إعلان هام جدا
تعلن أكاديمية ( التزوير المقدس ) الدولية , وتحت شعار : " فانه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ "-روما 7:3- عن المسابقة العالمية لكتابة قصة عن تحول مسلم إلى المسيحية بعنوان ( سامحوني..اليوم تركت الاسلام للابد) . التي رصدت الأكاديمية لها العديد من الجوائز القيمة. والقصة الفائزة في المسابقة سيحصل صاحبها على جائزة ماليه كبيرة, وتذكرتي سفر , ونسخة من الكتاب المقدس المجاني. علما أن القصة الفائزة سيتم نشرها في جميع المجلات والمواقع والمنتديات المسيحية . كما سيتم طباعتها على شكل رواية على حساب منظمة (نور الحياة Light of Life) .
شروط المسابقة :
1- أن يكون اسم شخصية بطل القصة المسلم ذو دلالة إسلامية مثل ( خالد _ مصطفى _ مصعب _ رشيد .....الخ). أو اسم له دلالة معنوية مثل ( جمال – نصر – فوزي – أمير - وفاء ...الخ).
2- لن تقبل الأسماء التي ليست لها دلالة دينية حتى وان كانت عربية مثل ( شوكت – ميرفت – صبحي– زغلول....الخ). كما ولن يقبل على الإطلاق اسم ( محمد).
3- مراعاة أن يكون الاسم متناسبا مع البلد المقيم فيه بطل القصة , مثلا ( جاسم – الكويت) ( قحطان-السعودية أو اليمن) ( كاظم- العراق) ( عثمان – السودان) وذلك حتى لا تحدث فضيحة.
4- أن تتم أحداث الرواية في بلد عربي أو إسلامي ( السعودية – مصر – اندونيسيا...الخ), وسترفض الرواية إذا كانت أحداثها تدور في بلد أوربي مثلا.
5- أن يظهر بطل القصة مسلم فعلا . بمعنى أن لا يظهر أنه كان متشككا قبل هدايته , أو ملحدا أو غير ذلك.
6- من المهم مثلا إبراز انه كان حريصا على أداء الصلوات الخمس , أو صيام رمضان,أو منتسبا لإحدى الجماعات الإسلامية.المهم التركيز على الشعائر التعبدية , وسترفض الرواية التي تظهر البطل على انه مسلم يهتم بالأمور الروحية , أو يبدوا مسالما أو ذو خلق رفيع نابع من دينه.
7- لا يجوز بكل حال أن تحتوي القصة على أي فقرة من القرآن أو أحاديث محمد تؤكد معاني أخلاقية أو تدعوا للسلام , أو تحث على السلم الاجتماعي.
8- يجب أن تحتوي القصة على نصين على الأقل من القرآن أو كلام محمد تظهر الإسلام كدين يدعوا إلى القتل والوحشية , ويدعوا إلى كره المسيحيين.
9- يجب التركيز على الكره الشديد الذي يكنه البطل المسلم في البداية للمسيحية كدين وأتباع , من الجيد أن يظهر بطل القصة مثلا يسخر من ( يسوع ) أو من الصليب.
10- يجب أن تحكي الرواية أن بطل القصة المسلم هو الذي سعى إلى مقابلة البطل المسيحي في القصة , فهذا يظهره متهجما . وسترفض الرواية فورا التي تظهر أن البطل المسيحي هو الذي سعى بنفسه إلى مقابلة الشخص المسلم , إن التلميح إلى عمليات التنصير مرفوض.
11- بخصوص البطل المسيحي: يمنع منعا باتا الإشارة إلى انتمائه العقائدي ( بروتستانت – كاثوليك- أرثوذكس) , حتى لا يثور أي خلاف. لكن يمكن تضمين بعض العقائد المسيحية.
12- يجب أن يظهر البطل المسيحي ذو شخصية مسالمة ووديعة جذابة, ويفضل أن يكون شابا, وغربيا , حيث أن هناك شعور بالانهزام الحضاري أمام الغرب .
13- سترفض الروايات التي تظهر البطل المسيحي يعاني أي نوع من الإمراض , أو الخلل العقلي , أو الإهمال الديني. كما لا يفضل أن يكون كبيرا في السن.
14- يمنع منعا باتا استخدام أسماء عربية مسيحية للبطل المسيحي ( يوحنا – مرقص – حنا – عبد المسيح – شنودة – ميخائيل...الخ) إن التلميح إلى دور للكنائس العربية في التنصير مرفوض.
15- أول لقاء بين البطل المسلم والبطل المسيحي يجب أن يظهر لقاء عاديا من جانب البطل المسيحي , بحيث لا يسعى إلى مهاجمة المسلم على الإطلاق بل مرحبا به. على عكس الطرف المسلم الذي يهاجم فورا المسيحية وعقيدتها, من الجيد الحديث عن بعض المعلومات الخاطئة عن المسيحيين وأخلاقهم . ومن الضروري الإشارة إلى اتهام المسلمين للمسيحيين بتحريف الكتاب المقدس .
16- اللقاء الثاني : يجب أن يظهر تأثير البطل المسيحي في القصة , بحيث يتناول زمام الحديث, ويسكت البطل المسلم.
17- من الجيد أن تتناول النقاشات الأمور التالية:
أ- الادعاء بتحريف الكتاب المقدس بدون دليل.
ب- استحالة تحريف الكتاب المقدس.
ج- شهادة القرآن للكتاب المقدس بسلامته من التحريف.
د- حديث القرآن عن المسيح يشهد بأنه ابن الله.
ه- التركيز على شخصية المسيح وقدرتها على المعجزات ( لن يعترض المسلم طبعا ).
18- ينتهي اللقاء بدعوة البطل المسيحي للمسلم إلى البحث عن الحق , والدعاء والصلاة لمعرفة الحقيقة.
19- يظهر التأثر لدى المسلم بكلام البطل المسيحي , وتذكر بعض كلماته , ومحاولة إيجاد نصوص قرآنية أو أحداث وذكريات تؤكد كلام البطل المسيحي.
20- اللقاءات القادمة بينهما تسير في اتجاه تسليم المسلم بكل كلام البطل المسيحي , والتأثر بكل أفكاره وصحتها.
21- يبدأ الشك يضرب قلب المسلم بكل قوة , وتحول حياته إلى جحيم.ويظهر أنه ينهار أخيرا أمام قوة ومجد الرب ( يسوع) . عبر البكاء والصلاة لطلب الهداية.
22- التركيز على مدى التحول في حياة المسلم الذي تحول إلى المسيحية , من الاهتمام بالأمور التعبدية الصرفة إلى الأمور الروحية. الشعور بطعم جديد للحياة بعد دخوله إلى المسيحية , وقيامه بمقارنة ذلك مع حياته السابقة كمسلم معقد من الحياة , وكيف كان يحمل الحقد ضد المسيح.
23- الإشارة الخفيفة إلى حقد المجتمع المسلم على البطل المتحول , لكن بصورة عامة . بمعنى إظهار الشتائم والحقد له ولشخصه , حيث يظهر في النهاية أن هناك ملايين من الناس مازالوا مثل حالة البطل المتحول , وأن مبشر مسيحي واحد لا يكفي لتبشير كل هذا العدد الهائل من الحقد الإسلامي.
24- يمنع بتاتا الإكثار من الإشارة إلى رفض المجتمع للبطل المتحول , أو قيام المجتمع بأعمال عنف أو إيذاء جسدي للبطل المتحول. إن خطورة هذه الأمور تظهر في إمكانية أن يقوم القارئ بالبحث والسؤال عن مكان هذه الأحداث , وعندما يكتشف عدم وجودها قد يظهر زيف القصة. كما أن الإشارة إلى الإيذاء الجسدي للبطل المتحول قد يضع القارئ في الخوف من انتقام المجتمع.
25- سترفض القصة التي تشير إلى قيام المسلمين بطلب النقاش مع البطل المتحول أو تفاصيل مثل هذا النقاش. إن خطورة الإشارة إلى اتخاذ أسلوب النقاش من الجانب المسلم يظهر الحديث عن حقدهم الشخصي للمسيحيين كتهمة باطلة . كما يظهر أن هناك من المسلمين من لديه ردود على الادعاءات المسيحية وبالتالي قد يبحث القارئ عن هؤلاء الناس.
26- في كل الأحوال يمنع منعا باتا الإشارة إلى النقاش حول الأمور التالية:
أ- النقاش حول الثالوث المقدس , و يكفى التركيز على شخصية المسيح فقط.
ب- النقاش حول وجود خلل في نصوص الكتاب المقدس ( التناقضات مثلا).
ج- النقاش حول مخطوطات الكتاب المقدس ( ممنوع إيراد صور لها).
د- الإشارة إلى تاريخ المسيحية المبكر ,والخلافات الكنسية حول قانونية الكتاب المقدس.
هـ- التطرق للكتب القانونية الثانية ( الأبوكريفا).
و- التطرق إلى نوع الترجمة المستخدمة للكتاب المقدس في القصة , أو الخلاف بين الترجمات , أو معاني وجود بعض النصوص بين قوسين .
ز- التطرق إلى الحديث عن سفر الغرام الإلهي( نشيد الإنشاد) أو ايراد نصوص منه (خاصة الفصل السابع).
27- يفضل أن تختم القصة بترنيمة ونشيد أو بنصوص مثل ( تعالوا إلي وأنا أريحكم). أو نوعا ما من المسابقات ذات الأسئلة الهادفة إلى ترسيخ الهدف.
28- دعوة القارئ إلى خوض التجربة نفسها , وطلب المراسلة على عنوان قريب.
29- وأخيرا لن تنشر القصة التي تشير إلى أماكن معينة ومعروفة في دولة معينة , أو اسم البطل بالكامل أو أي إشارة تمكن القارئ من البحث والتحقق من صحة القصة ( يمكن تبرير ذلك بخطورته على أبطال القصة ). يجب أن تظل القصة في الإطار المجهول (الأسطوري) , بدون زمان أو مكان أو أشخاص.
30- على من يجد في نفسه الرغبة والكفاءة التقدم بالرواية مستوفية لجميع شروطها إلى مكتب أكاديمية ( التزوير المقدس) على العنوان التالي:
جمهورية مصر العربية- محافظة القاهرة- ش/ زكريا بطرس. عمارة : وفاء قسطنطين. أو على البريد التالي:3*1= 1.
البريد الالكتروني: www.tzweir-moqdas.com
وكل عام وانتم بخير.
تعليق