صيحة نذير الى الدعاةِ الي الله : (بين المنهج النبوي ... والصد عن السبيل)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المحدث مسلم اكتشف المزيد حول المحدث
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mo3awiabnali
    0- عضو حديث
    • 22 نوف, 2008
    • 2
    • طالب
    • مسلم

    #31
    الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد أما بعد ....

    جزاكم الله خيرا أخي الفاضل محدث وفقه الله لاثارة هذه القضية التي أعتبرها قضية حياة أو موت بالنسبة للدعوة
    كان دخولي للبالتوك وممارسة الدعوة الفعلية في شهر مايو الماضي وجدت فيه خيرا كثيرا لكن نظرا لانه عمل بشري فقد اعتراه النقص كسائر الاعمال البشرية فنحن هنا اذ نعالج قضية فلا حاجة لنا بذكر الايجابيات فساتكلم عن السلبيات التى رايتها واقدم بين يديكم بعض ما اراه مناسبا لمعالجة هذه السلبيات ونسال الله السداد والتوفيق والمعونة فهو حسبنا ونعم الوكيل .

    في الحقيقة هناك بعض السلبيات المتعلقة بالمادة العلمية لدى بعض الاخوة وفقهم الله سواء اسلاميا او نصرانيا والبعض متعلق بتعامل الاخوة مع النصارى والبعض متعلق بعلاقات الاخوة فيما بينهم فأقول وبالله التوفيق :


    أولا :. بالنسبة للمادة العلمية لدى بعض الافاضل جزاهم الله عنا خيرا ووفقنا الله واياهم لما فيه خيرنا وخيرهم فللاسف كما ذكر الاخوة والاخوات هناك بعض الاخوة والاخوات ممن انطلقوا للدفاع عن الاسلام انطلاقا من عاطفة فقط ويتصدرون للاسف بلا علم كاف فتكون المشكلة مشكلتين احداهما في الصد عن سبيل الله بسبب ضعف الرد على غير المسلمين ومعلوم انه اذا كان هناك علامة ادمن بجانب الاسم صار صاحب الاسم علما على الاسلام شاء ام ابى اما المشكلة الاخرى فتكمن فى فتنة الاخ نفسه بسبب تعرضه للشبهات مع عدم وجود المناعة العقدية الكافية لدفع الشبهات ونذكر هنا قصة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لما اكثر عليه تلميذه النجيب ابن قيم الجوزية رحمه الله في ايراد شبهات الجهمية والرافضة وغيرهم فقال له شيخ الاسلام لا تكن كالاسفنجة تتشرب الشبهات ثم تنضحها ولكن كن كالزجاجة تدفع الشبهات بصلابتها وتراها بشفافيتها هذا فيما يتعلق بالرد على الشبهات اما بالنسبة لعلم النصرانيات فالذي يدمي القلب هو تحميل نصوص كتاب النصارى فوق ما تحتمل فنستخدم نفس سلاح زكريا بطرس ومن يدور في فلكه فما اقبحه من اسلوب وهذا وان خدم فكرة المتحدث في مرحلة ما الا ان عواقبه وخيمة لمن له بصيرة . اما الطامة الكبرى فهي الطعن فى شرائع وعقائد الاسلام نفسه من خلال الطعن في بعض عقائد وشرائع اهل الكتاب مما هو حق وهذا انما يصدر عن عدم معرفة بالاسلام ولاحول ولا قوة الا بالله .

    فاقول من كان كالاسفنجة فلا يتصدر حتى يكون كالزجاجة فالعلم العلم وحينما اقول العلم لا اعني بذلك تتبع الشبهات وتعلم الرد عليها انما اعني التسلط على العلم من منابعه الصافية من مجالسة العلماء الربانيين او سماع محاضراتهم المسجلة بحيث لا يكون الرد على الشبهات هو الباعث على طلب العلم وانما يكون ثمرة من ثمرات طلب العلم .



    ثانيا :. اما فيما يتعلق بتعامل بعض الاخوة مع النصارى فحدث ولا حرج ولن ازيد كثيرا هنا فالاخوة الذين كتبوا قبلى كفوا ووفوا والقصة التى ذكرها اخى الفاضل محدث حفظه الله تتكرر كثيرا جدا ولا حول ولا قوة الا بالله .

    فاقول بالنسبة للنصارى من طالبي الحق فهؤلاء الرفق معهم لا غير اما المعاندين المستكبرين فقد مكن الله لنا فى غرفنا من تنقيطهم بحيث لا يستطيع الواحد منهم ان يكتب شيئا يؤذي المسلمين وفي نفس الوقت يسمع لعل كلمة تصادف قلبه فتكون نقطة تحول وان كان وجوده في الغرفة سيؤدي الى ان يؤذي المسلمين والمسلمات على الخاص بسب النبي صلى الله عليه واله وسلم فهذا يطرد ونكون قد اعذرنا الى ربنا واذكر اخواني هنا بقصة ذاك الغلام اليهودي الذي دخل عليه نبي الرحمة صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال له اشهد بان لا اله الا الله واني رسول الله فنظر الغلام المريض الى ابيه فقال له ابوه اليهودي اطع ابا القاسم فنطق الغلام الشهادتين ومات الغلام من ساعته فخرج النبي عليه السلام وهو يقول الحمد لله الذي انقذه بي من النار فليكن شعارنا في دعوتنا وفي تعاملنا معهم نسأل الله ان ينقذهم بنا من النار والله المستعان .



    ثالثا :. واخيرا فيما يخص علاقة الاخوة مع بعضهم من الغرف الاسلامية المختلفة فذاك حديث ذو شجون وكأن بي في احد ميادين التجارة وصار الخلاف بين الاخوة من خلاف التضاد وهذا يوحي بشيء خطير يفري في الدين ويقطع اواصر الاخوة الايمانية وصار في بعض الاحيان الولاء والبراء لتلك الغرفة او لغيرها وتلك التي حذرنا منه ابو القاسم عليه السلام فقال دعوها فانها منتنة .

    فاطلب الى الاخوة ممن لهم كلمة مسموعة من امثال اخى الدكتور انتى حفظه الله واخى الدكتور امير وفقه الله وغيرهم من الافاضل القيام بوساطات للاصلاح بين الاخوة فى الغرف الاسلامية المختلفة العاملة فى الدعوة وان يصير الخلاف بيننا من خلاف التنوع الذي يثري الدعوة والله الموفق .


    جزاكم الله خيرا
    سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .

    تعليق

    • المحدث
      1- عضو جديد

      • 30 ينا, 2008
      • 52
      • مسلم

      #32
      فوائد متعلقة بمنهجية الدعوة

      فوائد متعلقة بمنهجية الدعوة
      الفائدة الاولي من كلام الشيخ الدكتور
      .عمادالدينالشنطي السلفي عن تأقير التعارف


      يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات : 13]

      قال الشيخ تعليقاً علي هذه الاية المباركة
      بل يجب الاقبال علي غير المسلمين عامة والنصاري منهم خاصة والتعارف عليهم وعلي مشاكلهم فأن التعارف يؤلف القلب ويهيء الفرصة للدعوة الي هذا الدين فالتعارف أساس لمراحل الدعوة بعد ذلك ، لا يمكن الاستغناء عنه أبداً.

      قلت ((المحدث))
      ولعل بعض الدعاة الي الله هدانا الله واياهم الي ما يحب ويرضي لا يعي مقدار تأثير العلاقة الشخصية مع المدعو ومدي تأثير الاهتمام بشخصه وتفكيره وثقافته وانفعلاته فمراعاة الحالة النفسية للمدعو وتصور المؤثرات الخارجية عليه ووضعها في الحسبان امر غاية في الاهمية بل هو الممر الخفي الذي تسير فيه كلمات الحق والصدق من نبع القرآن والسنه الهادي قلبه.

      الفائدة الثانية من كلام الداعية أحمد بن عبد المحسن العساف عن مهارة الاقناع
      تروي بعض الأساطير أن الشمس والرياح تراهنتا على إجبار رجل على خلع معطفه ؛وبدأت الرياح في محاولة كسب الرهان بالعواصف والهواء الشديد والرجل يزدادتمسكاً بمعطفه وإصراراً على ثباته وبقاءه حتى حل اليأس بالرياح فكفت عنه ؛واليأس أحد الراحتين كما يقول أسلافنا . وجاء دور الشمس فتقدمت وبزغت وبرزتللرجل بضوئها وحرارتها فما أن شاهدها حتى خلع معطفه مختاراً راضياً...
      إن الإكراه والمضايقة توجب المقاومة وتورث النزاع بينما الإقناع والمحاورةيبقيان على الود والألفة ويقودان للتغيير بسهولة ويسر ورضا . إن الإقناع كما هوالحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء ؛ وما ألتزمه إنسان أو منهج إلا كانالاحترام والتقدير نصيبه من قبل الأطراف ...
      الفائدة الثالثة: من كلام الدكتور عبد الرحمن الجرعي عن عدم نفع الافحام

      قد تفحم غيرك وتعلوه بالحجة لكنك لاتقنعه ، ومع ذلك فقد تملأ قلبه غيظاوحَنَقاً ، ويزداد الأمر شدة ، والجرح نكآءة ، حين يكون ذلك بمحضر من الآخرين ،ويظل الأمر يكبر في نفسه ، والشيطان يؤزه حتى يظهر هذا المخزون في أقرب فرصةعلى شكل نافورة تمج غلاً وكراهة وصاحبنا القاسي ، يفتح فمه ، دهشة وأسفاً.
      الفائدة الرابعة : من كلام الشيخ ابراهيم بن عبد الله الدويش عن المدارة

      قال الشيخ حفظه الله
      فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بينالمداراة والمداهنة؟ روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالىعنها ( أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما راءه قال بئسأخو العشيرة، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسطإليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلتكذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً؟ إن شر الناس عند الله منزلة يومالقيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصلفي المداراة) ونقل قول القرطبي ( والفرق بين المداراة والمداهنة أنالمداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة وربمااستحبت، والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا).
      إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة،أولاً اتقاء لفحشهم، وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدمالمجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراةإلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشةوالثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية، وقد روي عن النبي صلى اللهعليه وسلم أنه قال ( مداراة الناس صدقة ) أخرجه الطبراني وابن السني، وقال ابن بطال ( المداراة من أخلاقالمؤمنين، وهي خفض الجناح للناس، وترك الإغلاظ لهم في القول، وذلك من أقوىأسباب الألفة)
      قلت ((المحدث))
      فأن من الترويض المدارة ومن الذكاء التغافل عن تعليق قاله نصراني فيه لمز وغمز _مع عدم تصريح أو ايذاء لله ولرسوله_فلا يتم التعليق علي غمزه ليصرح بالسوء أكثر ويظهر بعضاُ من فحشه بل نفوت عليه الفرصة ونجذبه الي حديث العلم أو تذكير بكلمات من كتابه تتكلم عن حسن الادب والخلق فانا أعجب من من يرد الغمزة بأسوأ منها ويستثير السوء فيمن من يخاطبه ويدفعه الي زيادة السفل.....فالله المستعان

      تعليق

      • نصرة الإسلام
        المشرفة العامة
        على الأقسام الإسلامية

        • 17 مار, 2008
        • 14565
        • عبادة الله
        • مسلمة ولله الحمد

        #33
        جزاك الله خيراً أخى الفاضل المحدث على النقل الطيب لتلك الفوائد البديعة .

        ومع كلام العلماء عن الرفق واللين فى الدعوة فقد تكلموا كذلك عن الشدة والغلظة .

        فهل - إذا تكرمتَ - تسوق لنا أقوال العلماء الأفاضل فى :
        1- كيفية هذه الشدة والغلظة .
        2- الحالات التى ينبغى فيها استعمال الشدة دون غيرها من لين أو رفق .

        أكرمك الله ونفعنا بك
        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

        تعليق

        • المحدث
          1- عضو جديد

          • 30 ينا, 2008
          • 52
          • مسلم

          #34
          وجزاكم الله خيراً أختي الكريمة ((نصرة الاسلام)) علي هذه الفطنة
          فالاخت الكريمه حفظها الله انما ارادت لفت نظرنا الي ذكر العلماء للشدة والغلظه حتي يلتزم حدودهما كل داعي الي الله ولا يبغي ويزيد عن هذه الحدود التي شرعها الله تعالي وأخبرنا بها الحبيب المصطفيوكما كنت ذكرت في مداخلة سابقه
          المشاركة الأصلية بواسطة المحدث
          توضيح هام
          انا ما كان هدفي وضع اصول عامه للدعوة اوتقريرها فهذا أمر يعلمه طلبة العلم جيدا انما كان هدفي هو تذكير ونصح فئة حادت عن المنهج النبوي وانتهجت منهج السب والشتيمه والكلام الجارح علي الدوام

          فقد ذكر الاخوة ايضاً ان المنوط بهم الشدة هم ( من سبوا الله ورسوله ومحترفي التدليس والتشغيب ) لكن لان حديثنا منصرف علي البال توك والمنتيديات فقد أجاد أخي المتعلم واخي معاويه حفظهم الله تعالي في تصورهم للامر حيث اتفقوا علي نفس التصور




          المشاركة الأصلية بواسطة متعلم

          في الغرف الإسلامية ، يكثر الوقوع في خطأ انتهاج الشدة على الدوام . وأما خطأ الرفق على الدوام فهو قليل في الغرف الإسلامية. وذلك لأن الأصل في الدعوة هو الرفق ، ولا نلجأ إلى الشدة إلا عند الضرورة في مواجهة { الذين ظلموا } ، وبما أن هؤلاء مُحجَّمون أذلاء في الغرف الإسلامية - هذا إن دخلوها أصلاً - فلا تكاد الحاجة تظهر إلى استخدام الشدة .

          المشاركة الأصلية بواسطة mo3awiabnali


          فاقول بالنسبة للنصارى من طالبي الحق فهؤلاء الرفق معهم لا غير اما المعاندين المستكبرين فقد مكن الله لنا فى غرفنا من تنقيطهم بحيث لا يستطيع الواحد منهم ان يكتب شيئا يؤذي المسلمين وفي نفس الوقت يسمع لعل كلمة تصادف قلبه فتكون نقطة تحول وان كان وجوده في الغرفة سيؤدي الى ان يؤذي المسلمين والمسلمات على الخاص بسب النبي صلى الله عليه واله وسلم فهذا يطرد ونكون قد اعذرنا الى ربنا


          ولا أحتاج لذكر أن السباب غير داخل في نطاق الشدة لان الله سبحانه وتعالي قال

          وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الأنعام : 108]


          والحبيب المصطفي قال


          " ليس المسلم بالسباب , ولا باللعان , ولا بالفاحش ولا بالبذيء "

          وقد تكون الشدة مع معاند او مكابر لكنه مهذب في كلامه بأن يتم تجهيله وتوضيح ضعف ادلته واخباره بأنه لا يفقه شيء ولم يحصل شيء...الخ من ما هو في حدود لا تتعدي الي ما ليس منه فائده غير تشويه صورة الدعوة .

          تعليق

          • محب المسيح
            0- عضو حديث
            حارس من حراس العقيدة

            • 3 مار, 2008
            • 23
            • مسلم

            #35
            البيان في ان ما يجري علي البالتوك من امتهان



            موافق لكلام النبي العدنان





            لاتتعجب اخي الكريم ولا تتعجل في الحكم علي كلامي نعم ما يجري علي البال موافق لكلام النبي العدنان واليك كلام الصدوق
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
            سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة
            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3277
            خلاصة الدرجة: صحيح

            ارايت اخي الكريم ( وينطق فيها الرويبضة )
            وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة
            والله اري ان يوضع هذا الموضوع في ادلة نبوة النبي صلي الله عليه وسلم

            تسال هؤلاء الرويبضة ماالذي دفعك لكي تنطق في امر العامة يجيبك بلسانه او بلسان حاله الدعوة الي دين الله وكانهم اخر المسلمين وكأن العلم قبض فلم يبقي لنصرة النبي الا نعق الجهال يا قوم لايقبض العلم انتزاعا وهذا ليس كلامي وانما كلام الحبيب
            سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا .
            الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 100
            خلاصة الدرجة: [صحيح]

            فلم نسرع باتخاذ الجهال رؤسا فيفتون بغير علم فيضلوا ويضلوا ومازال فينا العلماء ؟

            فالواجب علينا ان نوسد الامر الي اهله ولا نضيع الامانة باسناد الامر الي غير اهله وان اراد احدنا الدعوة الي دين الله فعليه ابتداءا تعلم دين الله ففاقد الشئ لا يعطي وكيف يدعوا الي امر يجهله هذا من ناحية ايجاب طلب العلم بالعقل وما اكثر ادلة النقل علي وجوب العلم ليس للداعي فحسب ولكن هذا فرض متعين اصلا علي المسلمين

            فمن كتاب الله

            فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة : 209]
            فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المائدة : 34]
            ْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ [المائدة : 49]
            وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ [المائدة : 92]
            فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الأنفال : 40]
            فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [التوبة : 3]
            فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ [هود : 14]
            فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [القصص : 50]
            فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ [محمد : 19]

            ومن السنة

            طلب العلم فريضة على كل مسلم
            الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 184
            خلاصة الدرجة: صحيح

            اظن انه اتضح وجوب طلب العلم ليس للداعي بل للمسلمين جميعا

            بل الاكثر من ذلك أن الشرع نهانا عن القول بغيرعلم في اكثر من موضع واليك البيان

            وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ [الحج : 3]
            وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ [الحج : 8]
            بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ [الروم : 29]
            وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ [لقمان : 6]
            أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ [لقمان : 20]
            وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء : 36]
            وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ [الأنعام : 100]
            وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ [الأنعام : 119]
            قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ [الأنعام : 140]
            فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [الأنعام : 144]
            لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ [النحل : 25]

            ولعل متعالم يقول ما الضرر من ان يتصدر للدعوة من ليس لديه علم ( اي الرويبضة ) مع اقراره بوجوب طلب العلم واقراره بأن المتصدر للدعوة علي غير علم آثم عليه الوزر ويحرم الاجر لانه خالف امر ربه وفقد عمله شرط من شروط العمل المقبول عند الله وهو ان يكون موافق للشرع ((فالعمل المقبول يجب ان يكون خالصا لله موافقا للشرع ليؤجر صاحبه عليه)) ؟؟

            اجيبك بعون الله وفضله ان الشرع ما فرض شئ وقال العقل السليم ليته لم يفرضه ولا نهي عن شئ وقال العقل السليم ليته لم ينه عنه وانما ما امر به الشرع فهو الحسن وما نهي عنه فهو القبيح



            لا تكن دبة لا تكن جنكيز خان




            فالضرر الواقع في القول في دين الله بغير العلم بالاضافة الي قبحه ظاهر لمن له اقل فهم لا اقول فهم في الشرع لكن فهم نكرة لتعم وتشمل اي فهم

            فاولا في الشرع من خلال الايات السابق الناهية عن القول علي الله بغير علم بينت ان القول بغير علم انما هو اتباعا للشيطان عدو الله وعدوالبشر الاول بل بين لنا الله ان القول بغير علم هو طريق للشرك وان منبعه الهوي فتبين ان الكلام اما ان يكون بعلم او بهوي ولا ثالث له وهذا الاتباع للشيطان اعانة له علي باطله وحث للبعيد عن دين الله علي الزيادة في بعده عن الحق وما اوضح هذا في حديث النبي صلي الله عليه وسلم

            كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ، ثم خرج يسأل ، فأتى راهبا فسأله فقال له : هل من توبة ؟ قال : لا . فقتله ، فجعل يسأل ، فقال له رجل : ائت قرية كذا وكذا ، فأدركه الموت ، فناء بصدره نحوها ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأوحى الله إلى هذه أن تقربي ، وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي ، وقال : قيسوا ما بينهما ، فوجد إلى هذه أقرب بشبر ، فغفر له
            الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3470
            خلاصة الدرجة: [صحيح]

            فهنا الراهب الاول من الواضح ان ليس عنده علم فلو سكت لنجي بل الضرر لم يقع عليه وحده عندما تكلم بغير علم بل كاد ان يودي بهذا التائب الي الله ويجعله يياس من رحمة الله بل الضر سيتعدا الي تهديد حياة المجتمع المؤمن بهذا القاتل كل هذا جراء التحدث في دين الله بغير علم فما بالنا بالدعوة التي هي تعليم افاقد الشئ يعطي بالله عليكم اجيبوني ؟وان من هؤلاء الرويبضة لا يكتفي بانه لا يعلم ويتحدث بلا علم بل يطعن فيمن يدعوا للعلم ويتهكم عليه قائلا اتريدونها كلية شرعية هذا مجرد شات = قهوة الا يكفيه جهل بل يدعوا اليه ويحارب من يدعوا الي اتباع منهج النبي في الدعوة علي بصيرة الذي إن لم نتبعه لا نكون اتباع للنبي الذي علمه ربه ان تكون الدعوة علي بصيرة وهذا طريقه الذي لا يسلك غيره من ارد ان يتبعه

            اذ قال ربنا
            قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يوسف : 108]

            واني هنا لاناشد المحارب للمنهج النبوي المتهكم علي داعيا الخير وانما اناشد اخي المسلم المحب لله ورسوله الغافل عن هذا المنهج

            اذكره بقول الله تعالي
            قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران : 31]

            فيا اخي يا من تحب الله ورسوله هذه اية قال عنها السلف كشفت كل دعي اي هي الفيصل ان كنت تحب الله ورسوله حقا فقد ظهر لك ان لايصح لك الدعوة الا علي بصيرة اي علي علم فعليك بطلب العلم ان استطعت بعدها الدعوة تكون اطعت ربك وسلكت سبيل النبي ان لم يتيسر فيكفيك اجر العلم ورفع الجهل عن نفسك وما اعظمه من اجر اجر طلب العلم

            وعدك به النبي بوحي ربه اذ قال
            من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له طريقا إلى الجنة
            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6298
            خلاصة الدرجة: صحيح

            وبحديث النبي هذا وبهذه البشارة اختم كلامي عن هذا الامر الذي هو من المفترض لا يكون به اشكال ولا يمار فيه احدا احب ان ابين لما عنونة الجزء الخاص ببيان الضرر بلا تكن دبة ولاتكن جنكيز خان فهذا رمزان يبينان ضرر الجهل وخطره

            فالدبةهي صاحبة القصة المشهورة التي رات علي صاحبها ذبابة فارادت ان تذب الذبابة عنه فقتلتهفاضرت من حيث ارادت النفع وهذا حال الرويبضة المتكلمين في دين الله بغير علم .
            اماجنكيز خانيروي ان كان له صقر او نسر يصحبه دائما وكان صديقه الصدوق الذي لا يفارقة وفي مرة كانوا بالبادية وارد ان يشرب فاسقط هذا الطائر عنه انائه وكرر الامر حتي غضب جنكيز خان فقتله وبعدها راي عند اول النبع الذي كان يغرف منه الماء حية تنفث سمها فيهفبسبب جهله بامر الحية ما كان منه الا ان خسر من اراد حميته
            وهذا حال الرويبضة المتكلمين في دين الله بغير علم يضرون دين الله بسبب جهلهم به لانهم يردون ما به من حق ظانين تجميله او ينفرون من سال جاهلا وكان وجابنا عذره اعتقادا ان هذا ذب عن الله ورسوله ودينه فلهؤلاء اردد قول النبي


            ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

            واخيرا وليس باخر فان الموضع اكبر من هذه الكلمات بل اكبر من ان يكتبها مثلي ولأن اصبت فمن الله وان كان غير ذلك فمني ومن الشيطان وعلي الله التكلان .

            تعليق

            • المحدث
              1- عضو جديد

              • 30 ينا, 2008
              • 52
              • مسلم

              #36
              نصيحة للاخوة أصحاب الغرف الاسلامية
              علي برنامج البال توك

              ان كان عندك أدمن لا يصلح للدعوة ارفعه فورا حتي لا يفسد العمل الدعوي

              ولا تقيم وزناً لاي اعتبارات أخري كالصداقة والمعرفة ومراعاة المشاعر

              لان الامر دين فلا اعتبار الا للكتاب والسنه ووالله ستحاسب أمام الله عز وجل حساباً شديدا ان لم تفعل وتذكر حديث الحبيب صلي الله عليه وسلم

              ((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته))((صحيح البخاري))

              وبعد ان يتم تقويم هذا الادمن ويعد اعداداً صحيحا بتعلم العلم الشرعي والتخلق بأخلاق الاسلام

              فمرحبا به مرة اخري في ميدان الدعوة أما القول بتقويمه وهو متصدر فهذا هراءلأنه سيفسد يقيناً في هذه الفترة. ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم أسوة حسنه حيث رد الصاحبي المكرم لما طلب استعماله

              (وعن الحارث بن يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الأكبر(عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذرإنك ضعيف وإنهاأمانةوإنهايوم القيامة خزي وندامةإلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها) (مسلم)





              تعليق

              • student_58_1
                0- عضو حديث
                • 17 ديس, 2008
                • 1
                • باحث
                • مسلم

                #37
                أقل ما يجب علي المتصدرلدعوة أهل الكتاب أن يعرفه من العلوم الشرعية
                الحمد لله ،
                فانطلاقا مما أفاض فيه اخونا الحبيب محدث ، رأيت اقتراح منهج علمي لإخواننا الداعين في البالتوك وما أشبهه ، وذلك بسؤال من لا يمكنني رده ، و وقوفا على أرض تلك المسائل منذ سنين في نقاش المخالفين ومن واقع التجربة العملية أقترح ذلك المنهج البسيط المختصر :
                1 ـ القرآن الكريم وعلومه:
                أ ـ يقبح جدا بالداعي المسلم ـ وإن كان مختصا في النصرانيات ـ أن يكون جاهلا بكتاب الله تعالى ، وإنى لا ألزم بحفظ قدر معين من كتاب الله ، لكن ألزمه بالحفظ عموما ، فيحفظ ما يقدر عليه قدر وسعه .

                ب ـ كذا يقبح جدا به أن يجهل كيف يقرأ ما لا يحفظه ، فيجب أن يعلم مبادئ التجويد ، ولا أقصد التخصص والتفنن فيه ، بل قواعده العامة ومباحثه الرئيسة ، فلو قرأ كتاب
                ( البرهان في تجويد القرآن ) للشيخ محمد صادق القمحاوي لكفاه جدا ، ولو كان قصير البال مكدودا مشغولا ، فليقرأ شرح منظومة تحفة الأطفال للجمزوري بأي شرح له ، ولو كان مختصرا لكان أولى كشرح العلامة الضباع ، وهو مطبوع بدار الحديث في طبعة جيب ، ولو كان أخونا لا يحب القراءة ـ ولا أدري كيف وهو من الدعاة والمناقشين ـ فليسمع شرحا على التحفة في الإنترنت وهي كثيرة جدا متشابهة المحتوى ، وليختر أقصرها .


                ج ـ أما عن التفسير فلا يجب عليه أن يقرأ تفسير القرآن كاملا ـ وكلامي عن المختص في النصرانيات
                ـ ولكن فليطالع تفسير السعدي فهو مفيد له ، وإن اعتاص عليه شيء آخر في التفاسير فهو بحسبه فليرجع إليه في الأمات ، أما المختص في الإسلاميات فهو خبير إلى أين يرجع .


                د ـ في علوم القرآن لو قرأ (
                مباحث في علوم القرآن ) للشيخ مناع القطان لكفاه .


                2 ـ التوحيد:
                يجب على المتصدر لنقاش المخالفين ان يكون متوسطا ـ على الأقل ـ في علم التوحيد ، لأن التوحيد هو مدار الكلام ولبه في نقاش المخالفين كفارا أو مسلمين ، وفي ظني لو قرأ شرح ابن العثيمين على الواسطية لشيخ الإسلام لاستفاد كثيرا، وليقرأ الشرح ولا يسمعه لأن المكتوب هو مفرغ المسموع ، وسيستهلك وقتا طويلا في السماع ، إذ القراءة أسرع من السماع كما هو معلوم ، فشرح الشيخ واسع ومفيد وسهل العبارة ويمشي كثيرا بطريقة السؤال والجواب ويكثر من ضرب الأمثلة والإجابة عن الشبهات الواردة .

                3 ـ الفقه وأصوله :

                لا يحتاج إخواننا أن يكونوا فقهاء او أصوليين ، لكن لا يعني هذا أن يجهل الضروريات في ذلك ، فليقرأ الملخص الفقهي للعلامة الفوزان ، أو ما يحتاجه منه على الأقل ، و وينظر في الأصول من علم الأصول للشيخ ابن العثيمين بشرح المؤلف الصوتي أو المفرغ ، وإن لم يجد نفسه محتاجا إليه فلا بأس بتركه ، أو قراءة المباحث التي يحتاجها ، كالنسخ وأخبار الآحاد والإجماع .

                4 ـ الحديث :
                كذلك لا يحتاج أن يحفظ متون الأحاديث ، وليقرأ شرح الاربعين النووية للشيخ ابن العثيمين. ويجِبُ على الداعِي أن يكونَ على معرِفةٍ بعلم المصطلحِ , وكيْفِيّةِ الحكم على حديثٍ قبولاً ورداً من حيث أحوال الراوي والمروي وليقرأ في ذلِكَ شرْحَ المنظومةِ البيقونية للشيخ ابن العثيمين.

                5 ـ العربية :
                يجب على الداعي أن يحسن من كلامه ، وليحاول أن يتفصح قدر الإمكان ، ويصون لسانه عن اللحون الشنيعة ، وليقرأ التحفة السنية شرح المقدمة الآجرومية للعلامة محي الدين عبد الحميد .
                أما الصرف وغيره من علوم العربية فلا يحتاجها احتياجا ملحا .
                * ملاحظات على المنهج :
                1 ـ ما ذكر إنما هو للمناقش المختص في النصرانيات فقط ـ لا تندهش ! ـ أما المختص في الإسلاميات فجادته غير ذلك !
                إذ يجب أن يكون طالب علم متمكنا ، ومن كان بتلك المثابة فهو يعلم كيف يسلك ، فلا يكفيه ما ذكرته فوق ، ولا ضعفه ولا أكثر ، هذا إن أراد أن يكون على ثغرة فعلا كما يذكر الإخوة .

                2 ـ أيضا لا يعني ذلك أن هذا هو قدر الكفاية ، بل هو القدر المجزئ فقط ، ومن استطاع أن يتوسع فليشمر ، إذ كلما توسع في علومه الشرعية انعكس ذلك عيه حجا وبيانا وقوة وتأصيلا ، كما يعرف ذلك إخواننا الذين عانوا هذا الأمر وخبروه وسبروه ، فلا أقوى ممن يملك حظا قويا في العلوم الشرعية إلى جانب علمه بعلوم أهل الكتاب المختلفة ـ منقذ السقار مثالاـ .

                3 ـ لم أعرج على أي أمر متعلق بعلوم النصرانيات ، لأنه ليس هدف الموضوع .

                4 ـ الكتب المقترحة يمكن أن يستعاض عنها بغيرها مما هو في درجتها ، وإنما ذكرت ما ذكرت لأنه امشهور السهل المتداول طباعا وشروحا ودروسا صوتية وعلى الإنترنت ,

                5 ـ ضربت صفحا عن ذكر بعض العلوم أو فروع بعض العلوم ، لا لعدم أهميتها ولكن لأن الغرض هنا ذكر القدر المجزئ من آلة الداعية المختص في النصرانيات من العلوم الإسلامية .
                والله يقول الحق وهو يهدي السبيل !

                تعليق

                • د.أمير عبدالله
                  حارس مؤسِّس

                  • 10 يون, 2006
                  • 11248
                  • طبيب
                  • مسلم

                  #38
                  حيّا الله الشيخ الجليل القدْرِ الشيْخ عمرو Student_58_1 , والذي سبَقَ كتابتَه إليْنا عِلْمُهُ الفيّاح , وتزْكِيَةُ الصالِحينَ له .. تشرّفَ حُرّاسُ العقيدةِ بوجودِكُم .. ونحْسَبُكُم واللهُ حسيبُكُم على خيْر ... وكم نحْتاجُ إلى عِنايتِكُم ومُتابعتِكُم ... فمن لتأصيلِ المنْهجِ - إلا أمثالُكُم مِن أهل العلم؟ ... جزاكُمُ اللهُ خيْراً على هذه الرسالةِ الطيِّبة.
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق

                  • المحدث
                    1- عضو جديد

                    • 30 ينا, 2008
                    • 52
                    • مسلم

                    #39
                    جزاكم الله خيراً شيخنا عمرو على ان ذكرت بوجوب الالتفات الي العلم وبدأ الاطلاع علي المؤلفات النافعه كبداية كما ذكرت..وما أجمل هذه الكلمات التي تتحدث عن انعكاس زيادة طلب العلم الشرعي علي الداعية


                    المشاركة الأصلية بواسطة student_58_1
                    أقل ما يجب علي المتصدرلدعوة أهل الكتاب أن يعرفه من العلوم الشرعية


                    أيضا لا يعني ذلك أن هذا هو قدر الكفاية ، بل هو القدر المجزئ فقط ، ومن استطاع أن يتوسع فليشمر ، إذ كلما توسع في علومه الشرعية انعكس ذلك عيه حجا وبيانا وقوة وتأصيلا ، كما يعرف ذلك إخواننا الذين عانوا هذا الأمر وخبروه وسبروه ، فلا أقوى ممن يملك حظا قويا في العلوم الشرعية إلى جانب علمه بعلوم أهل الكتاب المختلفة ـ منقذ السقار مثالاـ .

                    تعليق

                    • المحدث
                      1- عضو جديد

                      • 30 ينا, 2008
                      • 52
                      • مسلم

                      #40
                      مقال للداعية سارة بنت عبدالرحمن الفارس


                      على جميع ما يحتاجه المدعوون , وهذا منهج حكيم سار عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - في دعوته .

                      فعندما بعث معاذ - رضي الله عنه- إلى اليمن أخبره عن حال المدعوين الذين سيوجه لهم الدعوة , وأنهم أهل كتاب فيقول الحافظ ابن حجر رحمه الله مبيناً حكمة ذلك (
                      هي كالتوطئة للوصية لتستجمع همته عليها لكون أهل الكتاب أهل علم في الجملة , فلا تكون العناية في مخاطبتهم كمخاطبة الجهال من عبدة الأوثان ) .

                      وأمره أن يعرض الدعوة عليهم بالتدرج ؛لأنه لو طالبهم بالجميع في أول مره لم يؤمن النفرة
                      (8)، ولما لهم من مكانة بين سائر المدعوين فقد أمر الله بدعوتهم بالرفق واللين والمجادلة بالتي هي أحسن كما قال تعالى : {وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } ] سورة النحل : 125[.

                      فالداعي قبل أن يبدأ بدعوته ويوجهها إلى النصارى العرب وغيرهم عليه أن يسأل عن حال المدعو هل هو من الحيارى الذين يحترمون الدين ويقدسون الرب , ولكن لا تزال لديهم شبهات وشهوات , أو هل هذا المدعو قسيس يتطلب له طالب علم له دراية بالكتاب والسنة وبدين النصارى وجوانب الانحراف والاختلاف والاتفاق وكيف يناقش هذا المدعو ويقيم عليه الحجة (9) .

                      وإن معرفة الداعي لأحوال المدعوين
                      يقتضي منه أن ينزلهم منازلهم فإن ذلك من الأمور الهامة التي يجب على الداعي أن يراعيها ويتنبه إليها ويحرص على تطبيقها وتنفيذها مع المدعوين , ويعاملهم بناء على أقدارهم ويخاطبهم على قدر عقولهم وأفهامهم لتأليف قلوبهم وجذب نفوسهم إلى الإسلام (10) .

                      وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يراعي أحوال المدعوين وينزلهم منازلهم ويتمثل ذلك في إرساله للرسل والكتب إلى كسرى
                      (11) وقيصر (12) والنجاشي (13) يدعوهم إلى الإسلام كما ذكر البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه إلى قيصر: ( من محمد عبدالله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم ) ، كذلك جاء في كتابه - صلى الله عليه وسلم - إلى المقوقس : (من محمد بن عبد الله ورسوله إلى المقوقس عظيم القبط) (14). فهذا مما يدل على حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على إنزال الناس منازلهم مراعاة لأقدارهم لتأليفهم إلى الدين الإسلامي(15).

                      فهذه من أساليب الحكمة في الدعوة التي ينبغي للداعي أن يراعيها .

                      الموعظة الحسنة :
                      للموعظة الحسنة أهمية بالغة في الدعوة إلى الله تعالى , فقد أمر الله تعالى بها في كتابه الكريم , وحث عليها , فقال تعالى : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ } ]سورة النحل: 125[. وذلك لما للموعظة من تأثير بالغ في النفوس (16) .

                      والموعظة في اللغة :
                      هي النصح والتذكير بالعواقب (17) .
                      وفي الاصطلاح : نصح وتذكير مقترن بتخويف وترقيق (18) .

                      والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة تكون بأسلوبي الترغيب والترهيب .

                      والترغيب :هو كل ما يرغب المدعو للإذعان , وقبول الدعوة , والثبات مع الحق , وهو الحث على فعل الطاعات وتأدية الواجبات.
                      والأصل في الترغيب: أن يكون في طلب مرضاة الله ومغفرته, وجزيل أجره في الدارين .
                      والترهيب : هو كل ما يخيف المدعو من عدم الثبات على الحق والإذعان له , وعدم اتباع أوامر الله .
                      والأصل في الترهيب : يكون بالتخويف من عاقبة السيئات لأنها مجلبة لغضب الله .

                      ويكون الترغيب بعدة أساليب منها :
                      الوعد بالثواب العاجل في الدنيا , والمؤجل في الآخرة كما قال تعالى : {
                      وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ} ] سورة المائدة: 65[ . , وقال تعالى : {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم }] سورة المائدة: 66[ .

                      وهذا الأسلوب تمثل في دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - للنصارى وغيرهم , وذلك حينما كتب كتاباً للمقوقس ملك مصر قال فيه عليه الصلاة والسلام : (
                      أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين)(19) .

                      ومن الأساليب - أيضاً – التي ترغب في الدخول في الإسلام تذكيرهم بنعم الله عليهم , وقد خاطبهم الله تعالى بذلك فقال جل وعلا : {
                      يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ..} وقوله تعالى : {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} ] سورة البقرة: 40, 47[.


                      وهكذا ينبغي للداعي أن يستفيد من منهج القرآن الكريم والسنة المطهرة في ترغيب النصارى في الإسلام لعلهم يفرحون ويستبشرون بهذا الأجر, فيكون ذلك حافزاً ودافعاً لدخولهم الإسلام وإن لم يثمر معهم هذا الأسلوب فعلى الداعي أن ينتقل بحكمته إلى أسلوب الترهيب والتخويف وهذا منهج القرآن الكريم مع النصارى وغيرهم .


                      فقد أنّبهم على عدم إسلامهم ووبخهم فقال تعالى : {
                      يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ}] سورة آل عمران: 70[ , ثم هددهم وحذرهم من شدة عذابه فقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً} ] سورة النساء: 47[ .

                      وقد خاطب الله سبحانه النصارى مهدداً لهم على لسان عيسى – عليه السلام - فقال :{
                      لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} ] سورة المائدة: 72[ .

                      وقال تعالى : {
                      يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} ] سورة النساء: 171[ .

                      وقد استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - أسلوب الترهيب معهم فقال - صلى الله عليه وسلم - : (
                      والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني , ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار) (سبق تخريجه صفحة :1).


                      إذاً فالموعظة الحسنة من الأساليب الجيدة في التأثير على النصارى العرب وغيرهم , فلابد للداعي أن يستفيد منها في تبليغ دعوته .


                      ومن وسائل الترغيب والترهيب -أيضاً- ما يعرض لهم من الأمثلة والشواهد التاريخية التي جرت فيها سنة الله في الثواب والعقاب , ويذكر لهم قصص الأمم السابقة , وما جرى لهم أو عليهم , كقصص بني إسرائيل مع رسلهم , وما جرى للذين آمنوا بهم من نصرة الله لهم وما جرى على الذين كفروا وكذبوا رسلهم , وأجرموا , وأفسدوا في الأرض من عذاب مهلك لهم , ومن تدمير لمساكنهم وبلدانهم وممتلكاتهم
                      (20).


                      ويرغبهم بما يعرض عليهم من مشاهد يوم القيامة بما فيها من جنات ونعيم لمن أسلم وحسن إسلامه , ويرهبهم بذكر ما فيها من عذاب شديد للذين أنكروا وكفروا برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - .

                      فعلى الداعي أن يستفيد من هذا الأسلوب لاسيما وأن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تخاطب النصارى في هذا الشأن .


                      وعلى الداعي أن يراعي الحكمة في استخدام أسلوب الموعظة , بأن تكون هذه الموعظة موافقة لكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - , فتكون موعظة حسنة في موضوعها وأسلوبها وطريقة عرضها , وتكون موعظة بليغة مؤثرة كما روى العرباض بن سارية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (
                      وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة بليغة , وجلت منها القلوب , وذرفت منها الدموع ....) "المستدرك على الصحيحين ,كتاب العلم , رقم 392(1174)' فالموعظة البليغة هي التي تؤثر في القلوب .

                      و على الداعي أن يتحين الوقت المناسب , ويقتصد في الموعظة ويجتنب الإطالة كي لا ينفروا , وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتخول أصحابه بالموعظة
                      (21), فكثرة المواعظ مملة تضعف تأثيرها في القلوب .


                      المجادلة بالتي هي أحسن:

                      إن لم تنفع الموعظة الحسنة , ولم تؤثر في المدعو وترده إلى الحق , قد يكون لديه شبهة وشك يحتاج إلى تجلية وإيضاح وتفنيد بالجدال والنقاش والحوار , قال تعالى {
                      وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {.]سورة النحل: [125

                      والجدال هو أحد الطرق المستخدمة في الدعوة إلى الله لإقناع المدعو, وإزالة الشبهة , وإقامة الحجج والبراهين على صحة الدعوة , وبطلان ماسواها وهو لا يكون إلا عند الحاجة , كوجود المعارض بالشبهة والصاد بالباطل عن سبيل الله , أما الحكمة والموعظة الحسنة فمشروعيتها قائمة دائمة
                      (22) .

                      والجدل في اللغة : هي مقابلة الحجة بالحجة , والمجادلة : المخاصمة والمناظرة (23) .
                      والمجادلة بالتي هي أحسن هي المناظرة التي يبتغى فيها الوصول إلى الحق بطريق صحيح
                      (24) .
                      والمناظرة مشروعة بالكتاب والسنة, ففي القرآن الكريم ذكر لبعض مناظرات الأنبياء مع أقوامهم , كنوح وإبراهيم وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام , وكذلك الثناء من الله على من أوتي الحجة واستطاع افحام قومه كما قال الله عز وجل عن إبراهيم – عليه السلام - {
                      وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ ... } ] سورة الأنعام: 83].

                      وفي السنة النبوية ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه ناظر وفد من نصارى نجران بالقرآن الكريم , فأفحمهم ثم عرض عليهم من الآيات التي تتضمن ردود مقنعة عن هذه التساؤلات حول عيسى – عليه السلام -, وتفنيد لشبههم عن الإسلام , ودفع لحججهم الباطلة , مما جعل أبا حارثة وهو أغزر نصارى نجران علماً يسّر إلى أحد رفاقه بقناعته بالذي دعاهم إليه محمد عليه السلام
                      (25) .

                      قال ابن القيم - رحمه الله- في فقه قصة وفد نجران: (
                      وفيها جواز مجادلة أهل الكتاب ومناظرتهم بل استحباب ذلك بل وجوبه إذا اضطرت مصلحة من إسلام من يرجى إسلامه منهم وإقامة الحجج عليهم )(26).

                      وللمناظرة والمجادلة ضوابط وآداب
                      لابد أن يراعيها الداعي منها :

                      1/ أن يكون الموضوع مما يجوز أن تجري المناظرة فيه شرعاً وعقلاً, فلا تجوز المجادلة في ذات الله تعالى , وأسمائه وصفاته ولا يجوز الجدال في آيات الله وضرب بعضها ببعض , ولا فيما غيّبت عنا وليس لنا سبيل إلى معرفته والعلم به .
                      2/ تقديم النقل ونصوصه على العقل وظنونه .
                      3/ أن يكون الموضوع المتجادل فيه معلوماً ومحدداً لدى المتجادلين فلا ينبغي الجدال فيما يُجهل أو ما كان متشعباً غير محدداً .
                      4/ أن يكون الهدف من المناظرة إظهار الحق ودفع الباطل .

                      ولابد أن يكون لدى الداعي إطلاع على كتب النصارى ومعرفة أفكارهم ومعتقداتهم , ليقف على ما عندهم من شبه وأفكار ومعتقدات , فيفندها ويبطلها بما لديه من حجج وبراهين ثابتة بأسلوب المجادلة بالحسنى .


                      وعليه أن يتحلى بالأخلاق الإسلامية العالية أثناء الجدال من القول المهذب واحترام الآخرين , وعدم الطعن في الأشخاص أو لمزهم والاستهزاء بهم , ولا يبادر إلى مهاجمة أتباع الديانات والعقائد في بداية الأمر , ويتجنب تخطئة المناقش وتسفيه آرائه لأول وهلة , وليكن متلطفاً ليناً رقيقاً في الخطاب , فالجدال مشروط بأن يكون بالتي هي أحسن
                      (27) .

                      قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : (
                      أي من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب ) (28) .

                      وعلى الداعي
                      أن يركز على القضايا التي اهتم بها القرآن الكريم في دعوة النصارى فمنها على سبيل المثال :

                      إقامة الأدلة لأهل الكتاب على صدق النبي – صلى الله عليه وسلم -.


                      وتشتمل على مايلي :

                      1/ تنبيههم إلى ما يجدونه في كتبهم من صفة النبي – صلى الله عليه وسلم - وأن علمائهم يعرفون أمره معرفة تامة . كما يعرف أحدهم ولده قال تعالى : {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ } ] سورة الأعراف: [157 , وقوله تعالى : {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ } ] سورة البقرة: [146, وقال تعالى : {أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ}]سورة الشعراء: [197 .

                      2/ تنبيههم إلى أن محمد – صلى الله عليه وسلم - الذي يدعوهم إلى الإسلام إنما هو الذي بشر به عيسى ابن مريم – عليه السلام - جاء ذلك واضحاً في قوله تعالى : {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } ] سورة الصف:6 [ .

                      3/ إخبارهم بان القرآن الكريم وهو المعجزة العظمى لمحمد – صلى الله عليه وسلم - مصدق لما سبقه من الكتب السماوية , ومهيمن عليها قال تعالى : {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ } ] سورة المائدة: [48.

                      4/ إقامة الحجة عليهم من طرق الاستشهاد بمؤمني أهل الكتاب , وتصديقهم ما جاء به الرسول – صلى الله عليه وسلم -, وشهادتهم أن ما أنزل عليه هو الحق كما جاء ذلك في قوله تعالى : {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ} ] سورة آل عمران: [199.

                      دعوتهم وإرشادهم إلى أن دعوة محمد – صلى الله عليه وسلم - موافقة في الأصول إلى ما دعا إليه الأنبياء السابقين كما قال تعالى :{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى } ]سورة الشورى: [13 .

                      5/ قطع الحجة عليهم بإرسال خاتم الرسل إليهم بشيراً ولا نذيراً
                      قال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ] سورة المائدة: [19

                      وبهذه المواجهة الحاسمة لا تعود لهم حجة من الحجج في أن محمداً – صلى الله عليه وسلم - لم يرسل إليهم
                      (29) .
                      فالمناظرة مع النصارى كانت ولا تزال من أبرز المناظرات التي تحدث في مجال الدعوة , إما دفعاً لشبهة يثيرونها على الإسلام ونبيه – عليه السلام - أو إظهاراً لفساد قول عندهم مما حرفوه , وأدخلوه على دين المسيح كالقول بألوهيته وصلبه وغير ذلك وهي أفضل أشكال الحوار المطلوب في هذا العصر
                      (30) .

                      إذا فالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن , من أفضل الأساليب في الدعوة إلى الله لاسيما مع النصارى العرب لكونهم من أهل الكتاب , ولديهم علم وخبر لكنه محرف , خلافاً لأهل الديانات الأخرى من الجهال وعبدة الأوثان .

                      ثم إن لغتهم العربية تسهل الطرق لدعوتهم وجدالهم ؛ لأن القرآن نزل باللسان العربي وفيه جميع الحجج والبراهين التي تصحح أفكارهم ومعتقداتهم وتزيل شبههم , وشكوكهم , وتجيب على تساؤلاتهم .

                      وهذه الأساليب تفتقر إلى وسائل ملائمة لإيصالها للمدعو لينتفع بها.
                      ------------------------------------
                      (1) وسائل الدعوة , ص (59 ) .
                      (2) لسان العرب ,ابن منظور , ط1 (دار صادر:بيروت , بدون تاريخ ) (1473).
                      (3) ركائز الإعلام في دعوة ابراهيم - عليه السلام -, د.سيد سادتي , ط1 (عالم الكتب :الرياض 1415هـ)هامش ص (48).
                      (4) أسس الدعوة ووسائل نشرها , د.محمد ابو فارس , ط1 (دار الفرقان : عمان , 1412هـ) ص (80).
                      (5) التعريفات , علي الجرجاني , تحقيق : ابراهيم الأبياري , ط1 (دار الكتاب العربي :بيروت , 1405هـ) ص (124).
                      (6) وسائل الدعوة , ص (31).
                      (7) انظر : الأسلوب التربوي للدعوة في العصر الحاضر , خالد الخياط ط1 (دار المجتمع: جده , 1412هـ) ص (163).
                      (8) فتح الباري , (3358-359) .
                      (9) كيف تدعو نصرانيا , ص (149) .
                      (10) انظر كيف يدعو الداعية , عبدالله علوان , ط2 (دار السلام : القاهرة , 1406هـ) ص (154) .
                      (11) كسرى , لقب كل ملك من ملوك الفرس.
                      (12) قيصر , لقب من ملك الروم .
                      (13) النجاشي , لقب لكل من ملك الحبشه انظر :مسلم شرح النووي (12330) .
                      (14) انظر : زاد المعاد ,(3691) .
                      (15) انظر : مراعاة أحوال المخاطبين , ص (115116) .
                      (16) انظر :وسائل الدعوة , (65,63) .
                      (17) لسان العرب (764).
                      (18) انظر:وسائل الدعوة , ص (65).
                      (19) انظر: هداية الحيارى , ص (63).
                      (20) انظر : منهج الداعية في دعوته لغير المسلمين , ص (71-72) .
                      (21) البخاري , باب جعل لأهل العلم أياماً معلومة , رقم 70(129).
                      (22) انظر: دعوة غير المسلمين إلى الإسلام , ص (237) .
                      (23) لسان العرب (11105).
                      (24) أسلوب المناظرة في دعوة النصارى إلى الإسلام , د. ابراهيم اللحيدان رسالة علمية غير مطبوعة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة , (114) .
                      (25) انظر : كيف انتشر الإسلم , مؤيد الكيلاني , بدون طبعة (دار الكتاب العربي :بيروت , بدون تاريخ ص (118) .
                      (26) زاد المعاد , ابن القيم الجوزية , تحقيق :شعيب وعبدالقادر الأرناؤوط , ط15 (مؤسسة الرسالة :بيروت , 1407هـ) ص(639).
                      (27) انظر : وسائل الدعوة , ص (99,91) والموجز , (28) .
                      (28) تفسير القرآن العظيم , ابن كثير , ط2 (دار القلم : بيروت , بدون تاريخ) ,(2511).
                      (29) انظر: أصناف المدعوين وكيفية دعوتهم , د.حمود الرحيلي , ط1 (دار العاصمة : الرياض ,1414هـ) ص (38-50) .
                      (30) انظر:أسلوب المناظرة في دعوة النصارى العرب ,(73) .



                      رابط المقال



                      http://www.saaid.net/Anshatah/dawah/67.htm

                      تعليق

                      • المحدث
                        1- عضو جديد

                        • 30 ينا, 2008
                        • 52
                        • مسلم

                        #41
                        كلمات رائعه عن طلب العلم لابي حامد الغزالي

                        كلمات من ذهب لابي حامد الغزالي
                        قال:
                        ((علملت يقيناً أنه لا يقف علي فساد نوع من العلوم من لا يقف علي منتهي ذلك العلم حتي يساوي أعلمهم في أصل العلم ويجاوز درجته فيطلع علي مالم يطلع عليه صاحب العلم من غور وغائله، فاذ ذاك يمكن ان يكون ما يدعيه من فساده حقاً ،)) (المنقذ من الضلال : مركز الكتاب للنشر:القاهره: ص21)

                        تعليق

                        مواضيع ذات صلة

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 15 يون, 2024, 04:22 م
                        ردود 0
                        24 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة وداد رجائي
                        بواسطة وداد رجائي
                        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 يون, 2024, 03:56 ص
                        ردود 0
                        27 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                        بواسطة *اسلامي عزي*
                        ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                        ردود 0
                        49 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة عاشق طيبة
                        بواسطة عاشق طيبة
                        ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                        ردود 0
                        81 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة عطيه الدماطى
                        ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                        رد 1
                        83 مشاهدات
                        0 ردود الفعل
                        آخر مشاركة د. نيو
                        بواسطة د. نيو
                        يعمل...