لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى إحدى القرى المصرية وكباقى القرى يسعى معظم أفرادها للقضاء على الفساد والشر ليحل الخير والسلام والأمان أقبل النهار ليكتسح الليل ويزينه الإيمان
جلس بعيدا فى الطبيعه متفكراً فى ايات الله وعجا ئبه فى السماء الزرقاء وسرب الطيور وصفاء السما ء ونقا ئها ترفرف الطيور مع نسمات الرياح وتتمايل معها عند قوتها ويحمد الله على نعمه وعظمة خلقه ويتزكر قول الحق سبحانة وتعالى
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) الانعام
ثم يجد شخص ما يبداة بالسلام فيرد السلام
ويقبل تجاهه ويساله ذالك الشخص ويساله الم تعرفنى
قيجيب من انت وبداخله يتذكر هل رايت ذالك الشخص من قبل من هو
فيجبه انا بداخلك وبداخل كل انسان
فيساله متعجبا من انت !!!!!!!!!
فيجيبه انا الفطرة يا إنسان أستقر فى اعماق كل انسان انا الفطرة التى فطر الله عليها الإنسان أكون سبباً فتفتح المدارك لدى الانسان فتجعل النفس تدور حول نواة الإيمان وتبتعد عنى فيحدث الاضطراب والحيرة والشتات للإنسان
فقال له الإنسان لقد ابتعد الكثير عن الفطرة التى خلق لله الناس عليها فمنهم النصارى واليهود
والعلمانيين والوثنيين وغيرهم ويدعون أنهم على حق
ضحكت الفطرة وقالت الجميع يدعون أنهم على حق وهم يعلمون أنهم على باطل
وأنا بداخلهم دائما أجعلهم يشعرون أنهم على باطل
فقال الإنسان كيف !!!
فقال دائما أسالهم
من الذي أخبر النبي الأمي بالغيب ؟من الذي أخبرة بالغيبيات التى تحققت فى حياتة ؟وبعد وفاتة ؟
من الذي أخبرة عن الحقائق التى لم يكتشفها إلا العلم الحديث ؟
من الذي أخبرة عن علوم الأرض وعلوم الفلك وتطور خلق الجنين والحقائق فى علوم البحار
وجميع الحقائق فى الكون وفى الآفاق
كان نبي أمي
لم يكن عالم جيوجيا
لم يكن عالم فلك لم يكن ولم يكن فمن الذي أخبرة بكل ذالك ؟!!!
دأئماً أسالهم أعظم علماءالأرض بعد تقدم العلوم والفنون والتى لم يكن يتخيلها أحد مماً سبقونا
تأتى وتتعجب وتسأل من الذي أخبر النبي الأمي بكل ذالك ؟!!
واسالهم من اين تعلم محمدا كل ذالك وقد كتبت الاقلام عن إعجا ذ القران وشهدت العلماء لعظمت القران سابقاً ولا حقاً
ياإنسان هل تعلم لماذا كانت الكفار من قريش قاً لا تريد أن تسمع القرآن
أقرأ قول الله سبحانه وتعالى
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29)}
لا انهم يعلمون جيداً أن القرآن يخاطب الفطرة ..ومليء بالاسرار والخواص الربانية المذهلة الوحيد الذي تعهد الله وحده بحفظه ....ولم ولن يأتيه الباطل أبدا لأنه يسر الله حفظه فى الصدور أسلوبة فى النظم العجيب ......وذلك الأسلوب الذي يأسر الأرواح والقلوب ...لم يوجد له نظير من قبل ولا من بعد ...ولا استطاع أحد مماثلة شيء منه إنه نوع متميز ..كل التميز يحسن بحلاوته وجماله كل من قرأه أو استمع إليه ..لا انة وببساطة تنزيل من حكيم حميد، أحكمت آياته وفصلت كلماته..
وما زلت بدا خلهم اؤرقهم من اخبر با خبارالأمم السابقه واخبار الأمم القادمه !!!!
ما ذلت بداخلهم اؤرقهم ما معنى فار قليط وايدوكيا ولمن كان يشهد المسيح
ووحى من بلا د العرب وقوافل الدنانين ومجد بنى قيدار
فقال الإنسان
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
قالت الفطرة ياإنسان صدقت الإسلام هو دين الأنبياء والمرسلين عليهم السلام
ولقد أقام القرآن عليهم الحجة والبرهان إقرأ قول الله سبحانة وتعالى
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)}آل عمران
فقال له الإنسان لا تستطيع النصارى أن تقول إبرهيم ومن سبقوة من الأنبياء كانوا نصارى أو يهود
فلم تكن ظهرت تلك الأديان وجميع لأنبياء دينهم الإسلام
قالت الفطرة يا إنسان كنت تفكر فى خلق السماوات والأرض والجبال وعظمة الخالق
أنظر إلى مانسبوة الى معبودهم
سفر المزامير 78: 65
فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.
فقال الإنسان سبحانه وتعالى عما يشركون
قال الله تعالى
{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
قالت الفطرة أنظر إلى مانسبوة إلى معبودهم
سفر العدد 11: 11
فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «لِمَاذَا أَسَأْتَ إِلَى عَبْدِكَ؟ وَلِمَاذَا لَمْ أَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ حَتَّى أَنَّكَ وَضَعْتَ ثِقْلَ جَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ عَلَيَّ؟
قال الإنسان سبحان الله عما يشركون والحمد لله على نعمة التى لا تعد ولا تحصى
{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36){ابراهيم
قالت الفطرة أنظر الى مانسبوة إلى معبودهم
سفر ميخا 1: 8
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ. أَمْشِي حَافِيًا وَعُرْيَانًا. أَصْنَعُ نَحِيبًا كَبَنَاتِ آوَى، وَنَوْحًا كَرِعَالِ النَّعَامِ
قال الإنسان
لا حولا ولا قوة إلابالله العلى العظيم سبحانة وتعالى عما يشركون
قال الله تعالى
{ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)}الزخرف
قالت الفطرة فلتحمدوا الله على نعمة الإسلام
فقال الإنسان
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة وصدق الله القائل
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (160) قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (165)} الأنعام
فقالت الفطرة أقم وجهك للدين حنيفا كما قال الله سبحانه وتعالى
{وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ (26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)}الروم
ونظر الإنسان إلى اليمين وإلى الشمال فلم يجد شىء حوله
وسأل نفسة إلى أين ذهبت وبعدقليل تذكر قولها إنها موجودة بداخل كل إنسان
فحمد الله على نعمة الإسلام وسأل الله أن يهدى الجميع وأن يعودوا إلى الفطرة السوية والدين العظيم دين الأنبياء والمرسلين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
فى إحدى القرى المصرية وكباقى القرى يسعى معظم أفرادها للقضاء على الفساد والشر ليحل الخير والسلام والأمان أقبل النهار ليكتسح الليل ويزينه الإيمان
جلس بعيدا فى الطبيعه متفكراً فى ايات الله وعجا ئبه فى السماء الزرقاء وسرب الطيور وصفاء السما ء ونقا ئها ترفرف الطيور مع نسمات الرياح وتتمايل معها عند قوتها ويحمد الله على نعمه وعظمة خلقه ويتزكر قول الحق سبحانة وتعالى
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) الانعام
ثم يجد شخص ما يبداة بالسلام فيرد السلام
ويقبل تجاهه ويساله ذالك الشخص ويساله الم تعرفنى
قيجيب من انت وبداخله يتذكر هل رايت ذالك الشخص من قبل من هو
فيجبه انا بداخلك وبداخل كل انسان
فيساله متعجبا من انت !!!!!!!!!
فيجيبه انا الفطرة يا إنسان أستقر فى اعماق كل انسان انا الفطرة التى فطر الله عليها الإنسان أكون سبباً فتفتح المدارك لدى الانسان فتجعل النفس تدور حول نواة الإيمان وتبتعد عنى فيحدث الاضطراب والحيرة والشتات للإنسان
فقال له الإنسان لقد ابتعد الكثير عن الفطرة التى خلق لله الناس عليها فمنهم النصارى واليهود
والعلمانيين والوثنيين وغيرهم ويدعون أنهم على حق
ضحكت الفطرة وقالت الجميع يدعون أنهم على حق وهم يعلمون أنهم على باطل
وأنا بداخلهم دائما أجعلهم يشعرون أنهم على باطل
فقال الإنسان كيف !!!
فقال دائما أسالهم
من الذي أخبر النبي الأمي بالغيب ؟من الذي أخبرة بالغيبيات التى تحققت فى حياتة ؟وبعد وفاتة ؟
من الذي أخبرة عن الحقائق التى لم يكتشفها إلا العلم الحديث ؟
من الذي أخبرة عن علوم الأرض وعلوم الفلك وتطور خلق الجنين والحقائق فى علوم البحار
وجميع الحقائق فى الكون وفى الآفاق
كان نبي أمي
لم يكن عالم جيوجيا
لم يكن عالم فلك لم يكن ولم يكن فمن الذي أخبرة بكل ذالك ؟!!!
دأئماً أسالهم أعظم علماءالأرض بعد تقدم العلوم والفنون والتى لم يكن يتخيلها أحد مماً سبقونا
تأتى وتتعجب وتسأل من الذي أخبر النبي الأمي بكل ذالك ؟!!
واسالهم من اين تعلم محمدا كل ذالك وقد كتبت الاقلام عن إعجا ذ القران وشهدت العلماء لعظمت القران سابقاً ولا حقاً
ياإنسان هل تعلم لماذا كانت الكفار من قريش قاً لا تريد أن تسمع القرآن
أقرأ قول الله سبحانه وتعالى
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29)}
لا انهم يعلمون جيداً أن القرآن يخاطب الفطرة ..ومليء بالاسرار والخواص الربانية المذهلة الوحيد الذي تعهد الله وحده بحفظه ....ولم ولن يأتيه الباطل أبدا لأنه يسر الله حفظه فى الصدور أسلوبة فى النظم العجيب ......وذلك الأسلوب الذي يأسر الأرواح والقلوب ...لم يوجد له نظير من قبل ولا من بعد ...ولا استطاع أحد مماثلة شيء منه إنه نوع متميز ..كل التميز يحسن بحلاوته وجماله كل من قرأه أو استمع إليه ..لا انة وببساطة تنزيل من حكيم حميد، أحكمت آياته وفصلت كلماته..
وما زلت بدا خلهم اؤرقهم من اخبر با خبارالأمم السابقه واخبار الأمم القادمه !!!!
ما ذلت بداخلهم اؤرقهم ما معنى فار قليط وايدوكيا ولمن كان يشهد المسيح
ووحى من بلا د العرب وقوافل الدنانين ومجد بنى قيدار
فقال الإنسان
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
قالت الفطرة ياإنسان صدقت الإسلام هو دين الأنبياء والمرسلين عليهم السلام
ولقد أقام القرآن عليهم الحجة والبرهان إقرأ قول الله سبحانة وتعالى
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)}آل عمران
فقال له الإنسان لا تستطيع النصارى أن تقول إبرهيم ومن سبقوة من الأنبياء كانوا نصارى أو يهود
فلم تكن ظهرت تلك الأديان وجميع لأنبياء دينهم الإسلام
قالت الفطرة يا إنسان كنت تفكر فى خلق السماوات والأرض والجبال وعظمة الخالق
أنظر إلى مانسبوة الى معبودهم
سفر المزامير 78: 65
فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.
فقال الإنسان سبحانه وتعالى عما يشركون
قال الله تعالى
{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
قالت الفطرة أنظر إلى مانسبوة إلى معبودهم
سفر العدد 11: 11
فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «لِمَاذَا أَسَأْتَ إِلَى عَبْدِكَ؟ وَلِمَاذَا لَمْ أَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ حَتَّى أَنَّكَ وَضَعْتَ ثِقْلَ جَمِيعِ هذَا الشَّعْبِ عَلَيَّ؟
قال الإنسان سبحان الله عما يشركون والحمد لله على نعمة التى لا تعد ولا تحصى
{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36){ابراهيم
قالت الفطرة أنظر الى مانسبوة إلى معبودهم
سفر ميخا 1: 8
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ. أَمْشِي حَافِيًا وَعُرْيَانًا. أَصْنَعُ نَحِيبًا كَبَنَاتِ آوَى، وَنَوْحًا كَرِعَالِ النَّعَامِ
قال الإنسان
لا حولا ولا قوة إلابالله العلى العظيم سبحانة وتعالى عما يشركون
قال الله تعالى
{ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (82) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)}الزخرف
قالت الفطرة فلتحمدوا الله على نعمة الإسلام
فقال الإنسان
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة وصدق الله القائل
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (160) قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (165)} الأنعام
فقالت الفطرة أقم وجهك للدين حنيفا كما قال الله سبحانه وتعالى
{وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ (26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)}الروم
ونظر الإنسان إلى اليمين وإلى الشمال فلم يجد شىء حوله
وسأل نفسة إلى أين ذهبت وبعدقليل تذكر قولها إنها موجودة بداخل كل إنسان
فحمد الله على نعمة الإسلام وسأل الله أن يهدى الجميع وأن يعودوا إلى الفطرة السوية والدين العظيم دين الأنبياء والمرسلين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين
تعليق