لماذا لم نرث الغفران؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أحمدحسان اكتشف المزيد حول أحمدحسان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • zaki
    مشرف أقسام النصرانية

    • 7 يون, 2007
    • 3338
    • موظف
    • مسلم سني

    اقتباس:
    أرسل أصلا بواسطة الخروف الضال
    بدون سفك دم لا توجد مغفرة و عندى مدونة عن الموضوع ده لو تسمحولى احطها
    يا ريت تردوالانده هتكون اخر مشاركة ليا اليوم علشان عندى مذاكرة و امتحانات



    من قال لك هذا الكلام فهو كاذب كاذب و جاهل لأنه لم يقرأ الكتاب المقدس أو قرأه ويريد التدليس(مع أنه من أعلم البشر في الكتاب المقدس) و الدليل:
    لاويين: شوية دقيق و تكفر الخطيئة دون سفك دم

    5: 11 و ان لم تنل يده يمامتين او فرخي حمام فياتي بقربانه عما اخطا به عشر الايفة من دقيق قربان خطية لا يضع عليه زيتا و لا يجعل عليه لبانا لانه قربان خطية
    5: 12 ياتي به الى الكاهن فيقبض الكاهن منه ملء قبضته تذكاره و يوقده على المذبح على وقائد الرب انه قربان خطية
    5: 13 فيكفر عنه الكاهن من خطيته التي اخطا بها في واحدة من ذلك فيصفح عنه و يكون للكاهن كالتقدمة

    خروج :شاقل من الدقيق و فضة و تكفر الخطيئة
    30: 15 الغني لا يكثر و الفقير لا يقلل عن نصف الشاقل حين تعطون تقدمة الرب للتكفير عن نفوسكم
    30: 16 و تاخذ فضة الكفارة من بني اسرائيل و تجعلها لخدمة خيمة الاجتماع فتكون لبني اسرائيل تذكارا امام الرب للتكفير عن نفوسكم

    فهاهو الكتاب المقدس يقول عكس ذلك

    ثم إن بولس نفسه قدم تقدمة و قربانا للرب فهل كان قربانه دقيقا أم ذهبا أم فضة أم كبشا سفك دمه؟؟؟!!
    فأنت بين أمرين أحلاهما علقما
    فلو إخترتي الذهب و الدقيق و لفضة تثبتين أن الخطيئة تغفر دون سفك دم
    و لو إخترتي الكبش و سفك دم فما قيمت دم يسوع المسفوك و رسولكم يقدم دما آخرا الذي هو من قال أن دون سفك دم لا تقبل خطيئة

    أعمال الرسل:21: 26 حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد و تطهر معهم و دخل الهيكل مخبرا بكمال ايام التطهير الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان

    !!!!إختاري لبولس القربان هلهو دم مسفوك غير دم يسوع الزكي أم هو دقيق أو ذهب أو فضة!!!؟

    إهداء لخصمنا الكريم
    سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
    لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
    قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
    تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
    إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
    إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
    إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
    بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
    لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
    كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
    كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
    يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
    وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
    لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





    [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

    تعليق

    • zaki
      مشرف أقسام النصرانية

      • 7 يون, 2007
      • 3338
      • موظف
      • مسلم سني

      اقتباس:
      أرسل أصلا بواسطة الخروف الضال

      ادم قبل الخطية مكنش يعرف لا خير و لاشر كان بيعمل لاى يقال له يعنى ربنا يقوله لا تاكل يقول حاضر يقولة كل من شجر الجنة يقول حاضر
      يعنى ميعرفش غير الصح و بس
      لكن لكا ادم اخطئ مكنش يعرف ان ده غلط بس هو عمل عكس كلام ربنا
      فبكدة عرف ان كل شئ يعاكس كلام ربنا يعتبر خطية طبعد ده بعد ما اكل من الشجرة

      أعتذر سأكون صريح معك حتى الآن لاحظت أن أكبر عقيدة تطاولا مع الله هي العقيدة المسيحية
      كيف تجرئين و تصفين إلهك بأنه ظالم غير عادل!!!!؟
      آدم لم يكن يعرف أنه يعمل خطئ و الإله يعرف كذلك أيضا فكيف يعاقبه على شيء لا يعلمه أين عدل إلهك يا سيدة يا فاضلة يا من لها عقل
      آدم المسكين أخطأ و هو لا يعلم أنه أخطأ و يأتي الإلهو يعاقبه و هو لم يقل له أن هذا خطأ!!!
      و كأنك تقولين أنني عاقبت ولدي الرضيع الذي عضني و أنا أرضعه!!!!!!
      أين العدل و أين العقول!!!
      أستغفرالله العظيم

      (( أريد رحمة لا ذبيحة )) [ متى 9 : 13 ]

      إهداء لخصمنا الكريم
      سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
      لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
      قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
      تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
      إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
      إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
      إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
      بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
      لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
      كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
      كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
      يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
      وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
      لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





      [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

      تعليق

      • الفطرة السليمة
        3- عضو نشيط
        • 21 أكت, 2008
        • 337
        • lمسلم
        • lمسلم

        اقتباس:
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخروف الضال
        اقتباس:
        ا
        ثالثا: بتقولى ان المسيح لما صى فى بستان جثسيمانى صلى بطبيعته البشرية الضعيفة نيابة عن جميع البشرية و لم توثقى كلامك بآيات من الإنجيل
        انجيل المسيح حسب البشير لوقا
        واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض

        و هى الآية دى معناها انه المسيح صلى نيابة عن جميع البشرية؟؟؟؟؟ازاى يعنى

        رابعا: بتقولى ان كل اللى ماتوا قبل المسيح راحوا النار مع ان المسيح لما حكى قصة الغنى و لعازر قال ان لعازر راح فى حضن ابراهيم و كان بيتعزى و الغنة كان بيتعذب و كان فى بينهم هوه كبيرة فين دليلك من الإنجيل ان الأبرار كانوا بيروحوا النار
        و بعدين فين عدل ربنا ان الأنبياء و الأبرار يقضوا فترة حتى لو صغيرة فى الجحيم و هم اللى كانوا بيطيعوا الله

        فى قصة لعازر ربنا قال فى احضان ابراهيم لم يقل فى الجنة احضان ابراهيم يعنى مع الى فى الضيقة العظيمة
        لان كل الى ماتوا قبل الفداء كان محكوم عليهم ب الموت الابدى و كل الابرار كانوا فى انتظار المخلص لياخزهم من الضيقة العظيمة

        رؤية يوحنا
        واجاب واحد من الشيوخ قائلا لي هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم ومن اين أتوا.14 فقلت له يا سيد انت تعلم.فقال لي هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيّضوا ثيابهم في دم الخروف.

        اللى مكتوب فى الإنجيل انه بيتعزى .... هو معقول يكون بيتعزى فى النار؟؟؟؟ هى التعزية فى النار اللى على ابوابها الشياطين قافلين بسلاسل و عليها اقفال ؟؟؟ هى دى تبقى تعزية ؟؟؟ كلام المسيح واضح ان الغنى كان بيتعذب لأنه فى النار و لعازر كان بيتعزى لأنه فى حضن ابراهيم فى الجنة ....
        و بعدين الآية اللى بتستدلى بيها الضيقة العظيمة ليست وجودهم فى النار و لكن صمودهم فى الدنيا و تمسكهم بالإيمان

        خامسا : بتقولى ان التجسد ده هو كمال الهى لأن ماحدش يقدر يعمل كده غير الله و مع ذلك الشيطان بحسب معتقدكوا اتجسد فى شكل الحية
        لاشيطان ظهر فى شكل حية لكنه مكنش حية لكن ربنا تجسد بعنى اخد جسد زينا من لحم و دم من ام

        ايه الفرق بين الظهور فى شكل مخلوق و التجسد فى شكل مخلوق؟؟؟؟؟

        سادسا: بتقولى ان المسيح لما اتصلب ابطل سلطان الموت ... يا ترى ده معناه ايه بالظبط هل معناه ان الإنسان بقى اقوى من الموت و لا اقوى من الخطية ؟
        يعنى زمان الموت هو نهاية يعنى الى بيموت بيروح النار و بينفصل عن ربنا( يوم تاك من هذه الشجرة موتا تموت )

        لكن بعد الفداء اصبح فى ابرار بيروهوا الفردوس و يتمتعوا بالراحة الابدية (اليوم تكون معلى فى الفردوس) و بكدا الموت اصبح انتقال مش فناء مبقاش الانسان بيخاف من الموت لانه واثق انه لو هو بارا هتمتع ب الفردوس

        هذه ليس اجابة السؤال الإنسان بقى اقوى من الموت و لا اقوى من الخطية؟؟؟ و لا الإنسان لم يتغير و لكن اللى اتغير هو حكم الله عليه؟؟؟

        إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (البقرة آية 166-167)

        تعليق

        • فارس الميـدان
          مشرف عام أقسام
          المذاهب الفكرية الهدامة
          ومشرف عام قناة اليوتيوب

          • 17 فبر, 2007
          • 10117
          • مسلم

          اقتباس:
          أرسل أصلا بواسطة الخروف الضال
          انا قرات الجزء ده فى متاب بيوضح النبوة

          وعن كونه الإله القدير الأزلي الذي لا بداية له والرب الجالس عن يمين الله الآب: " لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر " (اش 9 :6و7)، " قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك " (مز110 :1). وقد طبق هذه النبوة الرب يسوع المسيح نفسه على نفسه وأكدها كل من القديسين بطرس وبولس على الرب يسوع المسيح (مت22:42-44؛مر12:36؛أع2:34؛أع1:13). وتنبأ دانيال النبي عن كونه المعبود الذي تتعبد له جميع الشعوب والأمم والألسنة: " كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبّد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض " (دا7 :13و14).

          الزميلة .. الخروف الضال ..

          بالنسبة لاستشهادك بنص المزامير ونص دانيال على .. ألوهية المسيح .. فلى تعقيب ..

          لنقرأ هذا النص معا ..

          يقول متى ..

          (فيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً: ماذا تظنون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود، قال لهم: [فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة]، ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة) ..

          (متى 22/41-46) ..

          المسيح هنا بصريح العبارة ينكر أنه ابن داود .. وهذا يشير إلى أن هذه النبوءة لا تنطبق على يسوع المسيح ..

          وذلك ببساطة لآن يسوع لا تصح نسبته ليوسف النجار .. لآنه ليس والده الحقيقى ..

          ونحن وأنتم نتفق على أن .. يوسف النجار ليس والد يسوع ..

          ولن تجدى قسيسا واحدا يعلم الناس فى أية كنيسة أن يسوع هو ابن يوسف النجار ..


          يقول لوقا ..
          (ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو علي ما كان يظن ابن يوسف بن هالى) ..

          كان يظن .. لا على الحقيقة ..

          اذا العقل والمنطق يقولان .. أن نتتبع نسب يسوع من جهة أمه مريم ..

          ومريم ليست من نسل داود .. وفقا للكتاب المقدس .. إذ أن مريم كانت من سبط هارون .. جاء في بدء إنجيل لوقا أنَّ إليصابات زوجة زكريا النبى صلى الله عليه وسلم كانت من نَسْل هارون من سبط لاوى .. وكان زكريا من نَسْل هارون من سبط لاوي وتزوَّجها، وكانت مريم قريبة لإليصابات، وإذا ثبت أنها قريبة لها ثبت أن مريم هارونية من سبط لاوى ..

          وعليه فالمسيح وفقا لهذا هو من نسل هارونى لا داودى وهذا كان وجه اعتراض يسوع على تلاميذه .. ولكنهم لم يفهموا ذلك ..

          بالنسبة لنبوءة دانيال .. فدانيال من أنبياء بنى إسرائيل .. ومحال عندهم أن يكونوا قد تنبئوا أن الله العلى سيتجسد فى هيئة بشرية .. لآن هذا مخالف تماما للعقيدة اليهودية .. وإنما تفسر هذه النبوءة بالمجاز فقط .. لا حقيقة .. تماما كما نعت علماء الشريعة بالآلهة مجازا لا على وجه الحقيقة ..

          تحياتى ..
          الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

          تعليق

          • samynoor
            0- عضو حديث

            • 24 ديس, 2006
            • 29

            الخروف الضال
            رجاء قراءة الاسئلة الاتية وكتابة اجوبتها فى ورقة لديك قبل ان تقرئى الاجابات بالأسفل:
            1.هل خلق الله ادم ليسكن فى الجنة أم ليسكن فى الأرض ويعمرها هو وذريته من بعده؟
            2.هل كان لادم عدو من قبل ان يخلق؟
            3. متى خلق الله الجنة والنار؟
            4.هل ابليس من الجن أم من الملائكة؟
            5.هل الملائكة مجبولون على الطاعة أم مخيرين؟
            6.ما الحكمة من سكنى ادم وزوجه الجنة اذا كان الله قد خلقهما ليسكنا الارض؟
            7.هل علم الله بمعصية ادم وحواء قبل ان تقع؟
            8. هل تاب الله على ادم وحواء؟
            9. ماالفرق معصية ابليس ومعصية ادم وحواء؟؟
            10. ما الغرض الذى من أجله أرسل الله الرسل الى البشر من بعد ادم؟
            .................................................. .................................................. ..
            1. خلق الله ادم وزوجه ليسكنا الارض ويعمرانها هما وذريتهما من بعدهما
            2. نعم .. ابليس فقد أمر الله الملائكة بالسجود لادم سجود تكريم وتعظيم لأمر الله.. وأبى ابليس
            3. خلق الله الجنة والنار من قبل أن يخلق ادم
            4. كان ابليس من الجن وكان مخيرا وكان ينافس الملائكة فى طاعة الله وعبادته
            5. الملائكة خلق من خلق الله خلقهم مجبولون على الطاعة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
            6.علم الله أزلا بمعصية ابليس وعداوته لادم وذريته وعلم أزلا بوسوسة ابليس لادم وطاعة ادم له ثم ندم ادم وتوبته لذا خلق الجنة للمطيعين من عباده من الجن والانس وخلق النار للعاصين والكافرين من الجن والانس
            وأسكن ادم وزوجته الجنة ليتدربا على منهج العبودية لله وطاعته وليعلما ان لهما عدوا هو ابليس وليحذرا منه بعد ذلك بعد هبوطهما الى الأرض
            7.نعم علم أزلا فهو الخالق لا يخفى عليه شىء فى السماء ولا فى الأرض وعلمه علم احاطه ولا ينافى الاختيار والارادة الحرة التى خلق بها الجن والانس
            8. نعم تاب الله على ادم وحواء بعد أن وقعا فى معصية أمر الله لهما وأكلا من شجرة فى الجنة نهاهما الله عن الأكل منها
            9. معصية ابليس أنه رد الأمر على الله ورفض السجود لادم بدعوى أنه خلق من نار وادم خلق من طين وأنه رأى أن النار خير من الطين وأنه خير من ادم فكيف يسجد له؟
            ومعصية ادم انه نسى أمر الله لهما بألا يأكلا من الشجرة واتبعا وسواس الشيطان ولكنهما تابا الى الله حين تذكرا فقبل الله توبتهما.. وأفهمهما أن الشيطان عدو لهما وأن يحذرا منه ذريتهما بعد هبوطهما الى الأرض
            10. أرسل الله الرسل الى بنى ادم تباعا حتى ختم بمحمد صلى الله عليه وسلم لتصحح الرسل اعوجاج بنى ادم بفعل اتباعهم الشيطان عن الطريق المستقيم الذى بينه ادم لذريته وذكرت به الرسل على امتداد البشرية
            .................................................. .................................................. .............
            وليس للشيطان سلطان على بنى ادم الا بالوسوسة وتزيين المنكرات والفواحش
            .................................................. .................................................. .............
            وكل منا مسئول أمام الله عن ايمانه بالله وأفعاله وسيحاسب بمفرده أمام الله يوم القيامة
            والشيطان يصرف جهده كله هو وأتباعه ليزين للناس عبادة غير الله وفعل المعاصى والفواحش والمنكرات
            لأنه يعلم أن الله لا يغفر أن يشرك به
            ويغفر مادون ذلك لمن يشاء
            .................................................. .................................................. .........
            ولهذا كان عقاب الله للأمم البائدة على معاصيهم وشركهم
            قوم نوح.. وكانت معصيتهم الشرك بالله وعبادة الأصنام
            وقوم هود.. وكانت معصيتهم الطغيان فى الأرض وعدم عبادة الله
            وقوم صالح .. عدم عبادة الله وقتل الناقة التى جعلها الله لهم اية
            وقوم لوط.. وكانت معصيتهم الفاحشة مع الذكران .. وهى الان مصرح بها بدعوى حقوق الانسان فأين حق الله؟
            وقوم شعيب.. كانوا يطففون الميزان
            كان الله يستأصل هذه الأمم ويهلكها جميعا وينجى المؤمنين
            ولكن لما أرسل الله نبى الرحمة النبى الخاتم نبى اخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم رفع عذاب الاستئصال عن الامم لوجود القران برغم أن كل معاصى الامم السابقة موجودة ويجاهر بها علانية
            .................................................. .................................................. .........
            ولم يرسل الله شريعة الا التوراة ثم نسخها بالقران
            والتوراة أمر الله اليهود بالحفاظ عليها فلم يفعلوا وزادوا فيها من عند انفسهم وأخفوا منها عن الناس الكثير
            فرذلهم الله وتوعدهم بنزع النبوة منهم وجعلها فى أمة أمية هى أمة العرب
            .................................................. .................................................. ...
            وأرسل الرسل يبشرون بقرب ظهور أمة الملكوت ونبيها
            واخرهم كان النبى عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا السلام
            والانجيل يسمى البشارة والبشارة باقتراب امة الملكوت
            لكنهم حرفوا البشارة
            ونقلوا عيسى عليه السلام من مقام العبودية لله ومقام النبوة والرسالة الى مقام الالوهية
            وعيسى هو القائل :
            (الحق الحق أقول لكم أنه ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله.) يو 13:16
            ولكن الشيطان أضل بولس فأضل النصارى الا من رحم الله
            ويوم القيامة يتبرأ عيسى منهم أجمعين
            فراجعى ايمانك الذى لايتفق مع العقل والمنطق الذين ستسألين عما فعلت بهما يوم القيامة
            واسألى نفسك: هل يرضى الله لعباده أن يعبدوا الاصنام ويعبدوا الرسول الذى أرسله لهم من غير أن يرسل اليهم النذير الأخير؟
            أرجو الا تكونى خروفا ضالا بعد وأن تبحثى فى نصوص كتابك عن شذرات الحق عل الله يهديك

            تعليق

            • samynoor
              0- عضو حديث

              • 24 ديس, 2006
              • 29

              معصية ابليس ومعصية ادم

              الخروف الضال
              .. حين أمر الله ادم وزوجه ان يسكنا الجنة وأن يأكلا من حيث شاءا الا شجرة واحده
              انظرى كيف أغواهما ابليس اللعين.. وهما البريئين الذين لم يجربا شىء بعد..
              حلف لهما أنه لهما من الناصحين.. أى ينصحهما لما فيه خيرهما
              وزين لهما الأكل من الشجرة كى يكونا ملكين أى عبادا خالصين لله كالملائكة فى الطاعة التامة لله
              أو يكونا من الخالدين ( أى أن ادم وزوجه لم يخلقهما الله خالدين وانما خلقهما الله كما أسلفت لعمارة الأرض )
              فزين لهما الشيطان أنهما اذا أكلا من الشجرة سيخلدان ويتمكننان من عبادة الله عبادة خالصة كالملائكة
              زين لهما الخير وأراد بهما الشر وهو مخالفة أمر الله.. وهو بهذا يرجو أن يغضب الله عليهما ويلعنهما كما لعنه ويطردهما من رحمته كما طرده..
              ولكن هيهات..
              فرق كبير بين بريئين يخطئان بنية حسنة وهما يرجوان الخير
              وعندما يعلمان بخطيئتهما يندمان فورا ويتوبا ويستغفرا فيغفر الله لهما
              وبين عدو مضل مبين يتأجج بنار الحقد والكراهية ويقسم بالله كاذبا ويسعى فى الشر والأذى
              ويجادل الله ويتكبر
              والكبرياء لله وحده
              طرد الله ابليس من رحمته وتوعده النار هو ومن سيغويهم من الجن والانس قبل أن يدخل ادم وزوجه الجنة
              وانما أدخلهما غير خالدين .. وحذرهما من اتباع الشيطان ..ليعلما منهج العبادة لله
              أن يطيعا الله فيما أمر.. وينتهيا عما نهاهم عنه.. وليعلما أن لهما عدو لا يريد لهما الخير

              وطوال فترة التجربة كانا يأكلان من الجنة أكلا ميسرا ويشربان .. ويعيشان عيشة هادئة منعمة..
              وكانت عوراتهما موجودة لكن كانت غير ظاهرة.. فلما أكلا من الشجرة بدت أى ظهرت لهما عوراتهما.. وما يتبعها من أمور تلحق بها.. وعصى ادم ربه فغوى..
              وتبين له على الفور كذب الشيطان وخجل ادم من معصيتهما لله فتاب واستغفر فغفر الله له
              وأفهمهما أنه نهاهما عن الأكل من الشجرة وأن الشيطان عدو لهما لا يريد لهما الا الشقاء والتعب
              وانهما لايجب أن يطيعاه فى أمر أبدا وقد اختبراه وتبين لهما عمليا كذبه وعداوته
              وأنه ان الاوان لبدء مهمتهما التى خلقهما الله لها وهى عمارة الأرض
              وبشرهما بارسال الرسل لذريتهما من بعدهما
              وأن الشيطان لن يضر المؤمنين فى شىء وانما سلطانه على الذين يتخذونه وليا من دون الله
              .....................

              وبعد...
              فلا توجد خطيئة متوارثة
              ولا حاجة لان يتخذ الله ولدا حاشاه
              ................
              وليس للشيطان القوة التى تخلعونها عليه حتى اننى قرأت فى أحد منتدياتكم ان الشيطان كان يحتجز الانبياء ادم ونوح وان عيسى عندما ارسل حررهم من الشيطان وهذا كلام غاية فى السخف والكذب على الله
              .....................



              تعليق

              • samynoor
                0- عضو حديث

                • 24 ديس, 2006
                • 29

                والشجرة

                الخروف الضال
                والشجرة.. ليست شجرة معرفة الخير والشر فتلك فطرة الله التى فطر الخلق عليها
                وابليس يعلم الخير والشر
                فهل أصبح الها أو أصبح كالملائكة المسبحين
                العلم بالشىء لا يعنى بالضرورة العمل به
                ولهذا كانت الدنيا دار الابتلاء والاختبار لكشف الأعمال ومن ثم الثواب أو العقاب
                وهل من يعلم الخير والشر كما فى حاء فى التوراةعلى لسان الله ( يصيركواحد منا ) !!!
                انما هى فطرة الله التى أودعها فى خلقه
                انما هى شجرة لها علاقة بظهور العورة لأن الله أخبر أن عوراتهما ظهرت بعد الأكل منها
                فلها وظيفة قدرها الله تعالى
                ترتب عليها أمر الله
                ليتم قدره النافذ

                تعليق

                • samynoor
                  0- عضو حديث

                  • 24 ديس, 2006
                  • 29

                  وعيسى عليه السلام

                  وعيسى عليه السلام
                  حين كانت أمه مريم الطاهرة تتعبد فى المحراب كان رزقها يأتيها من عند الله .. طعام من طعام الجنة
                  .. كان الله يعدها ايمانيا وبدنيا لحمل غير عادى..
                  ايمانيا.. لتعلم أن الله يرزق من يشاء بغير سبب ولا حساب
                  وبدنيا.. ليهىء بدنها لحمل بمواصفات خاصة اصطفاها الله لذلك من بين نساء العالمين
                  واقرئى هذا البحث للباحث المسلم: أبومسلم العرابلى

                  1. سر عمر عيسى.... واحتفاظه بقوته بعد وفاته

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  ما سر احتفاظ عيسى ابن مريم عليه السلام بقوته بعد وفاته؟
                  أما تسميته عليه السلام بعيسى فكانت من الله قبل النفخ في رحم مريم، فقد جاءت مادة "عيس" التي اشتق منها اسم عيسى عليه السلام في صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بغيره
                  ومن ذلك جاءت تسمية الإبل البيضاء التي خلص لونها ولم يختلط بلون آخر بالإبل العيس
                  وعيسى عليه السلام هو الوحيد من البشر الذي خلق من ماء واحد، لم يختلط بغيره،
                  فكل البشر خلقوا من ماءين؛ أحدهما من الأب، والآخر من الأم، إلا عيسى عليه السلام خلق من ماء واحد لم يختلط بغيره، فقد جاء هذا الماء من جهة واحدة هي جهة أمه فقط، لذلك لا ينسب عيسى عليه السلام إلا لأمه،
                  فعندما يذكر يقال "عيسى ابن مريم"، وهو الوحيد الذي لا ينسب إلا لأمه
                  لما كانت ولادة عيسى عليه السلام معجزة من معجزات الله، وآية من آيات الله، بخلقه لبشر من أم بلا أب، وجعله نبيًا مرسلاً إلى بني إسرائيل، فقد نسبه إلى أمه مريم عليها السلام، الطاهرة العفيفة، لتأكيد قدرة الله في خلقه لعباده، فإن الله يفعل ما يشاء، إن شاء جعل خلق العبد بلا أب، أو بلا أم، أو بلا أحد منهما
                  وقد كان عيسى عليه السلام الحلقة المفقودة من هذه الحلقات الأربع والمكملة لها، ليزيد المؤمن يقينًا بقدرة الله على فعل ما يريد، فقد سماه الله عيسى، أي الخالص الذي يكون من شيء واحد لم يختلط بغيره، فكان خلقه من شطر أمه فقط، دون أن يختلط هذا الشطر بشطر آخر من رجل فيكون أبًا له ككل البشر
                  ولماذا يجعل الله معجزته بهذه الطريقة في عيسى ابن مريم عليه السلام ؟!
                  تبين لأهل العلم في زماننا الحاضر بعد نجاح استنساخ كائنات حية من خلايا حية؛ بأن المولود الجديد يحمل جنس الكائن المأخوذة منه الخلية التي تم الاستنساخ منها، وعمرها، وما أسرع أن يصل الكائن الجديد المستنسخ إلى سن الشيخوخة، وعمر من أخذت منه الخلية الأولى، فيضعف وتنهار قوته بعد بلوغ سن الكهولة سريعًا
                  ومن حكمة الله تعالى أن كل شيء خلقه من زوجين، فإن الخلية الملقحة تنقسم وفي هذه الانقسامات يلغى عمر الخلية السابق، وتبدأ حياتها بزمن جديد، ولولا ذلك ما عمر أحد فوق سن الشباب كثيرًا
                  وإذا لم يتم التلقيح بقيت هذه الخلايا دون زمان يحسب ويعد لها، وهذا ما يحدث في تلقيح ملكات النمل والنحل، فهن يحفظن الحيوانات المنوية في كيس أو جراب داخلهن، تبقى فيها سنوات عمرها الطويلة كلها، والذي قد يبلغ عشرات السنوات، وتخرج منه ما يلقح البويضات فقط،
                  ولو هرمت هذه الحيوانات المنوية خلال هذه المدة التي قد تمتد عشرات السنين لهرمت ذريتها، ولما عاشت من العمر إلا أقل من عمرها القصير، فبعد التلقيح وتكوُّن النملة أو النحلة لا تعيش إلا أشهرًا قليلة فقط،
                  والذي يطيل العمر بجانب ذلك هو الغذاء الخاص الذي تتناوله الملكة في هذين المجتمعين، وخلقت منه، وإن صح قول العلماء أن البويضات الملقحة تنتج إناثٍ، وغير الملقحة تنتج ذكورًا، فإن بعضها يكون استنساخًا، وبعضها تضاف إليه جينات معينة من جينات الذكور فقط حتى يتغير جنسه،
                  والبويضة الملقحة يبدأ عمرها من زمن التلقيح فتعيش فترة أطول من غير الملقحة التي تحمل عمر الأم؛ لأن الحاجة للإناث وعملها في الخلية أو في مساكنها أكثر من الحاجة للذكور التي ليس لها عمل إلا التلقيح عند الحاجة، وخلايا الذكور تكون مرهقة، فما أن يلقح الذكر الملكة حتى يسقط ميتًا، أما حيواناته المنوية فإن عمرها الزمني يسقط بما يحدث لها من الانقسامات التي تكثِّر عددها
                  والخلايا الأحادية للبكتيريا والجراثيم التي تنقسم تحمل العمر الزمني للخلايا الأم، فعمرها قصير جدًا، يقاس أحيانًا بالدقائق والثواني، فقبل أن يذهب أثر تجديد الخلق تكون قد انقسمت من جديد، فتتواصل الانقسامات حتى تحافظ على وجودها
                  لقد سمى الله تعالى ابن مريم بعيسى للدلالة على هذه الخصوصية له، وأنه كان من مريم فقط، ولم يكن إلا من مريم موافقًا للتسمية، ولقد سماه الله كلمته، وكلمة الله لا حكم لأحد عليها إلا الله تعالى، ولم يسم تعالى مما أنزل كلماته إلا القرآن الكريم؛ لأنه لا سلطة لأحد عليها بالحذف، أو التبديل، أو التحريف، وأما الكتب الأخرى فالله يشهد ما حدث لها من تحريف قبل شهادة الناس،
                  فلا سلطة للزمان، ومرور الأيام على جسد عيسى عليه السلام، ولما أراد الله تعالى أن يرفعه رفعه بالوفاة، وليس بالموت والفرق بينهما كبير وقد تجاوز رفعه عليه السلام اليوم أكثر من ألفي عام قمري، وسينـزل بعد ذلك متى شاء الله تعالى،
                  فلو كان عيسى عليه السلام من رجل وامرأة لحملت خلاياه العمر الزمني الذي مر عليه، ولكنه سينـزل كهلاً في سن الشباب واكتمال القوة، أي في أول الثلاثين من عمره لهذا أراد الله تعالى أن يكمل بخلق عيسى عليه السلام الحالات الأربع للخلق، وأن يكون هذا الخلق من خلية واحدة، لا يعمل فيها مر السنين، إلا إذا شاء الله أن يجري عليه الأحكام التي أجراها على سائر البشر،







                  وجعل الله فوق ذلك غذاء خاصًا لأمه قبل حمله وولادته


                  " كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا" ..


                  وهو طعام من طعام الجنة وله خصوصية يعلمها الله


                  وهو طعام كالذى كان يأكل منه ادم وحواء فيعطى لأجسامهما خواص خاصة وهذه الخواص ابطل مفعولها الأكل من الشجرة التى أمرهما الله بعدم الاقتراب منها.. وهى أسباب خلقها الله .. ولتقريب المسألة الى أذهاننا .. فهذا الغذاء هو كغذاء الملكة الذي يجعل الملكة تعيش عشرات أو مئات الأضعاف من العمر فوق عمر بنات جنسها، وهي بكامل قدرتها على العطاء

                  وجاء في القرآن قصتين لمن طالت أعمارهم؛
                  الأولى أصحاب الكهف الذين ضرب على آذانهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا، فلما أفاقوا لم يلحظوا تغييرًا في أجسادهم، ولا في الأرض من حولهم، ليكتشفوا طول المدة التي ناموا فيها، ويدل ذلك على أنهم أفاقوا في نفس الفصل الذي دخلوا فيه كهفهم والملاحظة في هذه القصة أنهم لم يأكلوا طوال هذه المدة، وأكثر المعمرين من الناس هم من اقتصر في حياته على طعام واحد، وكأن كثرة الأطعمة ترهق الخلايا، وتعجل الشيخوخة والمرض فكيف إذا ظل الإنسان بدون طعام وهو محفوظ من الله؟!
                  وقد ذكر طول عمر نوح عليه السلام (ألف سنة إلا خمسين عامًا) في فترة زمنية قلت فيها الأمطار والأنهار والجنات، والخيرات، وحتى الذرية، ويدل عليه بيان نوح عليه السلام لقومه فوائد الاستغفار: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) نوح
                  والقصة الثانية: الرجل الذي مر القرية فأماته الله مائة عام ثم أحياه فلم يعرف مدة موته فقدرها بيوم أو بعض يوم، ثم أراه تعالى إحياء حماره الذي كان عظامًا نخرة فرجع كما كان يوم موته، فكانت هذه آية للناس.. راجع كامل القصة في الآية (259) سورة البقرة
                  والعبرة في هذه القصة أن العمر توقف بالموت، وفي الأولى بالنوم وعدم الأكل والشرب إلا أنهم جميعًا لم يعمروا بعد ذلك إلا قليلاً
                  إلا أن عيسى عليه السلام يمكث سنوات عديدة بعد نزوله، وذكر أنه سيتزوج، ويكون له أولاد، بعد أن مكث أضعاف ما مكثوا، فلم يؤثر ذلك عليه ويضعفه
                  والوارد في الصحيح أن الله يبعث الخلق بإحيائهم من عجب الذنب، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: (قال: ثم ينـزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة) البخاري (رقم4651)، ومسلم (رقم2955)
                  وعجب الذنب فيه الفقرات القطنية في أسفل العمود الفقري من الظهر، وقد يكون من هذه الخلايا خلايا ليس فيها الجينة أو الجينات التي يكون عنها الكبر والهرم والشيخوخة، وكلها من صنع الله عز وجل، فيبقي الله أهل الجنة شبابًا لا يهرمون على مر السنين مهما طالت أعمارهم، ولو أخذت من كل إنسان خلية لحفظ جيناته لما ملأ كل البشر صندوقًا واحدًا (لأن الخلية الواحدة لا ترى بالعين المجردة) وإذا لم يكن في الإنسان إلا خلية واحدة من هذا النوع فقط فمن الصعوبة تمييزها، لأن معرفتها يكون بالتحليل الذي يتلفها ،
                  وقد نشر - على شبكة المعلومات العالمية عن محاولات - الله أعلم بصحتها- لم تفلح لإفناء هذا الجزء من عظم الإنسان.




                  من "كتاب أحبك أيها المسيح للكاتب" مع بعض التعديل والزيادة


                  أبو مسلم العرابلي

                  .................................................. .................................
                  2. وفاة عيسى عليه السلام ورفعه




                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  قال تعالى: (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) آل عمران
                  الفرق بين الوفاة والموت هو أن الموت للجسد، فيصبح بلا روح، والوفاة للروح بالحفظ لها، وفي كلا الموت والوفاة مفارقة للروح عن الجسد، وقطع للرابط بينهما، فإن كانت هذه المفارقة بين الروح والجسد دائمة فهو الموت للجسد، وإن كانت هذه المفارقة قصيرة فهي النوم، أو كانت طويلة ولكنها ليست النهاية، فهي الوفاة أيضًا، كما حدث لعيسى عليه السلام، فكل ميت متوفى وليس كل متوفى بميت
                  يقول تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) الزمر
                  ولما كانت الوفاة تعني الحفظ، وهذا الحفظ هو للحساب والجزاء يوم القيامة، ولما كان من يبلغ أرذل العمر ويفقد علمه يصبح ممن رفع عنهم القلم، وهذه الزيادة في عمرة لا يؤاخذ عليها قدم تعالى الوفاة على بلوغ أرذل العمر ومنها هذه الآية: (وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) النحل،




                  فانظر إلى مراعاة الله تعالى لأسباب التسمية ودقتها، فإنه تعالى هو الذي علم الإنسان البيان

                  وإذا كان في الموت الوفاة للروح خارج الجسد فكيف يكون في النوم الوفاة أيضًا؟
                  الروح من مادة "روح" وهي فيما يرى أثره ولا تبصر ذاته، تعرف بما يدل عليها، وليس بإبصارنا لها، ففي النوم حبس لها وتعطيل لأدائها، ويكون النائم بحكم الميت، فلا تحكم لها في الجسد، ويكون النائم فاقدًا لوعيه، فلا يحس بما حوله، في هذه الحالة تكون الروح في حالة وفاة، أي محفوظة، والحفظ لها إما أن يكون في جسد النائم، أو خارجه
                  أما في الموت فيكون حفظ الروح خارج الجسد بعيدًا عنه، لذلك يتعرض الجسد بعد ذلك للتحلل، والتحول إلى التراب مرة أخرى، إلا من عطل الله فعل الجراثيم والميكروبات في تحليل جسده، لأجل قصير أو طويل، أو تحول إلى التراب من دون فعلهما به
                  قال تعالى: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55﴾ طه
                  وإلى الآن لم يمت أحد في الفضاء؛ فكل رواد الفضاء الذين هلكوا كان هلاكهم قبل الوصول إلى الفضاء، أو بعد العودة منه، فعادت جثثهم إلى الأرض
                  فالله سبحانه وتعالى قال لعيسى عليه السلام: (إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) آل عمران
                  فالله عز وجل يبين أن الذي حدث لعيسى هو الوفاة، وحتى لا يفهم من الوفاة حفظ للروح فقط، والسكوت عن مصير الجسد، فقال ﴿ورافعك إلي ﴾ ليبين تعالى أن الجسد نال الحفظ أيضًا، وإعلام الله لنا برفع عيسى عليه السلام إليه لم يحدد فيه مكان الرفع، فالله تعالى إله في السماء وفي الأرض، وله ملك السموات والأرض، فأينما وضعه الله وحفظه فلن يخرج من ملك الله
                  والرفع هو زيادة تكون في المقدار أو العطاء أو المنـزلة؛ فرفع قواعد البيت الحرام هو الزيادة عليها، وكل سطر من حجارتها هو قاعدة وأساس لما فوقه، ورفع بعض الناس على بعض بإعطاء بعضهم من المال، والملك والعلم أكثر من بعض، ورفع الأنبياء بعضهم على بعض بما خص كل واحد منهم، كتكليم موسى عليه السلام من دونهم، وإنزال الكتب على بعضهم، وبالعلم الذي أعطي لهم، وبكثرة من اتبعهم، ورفع عيسى عليه السلام في زيادة في عمره أولاً، وفيه أخذ للقرآن بعد نزوله، فوق أخذه للتوراة والإنجيل من قبل الرفع
                  أما رفع السماء فهو الزيادة في كمها بحيث زاد سمكها، وارتفع سقفها، لأن بداية السماء هو وجه الأرض وتفصيل ذلك موجود في كتابنا: (حقيقة السموات كما صورها القرآن)، وقد طبع حديثاً
                  وبين تعالى أن هذا الذي جرى لعيسى عليه السلام هو تطهير له من الذين كفروا، فأتباع عيسى عليه السلام كانوا من الضعف والقلة التي لا تمكنهم من حمايته حيًا، وحفظه ميتًا، ومنع العبث بجسده لو قبض الله روحه وتوفاه، بل إن لمس جسده الطاهر من كفار هو نجاسة له، فقد أقسم أحد الصحابة رضي الله عنهم هو عاصم بن ثابت رضي الله عنه بعد إسلامه ألا يمس مشرك، ولا يمسه مشرك، وقد استشهد رضي الله عنه بعيدًا عن المدينة، وكان خارجًا في سرية هو قائدها، فأراد المشركون التمثيل بجسده، وأخذ جزء منه، فبعث الله ظلة من الدبابيرعلى جسده، فلم يستطع المشركون أخذ شيء منه، فأجلوا فعلهم إلى الليل، فأرسل الله عز وجل عليه في الليل مطرًا جرف جثته وأخفاها هذا ما فعله لمن أقسم بالله ألا يمس جسده مشرك بالله وهو حي، فأبر الله بقسمه، وحمى جسده من المشركين وهو ميت، كما حماه منهم وهو حي، فما بالك بمن سماه الله المسيح، ووصفه بأنه كلمته؟!، فمن هذا الذي يخترق درع الحماية الربانية ليصل إلى عيسى عليه السلام لقتله، أو لمس جسده حيًّا كان أم ميتًا؟!، فقد أرجأ الله عز وجل أمر موت عيسى ابن مريم عليه السلام إلى زمن آخر، يكون موته فيمن يستطيعون حفظه، والقيام بما يجب نحوه إذا توفى بين أيديهم
                  وقد كانت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مصيبة كبيرة على المسلمين، وكأنهم لم يهيئوا أنفسهم لمجيء هذا اليوم الذي لا بد منه، وما زلنا إذا ذكرت قصة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وتفاصيل أحداثها تغلبنا دموعنا فتخرج رغمًا عنا، وقد مهد الله عز وجل لهذا اليوم بقوله: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ (144) آل عمران، ولم يحس المؤمنون بما تشير إليه هذه الآية، وكأنها ليست في القرآن، لأن أنفسهم لا تريد هذه المفارقة، حتى ذكرهم بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال مخاطبًا لهم: "من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت" ، ثم تلا الآية فأيقن الصحابة رضي الله عنهم موته صلى الله عليه وسلم وكأنهم يسمعونها لأول مرة .. وما تمنيت في حياتي أمنية كأمنيتي أن أكون في ثبات أبي بكر رضي الله عنه في هذا الموقف الجلل، الذي انهار فيه عظماء الرجال، وأن أكون صاحب الكلمة التي قالها، وما لي عمل أتقرب به إلى الله تعالى سواها.




                  أبو مسلم العرابلي

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
                  ردود 2
                  7 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                  ردود 0
                  7 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
                  ردود 5
                  57 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة الفقير لله 3
                  بواسطة الفقير لله 3
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
                  ردود 11
                  132 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
                  ردود 3
                  69 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  يعمل...