بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة إلى الله عز وجل
وقفه لتبين حال الدعوة
بين المنهج النبوي....... والصد عن السبيل
"لتقل خيرا أو لتصمت"
نظرة للتعرف علي سبب تخلف النتائج المرجوة في هذه الفترة العصبية
هو تنبيه لمن التزم منهج الشدة والعنف والسب والاستهزاء في دعوة غير المسلمين
انت تفسد ولا تصلح فاستغفر وتب لرب العالمين
واعلم الحق والزمه
هداني الله واياك الي ما يحب ويرضي
بعث الله تبارك وتعالى الرسل لهداية البشر وقيادتهم إلى الطريق القويم حين انقطع بالناس الهدى وما استطاعوا اعتمادا على عقولهم بمختلف طبقاتها من عمل منهج صحيح يضمن لهم سعادة الدنيا والآخرة، وختمهم بمحمد صلى الله عليه وسلم مبعوثا رحمة للعالمين مميزا ببعثته على باقي الرسل الكرام - الذين أُرسلوا في أقوامهم خاصة- فبعث هو للبشر كافة هاديا بشيرا متتما لمكارم الأخلاق ،
قال تعالى: (وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لّلْعَالَمِينَ)
[سورة: الأنبياء - الآية: 107]
[سورة: الأنبياء - الآية: 107]
وقال تعالي (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُون)
َ [البقرة : 83]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) مسند احمد
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) مسند احمد
ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أكمل رسالته و تمم عمله كما أوصاه رب العالمين،، تاركا فينا ما إن تمسكنا به لن يلحقنا الضلال أبدا كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وما ثبت وصح عنه من سنته الكريمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وما كان لنا الخيرة في الأخذ بهما ،
قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً مّبِيناً)
[سورة: الأحزاب - الآية: 36]
وقال صلى الله عليه وسلم
(( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ))
صحيح الترمذي 5|44 ـ 45.
فإذا علمت هذا أخي الكريم ، وعلمت قول الله تبارك وتعالى:
(قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
[سورة: يوسف - الآية: 108]
توجب عليك إن نصبت نفسك مِن مَن قيل فيهم دعاة لا أدعياء ، أن تتعلم المنهج الدعوى النبوي الكريم الذي سار عليه الصحابة والتابعين ومن صح فيهم قول "علماء الأمة" ، لا أن تبتدع لك منهجا جديدا رافضا منهج السلف ثم تسمي نفسك داعيا أو تنتظر من الله خيرا ، وفي هذه المقالة البسيطة سوف نلقي الضوء على سمات الداعية إلى الله تبارك وتعالي في ضوء المنهج النبوي .... (قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
[سورة: يوسف - الآية: 108]
لما رأينا من ضرورة للتنبيه على هذا الأمر لأهمية وجود دعاة إلى الله على علم وبصيرة ولما رأيناه من استفحال داء الابتداع وتنكير المنهج كما لو أن لنا سلطة الاختيار لمنهج أخر اعتمادا على عقولنا أو نظرتنا وتقييمنا الشخصي للأمور،
داعيين الله تبارك وتعالى أن يوفقنا إلى مسعانا بفضل منه ورحمة ..
سمات الداعية
قال تعالى:
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمّن دَعَآ إِلَى اللّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
[سورة: فصلت - الآية: 33]
-كما اشرنا سلفا إن الداعية إلى الله عز وجل، لابد و أن يكون ملتزما بالمنهج النبوي الذي سار عليه الدعاة المستحقين لهذا اللقب من بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فليس كل من قال : "قال الله تعالى..." ، "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .." هو داعي إلى الله في حقيقة الأمر بل من توافرت فيه سمات عدة سوف نأتي على ذكرها تباعا هو الذي يكون مستحقا لهذا اللقب الذي لم يستحقه إلا القليل،
الإخلاص:
- فاعلم رحمك الله أن الدعوة كعمل من اشرف الأعمال التي يقوم بها المؤمن فلابد وان يكون شأنه كشأن باقي الأعمال وهو أن يكون خالصا لوجه الله تبارك وتعالى خاليا من كل عرض دنيوي زائل ، فلا يمكن أن يعتبر داعيا إلى الله من ابتغى من وراء دعوته شهرة أو نفعا دنيويا فهو بهذا داعيا ولكن لنفسه لا إلى الله عز وجل،
قال تعالى: (قُلْ إِنّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ)
[سورة: الأنعام - الآية: 162]
وقال رسوله الكريم :
(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى))رواه الشيخان
فلا يجب على الداعية أن ينتهج نهج الانتصارات والمجد الشخصي و أن ينحي الاعتبارات الشخصية جانبا وان يجعل انتمائه الأول والأخير للإسلام وما نادى به ، لا لأخ أو قريب أو حميم ..، لأنه لا يبتغى رضا هؤلاء وإنما بغيته إرضاء رب العالمين تبارك وتعالى.
قال تعالى:
(وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَىَ رَبّ الْعَالَمِينَ)
[سورة: الشعراء - الآية: 109].
التقييد بالكتاب والسنة الثابتة :
- فان كان سبق وخطى خطوة الإخلاص فان هذا يقوده بالضرورة إلى إتباع من اخلص العمل إليه ، ولأنه اخلص لله تبارك وتعالي فكان لزاما عليه أن يتقيد بكتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ،
قال تعالى: (إِنّ هَـَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشّرُ الْمُؤْمِنِينَ الّذِينَ يَعْمَلُونَ الصّالِحَاتِ أَنّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)
[سورة: الإسراء - الآية: 9]
وعن إتباع النبي الكريم نقرأ:
قال تعالى:
(وَمَآ آتَاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ وَاتّقُواْ اللّهَ إِنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
[سورة: الحشر - الآية: 7]
قال تعالى:
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ)
[سورة: آل عمران - الآية: 31]
تحصيل العلم والمعرفة عن دين الله بالأدلة:
- فإنك بعد أن علمت أن الإخلاص يأتي بك إلى التقييد بالمنهج فأصبح عليك لزاما أن تتعلم هذا المنهج بالدليل لا أن تأخذه بالرأي ولا أن تجتهد في الثوابت بل عليك الالتزام والانصياع ، بلا جدال عقيم مبني على فهم سقيم ،
قال تعالى:
(قُلْ هَـَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُو إِلَىَ اللّهِ عَلَىَ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
[سورة: يوسف - الآية: 108]
ولن تتأتي البصيرة اللازمة للدعوة إلا من خلال تحصيل العلم ، فلا يقبل أبدا أن يكون من دعى نفسه داعيا جاهلا بأبسط الأمور وهي كيفية دعوته فضلا عن أن يكون جاهلا بما يدعو إليه ،،، الأمر الذي كثر بيننا واستفحل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بل وقد لا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قد يزيد لدرجة رفض المنهج عند التقويم فان قام احد بالتفريط في المنهج -ولعله بهذا جاهلا وهو أمر غير مقبول كما اشرنا- وأراد احد أن يقومه إلى الطريق المستقيم تراه يتنصل عن الالتزام بالمنهج رافضا كل صوت علا على صوته فليتق الله وليقولن قولا سديدا ، وليعلم ان الحق احق ان يتبع.
الرفق والصبر:
قال تعالى: (ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
[سورة: النحل - الآية: 125]
- عندما يلج الإخلاص إلى قلبك ويغزو العلم عقلك ، فإنك ستعلم أن الرفق والصبر عصا الداعية التي يتكأ عليها في طريق دعوته الملئ بالعقبات وهذا دأب الرسل جميعا ومن تبع دعوتهم وعمل بها إلى يوم الدين ،
ففي الترفق يقول الله تبارك وتعالى آمرا موسى وهارون عليهما السلام في دعوتهما إلى فرعون :
قال تعالى: (فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لّيّناً لّعَلّهُ يَتَذَكّرُ أَوْ يَخْشَىَ)
[سورة: طه - الآية: 44]
فتأمل معي يا داعي الله ، إن الله تبارك وتعالى يأمر بالدعوة باللين ولمن ؟؟ .. لفرعون الذي بلغ من الظلم مبلغا جعله اعتقد نفسه إلها من دون الله تبارك وتعالى:
قال تعالى حاكيا عن قول فرعون:
(فَقَالَ أَنَاْ رَبّكُمُ الأعْلَىَ) [سورة: النازعات - الآية: 24]
كما قال تعالى أيضا :
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ) [سورة: آل عمران - الآية: 159]
فان كان الحال هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم المرسل بدين رب العالمين المؤيد بالقران الكريم - الذي يعلو ولا يعلى عليه - يقال له إن كنت "فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.." ، كان هذا إشارة إلى ضرورة الرفق في الدعوة
وعدم الاعتماد على كونك في جانب الحق وفقط ، فها هو الإرشاد الرباني الذي يعلمنا أن على الرغم من كون رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا إلى الحق بإذن ربه إلا انه إن كان فظا في دعوته لانفض الأدعياء من حوله وما استطاع أن يوصل الحق إليهم ، فأنت إن خالفت المنهج ،، وآثرت العصبية الجاهلية فإنك تصد الناس عن سبيل الله وصمتك يكون أفضل حينئذ من كلامك
فهل تريد أن تسير خلف توجيه آيات الله تبارك وتعالى أم أن تشتري بها ثمنا قليلا وتنصر غضبتك واعتباراتك الشخصية على تأديب رب العالمين ؟!!!!!
قال تعالى:
(اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)
[سورة: التوبة - الآية: 9]
وكما كان الرفق فكان الصبر ، ولقد امتدح الله الصابرين فقال عز من قائل:
(وَالّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبّهِمْ وَأَقَامُواْ الصّلاَةَ وَأَنْفَقُواْ مِمّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السّيّئَةَ أُوْلَـَئِكَ لَهُمْ عُقْبَىَ الدّارِ)
[سورة: الرعد - الآية: 22]
فلابد أن يتحلى الداعية بالصبر على الأدعياء سواء في تبليغه للدعوة و عدم قبولهم لدعوته أو حتى في إيذائهم له لأن الأصل عدم قبول الآخرين للطريق القويم بسهولة بل قد يظل الداعية سنوات وسنوات من اجل أن يظفر بمؤمن حقيقي واحد، وهذا الأمر لا يتأتى إلا بالصبر.... كما أن من سمات الداعية كما اشرنا صبره على الأذى في الله عز وجل شيمة الأنبياء عليهم السلام ..
قال تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ الْعَزْمِ مِنَ الرّسُلِ)
[سورة: الأحقاف - الآية: 35]
قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمّا صَبَرُواْ وَكَانُواْ بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) [سورة: السجدة - الآية: 24]
ولا يجب على الداعية أن يتخلى عن الصبر و أن يندفع وراء شهوة الانتصار لنفسه ورد الأذى بالباطل بل يجب أن يتقي الله ربه ليجزيه بأحسن ما كان يعمل :
قال تعالى:
(لَتُبْلَوُنّ فِيَ أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنّ مِنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الّذِينَ أَشْرَكُوَاْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتّقُواْ فَإِنّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور)
[سورة: آل عمران - الآية: 186]
فالصبر والرفق هما مفتاح القلب الذي يجعله مستعدا لقبول الحق بالعلم ليكمن فيه بلا شك فإما أن يهتدي صاحبه بإذن الله تبارك وتعالى أو تقام عليه الحجة ، وبهذا تكون كداعي إلى الله قد أتممت رسالتك ولا يلام عليك.
الخاتمة:
لما كانت الدعوة إلى الله من أسمى الأعمال كان التعرف على السمات التي يجب أن يتحلى بها الداعية أمرا ضروريا حتى نحمي أذان الأدعياء من شرور وأذى الذين يسمون أنفسهم خطأ دعاة إلى الله عز وجل ، فكان أول هذه السمات الإخلاص الذي يقود إلي التقيد بكتاب الله وما ثبت وصح عن رسوله الكريم ثم تحصيل العلم من مصادره الصحيحة لننتهي بأفضل ما يجب أن يتحلى به الداعية ألا وهو الرفق والصبر ، وبهذا يستطيع الداعية أن يسير وفق المنهج النبوي السليم ويبتعد عن الانحرافات الناتجة من الابتداع المعتمد على العقل سائرا في الإتباع الذي يحميه من شر وقوعه في ذنب صد الناس عن سبيل الله عز وجل ، فان كان أحدا يريد أن يكون داعيا ولم يرد أن يلتزم بهذه الأمور السالف ذكرها فعليه أن يتحمل وزر تركه للمنهج وصده عن سبيل الله تبارك وتعالى كما يعلم علم اليقين أن عمله هذا لن يقام له يوم القيامة وزنا لأنه لم يقم به مخلصا لرب العالمين بل أراد الشهرة والانتصار والمجد والاعتبار الشخصي ، فإما وقد قيل ، فلا تنتظر مِن مَن نسيته إلا أن تنسى
اللهم إنّا نسألك العفو والعافية ،،
قال تعالى:
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمّن دَعَآ إِلَى اللّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السّيّئَةُ ادْفَعْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنّهُ وَلِيّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقّاهَا إِلاّ الّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقّاهَآ إِلاّ ذُو حَظّ عَظِيمٍ * وَإِمّا يَنزَغَنّكَ مِنَ الشّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ)
[سورة: فصلت – الأية33: 36]
وأخيراً ...... بجوار اننا ندعوا غير المسلمين الي دين الله فكما اننا نشرح لهم عقيدتنا ونبين عور عقيدتهم وجب علينا اشعارهم بالفارق الشاسع بين أخلاقنا واخلاق السيء منهم ولو كان غير المسلم سفيه او سيء الادب فهو يُهذَّب ويرَوَّض والا يُقطع معه الحوار تماما وتعليم غير المسلم الاخلاق دعوة ... وتهذيبه دعوة... وترويضه دعوه فالجانب الاخلاقي هام وهو المدخل الي الجانب العلمي
والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق