السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى أسلوبه المفعم بالتمثيل والحركات البهلوانية كمن يلهو بالسيرك ...أتانا مشلول الفكر والعقل والعلم المدعو زكريا بطرس بكلام يردده خلفه ببغاوات الحمقى وكأنهم تصيدوا ما لم يمكن اصطياده وحسبوا أنهم على شيئ ألا إنهم هم الكاذبون
فى إحدى الغرف البالتوكيه طلع أحد النصارى يتحدى ويتوعد بأنه جاء بما لو سمعه المسلمون سوف يلقون بالكتاب المسمى بالقرآن فى أقرب صندوق قمامه هكذا قال .....وهيهات هيهات لهذا الأفاك وبعدا بعدا.....بعد الزعم بأن القرآن ملئ بالأخطاء النحويه كما يدعى الجاهل بالنحو زكريا بطرس ذكر فرية أخرى عن الكلام الغريب فى القرآن زاعما أن ذلك يتناقض مع قول القرآن "بلسان عربى مبين "وبالإشتراك مع أخ فاضل وفقنا الله عز وجل من رد شبهة المغفلين المغيبين
إذ أنه بعد ما أفرغ ما فى جعبته إنسل وهرب ولم يستطع أن يستمر ....وهاكم الرد على شبهة الكلام الغريب فى القرآن :
الغريب الذى يعد عيبا فى الكلام..وما ليس له معنى يفهم أو مخالف للفصاحة والبلاغة .لاوجود له على الإطلاق
أما ما هو موجودهى ألفاظ مفردات وهذه الألفاظ من غير العربية..مثل :استبرق ـ سندس ـ اليم ـ حصحص ـ عسعس ـ سجيل ـ مدهامتان ـ الخ
وهذه الألفاظ جميعها مأنوسة عند العرب حتى قبل نزول القرآن !!ـــ وشائعة شيوعا ظاهرا فى محادثاتهم وكتاباتهم
وإن كانت غير عربية الأصل ــ فهى بالإجماع عربية الإستعمال ..وما تزال فى الإستعمال العام
واستعارة اللغات من بعضها البعض من سنن الإجتماع البشرى ..ودليل على حيوية اللغة ومرونتها وليس جمودها .....وهذه الظاهرة فاشية جدا فى اللغات حتى فى العصر الحديث ويسميها اللغويون "التقارض "
وضربت لهذا الأخرق مثلا بكلمة "كيلو " الذى هو وحدة قياس أو ميزان لايكاد أحد يصدق أنها كلمة ليست بعربية أو حتى مصرية !!!!!!
إن ما يطلق عليه غريب القرآن فى بعض المؤلفات التراثية هو غريب نسبى لامطلق ـــ باعتبار أنه مستعار من لغات أخرى أو من لهجات غير لهجة قريش التى نزل بها القرآن ــــ وغريب نسبى باعتبار البيئات التى دخلها الإسلام..وأبناؤها دخلاء على العربية
والغريب النسبى بكل الإعتبارات السابقة غريب فصيح سائغ وليس غريب عديم المعنى ..أو لاوجود له فى معاجم اللغة ومصادرها ...وهذا موضوع إجماع بين علماء اللغة والبيان فى كل عصر ومصر
أما أن يكون القرآن غريب لامعنى له وغير مأنوس الإستعمال محال .....والحمد لله رب العالمين
امادو
فى أسلوبه المفعم بالتمثيل والحركات البهلوانية كمن يلهو بالسيرك ...أتانا مشلول الفكر والعقل والعلم المدعو زكريا بطرس بكلام يردده خلفه ببغاوات الحمقى وكأنهم تصيدوا ما لم يمكن اصطياده وحسبوا أنهم على شيئ ألا إنهم هم الكاذبون
فى إحدى الغرف البالتوكيه طلع أحد النصارى يتحدى ويتوعد بأنه جاء بما لو سمعه المسلمون سوف يلقون بالكتاب المسمى بالقرآن فى أقرب صندوق قمامه هكذا قال .....وهيهات هيهات لهذا الأفاك وبعدا بعدا.....بعد الزعم بأن القرآن ملئ بالأخطاء النحويه كما يدعى الجاهل بالنحو زكريا بطرس ذكر فرية أخرى عن الكلام الغريب فى القرآن زاعما أن ذلك يتناقض مع قول القرآن "بلسان عربى مبين "وبالإشتراك مع أخ فاضل وفقنا الله عز وجل من رد شبهة المغفلين المغيبين
إذ أنه بعد ما أفرغ ما فى جعبته إنسل وهرب ولم يستطع أن يستمر ....وهاكم الرد على شبهة الكلام الغريب فى القرآن :
الغريب الذى يعد عيبا فى الكلام..وما ليس له معنى يفهم أو مخالف للفصاحة والبلاغة .لاوجود له على الإطلاق
أما ما هو موجودهى ألفاظ مفردات وهذه الألفاظ من غير العربية..مثل :استبرق ـ سندس ـ اليم ـ حصحص ـ عسعس ـ سجيل ـ مدهامتان ـ الخ
وهذه الألفاظ جميعها مأنوسة عند العرب حتى قبل نزول القرآن !!ـــ وشائعة شيوعا ظاهرا فى محادثاتهم وكتاباتهم
وإن كانت غير عربية الأصل ــ فهى بالإجماع عربية الإستعمال ..وما تزال فى الإستعمال العام
واستعارة اللغات من بعضها البعض من سنن الإجتماع البشرى ..ودليل على حيوية اللغة ومرونتها وليس جمودها .....وهذه الظاهرة فاشية جدا فى اللغات حتى فى العصر الحديث ويسميها اللغويون "التقارض "
وضربت لهذا الأخرق مثلا بكلمة "كيلو " الذى هو وحدة قياس أو ميزان لايكاد أحد يصدق أنها كلمة ليست بعربية أو حتى مصرية !!!!!!
إن ما يطلق عليه غريب القرآن فى بعض المؤلفات التراثية هو غريب نسبى لامطلق ـــ باعتبار أنه مستعار من لغات أخرى أو من لهجات غير لهجة قريش التى نزل بها القرآن ــــ وغريب نسبى باعتبار البيئات التى دخلها الإسلام..وأبناؤها دخلاء على العربية
والغريب النسبى بكل الإعتبارات السابقة غريب فصيح سائغ وليس غريب عديم المعنى ..أو لاوجود له فى معاجم اللغة ومصادرها ...وهذا موضوع إجماع بين علماء اللغة والبيان فى كل عصر ومصر
أما أن يكون القرآن غريب لامعنى له وغير مأنوس الإستعمال محال .....والحمد لله رب العالمين
امادو
تعليق