عزيزي طحنون .. قل لها : سؤال صغير .. كيف ومتى نشأ الثالوث ؟ ولماذا ؟
ستقول لك : هذا خارج عن إدراكنا ، والله اللامحدود لا يدرك كنهه المحدود.
هنا قل لها : إذن (فين الدليل يا حاجة)

عزيزي طحنون .. نقول دوماً يؤخذ الدين بالدليل النقلي يعززه الاستنتاج العقلي ... لذلك امسك بأصل الشيء وهو الدليل النقلي
هذا الرابط محاورة جميلة في منتدى الجامع الحبيب
http://www.aljame3.net/ib/index.php?...rt=#entry11498
تمعن وانظر واقرأ .. بارك الله فيكم أجمعين

ثانياً ..
اسالها ..
1- هل لذات الله الواحدة هذه الثلاث خصائص وفقط ؟
2- ما السبب في أن هذه الصفات الثلاث بالتحديد هي المكونة للثلاث أقانيم ؟
3- ما معنى أن الروح منبثق من الآب أو منبثق من الآب والابن معاً ؟
4- أليس الانبثاق له بداية .. وذات الله وصفاته أزلية لا بداية لها ؟

وللحديث بقية ..

لا إجابة على هرطقات
لو كانت الأقانيم عندهم خمسة أو غير ذلك لوجدت تفسيرات أخرى غير تلك ثم يضرب مثلاً لذلك بأصابع اليد الخمسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما قال لك الأخ الحبيب الساجد
المثال يشرح الدليل فقبل أن تعطيك مثال طالبها بالدليل الواضح الذي يقول:
أنا الله ثلاثة أقانيم مثل ما قال في العهد القديم " اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد" تث 6: 4
و أين قال يسوع أنا هو الأقنوم الثاني من الثلاثة أقانيم
و أين قال التلاميذ و الرسل أنهم يؤمنون بالثالوث لا يوجد!!!!!!
فلو كانت رسالة يسوع واضحة فيما يخص التثليث والألوهية لما أنقسم من جاء بعده إلى موحدين و تبنيين و ظهوريين و إنقساميين.......إلخ من الطوائف التي بنت عقائدها على إستنتاجات معظمهها وهمية
ثم إن إله المسيحيين يقول لاني انا الله وليس آخر.الاله وليس مثلي
فكيف يجرء بعد هذا و يشبهونه بالتفاحة و الشمس و الضوء ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم الساجد أشكرك جزيل الشكر على الرابط ، فهو حقاً محاوره ممتعة .
أخي الكريم ، الحقيقة تمنيت لو وجدت تفنيداً لمثالها بدليل عقلي ، لأن الدليل النقلي سيتشعب بنا لأنهم ـ النصارى ـ يحورون التفاسير بما يتوافق مع أهوائهم ورغباتهم ، وبهذا الشكل تطول القضية ونبتعد عن أصل المشاركة وهي ( من يكون المسيح ، الله أو ابن الله ـ أو نبي من الأنبياء ) .
وفقني الله وإياك وجميع المسلمين لكل خير .

أشكر الجميع على مشاركتهم ، وأدعو الله أن يوفقني وإياهم لكل خير .

تفنيد الدليل العقلي أبسط من شكة الدبوس
أنظر إلى كل الأمثلة تجدها كلها تعتمد على مثال الأصل الواحد الموصوف بالصفات
أليس الصفة تابعة للموصوف عزيزي طحنون ؟
دقق في كل أمثلتهم تجد أنهم يتكلمون عن صفات أو خصائص وليس عن ذوات .. وأساس التثليث أن الثلاث ذوات مستقلة عن بعضها بدون انفصال ، طبق هذا على كل الأمثلة.

1. شعاع حرارة : وهو سبب حياة جميع الكائنات ولا يمكن ان نراه وإن كنا نشعر به .. وهو يرمز إلى الآب غير المرئى .= اله = اقنوم = ضوء الشمس !!!!

2. شعاع نور : وهذا نراه بعيوننا ويرمز للأبن الذى رأيناه بالتجسد . اله = اقنوم= ضوء الشمس !!!!

3. شعاع كيميائى : وهذا وإن كنا لا نراه لكن يظهر تأثيره الكيميائى فى كثير من الظواهر كالتصوير الشمسى مثلا .. وهو يرمز إلى الروح القدس فى عمله الخفى فى النفس بأسرار الكنيسة السبعة اله = اقنوم = ضوء الشمس !!!
يعيني الكل ضوء شمس لوحده

كلام كله غير صحيح بدليل : أن التمثيل بشعاع ضوء الشمس لا نستطيع أن نطلق عليه الشمس , أي أن ضوء الشمس ليس هو الشمس ولكنه خاصية من خواص الشمس مثل كتلة الشمس وحجم الشمس , فلا نستطيع أن نقول أن التأثير الحراري لضوء الشمس هو الضوء ذاته , ولكنه خاصية من خواصه مثل سرعة الضوء , وبالتالي فالذات لها خواص وخواص الذات ليست هي الذات ..
يتبع ..

مثال آخر : محارب له عقل وروح وكلمة وقدرة وإرادة ووزن وحجم و الخ ...
لا نستطيع أن نقول ذهب وزن محارب الي القاهرة بينما حجمه سافر الي أسوان وتجلت روحه في السويس !!!
يتضح من المثال أن هذه خصائص للذات ولكنها ليست الذات ..
مثال آخر : نقول نحن المسلمين أن القرآن كلام الله , فهل هذا معناه أن القرآن هو الله ?? بالطبع لا والف لا ... لأن كلام الله هو صفة من صفات الله مثل رحمة الله وعدل الله وقدرة الله .. الخ ... فهذه كلها صفات للذات ...
‏ أرجو أن أكون قد وضحت للزميل , ولو أراد بعض التوضيح زدناه ...

سؤال واحد هل هي صفات أم ذوات ؟ .


ثم نقول أنه إذا وجدت في ذات الإله ثلاثة أقانيم تمتاز بامتياز الإله الحقيقي كما تزعمون بمعني أن كل منهم إله بمفرده وإذا اجتمعوا فهم إله واحد أيضا كيف وبالعلم كده بيقول
إذا كانت
س=1
ص=1
ع=1
فإن س+ص+ع========================== عوض في المعادلة
1+1+1====================================3
نتيجة المعادلة 3
مش واحد .

ده غير أنهم لو كانوا إله واحد للزم كل منهم أن كون مفتقر إلي غيره وإلا لما تجمعوا في ذات واحدة وإذا ثبت تركيبهم ثبت افتقارهم وإذا ثبت افتقارهم ثبت نقصهم .
والنقص ينافي الألوهية

ثم قلتم أنهم يمتازوا بخصائص ( صفات ) الإله كيف والإفتقار ينافي الإمتياز .

ثم هل هذه الأقانيم ذوات أم صفات ؟

إذا أجبتم بذوات

قلنا لكم لزم وجود ثلاثة آلهة لا واحد ولا ثلاثة مجتمعين في واحد
وإذا قلت لا يلزم فهم كالشمس ( جرم - حرارة - ضياء ) ثلاثة ومع ذلك هي واحدة
فقولكم مردود عليكم
لأن الشمس ذات واحدة وهي الجرم وعرضان ( الحرارة - و الضياء ) ناتجان عن تفاعلها .

وإذا أجبتم بأنها صفات

فقولهم أيضا مردود عليهم
لأنه لماذا خصت هذه الصفات بكونها إله ومن الذي جمعها ببعضها دون صفات أخري .
وهل سنجد في يوم صفات أخري ستتحد مع بعضها لتكون آلهة لنجد علي مر العصور مجموعة لا حصر لها من الآلهة .

فحقيقة عيسي عليه السلام كسائر الأنبياء والرسل وأمه صديقة يحتاجان إلي الطعام ويذهبان إلي الخلاء
فمن يحتاج الطعام أو دورات المياة لا يصلح لأن يكون إلها .

أخي الفاضل ...
1- اضطرتني إجابتك التي بدت لي وكأنها دفاع عن فكرة الثالوث لأن أراجع مشاركاتك السابقة لكي أتأكد .. هل أنت مسلم أم مسيحي ..
ووجدتك ترد على تساؤل مماثل لأحد الإخوة في موضوع آخر .. مؤكداً أنك مسلم.

فاسمح لي أن أتساءل عن هدفك من مشاركتك هذه؟ هل تطلب رداً على هذا المثال؟ .. أم أن لك قصداً آخر لم أفهمه؟

2- هذا المثال (كغيره من أمثلة الثالوث) غير صحيح عقلياً ولا علمياً .. فلا يوجد شيئ اسمه "شعاع كيميائي" وما يحدث في حالة التصوير الضوئي هو أن شعاع الضوء نفسه هو الذي يؤثر في المواد الكيميائية الحساسة للضوء.

3- كل هذه الأمثلة تناقض قانون الإيمان المسيحي الذي يقول:
نؤمن بإله واحد
الآب ضابط الكل
وخالق السماء والأرض
وكل ما يرى وما لا يرى
نؤمن برب واحد يسوع المسيح
ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور
إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق
مولود غير مخلوق
مساوي الآب في الجوهر
الذي على يده صار كل شيء
الذي من اجلنا نحن البشر
ومن اجل خلاصنا
نزل من السماء
وتجسد من الروح القدس
وولد من مريم العذراء وصار إنسانا
وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي
تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب
وصعد إلى السماء
وجلس على يمين الله الآب
وأيضا سيأتي بمجده العظيم
ليدين الأحياء والأموات
الذي ليس لملكه انقضاء
ونؤمن بالروح القدس .. الرب المحيي.. المنبثق من الآب
ومع الآب والابن.. يسجد له ويمجد
الناطق بالأنبياء
وبكنسية واحدة جامعة مقدسة رسوليه .. نقر ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا
وننتظر قيامة الموتى وحياة جديدة في العالم العتيد
آميـــــــــــــــــــــــــــــن
وهو كلام صريح وواضح عن ثلاثة آلهة .. لكل منها ذات وصفات!

4- لا يوجد نص واضح وصريح في الكتاب المقدس يقول أن المسيح إله، أو أن روح القدس إله، أو أن الثلاثة واحد.
والنصوص التي يستدلون بها على هذه المعاني لا تصرح مطلقاً بما يدعون، وإنما يضطرون للي أعناقها لاستخراج هذه المعاني منها قسراً.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ طحنون , في كتاب البيان الصحيح لدين المسيح تم وضع الرد على أمثلة الثالوث
كذلك في كتاب الرد على زكريا بطرس الحلقة الأولى .


ولا أعلم لماذا إصرار أغلب المسلمين على الحوار مع النصارى حول معتقدهم بلا قراءة ؟
ثم ياتون للسؤال عن شيء تم وضعه وتم طلب منهم القراءة قبل الحوار وغيرها ...

--------------------

أبسط شيء للرد على المثال الذي تذكره موقف معمودية يسوع

الآب في السماء يقول هذا ابني الحبيب , والروح القدس في حمامه , والابن خارج من الماء .

فثلاثة ذوات كل منهم في مكان
وكل منهم يعمل شيء مختلف

كيف يكونوا 3واحد !؟

نرجو قراءة الفصل الثالث من كتاب البيان الصحيح لدين المسيح في توقيعي .

والحمد لله رب العالمين.

هذه النصرانية يا أخي "طحنوون" جعلت من الصفات أقانيم .. وقالت أن صفة الوجود هي الآب .. وصفة الحكمة والعقل هي الإبن .. وصفة الحياة هي الروح القدس .. طيب .. وأين هي صفة القدرة؟ .. هل الإله عندهم عاجز أزلا؟! .. وأين هي صفة الرحمة؟ .. وأين وأين وأين... ثم إن الصفات لا تقوم بأفعال .. بل المتصف بهذه الصفات هو الذي يقوم .. وهذا يناقض كون كل أقنوم من الأقانيم يقوم بأفعال أو وظائف.