عالم عربي ينقض نظرية اقليدس
الاربعاء 12/9/2007
نجح عالم رياضيات عربي, امتد بحثه لقرابة نصف قرن, في برهان ما هو معروف ب (المسلمة الخامسة لاقليدس), التي أطلقها العالم اليوناني (مؤلف العناصر) عام 300 قبل الميلاد, وتقول بأحادية الخطوط المتوازية في السطح القويم.
ويضع المهندس اللبناني رشيد متى بتصرف علماء الرياضيات ثمانين برهانا تؤسس لقواعد جديدة في الرياضيات والعلوم, وتنقض ما بنيت عليه هذه العلوم طيلة قرون من الزمن اعتقادا أن برهان هذه المسلمة مستحيل.
وقد نشر عام 2006 كتابا يفند فيه براهينه, أسماه (ثلاثمائة عام من الضلال في الجيوميترية), حيث شرح متى في مقابلة مع محطة ال(CNN) أن علماء عرب كثر عملوا على برهان هذه المسلمة ما بين القرنين الثامن والخامس عشر, وقد اقترب العالم الكبير ابن الهيثم من الحل, ولم يكن ينقصه إلا رؤية تطابق الخطوط ذات الاتجاه الواحد التي تمر بنقطة مشتركة, وهذا بالضبط ما توصلت إلى برهانه مكللا جهود العلماء العرب.
ويوضح الباحث بأنه هناك براهين تكمل ما بدأ به عدد من علماء الرياضيات, مثل عمر الخيام , ونصير الدين الطوسي وغيرهم.
ويثير كتاب متى جدلا واسعا في الأوساط العلمية العالمية لما يحدثه من ثورة في المفاهيم العلمية, إذ يبرر متى ذلك بالقول, إن البراهين التي يقدمها تظهر التناقضات والخلل في الجيومتريات المناقضة لعمل العالم إقليدس, والمشوهة له, والتي أنشأها كل من العالمين الألمانيين غوس وريمن, والعالم الروسي لوباتشيفسكي, والهنغاري بولييه منذ 180 عاما, ومنها إيجاد تمثيل للجيوميتريات (الهيبيربولية) التي تنادي بتعدد الخطوط الموازية لخط مستقيم واحد, و(الألبيتيكية) التي تعارض ذلك بتأكيدها أنه لا يوجد أي خط مواز لخط مستقيم آخر ويدعي مؤلف كتاب (ثلاثمائة عام من الضلال) أنه نجح في إظهار الأخطاء التي وقع فيها كبار علماء الرياضيات, باعتبارهم أن برهان المسلمة الخامسة مستحيل, ناقضا نظرية النسبية التي قدمها العالم البرت اينشتاين, لأنها ترتكز على الجيومتريات الوهمية المناقضة للجيومتري الاقليدية, والتي تلغيها برهنة المسلمة الخامسة لاقليدس.
وأطلق المهندس متى نداء إلى العلماء في العالم والمنابر العلمية, يطلب في (الاحتكام إلى العقل والمنطق وتطبيق المبادئ العلمية في مراجعة براهينه لمسلمة اقليدس, لإعادة النظر بشكل جوهري في الأسس التي بنيت عليها العلوم ونظرية المعرفة ومناهج التدريس, وعدم التمادي في الهذيان وتشويه الخط المستقيم والمسطح القويم).
ووردا على سؤال حول كيفية نقض هذه النظريات والمسلمات التي بنت عقول أجيال عدة, قال متى: بما أن اكتشاف تناقض واحد في أي نظرية يكفي لنبذها, فالجيومتريات المناقضة للأقليدية تصبح حينئذ دون جدوى, ولا يجوز الاستمرار بتعليمها في الجامعات والصروح العلمية, أو تأليف الكتب عنها ونشر مقالات في الصحف العلمية المتخصصة.
وأضاف: وما يجري على غالب المواقع الالكترونية (المتخصصة بالرياضيات والعلوم) بات من الخرافات, ولا يجوز علميا وأخلاقيا الاستمرار في تجاهل البراهين العلمية التي باتت بغاية البساطة.
وقال: أنا أشفق على عقول الطلاب التي يبنيها المربون بطريقة غير صحيحة.
لا شك أن طريق متى ليس سهلا, إذ يقدم ما يسميه بالبراهين التي تنتقد كبار علماء الرياضيات, الذين غذوا عقول الأجيال منذ مئات السنين.
هذا, ويذكر أن من أشهر العلماء العرب اللذين عملوا على برهان المسلمة الخامسة لأقليدس, كل من الخوارزمي, وهو خبير عناصر أقليدس, والجوهري وثابت بن قرة, والتبريزي وابن الهيثم وابن البنا وابن القلشدي, وكان قد قدم بعضهم حلولا مختلفة تتفاوت في الدقة.
http://thawra.alwehda.gov.sy/_print_...20070911205927
وقد نشر عام 2006 كتابا يفند فيه براهينه, أسماه (ثلاثمائة عام من الضلال في الجيوميترية), حيث شرح متى في مقابلة مع محطة ال(CNN) أن علماء عرب كثر عملوا على برهان هذه المسلمة ما بين القرنين الثامن والخامس عشر, وقد اقترب العالم الكبير ابن الهيثم من الحل, ولم يكن ينقصه إلا رؤية تطابق الخطوط ذات الاتجاه الواحد التي تمر بنقطة مشتركة, وهذا بالضبط ما توصلت إلى برهانه مكللا جهود العلماء العرب.
ويوضح الباحث بأنه هناك براهين تكمل ما بدأ به عدد من علماء الرياضيات, مثل عمر الخيام , ونصير الدين الطوسي وغيرهم.
ويثير كتاب متى جدلا واسعا في الأوساط العلمية العالمية لما يحدثه من ثورة في المفاهيم العلمية, إذ يبرر متى ذلك بالقول, إن البراهين التي يقدمها تظهر التناقضات والخلل في الجيومتريات المناقضة لعمل العالم إقليدس, والمشوهة له, والتي أنشأها كل من العالمين الألمانيين غوس وريمن, والعالم الروسي لوباتشيفسكي, والهنغاري بولييه منذ 180 عاما, ومنها إيجاد تمثيل للجيوميتريات (الهيبيربولية) التي تنادي بتعدد الخطوط الموازية لخط مستقيم واحد, و(الألبيتيكية) التي تعارض ذلك بتأكيدها أنه لا يوجد أي خط مواز لخط مستقيم آخر ويدعي مؤلف كتاب (ثلاثمائة عام من الضلال) أنه نجح في إظهار الأخطاء التي وقع فيها كبار علماء الرياضيات, باعتبارهم أن برهان المسلمة الخامسة مستحيل, ناقضا نظرية النسبية التي قدمها العالم البرت اينشتاين, لأنها ترتكز على الجيومتريات الوهمية المناقضة للجيومتري الاقليدية, والتي تلغيها برهنة المسلمة الخامسة لاقليدس.
وأطلق المهندس متى نداء إلى العلماء في العالم والمنابر العلمية, يطلب في (الاحتكام إلى العقل والمنطق وتطبيق المبادئ العلمية في مراجعة براهينه لمسلمة اقليدس, لإعادة النظر بشكل جوهري في الأسس التي بنيت عليها العلوم ونظرية المعرفة ومناهج التدريس, وعدم التمادي في الهذيان وتشويه الخط المستقيم والمسطح القويم).
ووردا على سؤال حول كيفية نقض هذه النظريات والمسلمات التي بنت عقول أجيال عدة, قال متى: بما أن اكتشاف تناقض واحد في أي نظرية يكفي لنبذها, فالجيومتريات المناقضة للأقليدية تصبح حينئذ دون جدوى, ولا يجوز الاستمرار بتعليمها في الجامعات والصروح العلمية, أو تأليف الكتب عنها ونشر مقالات في الصحف العلمية المتخصصة.
وأضاف: وما يجري على غالب المواقع الالكترونية (المتخصصة بالرياضيات والعلوم) بات من الخرافات, ولا يجوز علميا وأخلاقيا الاستمرار في تجاهل البراهين العلمية التي باتت بغاية البساطة.
وقال: أنا أشفق على عقول الطلاب التي يبنيها المربون بطريقة غير صحيحة.
لا شك أن طريق متى ليس سهلا, إذ يقدم ما يسميه بالبراهين التي تنتقد كبار علماء الرياضيات, الذين غذوا عقول الأجيال منذ مئات السنين.
هذا, ويذكر أن من أشهر العلماء العرب اللذين عملوا على برهان المسلمة الخامسة لأقليدس, كل من الخوارزمي, وهو خبير عناصر أقليدس, والجوهري وثابت بن قرة, والتبريزي وابن الهيثم وابن البنا وابن القلشدي, وكان قد قدم بعضهم حلولا مختلفة تتفاوت في الدقة.
http://thawra.alwehda.gov.sy/_print_...20070911205927
تعليق