صيحة نذير الى الدعاةِ الي الله : (بين المنهج النبوي ... والصد عن السبيل)

**عمراوي** · 16 ديس, 2008, 05:24 م

جزاك الله خيرًا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الحبيب / محدث

بارك الله فيك ووفقك ورفع قدرك الموضوع ممتاز وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وأن يستعملك ولا يستبدلك لنصرة الاسلام واهله والذب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعن ال بيته وعن الصحابه رضوان الله عليهم جميعًا .

وأرجوا منك أن تستمر بنشر مواضيع جديدة قيمة كهذا الموضوع الطيب المبارك وألا تنسانا من صالح دعائك .

أخوك / عمراوي

**مؤمنه** · 16 ديس, 2008, 09:44 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخى الكريم وربنا يجازيك كل خير
فأن مسألة الدعاة الان استفحلت وقليل منهم المخلصين بالذات دعاة القنوات الفضائيه الا من رحم ربى
فقد سمعت الى احدى القنوات الفضائيه فى رمضان وسألت اخت عن وضع المكياج فى نهار رمضان وكانت المزيعه
المستضيفه للشيخ وضع مساحيق على وجهها رغم حجابها ثم قالت المزيعه ما هذا الاحراج
فلم يقل لها الشيخ ان هذا حرام ام حلال وترك الموضوع معلق

وربنا يبارك لنا فى مشايخنا الافاضل الذين لا يخافون قول الحق

**المحدث** · 16 ديس, 2008, 11:43 م

لعل هذه الطائفة تفيء الي أمر ربها ...اللهم آمين

المشاركة الأصلية بواسطة @مريم@

_ فتجد البعض يقول
" إنهم نصارى أولاد ....... ويسبون الإسلام و النبي صلى الله عليه وسلم، بأفظع الألفاظ ليلا نهارا في غرفهم ولا يستحقون إلا هذا "
نقول لهم :

وهل نصرك لدين الله تبارك وتعالى ولرسوله الكريم - فداه نفسي- يكون بهجر منهجه وتأليف منهج جديد ليتناسب كما تعتقد مع الظروف الحالية في البالتوك !!!

أم بان تقبض على جمر المنهج الصحيح وسط هذه الفتنة ، صابرا على الأذى ، ناصرا لدين الله تبارك وتعالى بالتطبيق لا بالتصفيق ؟؟؟

قال تعالى: (لَتُبْلَوُنّ فِيَ أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنّ مِنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الّذِينَ أَشْرَكُوَاْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتّقُواْ فَإِنّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور)
[سورة: آل عمران - الآية: 186]

المشاركة الأصلية بواسطة zaki.mok

ا لسلام عليكم
أوافق الأخت نصرة الإسلام في رأيها لكن هذا لا يمنعن من القول أن في البالتك رومات كثيرة و شخصيات كثيرة حادو عن منهج الرسول صلى الله عليه و سلم *هداهم الله*

المشاركة الأصلية بواسطة متعلم

في الغرف الإسلامية ، يكثر الوقوع في خطأ انتهاج الشدة على الدوام . وأما خطأ الرفق على الدوام فهو قليل في الغرف الإسلامية. وذلك لأن الأصل في الدعوة هو الرفق ، ولا نلجأ إلى الشدة إلا عند الضرورة في مواجهة { الذين ظلموا } ، وبما أن هؤلاء مُحجَّمون أذلاء في الغرف الإسلامية - هذا إن دخلوها أصلاً - فلا تكاد الحاجة تظهر إلى استخدام الشدة . لكنَّ المسلمين عالمون بالسباب والقذر في غرف المراحيض ، فيجدون الفرصة متاحة في الغرف الإسلامية ، لقول ما لا يباح لهم قوله في غرف النصارى . الخطأ هنا أن المسلم يشتد على خصم قد لا يكون من سامعيه الآن أصلاً . الأنكى أنه يشتد وأمامه نصراني لم يظهر منه الظلم وقد يكون لا ذنب له في قلة أدب إخوانه في غرف المراحيض .

المشاركة الأصلية بواسطة - anti

اذكر الكثيرين على البال ممن دخلوا غرف الرد على النصاري او الشيعة او العلمانيين
ان القضية ليست وقتا فارغا تقضيه او شهوه تتحصل عليها بافحام جاكوبي مثلا! او فرصه للتعارف الانساني! وليست هى ايضا فرصة لمعرفة ما لا يعرفه الاخرين من دين عجيب وغريب!

انما القضية هى قضية لا اله الا الله محمد رسول الله بكل معانيها وتفصيلاتها وتراثها ومعاركها وحيثياتها وقضاياه ومستقبلها وماضيهاوحاضرها .......................

فحاول اخى ان تتذكر هذا وغالب نفسك على تصحيح النية وكن كمن قيل فيهم :طلبنا العلم لغير الله فابى الله ان لا ان يكون له!

فان لم تسطتع اخى فبالله عليك لا تعكر صفو الدعوة واتركها وانشغل بلقمة عيش او بجمع قرش
فهو افضل لك ولنا وللمسلمين جميعا!

اما المسالة التى قال عنها شيخنا ابا يحيي وهى:
ضعف المستوى العلمي كنتيجة دخول عناصر إلى واقع المواجهة من المدخل العاطفي

فهى حديث له شجون وشحوم ! لكن فى وقت اخر ان شاء الله
جزاكم الله خيرا

ان شاء الله تعالي سأعقب علي عدة أمور في مشاركة قادمة متعلقة بتصور الشدة والفرق بين الشدة والسب والشتيمه وأخطاء تحدث من الممكن تفاديها وانا أقتبست هذه الاقتباسات تحديدا لانها لب الموضوع وان كان باقي المشاركات فيها الخير والنفع وجزاكم الله جميعا خير الجزاء واود من الاخوة احداث حالة من التنبيه المستمر علي هذا الامر لان الدعوة هي سلاحنا الوحيد الان فيجب ان يكون هذا السلاح منضبط بالكتاب والسنه .

**آية اللطف** · 17 ديس, 2008, 03:22 ص

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله :
أعتقد أن المسلم لا بد أن يتصف بالعزة ولذلك فلا يمكن أن يجرّه الرفق والصبر للذل أو قبول الصفعات وإنما يبقى رفقه ورحمته بخلق الله جميعا مقرونا بالعزة والحكمة ووضع الأمور في مكانها الصحيح
وهذا يعني أن المسلم يجب أن يكون مسلما أولا بكل ما تحمل الكلمة من معنى وعالما ثانيا بأساسيات دينه على الأقل ثم يسمح لنفسه بدخول حوارات دعوية سواء مع المسلمين أو غيرهم لأنه إن لم يكن كذلك فإنه سيفسد أكثر مما يصلح وسيكون فتنة لغيره نسأل الله تعالى العافية والسلامة
بالله عليكم هذا الذي لم يتخلق بأخلاق الإسلام فتراه يهمل عمله ويؤذي جاره ويسب ويشتم كل من يضايقه من المسلمين كيف له أن يكون مع غيرهم ؟
لا بد أنه سيكون مع غير المسلمين أسوأ
ولو أننا التزمنا بالإسلام قولا وعملا لما احتجنا لمثل هذه الحوارات أصلا لأن الواقع سيكون خير شاهد على فضل الإسلام المتمثل بالمسلمين
أي عندما نكون نحن قرآنا يمشي على الأرض فلن نحتاج لعُشر هذا المجهود الذي نبذله الآن بمجرد الكلام
وطالما أننا في مجال الحوار فلا بد لنا من اتباع سبيل الحكمة والموعظة الحسنة ولا يمكن أن يكون السب والشتم والاستهزاء من الحكمة في شيء أو من الموعظة الحسنة أبدا
( واتقوا الله ويعلمكم الله )
( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا )
ويجب أن لا ننسى واجب النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة أيضا فـ ( الدين النصيحة )
فمن وجدت منه إساءة أو بعدا عن الهدف في حواره فما الذي يمنعني من نصحه بلطف ولين ورحمة أيضا ؟؟
وإن من البيان لسحرا
فالكلمة الطيبة المتواضعة المحِبة تعطي نتيجة أقوى بكثير من الكلمة الآمرة التي تجبر المنصوح على رفضها
رزقنا الله وإياكم الحكمة
وأيدنا بفرقان من عنده نفرق فيه بين الحق والباطل
وجعلنا هادين مهديين غير ضالين ولا مضلين مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم آمين ..............

**المحدث** · 17 ديس, 2008, 04:56 ص

المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف

وهذا يعني أن المسلم يجب أن يكون مسلما أولا بكل ما تحمل الكلمة من معنى وعالما ثانيا بأساسيات دينه على الأقل ثم يسمح لنفسه بدخول حوارات دعوية سواء مع المسلمين أو غيرهم لأنه إن لم يكن كذلك فإنه سيفسد أكثر مما يصلح وسيكون فتنة لغيره نسأل الله تعالى العافية والسلامة
بالله عليكم هذا الذي لم يتخلق بأخلاق الإسلام فتراه يهمل عمله ويؤذي جاره ويسب ويشتم كل من يضايقه من المسلمين كيف له أن يكون مع غيرهم ؟
لا بد أنه سيكون مع غير المسلمين أسوأ

أحسنت أختي بارك الله فيك وهذا هو ما نعاني منه أنه بالاضافة الي عدم تحلي من تصدر للدعوة باللين والرفق فأنه لم ينشغل بطلب العلوم الشرعية (ليس له حظ أو نصيب من متن عقدي أو من قواعد أصولية أو مباديء تفسير أو ...أو .......) والله المستعان

**elhoda** · 17 ديس, 2008, 05:29 ص

صدقت أخي الكريم محدث
وهذا أمر يجب أن ننصح فيه لان الدعوة خطاب قوي يضم في طياته المستوي الاخلاقي للداعية وللدين الحنيف الذي يمثله من ناحية، ويبرز من ناحية اخري التفوق العلمي والمعرفي وانا بنفسي سمعت أسلوب منفر من هذه المجموعة التي حادت عن أخلاقيات الاسلام وعن منهج رسولنا الحبيب
فالله الله في الدعوة ...
الله الله في الاسلام ....
فالله سبحانه وتعالي الذي أمر بالدعوة قال

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (ق : 18)

**متعلم** · 17 ديس, 2008, 02:23 م

المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف

ولو أننا التزمنا بالإسلام قولا وعملا لما احتجنا لمثل هذه الحوارات أصلا لأن الواقع سيكون خير شاهد على فضل الإسلام المتمثل بالمسلمين

هذا الكلام عاطفي أختنا الكريمة ومبالغ فيه .

أي درجة من الالتزام تقصدين ؟!

إن كنت تقصدين درجة التزام نبينا عليه الصلاة والسلام والصحابة رضي الله عنهم ، فقد كانوا مع هذه الدرجة محتاجين أيضـًا للحوارات والجدل مع المخالفين.
وإن كنت تقصدين درجة فوقها .. فأنى ذلك ؟!

كلنا نتفق طبعـًا على أن لسان الحال أبلغ من لسان المقال ، وكم من بلاد دخلها الإسلام بمجرد معاملة المسلمين الحسنة . هذا موطن اتفاق .

المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف

وطالما أننا في مجال الحوار فلا بد لنا من اتباع سبيل الحكمة والموعظة الحسنة

من حيث الأصل والابتداء فالرفق واللين هو الأول. وأما بعد هذا فسير الحوار ومجراه هو الذي يحدد البقاء على الرفق واللين أم تغييره إلى الشدة والإغلاط إذا ظهر المحاور غير المسلم بمظهر الذين ظلموا . الاستثناء في الآية الكريمة واضح . ومعناه موضع اتفاق عند المفسرين .

المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف

ولا يمكن أن يكون السب والشتم والاستهزاء من الحكمة في شيء

بل قد يكون . لأن الحكمة هي وضع الشيء في موضعه . وقد يستحق أهل السب السب ، فيكون السب هنا هو عين الحكمة في حقهم . وهذا كما أن أهل القتل يستحقون القتل ، ويكون القتل أو القصاص هنا هو عين الحكمة في حقهم مع أنه محرم ابتداءً .

المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف

فمن وجدت منه إساءة أو بعدا عن الهدف في حواره فما الذي يمنعني من نصحه بلطف ولين ورحمة أيضا ؟؟

قد لا يمنعك شيء. وقد يمنعك ما منع صدِّيق هذه الأمة رضي الله عنه حين قال للكافر - بمحضر النبي عليه الصلاة والسلام - : "امصص ببظر اللات" . لم يرَ الصديق في هذا الموطن اتباع النصح باللطف واللين ، وأقر النبي عليه الصلاة والسلام فعله وما أنكره قط .

**المحدث** · 17 ديس, 2008, 06:49 م

توضيح هام

توضيح هام
انا ما كان هدفي وضع اصول عامه للدعوة اوتقريرها فهذا أمر يعلمه طلبة العلم جيدا انما كان هدفي هو تذكير ونصح فئة حادت عن المنهج النبوي وانتهجت منهج السب والشتيمه والكلام الجارح علي الدوام وأقول كما قال أخي متعلم نحن لا نكاد نحتاج الي هذا اصلا لأن آلية الدعوة في البال توك والمنتديات تمكني من حجب ومنع وحظر اي سباب شتام لله ورسوله نهائيا وحصر الحوار مع المهذبين منهم مريدي الحق
لكن الحاصل ان الغرف اصبحت تهوي النقاشات مع هؤلاء السبابين لغرض لا يعلمه الا الله وبعد دقيقه واحده من النقاش تقلب الغرفة كحارة سوداء في منطقة عشوائية يتبادل فيها الجميع السب والشتم جراء ما حدث من سماح لهؤلاء السبابين ان يتكلموا
وهكذا الدائرة تسمح الغرفة للسباب أن يتكلم وهذا خطأ محض فيسب الله ورسوله فينفعل الاخوة ويسبوه ثم بعد هذا يدخل اي مسيحي فيسبوه حتي ولو كان مهذبا فالاخوة التي لم تقي نفسها آثر هذه الدائرة هي من أخطأت ويظلوا في أنفعال واعصاب مشدوده طوال اليوم الدعوي وهم في الاصل من فعلوا بأنفسهم هذا فبعد أن يجلبو من يمرضهم ويضايقهم ينفثوا مرضهم وضيقهم في الصالح والطالح من النصاري ونخسر دعوتنا تماماً بل نصد عن سبيل الله ........فالله المستعان
يتبع ان شاء الله تعالي

**آية اللطف** · 18 ديس, 2008, 05:04 م

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا ومرحبا بأستاذي متعلم
أخي الكريم وإن كنت أعلم أنك أعلى مني مرتبة في العلم ولكن أرجو أن تتحمّل مني شدة اهتمامي باستيضاح الفكرة التي لا زلت مقتنعة بها فأنا لا أحب أن أقول نعم وقلبي لا يزال يحتوي على كثير من التساؤلات والأدلة التي تؤيّد تساؤلاتي هذه
فأرجو أن يتسع صدرك للاستماع إليّ وفهم وجهة نظري التي توصلت إليها من خلال القرآن الكريم وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عليهم رضوان الله تعالى في تعاملهم مع المشركين والكفار
ومن خلال دخولي في حوارات كثيرة مع بعض النصارى والملحدين وفي منتدياتهم وما وجدت من نتائج إيجابية من خلال التزامي بمبدإ الرفق والصبر على ذلك

بالله عليك ماذا يكون موقفك عندما ترى كبار النصارى المتهجمين على الإسلام من السبابين والشتامين وهو يقابلك بالاعتذار عن موقفه هذا والذي تبناه بسبب ما يجده من اعتداء على دينه من المسلمين فتراه يحاورك بأدب وجدية وفي نفس الوقت يسب ويشتم في حوارات أخرى مع غيرك من المسلمين ؟؟
ما الذي يجعله يغيّر أسلوبه هكذا من شخص لآخر ؟
( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108الأنعام)
وليس بالضرورة أن يكون هؤلاء الذين يجعلونه يسب دينهم ويستهزئ بمقدساتهم هم من السبابين أيضا ولكن ربما كانوا من الذين يريدونه أن يعترف بفساد دينه وهم يتحدّونه تحديا من برج عالي بدون تفكير بأنهم بهذا الأسلوب يجبرونه على التمسك برأيه والدفاع عنه ولو كان بالتهجم على دينهم لأنه أصلا لا حيلة له إلا بذلك لضعف حجته ولفساد دينه فعلا
ألا يعتبر هذا الذي أقوله دليلا كبيرا على أهمية الرفق والصبر عليه ؟؟؟
يا أخي الكريم لا يوجد لنا عذر أمام الله تعالى إن كنا نستطيع أن نكف أذاهم بالرفق فنتجاوز ذلك لنستعمل العصا والشدة والتي من شأنها أن تزيدهم إصرارا على اتباع أسلوب السب والشتم
انظر مثلا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين )
سمعت بعض علماء المسلمين وهو يستشهد بهذا الحديث الشريف ليجعله تحديدا للفترة التي يجب أن يتبعها المرء في التزام أسلوب الرفق والترغيب حيث قال : " إن أمرتَ بالمعروف ونهيتَ عن المنكر شخصا لك عليه واجب القوامة والتربية باتباع الرفق والموعظة الحسنة والتحذير من استمراره على الإثم بمقدار ما تأمر ولدك بالصلاة وترغبه بها أي قرابة ثلاث سنوات في كل يوم خمس مرات فلم يستجب لك عندها يحق لك أن تنتقل لأسلوب الشدة والغلظة "
فهل نصبر أخي الكريم على اتباع أسلوب الرفق كل هذه المدة في حواراتنا مع غير المسلمين سواء كانوا من المعاندين أم غيرهم ؟؟؟

[quote=متعلم;132401] هذا الكلام عاطفي أختنا الكريمة ومبالغ فيه .
أي درجة من الالتزام تقصدين؟!
إن كنت تقصدين درجة التزام نبينا عليه الصلاة والسلام والصحابة رضي اللهعنهم ، فقد كانوا مع هذه الدرجة محتاجين أيضـًا للحوارات والجدل مع المخالفين.
وإن كنت تقصدين درجة فوقها .. فأنى ذلك ؟! .[/quote]

نعم أخي الكريم أعترف أني قد بالغت في كلامي هذا
لكن لو أكملت كلامي لوجدت أنني وضحت أننا سنختصر كثيرا منها عندما نمثل الإسلام في التزامنا بأحكامه

[quote=متعلم;132401] قد لا يمنعك شيء. وقد يمنعك ما منع صدِّيق هذه الأمة رضي الله عنه حين قال للكافر - بمحضر النبي عليه الصلاة والسلام - : "امصص ببظر اللات" . لم يرَ الصديق في هذاالموطن اتباع النصح باللطف واللين ، وأقر النبي عليه الصلاة والسلام فعله وما أنكرهقط.[/quote]

أولا أخي الكريم النصيحة التي قصدتها في كلامي السابق هي النصيحة الموجهة منا للإخوة المسلمين الذين يتجاوزون الرفق إلى الشدة والغلظة في غير موضعها ولم أعني بها غيرهم
ثانيا لو التزمنا بمبدإ الرفق والصبر على ذلك بمقدار ما التزم به الصديق رضي الله عنه قبل أن يتلفظ بمثل هذه الكلمة عندها اتبع شدته هذه وعندها لن ينكر عليك أحد شدتك على أمثال هؤلاء المعتدين
ثم لا تنس أنه قالها لأناس لم يعد بينه وبينهم إلا السيف فهذا لا يقاس على وضع الحوار الذي نخوضه نحن الآن
ومن العجيب أن نترك كل حياة الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القدوة العليا لنا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام المليئة بالصبر والمصابرة والرفق بعباد الله جميعا فنمسك له بهذه الكلمة التي قالها في حياة ملؤها التواضع واللطف واللين
والله لو اتبعنا هذا المنهج الذي استشهدت به أخي الكريم فالتزمنا الرفق واللطف واللين في طريق الدعوة إلى الله تعالى قرابة ثلاثين عاما تقريبا ولم نجنح عن هذا المنهج إلا بهذه الكلمة لكنا أجمل مثال للطف والرفق
أما ونحن نظن أن مجرد الامتناع عن التلفظ بألفاظ السباب والشتائم فإن لم نر استجابة من محاورينا اتهمناهم بالتكبر والمعاندة فهذا هو الرفق فأعتقد أننا مخطئون

[quote=متعلم;132401] من حيث الأصل والابتداء فالرفق واللين هو الأول. وأما بعد هذا فسير الحوار ومجراههو الذي يحدد البقاء على الرفق واللين أم تغييره إلى الشدة والإغلاط إذا ظهرالمحاور غير المسلم بمظهر الذين ظلموا . الاستثناء في الآية الكريمة واضح . ومعناهموضع اتفاق عند المفسرين .
بل قد يكون . لأن الحكمة هي وضع الشيء في موضعه . وقد يستحق أهل السب السب ، فيكونالسب هنا هو عين الحكمة في حقهم . وهذا كما أن أهل القتل يستحقون القتل ، ويكونالقتل أو القصاص هنا هو عين الحكمة في حقهم مع أنه محرم ابتداءً.[/quote]

ليس فقط أن يكون الرفق واللين بدون ذل وخنوع هو الأول بل هو الأساس في تعاملنا مع خلق الله جميعا فلا تكون الشدة إلا كالدواء تستخدم في وقتها وبحذر وبدون تجاوز المقدار المطلوب وإن كان الصبر أولى
فإن لم يتميّز المسلم بالرحمة والرفق فبمَ يتميّز أخي الكريم ؟؟
كما أعتقد أن قاعدتك هذه يجب أن تملي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيب من بدأه بالسام عليك أن يجيبه وعليك السام كما فعلت السيدة عائشة رضي الله عنها فنهاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرها أن الحكمة تقتضي أن نجيبهم بما يردّ عليهم إساءتهم وبدون أن ننزل لمستواهم فقال وعليكم فقط كما وضّح عليه الصلاة والسلام بأننا يستجاب لنا وهم لا يستجاب لهم وهذا ليبقى القلب مطمئنا واثقا بالله جل وعلا وهذه الثقة تنأى بنا عن مجاراتهم بنفس أسلوبهم فتحدو بنا لنلتزم قوله تعالى : ( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13المائدة)

أخي الكريم صدقني أسلوبنا وللأسف يتصنّع الرفق بكلمتين أو ثلاث ثم ما يلبث المحاور المسلم أن يظهر بكامل طباعه التي تربى عليها والتي لا تمت للإسلام بصلة طبعا إلا ما رحم ربي وقليل ما هم

عموما أرجو أن يتسع صدركم أخي الكريم لوجهة نظري والتي لم أرد بها إلا الأخيَر والأفضل للمسلمين ويشهد الله على ما أقول
( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (آل عمران186)
كما ترى أخي الكريم هذه الآية مدنية يعني في وقت القوة والعزة لا يزال يأمرنا ربنا تبارك وتعالى بمقابلة الأذى بالصبر والتقوى فكيف بنا وقد شوّهنا الإسلام بأفعالنا فجعلناه ضعيفا متهما فهلا أجبنا نداء رب العالمين ؟؟؟؟؟
( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (الذاريات55)
بارك الله فيكم جميعا إخوتي في الله وجعلنا وإياكم من عباده المؤمنين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وحببنا فيه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وكرهنا فيه
اللهم آمين ..............

**المحدث** · 18 ديس, 2008, 09:56 م

هذا ما نرجوه

المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف

والله لو اتبعنا هذا المنهج الذي استشهدت به أخي الكريم فالتزمنا الرفق واللطف واللين في طريق الدعوة إلى الله تعالى قرابة ثلاثين عاما تقريبا ولم نجنح عن هذا المنهج إلا بهذه الكلمة لكنا أجمل مثال للطف والرفق

نعم اختي بارك الله فيك بل أقول لو طبق هذا المنهج الطيب شهر واحد ستختلف النتيجة ...والله المستعان

**فدااء** · 19 ديس, 2008, 10:48 م

بارك الله فيكم

**المحدث** · 20 ديس, 2008, 05:45 م

سبب كتابتي لهذا الموضوع

سبب كتابتي لهذا الموضوع
قد يتصور أحد من الاخوة والاخوات ان اثارتي لهذا الموضوع مرتبط بهذه الفترة العصيبه
وهذا التصور وان كان فيه شيء من الصحة لكن هذا لا ينفي رصدي للسوء الحادث في الغرف الاسلامية _الا من رحم ربي_ منذ فترة بعيده ومع وجود بعض الاخوة الفضلاء وتصدرهم للدعوة في هذا الوقت كانت تشرق الشمس معهم ثم تغيب مع عودة التصدر لهذه الفئة المخالفة لكتاب الله وسنة الحبيب المصطفي وهذا كان يصبرني قليلا مع الانكار عليهم سواء بالقول أو بالفعل او بكليهما حتي حدثت لي حادثة ادمت قلبي وأصابتني بغم شديد وحزن انفطرت له كل خليه في جسدي انها فتاة مسيحية لمست فيها الادب وحسن الخلق وارادة الحق كنت اتابعها انا وبعض الاخوة الفضلاء فترة طويلة نناقشها فتقر بالحق من غير استكبار حتي اعترفت ببطلان كتابها وارادت أن تتأكد كيف وصل الينا القرآن والسنه وهل عندنا منهج يضمن عدم تحريفهما وشرحت لها انا وأحد الاخوة شرحا وافيا لهذا الامر ، لكن ما لم اكن أعلمه انها كانت تدخل بعض الغرف التي انتهجت منهج السوء والشدة والسباب والاستهزاء والالفاظ الجارحه الجنسية !!!!! واشتكت لي وللاخوة هذا الامر ، وقلنا لها الزمي الغرفة الفولانية فهي غرفة طيبه ولا تنتهج هذا المنهج فاذا بهذه الغرفة ايضا قد طالها السوء وتدني المستوي في بعض افرادها وفي خلال مرتين دخلت فيهما الغرفة تم سبها ايضا واهانتها من غير ذنب _فارسلت رسالة للجميع ملخصها لماذا تعاملوننا كالكلاب كالحيوانات أنا كنت أود ان اعرف عن الاسلام لكن الان لا اريدكم ولا اريد أن اعرف شيء وحذفت الجميع بما فيهم أنا واخي الذي كان يتابعها ايضا وردت الي كفرها وهي كانت علي وشك قول لا اله الا الله ...محمد رسول الله
قلت لعلها تكذب وما حدث معها شيء
ودخلت سألت فقالوا لي فلان هو من فعل هذا وانت اعتذر لها وحاول أن ترجعها !!!
بالله عليكم هل يعقل هذا ؟
نفس علي وشك الاسلام ترد الي كفرها بسببنا

هل يحتمل هذا.؟
وسألت نفسي
يا تري...؟
كم حالة مثل هذه الحاله حدث معها نفس الامر
كم صددنا عن سبيل الله
بسبب جهل مدقع
وشهوة عصبية
وحب تصدر
ما الفائدة من دعوتنا وهي بهذا الحال
ما الفائدة من غرفة يريد القائمين عليها ان تكون الغرفة مستمره 24 ساعة ويكون العددد فيها الحد الاقصي تحت اي ظروف وبأي افراد وباي هراء يقال ؟
فيتم تعين من يحتاجوا هم أنفسهم الي دعوة وتعليم وتربية علي المنهج النبوي
من لم يعرفوا شيئاً عن العلم الشرعي
ولا عن علوم الكتاب المقدس حتي
ولا عن فقه الدعوة
ولا عن فن المناظرة
يا تري ماذا سنجني من البذور الرديئة؟
والمياه العكره؟
والفروع الملوثه بالجهل والسفه؟
الا خسارة دعوتنا وانتصار اعدائنا

يتبع ان شاء الله

**د.أمير عبدالله** · 22 ديس, 2008, 06:46 ص

قُمْتُ بتغيير عِنْوانِ الموْضوعِ ليكونَ أكَْثرَ وضوحاً وتعريفاً بمحتواه ....

العنوان القديم : صيحة نذير الى الدعاةِ الي الله
العنون الحالي : صيحة نذير الى الدعاةِ الي الله : (بين المنهج النبوي ... والصد عن السبيل)

**آية اللطف** · 22 ديس, 2008, 10:53 ص

المشاركة الأصلية بواسطة المحدث

يا تري...؟
كم حالة مثل هذه الحاله حدث معها نفس الامر
كم صددنا عن سبيل الله
بسبب جهل مدقع
وشهوة عصبية
وحب تصدر
ما الفائدة من دعوتنا وهي بهذا الحال
ما الفائدة من غرفة يريد القائمين عليها ان تكون الغرفة مستمره 24 ساعة ويكون العددد فيها الحد الاقصي تحت اي ظروف وبأي افراد وباي هراء يقال ؟
فيتم تعين من يحتاجوا هم أنفسهم الي دعوة وتعليم وتربية علي المنهج النبوي
من لم يعرفوا شيئاً عن العلم الشرعي
ولا عن علوم الكتاب المقدس حتي
ولا عن فقه الدعوة
ولا عن فن المناظرة
يا تري ماذا سنجني من البذور الرديئة؟
والمياه العكره؟
والفروع الملوثه بالجهل والسفه؟
الا خسارة دعوتنا وانتصار اعدائنا

لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
أعتقد أخي أن مسؤولية الدعوة في المنتديات المختصّة وغرف البالتوك يجب أن تنحصر في أناس يملكون أهلية الدعوة بالعلم والخلق الحسن
يقول ربنا تبارك وتعالى : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران104)
أرأيتم التخصيص ( منكم أمة ) ؟؟
لم يقل ولتكونوا بل قال منكم وأعتقد أن في هذا دلالة واضحة على أهمية التخصص
وفقنا الله تعالى وإياكم لما يحبّ ويرضى

**المحدث** · 25 ديس, 2008, 10:37 ص

فوائد متعلقه بالاية الكريمة التي ذكرتها الاخت الكريمه
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104)

من تفسير بن كثير
يقول تعالى: { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ } أي: منتصبة للقيام بأمر الله، في الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر { وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } قال الضحاك: هم خاصّة الصحابة وخاصة الرُّواة، يعني: المجاهدين والعلماء.

فأنظر الي هذا التعين والتخصيص وانتبه!!

من تفسير البحر المحيط
وقاله : الضحاك والطبري . لأن الدعاء إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يصلح إلا لمن علم المعروف والمنكر ، وكيف يرتب الأمر في إقامته ، وكيف يباشر؟ فإن الجاهل ربما أمر بمنكر ، ونهى عن معروف ، وربما عرف حكماً في مذهبه مخالفاً لمذهب غيره ، فينهى عن غير منكر ويأمر بغير معروف ، وقد يغلظ في مواضع اللين وبالعكس.

وامر وتوجيه من الله عز وجل في آية كريمة آخري

قال الله عز وجل
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)
قال الامام السعدي
أي. ليتعلموا العلم الشرعي، ويعلموا معانيه، ويفقهوا أسراره، وليعلموا غيرهم، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم.
ففي هذا فضيلة العلم، وخصوصا الفقه في الدين، وأنه أهم الأمور، وأن من تعلم علما، فعليه نشره وبثه في العباد، ونصيحتهم فيه فإن انتشار العلم عن العالم، من بركته وأجره، الذي ينمى له.

فلا دعوة بغير علم ولا يوجد وسيلة لبث هذا العلم ونشره غير التخلق بأخلاق الاسلام.

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
احتساب الأجر وفضله وآثاره - هناء الصنيع بواسطة وداد رجائي ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م	ردود 0 31 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة وداد رجائي 15 يون, 2024, 04:22 م
عندما يُبكي المسلمُ الشيطانَ ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, 9 يون, 2024, 03:56 ص	ردود 0 28 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي 9 يون, 2024, 03:56 ص
من بدع شهر رجب بواسطة عاشق طيبة ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م	ردود 0 53 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عاشق طيبة 26 ينا, 2023, 02:58 م
التربية الجنسية فى كتاب الله بواسطة عطيه الدماطى ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص	ردود 0 85 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة عطيه الدماطى 23 ينا, 2023, 12:27 ص
ثابت: الذكر الذى افضل و اكثر من ذكرك باليل و النهار....روووووووعه بواسطة د. نيو ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص	رد 1 86 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة د. نيو 23 يول, 2022, 12:53 م

صيحة نذير الى الدعاةِ الي الله : (بين المنهج النبوي ... والصد عن السبيل)

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة