السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من موقع الدكتور وديع حفظه الله
قصة اسلام : جورج البير
سلام ونعمة للجميع
جميع الأخوة الأحباء في الجروب مسيحيين ومسلمين
كانت هذه هي آخر رسالة لى على الجروب
ثم تبادلت مع أخي الحبيب حسن رسائل كثيرة على بريده الخاص مع تنفيذي لوعدي له بقراءة القرآن بالترتيب سور كاملة وليس فقرات مبتورة من آيات كانت تصلني من المواقع المسيحية وخاصة موقع أبونا زكريا بطرس الذي كنت أقرأ فيه وأشاهد الكليبات التي يذيعها على موقعه عن الإسلام والمسلمين
والحقيقة أنني عندما قرأت أول خمس سور من القرآن وبحثت بصدق وببساطة عن معاني الآيات تأكدت من أن القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف بشر ولا بوحي من الشيطان ولا منقول من الكتاب المقدس كما كان يقول أبونا زكريا بطرس وباقي المواقع المسيحية، ولهم أقول إذا كان القرآن من تأليف بحيرا الراهب المنشق عن الكنيسة فلماذا لا يستطيع جميع آباء الكنيسة أن يؤلفوا قرآن جديد، ولماذا استطاع بحيرا (من وجهة نظر أبونا زكريا بطرس) أن يصنع قرآن واحد لا يتم تغييره لأكثر من 1400سنة ولا يمكن تغييرة طبعاً بعد هذه المدة، بينما لم يستطيع كل آباء الكنيسة أن يحافظوا على الكتاب المقدس واحداً حتى الآن فنجد الأسفار القانونية ينكرها مسيحيين بروتوستانت نعتبرهم نحن خارجين عن المسيحية لأنهم لا يتبعون كنيسة رسولية، ثم نجد ترجمة الحياة غير معتمدة عندنا لأن بها مخالفات يرفضها قداسة البابا شنودة، وبالبحث في برنامج e-sword أجد جمل كاملة موجودة في ترجمات وغير موجودة في ترجمات أخرى وكل من استخدم البرنامج يعلم ذلك ومن لا يعلم يرسل لي وسأخبره بها بالدليل الأكيد الواضح
لماذا لم يحفظ آباءنا الكتاب المقدس بدون تغيير إذا كان القرآن من صنع بشر وحفظه المسلمون بغير تغيير؟
القرآن هو كلمة الله الآب الواحد الذي ليس له ولد، الآب هو آب محبة لنا نحن المؤمنين باسمه، وبما أن يسوع المسيح هو أفضل المؤمنين إيمانا فهو ابن للآب كما نحن أبناء الآب أيضاً، لقد تفتحت عيني على هذه الحقائق عندما قرأت الإنجيل وحدي بدون تأثير من أحد، من المعروف لنا جميعاً أن النص المقدس للإنجيل هو في المخطوطات اليونانية، أما التراجم العربية التي بين أيدينا فهي تراجم قام بها مترجمين عاديين بدليل كثرة أخطاءهم التي اعترف بها الأب مينيس عبد النور في موقعه وهي كثيرة جداً، وطالما أن الترجمة تمت من مترجمين عاديين فهذا يعني أننا يجب أن نفهمها بدون شرح، وهذا ما عملته بنفسي خلال الشهر الماضي، كنت أقرأ الإنجيل وأحاول فهم كلماته بنفسي بدون تفسير فأجد الموضوع أبسط مما كنا نتخيل، ليس هناك صعوبة في الفهم للأناجيل الثلاثة (متى ومرقس ولوقا) أما إنجيل يوحنا فهو الوحيد الذي فيه صعوبة شديدة واختلافات عن باقي الأناجيل لهذا وبعد أن قرأت الأناجيل الثلاثة الأولى وقرأت الخمس سور الأولى من القرآن بالاستعانه بأخي حسن لتوضيح الكلمات الصعبة من كتاب (كلمات القرآن تفسير وبيان للشيخ حسنين محمد مخلوف) والتفسير المختصر المسمى (التفسير الميسر) فقد وصلت لحقيقة هي أن الله الآب هو الله الواحد أبانا الذي في السماوات أرسل يسوع ليهدينا إلى طريق الله كما أن محمد هو رسول الآب إلينا أيضا أرسله الله ليهدينا إلى طريق الله، مع اختلاف بسيط هو أن القرآن هو كلام الله له منهج واحد لا يهين رسل الآب ولا يهين الله بوصفه بصفات دنيئة لا تليق به كما هو في العهد القديم بينما الأناجيل هي بشارات من المؤمنين الصالحين الذين عاشوا مع المسيح رسول الآب إلينا ونقلوا لنا بأنفسهم ما رأوه من وجهة نظرهم بإخلاص ولكن لأنهم بشر يصيب ويخطيء فقد أصابوا كثيراً لإخلاصهم وأخطأوا قليلا لأنهم بشر
أما الروح القدس فهو مجهول لا نراه فما نجده في قلوبنا هو إما من الله أو من الشيطان، فلماذا نحكم على ما نريده بأنه من الله وليس من الشيطان؟ ما نجده في قلوبنا لابد أن نضعه تحت حكم عقولنا حتى نعلم هل هو من الله أم من الشيطان الذي لا يريد لنا الخلاص، لهذا فقد قرأت الأناجيل الثلاثة الأواى والسور الخمسة الأولى من القرآن وبعض الرسائل والكتب التي ساعدني بها أخي الحبيب حسن فوصلت بعقلي وبالبحث الصادق للحقيقة
لهذا أشهدكم جميعاً على أنني عرفت الحق وخلاصته هي
أشهد بأنه لا إله إلا الله يسوع عبد الله ورسوله ومحمد عبد الله ورسوله
أخوكم جورج ألبير
من موقع الدكتور وديع حفظه الله
قصة اسلام : جورج البير
سلام ونعمة للجميع
جميع الأخوة الأحباء في الجروب مسيحيين ومسلمين
كانت هذه هي آخر رسالة لى على الجروب
ثم تبادلت مع أخي الحبيب حسن رسائل كثيرة على بريده الخاص مع تنفيذي لوعدي له بقراءة القرآن بالترتيب سور كاملة وليس فقرات مبتورة من آيات كانت تصلني من المواقع المسيحية وخاصة موقع أبونا زكريا بطرس الذي كنت أقرأ فيه وأشاهد الكليبات التي يذيعها على موقعه عن الإسلام والمسلمين
والحقيقة أنني عندما قرأت أول خمس سور من القرآن وبحثت بصدق وببساطة عن معاني الآيات تأكدت من أن القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف بشر ولا بوحي من الشيطان ولا منقول من الكتاب المقدس كما كان يقول أبونا زكريا بطرس وباقي المواقع المسيحية، ولهم أقول إذا كان القرآن من تأليف بحيرا الراهب المنشق عن الكنيسة فلماذا لا يستطيع جميع آباء الكنيسة أن يؤلفوا قرآن جديد، ولماذا استطاع بحيرا (من وجهة نظر أبونا زكريا بطرس) أن يصنع قرآن واحد لا يتم تغييره لأكثر من 1400سنة ولا يمكن تغييرة طبعاً بعد هذه المدة، بينما لم يستطيع كل آباء الكنيسة أن يحافظوا على الكتاب المقدس واحداً حتى الآن فنجد الأسفار القانونية ينكرها مسيحيين بروتوستانت نعتبرهم نحن خارجين عن المسيحية لأنهم لا يتبعون كنيسة رسولية، ثم نجد ترجمة الحياة غير معتمدة عندنا لأن بها مخالفات يرفضها قداسة البابا شنودة، وبالبحث في برنامج e-sword أجد جمل كاملة موجودة في ترجمات وغير موجودة في ترجمات أخرى وكل من استخدم البرنامج يعلم ذلك ومن لا يعلم يرسل لي وسأخبره بها بالدليل الأكيد الواضح
لماذا لم يحفظ آباءنا الكتاب المقدس بدون تغيير إذا كان القرآن من صنع بشر وحفظه المسلمون بغير تغيير؟
القرآن هو كلمة الله الآب الواحد الذي ليس له ولد، الآب هو آب محبة لنا نحن المؤمنين باسمه، وبما أن يسوع المسيح هو أفضل المؤمنين إيمانا فهو ابن للآب كما نحن أبناء الآب أيضاً، لقد تفتحت عيني على هذه الحقائق عندما قرأت الإنجيل وحدي بدون تأثير من أحد، من المعروف لنا جميعاً أن النص المقدس للإنجيل هو في المخطوطات اليونانية، أما التراجم العربية التي بين أيدينا فهي تراجم قام بها مترجمين عاديين بدليل كثرة أخطاءهم التي اعترف بها الأب مينيس عبد النور في موقعه وهي كثيرة جداً، وطالما أن الترجمة تمت من مترجمين عاديين فهذا يعني أننا يجب أن نفهمها بدون شرح، وهذا ما عملته بنفسي خلال الشهر الماضي، كنت أقرأ الإنجيل وأحاول فهم كلماته بنفسي بدون تفسير فأجد الموضوع أبسط مما كنا نتخيل، ليس هناك صعوبة في الفهم للأناجيل الثلاثة (متى ومرقس ولوقا) أما إنجيل يوحنا فهو الوحيد الذي فيه صعوبة شديدة واختلافات عن باقي الأناجيل لهذا وبعد أن قرأت الأناجيل الثلاثة الأولى وقرأت الخمس سور الأولى من القرآن بالاستعانه بأخي حسن لتوضيح الكلمات الصعبة من كتاب (كلمات القرآن تفسير وبيان للشيخ حسنين محمد مخلوف) والتفسير المختصر المسمى (التفسير الميسر) فقد وصلت لحقيقة هي أن الله الآب هو الله الواحد أبانا الذي في السماوات أرسل يسوع ليهدينا إلى طريق الله كما أن محمد هو رسول الآب إلينا أيضا أرسله الله ليهدينا إلى طريق الله، مع اختلاف بسيط هو أن القرآن هو كلام الله له منهج واحد لا يهين رسل الآب ولا يهين الله بوصفه بصفات دنيئة لا تليق به كما هو في العهد القديم بينما الأناجيل هي بشارات من المؤمنين الصالحين الذين عاشوا مع المسيح رسول الآب إلينا ونقلوا لنا بأنفسهم ما رأوه من وجهة نظرهم بإخلاص ولكن لأنهم بشر يصيب ويخطيء فقد أصابوا كثيراً لإخلاصهم وأخطأوا قليلا لأنهم بشر
أما الروح القدس فهو مجهول لا نراه فما نجده في قلوبنا هو إما من الله أو من الشيطان، فلماذا نحكم على ما نريده بأنه من الله وليس من الشيطان؟ ما نجده في قلوبنا لابد أن نضعه تحت حكم عقولنا حتى نعلم هل هو من الله أم من الشيطان الذي لا يريد لنا الخلاص، لهذا فقد قرأت الأناجيل الثلاثة الأواى والسور الخمسة الأولى من القرآن وبعض الرسائل والكتب التي ساعدني بها أخي الحبيب حسن فوصلت بعقلي وبالبحث الصادق للحقيقة
لهذا أشهدكم جميعاً على أنني عرفت الحق وخلاصته هي
أشهد بأنه لا إله إلا الله يسوع عبد الله ورسوله ومحمد عبد الله ورسوله
أخوكم جورج ألبير
تعليق