المحاضرة الثانية
نقد الإصحاح الأول من مرقص
يقول تادرس ملطي في بداية تفسيره لهذا الإصحاح أن مرقص لم يبدأ بنسب يسوع أو قصة ميلاده ثم اسطرد قائلا بأنه يكتب للاممين فهل الكتابة للأممين سبب في تجاهل قصة الميلاد المعجزة و ذكر النسب ؟؟ الدليل على بطلان هذا الزعم أن لوقا و هو شخص أممي يكتب أيضا للأممين ذكر بالتفصيل قصة ميلاد المسيح كاملة ثم ذكر نسبه و إن كان مخالفا لما ذكره متى لكن المهم هنا هو أنه قد ذكر الميلاد و النسب و هو أممي و هو يكتب للأممين
العدد الأول:
" بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله " مرقص 1:1
و في حقيقة الأمر لقد فقدت كلمة إنجيل معناها الحقيقي الذي أرداه المسيح عليه السلام عندما كان يكرز هو بنفسه بالإنجيل و يدعوا الناس للتوبة و الإيمان بهذا الإنجيل "و يقول قد كمل الزمان و اقترب ملكوت الله فتوبوا و امنوا بالانجيل" مرقص :1:15
يقول تادرس ملطي أن كلمة إنجيل معناها الخبر المفرح و السعيد ومعناها البشارة المفرحة و قد ترجم الكاثوليك كلمة إنجيل بهذا المعنى البشارة في ترجمتهم الكاثوليكية و في الرهبنة اليسوعية فهل من المعقول أن يطوف يسوع في أول خدمته و يقول للناس توبوا و امنوا بالخبر السعيد دونما أن يعترضه شخص و يندهش مما يقول و يسأله عن أي خبر سعيد تتحدث يا يسوع ؟؟؟؟
تخيلوا معي أن شخص يمشي في الشارع و يصرخ يا ناس هيا امنوا يقول له الناس بماذا نؤمن فيرد عليهم بالبشارة أو بالخبر السعيد المفروض يكون سؤال الناس أي بشارة أو أي خبر سعيد ؟ لكن في حقيقة الأمر لم تذكر لنا الأناجيل مثل هذا التسأل مما يؤكد أن كلمة انجيل كان لها معنى أخر غير الذي في ذهن تادرس ملطي و أتباعه و بالتأكيد لن يقوم يسوع بالتحذير من اقتراب الساعة و هو يبتسم و يقول للنا س قد كمل الزمان و اقتربت القيامة فتوبوا و امنوا بالخبر المفرح قد يكون مقبول جدا أن يقول أمنوا بالخبر الرهيب أو امنوا بالنذر لا بالبشارة لكن للاسف الشديد يصر المسيحين على قولهم بان كلمة إنجيل معناها كلمة الله لكي يهربوا من تسأول ضخم ألا و هو " أين الإنجيل الذي كان يبشر به يسوع ؟؟"لذا فحولوا كلمة إنجيل من كتاب مادي يحوي كلمة الله و فيه هدى و نور إلى بشارة يمكن لأي شخص أن يقوم بها فمرقص " أو بالأحرى الشخص الذي كتب مرقص" كان يرى أن من حقه أن يبشر و يكتب دراما عن حياة يسوع التي سمعها من جيرانه و يقول هذه هي البشارة
و ناتي على الجزء الخاص بيسوع المسيح ابن الله و في حقيقة الأمر أيضا هناك تضارب في عدد من المخطوطات حول كلمة ابن الله هل هي زائدة هل كتبها شخص غير مرقص ؟؟ لا ندري لكن المهم أن هناك اختلاف بين المخطوطات حول هذه الكلمة فنجد في هامش الترجمة niv , nlt new living translation
Some manuscripts do not have the Son of God.
و هذا هو الدليل الأول على تحريف هذا الإصحاح " هناك اختلاف على المحتوى و ضياع النص الأصلي و عدم ثبوته "
العدد الثاني و الثالث :
"2كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي \لأَنْبِيَاءِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُ أَمَامَ وَجْهِكَ مَلاَكِي \لَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ. 3صَوْتُ صَارِخٍ فِي \لْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ \لرَّبِّ \صْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً»
هنا يحاول كاتب إنجيل مرقص أن يقول لنا أن عمله الأدبي عن حياة يسوع إنما هو موثق بأدلة من العهد القديم و أن كاتب هذا الإنجيل رجل دارس للعهد القديم و يعرف كيف يستخلص النبؤات التي تتحدث عن يسوع و أحب أن أؤكد أننا نؤمن تماما أن التوراة تنبأت عن سيدنا المسيح عيسى عليه و على نبينا الصلاة و السلام هذا لا شك فيه أبدا لكن المؤكد أنها قد تنبأت به كعبد من عباد الله كرسول كبشر لا اكثر من هذا و لكن دعنا الأن من إيماننا و لنبحث في كلام كاتب هذا العمل الأدبي المسمى مرقص
كما هو مكتوب في الأنبياء
النبوة موجودة في الأنبياء جميل أي نبي منهم تنبأ و قال هذا الكلام ؟ لماذا لم يحدد مرقص ؟ الحقيقة مرقص حدد و قال أي نبي لكن الأستاذ فاندايك و الأستاذ سميث شعروا بالحرج من ترجمة كل ما قاله مرقص أرادوا ان يجعلوا كاتب انجيل مرقص لا يزال يحتفظ ببعض من هيبته على الأقل أمام قراء ترجمتهم الركيكة لكن للأسف الشديد لم يراعي هذا الأسلوب بقية مترجمي الكتاب المقدس و ذكروا دون حياء أن النبوة ذكرت في النبي إشعياء حددوها كما هو موجود في المخطوطات الأصلية و في حقيقة الأمر هذا الشاهد " هأنا أرسل امام وجهك ملاكي غير موجوده في اشعياء على الاطلاق كما قال مرقص لذلك حذف فاندايك اسم الشاهد لكي يجعل مرقص يبدوا عالما و لا يظهر جهله أمام الناس فالعدد موجود لكن في ملاخي " 3 : 1 "و ليس في اشعياء
أما العدد الثالث فهو بالفعل موجود في إشعياء " صوت صارخ في البرية " هذا موجود و قد استشهد به متى و بالتأكيد متى لم يقع في نفس الخطأ و أدخل ملاخي في اشعياء بل لم يذكر ملاخي إطلاقا في انجيله و لما ؟؟ لماذا لم يذكر نبوة ملاخي ؟ لأنه ببساطه شديده يوحنا المعمدان الذي من المفروض هو ذلك الصوت الصارخ الذي يأتي قبل يسوع , لم يكن ملاك بل كان بشرا عندما يقول كاتب ملاخي الاصحاح الثالث عدد واحد هأنا أرسل ملاكي امام وجهك فلا يمكن ان يكون يتحدث عن بشر فالبشر ليسوا ملائكة و الملائكة ليسوا بشر لذلك حاول المترجمون حل الكارثة فبدلوا كلام الله و جعلوا كلمة ملاك تتحول إلى رسول يريدون إصلاح الأمر بكل الطرق و إلا أنكشف الخداع وفي حقيقة الأمر وردت الكلمة في النص اليوناني ملاك و ليس رسول فكلمة ملاك في اليوناني تقترب من كلمة ملاك في الانجليزي فنراها هكذا انجيلون و ترجمتها هو angel ملاك فلماذا التبديل في الكلام هذا لن يداري حقيقة جهل كاتب مرقص بالعهد القديم بل هذا سيفضح الكتاب المقدس و يجعله أمامنا محرف و مكشوف
و هذا هو الدليل الثاني على بطلان إنجيل مرقص فوحي الله لا يمكن أن يكون جاهلا بكتاب الله " العهد القديم "
العدد الرابع و الخامس :
4كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِي \لْبَرِّيَّةِ وَيَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ \لتَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ \لْخَطَايَا. 5وَخَرَجَ إِلَيْهِ جَمِيعُ كُورَةِ \لْيَهُودِيَّةِ وَأَهْلُ أُورُشَلِيمَ وَ\عْتَمَدُوا جَمِيعُهُمْ مِنْهُ فِي نَهْرِ \لأُرْدُنِّ مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ.
ما هي وظيفة يوحنا ؟ من هذا العدد نفهم ان يوحنا كان يعظ الناس و يحثهم على التوبة من اجل ان تغفر ذنوبهم كان يوحنا يعمد من أجل المغفرة لكي يحصلوا على مغفرة الخطايا الحصول على الغفران كان يتم على عهد يوحنا فلماذا اذا كل هذا الصياح الذي يملاء به الوعاظ الكنائس يسوع يغفر لك يسوع بيحبك يسوع يحمل خطاياك لماذا لم ينظروا ولا مرة واحده الى يهوة جنان الذي يقدم الغفران بمعموديته ما هي قيمة ذلك الصليب الذي يضحكون به على البشرية ويقولون أنه كان واجب من اجل الخلاص ها هو يوحنا يقدم لكل الناس الخلاص عن طريق معمودية التوبة
سيسارع القس و يذكرني بأن يوحنا قال يأتي بعدي من هو أقوى مني الذي سيعمد بالروح و النار
و السؤال الأن هل معمودية يسوع الروح و النار كانت من أجل مغفرة الخطايا ؟
تعالوا لنقرأ بداية الاصحاح التاسع عشر من كتاب أعمل الرسل للوقا يخبرنا فيه قصة عجيبة "فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا \جْتَازَ فِي \لنَّوَاحِي \لْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ 2سَأَلَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ \لرُّوحَ \لْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ \لرُّوحُ \لْقُدُسُ». 3فَسَأَلَهُمْ: «فَبِمَاذَا \عْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا: «بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا». 4فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ \لتَّوْبَةِ قَائِلاً لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ». 5فَلَمَّا سَمِعُوا \عْتَمَدُوا بِاسْمِ \لرَّبِّ يَسُوعَ. 6وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ \لرُّوحُ \لْقُدُسُ عَلَيْهِمْ فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ.
إذا ما هو عمل معمودية يسوع ؟هل هي المغفرة ؟ هل هي الخلاص ؟ الواضح أن الروح القدس الذي يعم دبه تلامذة يسوع وظيفته الترجمة فقط إنه يمنح القدرة على التكلم بلهجات و لكن للأسف الشديد لا تضمن أن يستمر معك عمل هذا الروح الذي أخفق في عمله مع بطرس و جعله يحتاج إلى مترجم اسمه مرقص كما يخبرنا قاموس الكتاب المقدس و الموسوعة الكاثوليكية فقط كل ما عليك أن تبحث عن اسم ما مرقص و ستجد ان من ضمن وظائفه انه كان يعمل مترجما لبطرس و قد تحدثنا عن ذلك في المحاضرة الماضية
العدد السادس :
6وَكَانَ يُوحَنَّا يَلْبَسُ وَبَرَ \لإِبِلِ وَمِنْطَقَةً مِنْ جِلْدٍ عَلَى حَقَوَيْهِ وَيَأْكُلُ جَرَاداً وَعَسَلاً بَرِّيّاً.
و هذا العدد فيه إشارة لأهمية العسل فهو يعطي قوة و صلابة بحيث تجعل الانسان قادر على الحياة هل تعرفون قيمة العسل الجبلي هذا أخر ما أعرفه انا الكيلوا قد يصل إلى 500 دولار إذا كان من النوع الجبلي الجيد فما رأيكم بشخص كان لا ياكل إلا العسل بالتاكيد هو شخص قوي جدا لكن المسألة هنا ليست في سعر كيلوا العسل و ليست في طعم الجراد الذي يبدوا مرتفع الثمن أيضا كما أسمع لكن المشكلة أن الكتاب المقدس غير دقيق في كلامه فهو هنا في ألو اصحاح من مرقص يعلن لنا عن حقيقة أن يوحنا كان يأكل و يستمتع بحلاوة العسل البري الغني بالفيتامين و السعرات الحرارية مع وجبة من الجراد الذي يشبه في أكله الجمبري و لكن ما يلبث هذا الكتاب أن يتضارب مع نفسه مرة أخرى و يقول على لسان متى الإصحاح 11 العدد 18
18لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ.
فيسوع هنا يبكت اليهود و يقول لهم أن يوحنا جاء لا يأكل و لا يشرب فهل كان متى صادقا في نقل هذا عن يسوع ؟ هل كان يوحنا يأكل العسل و الجراد على حسب كلام مرقص أم لم يكن يأكل كما قال متى ؟؟
و هذا هو الدليل الرابع على تحريف هذا الأصحاح فهو بكل بساطة يتناقض مع مواضع أخرى من الكتاب
العدد السابع :
7وَكَانَ يَكْرِزُ قَائِلاً: «يَأْتِي بَعْدِي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي \لَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَنْحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ.
من المتحدث هنا ؟
يوحنا المعمدان
من نقل عبارة يوحنا لمرقص ؟ المفروض أن الروح القدس ينقل هذا الكلام من فم يوحنا لفم مرقص ؟ هل من المنطقي ان يغير الروح القدس من كلامه بالقطع لا
إذا لماذا اختلف هذا الكلام عندما اوحى الروح القدس لمتى الاصحاح الثالث عدد 11 ؟
11أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ وَلَكِنِ \لَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي \لَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ \لْقُدُسِ وَنَارٍ.
فهل سيقوم بحل سيور حذاءه أم سيقوم بحمل حذاءه ؟ أي العبارتين قالها يوحنا المعمدان ؟ هذا بالتأكيد يدلل على عدم الدقة في سرد الأحداث و هذا يقلل من مصداقية الكاتب
العدد الثامن :
أنا عَمَّدْتُكُمْ بِالْمَاءِ وَأَمَّا هُوَ فَسَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ \لْقُدُسِ»
من كان يخاطب هنا يوحنا ؟ جموع اليهود التي زحفت من كل مكان من قرى اليهود و أورشليم فهل يسوع بالفعل قام بتعميد كل هؤلاء بالروح القدس ؟ بالتأكيد لا فالواضح ان عدد الذين عمدوا بالروح القدس كان أقل بكثير فهو لا يتعدى الاحد عشر رسولا و مضاف عليهم متياس يكون العدد اثنى عشر شخص عمدهم بالروح القدس في يوم الخمسين و على كل حال فهناك خلل أخر هنا و هذا الخلل في عدم معرفة من هو الصحيح هل كلام مرقص أم متى الذي يذكر لنا ان يسوع سيعمدهم بالروح القدس و النار كما في متى اصحاح الثالث عدد 11 ". هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ \لْقُدُسِ وَنَارٍ"
فهل نسى مرقص بعض من كلام يوحنا و النسيان لا يليق بكاتب موحى له من الله أم ذاد متى على كلام الله ان يسوع سوف يعمد بالروح القدس و النار و في حقيقة الأمر يا اخوة يا كرام يسوع لم يعمد احد يسوع صعد إلى السماء و لم يعمد احد لنقرا اعمال الرسل الإصحاح الأول الأعداد من اربعة الى تسعة
4وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ بَلْ يَنْتَظِرُوا «مَوْعِدَ \لآبِ \لَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي 5لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ \لْقُدُسِ لَيْسَ بَعْدَ هَذِهِ \لأَيَّامِ بِكَثِيرٍ». 6أَمَّا هُمُ \لْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ: «يَا رَبُّ هَلْ فِي هَذَا \لْوَقْتِ تَرُدُّ \لْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟» 7فَقَالَ لَهُمْ: «لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا \لأَزْمِنَةَ وَ\لأَوْقَاتَ \لَّتِي جَعَلَهَا \لآبُ فِي سُلْطَانِهِ 8لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ \لرُّوحُ \لْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ \لْيَهُودِيَّةِ وَ\لسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى \لأَرْضِ». 9وَلَمَّا قَالَ هَذَا \رْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ.
فالذي أرسل الروح و الذي حدد الموعد هو الأب فقط كما يقول يسوع و لم يقل يسوع أنا سأعمدكم بل قال ستتعمدون و ترك الامر كله لله الأب فلماذا هذا الجدل المسيحي عن معمودية الرب يسوع بالروح ؟
العدد التاسع :
9وَفِي تِلْكَ \لأَيَّامِ جَاءَ يَسُوعُ مِنْ نَاصِرَةِ \لْجَلِيلِ وَ\عْتَمَدَ مِنْ يُوحَنَّا فِي \لأُرْدُنِّ.
هل يسوع تعمد ؟؟ هذه بالطبع قاضية على كل فكر يقول انه كان بلا خطية فالرجل مثله مثل بقية الانبياء تعمد معمودية التوبة لمغفرة الخطايا يسوع جاء من الجليل الى الاردن لكي يبحث عن مغفرة الله يسوع مسكين انسان مثلي و مثلك يحتاج أن يعترف بخطاياه مثل جموع الشعب و يتعمد بمعمودية التوبة و المغفرة فهل ما زلت تقول انه جاء ليغفر خطاياك و هو المحتاج للمغفرة ؟
العدد العاشر و الحادي عشر :
10وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ \لْمَاءِ رَأَى \لسَّمَاوَاتِ قَدِ \نْشَقَّتْ وَ\لرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. 11وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ \لسَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ \بْنِي \لْحَبِيبُ \لَّذِي بِهِ سُرِرْتُ!».
هنا عدة نقاط نود طرحها
أولا : ما فائدة نزول الروح و انشقاق السماوات ؟
هذه معجزة ؟ لمن ؟ الواضح ان الوحيد الذي رأى هذا هو يسوع فاليهود لم يروا هذا الكلام و لو كانوا قد رأوه لما سألوه بأي قوة تفعل المعجزات و ما شكوا في كونه ابن الله فالواضح ان اليهود لم يروه لأنهم تحيروا في العدد سبعه و عشرين انظروا
"27فَتَحَيَّرُوا كُلُّهُمْ حَتَّى سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «مَا هَذَا؟ مَا هُوَ هَذَا \لتَّعْلِيمُ \لْجَدِيدُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ يَأْمُرُ حَتَّى \لأَرْوَاحَ \لنَّجِسَةَ فَتُطِيعُهُ!»"
فلو أنهم رأوه فعلا و الأب يكلمه لما حدثت هذه الحيرة أبدا و لعرفوا ان هذا هو يسوع المسيح
فهل هذه المعجزة حدثت من اجل الرب ؟ هل كان يسوع يحتاج لهذه المعجزة لكي يعرف انه يسوع ؟ هل كان يسوع يريد أن يخاطب نفسه ألم يقل انا و الأب واحد فكيف يكلم نفسه هل هو مجنون ؟مهلوس ؟ بالتاكيد لا لذا نرجوا من القساوسة توضيح هذا المونولوج اليسوعي الفريد
ام ان المعجزة حدثت من اجل ان يراها يوحنا المعمدان كما ورد في انجيل يوحنا الاصحاح الاول عدد 32
"32وَشَهِدَ يُوحَنَّا: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. 33وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. 34وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ».
فلماذا تغافل مرقص عن ذكر هذه الحقيقة ؟ لانه بكل بساطة لم يكن يعلم بها لأنها مؤلفة بواسطة يوحنا الانجيلي الذي نسى أن يوحنا المعمدان أرسل تلامذته و هو في السجن لكي يسأل يسوع أءنت هو أم ننتظر أخر كما في لوقا "7 : 19 " و متى " 11 : 3 "
ثانيا : أنت ابني الحبيب الذي به سررت
هذه العبارة التي قالها الوالد الحنون لإبنه المتغرب في كوكب الأرض إنها بالفعل عائلة متحابة فالأب دائم الاتصال بالابن و هاهو يطمئن عليه في رحلته على كوكب الأرض و يقول له انه فرحان به يا ترى هي مشاعر الفرح أن إبن الاله كبر و تعمد و بقى قادر على تولي مسئولية الحكم بعد عمر طويل للإله النصراني الوثني ؟؟ لا نعرف لكن الواضح ان النص محرف
فالترجمة اليسوعية أوضحت التحريف و النص هو كالتالي " أنت ابني الحبيب الذي عنه رضيت " و هنا يتحول النص من حوار عائلي إلى حوار من نوع اخر إلى حوار بين الإله الخالق و العبد الذي عمل حسنة بطلبه الغفران على يد نبي الله يوحنا و تلقى نبا المغفره و الرضى عن عمله من الله الخالق و هذا بالطبع يحتاجه الأنبياء و الاولياء و كل البشر البشرى في الحياة الدنيا كما يقول رب العزة في كتابه الحق
" لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" يونس
فلماذا تعمد هؤلاء القساوسة تغيير معنى الرضى عن عمل يسوع و قبول توبته هل يشعرون بالخوف من فضح زيف عقيدتهم في الفدا و الصلب
العدد 12 / 13
12وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ \لرُّوحُ إِلَى \لْبَرِّيَّةِ 13وَكَانَ هُنَاكَ فِي \لْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنَ \لشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ \لْوُحُوشِ. وَصَارَتِ \لْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ.
يا ترى و يا هل ترى ما الذي كان يدور في خلد الشيطان من هذه التجربة ؟ هل كان يريد أن يجعل يسوع يؤمن بأن يسوع ليس هو الله ؟؟ هل كان الشيطان يريد أن يجعل يسوع يكفر بنفسه كإله ؟؟ هل هذا معقول ؟ أربعين يوم و يسوع في الصحراء لماذا كل هذه الأيام الطويلة ؟؟ أي تجربه كانت هذه التجربة ؟؟
يقول التفسير التطبيقي للكتاب المقدس
" الشيطان ملاك تمرد على الله، وهو حقيقة وليس رمزا، وهو يعمل باستمرار ضد الله وضد من يطيعون الله. لقد جرب حواء في الجنة وأغراها على الخطية، وجرب يسوع في البرية ولم يستطع إغراءه على السقوط. فالتعرض للتجربة ليس خطية، أما أن تجرب أنت الآخرين أو أن تنهزم أمام الخطية، فذلك خطية. وللاستزادة عن قصة تجربة الرب يسوع، ارجع إلى (مت 4: 1-11).
فهل الشيطان ملاك ؟ هل الملاك يتمرد ؟ و السؤال الأساسي هنا ماذا كان يخطط له الشيطان هنا ؟ أن يجعل الله الابن يكفر بالله الأب ؟ ما هذه الافكار العجيبة ؟
و الملاحظ هنا هو اقتضاب النصوص فهل كان مرقص يحب الاختزال ؟ لماذا اختصر هذه القصة في سطرين رغم ان لها أحداث أخرى ذكرها متى ؟؟؟
فمتى ذكر هذه القصة في احدى عشر عدد يا اخوة يا كرام
1"ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى \لْبَرِّيَّةِ مِنَ \لرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ \لْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ \بْنَ \للَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ \لْحِجَارَةُ خُبْزاً». 4فَأَجَابَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا \لإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ \للَّهِ». 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى \لْمَدِينَةِ \لْمُقَدَّسَةِ وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ \لْهَيْكَلِ 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ \بْنَ \للَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ \لرَّبَّ إِلَهَكَ». 8ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ \لْعَالَمِ وَمَجْدَهَا 9وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». 10حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «ﭐذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 11ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ."
فالشيطان كان يطمح في ان يسجد له الله الابن لكن الله الابن اعترض و قال بانه لا يسجد الا لله كما تقول الشريعة أن الاله لا يسجدون الا لبعض فهل هذا معقول ؟؟؟؟؟
العدد 14 و 15
14وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى \لْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ \للَّهِ 15وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ \لزَّمَانُ وَ\قْتَرَبَ مَلَكُوتُ \للَّهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ».
و النقطة الاولى هنا :
يقول ألبرت برنيز في تفسيره notes on the bible
ما يلي :
He left Judea and went into the more retired country of Galilee. He supposed that if he remained in Judea, Herod would also persecute him and attempt to take his life.
يسوع كان خائف على روحه لينزعها هيرودس كان يخاف أن ينال مصير يوحنا هل هذا معقول ؟ الرجل الذي قدم لك التعميد و شهد لك تتركه و ترحل ؟؟ لماذا لم يدافع يسوع عن صاحبه ؟ لماذا ترك يسوع يوحنا و هرب إلى الجليل ؟؟
و النقطة الثانية :
هل كان يسوع تلميذ مقلد ليوحنا ؟؟
الواضح من انجيل متى ان هذه هي أقوال يوحنا المعمدان و ليست هي أقوال يسوع
متى الاصحاح الثالث عدد 2
تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ \قْتَرَبَ مَلَكُوتُ \لسَّماوَاتِ
فهل يوحنا كان هو المعلم و يسوع هو التلميذ الذي تعمد و تلقى الدروس على يديه لماذا كان يكرر يسوع كلام يوحنا ؟؟
و السؤال الذي طرحناه من قبل في كلمة امنوا بالانجيل هل المقصود هنا انجيل مادي حقيقي " كلمة الله " ام البشارة بالتاكيد ليست هي الخبر السار لان السؤال البديهي الذي كان يجب ان يطرحه الناس هو أي خبر سعيد يا يسوع تخبرنا به ؟ لكن هذا السؤال لم يتم طرحه لان الانجيل معناه هو المعنى الذي يفهمه العقل السليم وهو كلمة الله gospel
فأين إنجيل المسيح ؟
العدد 16 و 17و 18 و 19 و 20
16وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي عِنْدَ بَحْرِ \لْجَلِيلِ أَبْصَرَ سِمْعَانَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي \لْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ. 17فَقَالَ لَهُمَا يَسُوعُ: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا تَصِيرَانِ صَيَّادَيِ \لنَّاسِ». 18فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا شِبَاكَهُمَا وَتَبِعَاهُ. 19ثُمَّ \جْتَازَ مِنْ هُنَاكَ قَلِيلاً فَرَأَى يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَهُمَا فِي \لسَّفِينَةِ يُصْلِحَانِ \لشِّبَاكَ. 20فَدَعَاهُمَا لِلْوَقْتِ. فَتَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي \لسَّفِينَةِ مَعَ \لأَجْرَى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ.
يخبرنا مرقص عن قصة اتباع بطرس و اندراوس و ابني زبدي للرب يسوع الذي في مشهد اعجازي رهيب كان يمشي في الطريق و امرهما ان يتبعاه لكي يكونا صيادي بشر " فهل صيادي البشر كلمة مفرحة ؟ هل جربت ان تقولها لأي الشخص ؟ بالتأكيد سيعلم أنك تريد أن تجعله عضوا في عصابة لخطف البشر و الشئ العجيب ان يسوع لم يستطع ان يستخدم مهارة الاقناع هذه في جعل اليهود يصدقوا انه ابن الله و يتبعوه
و النقطة الثانية
ان لوقا هنا يشرح لنا الامر بشكل مختلف تماما عن مرقص و كأن كل منهم كان له روح قدس مختلفه عن الاخر
فمتى يكلمنا بداية عن سمعان الذي طلب من يسوع ان يشفى حماته
38وَلَمَّا قَامَ مِنَ \لْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. 39فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَ\نْتَهَرَ \لْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا! وَفِي \لْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدِمُهُمْ."4 : 38 "
ثم يخبرنا عن قصة كيف انهما تركا شباكهما و تبعاه "5 : 2 "
2فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ \لْبُحَيْرَةِ وَ\لصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا \لشِّبَاكَ. 3فَدَخَلَ إِحْدَى \لسَّفِينَتَيْنِ \لَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلاً عَنِ \لْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ \لْجُمُوعَ مِنَ \لسَّفِينَةِ. 4وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ \لْكَلاَمِ قَالَ لِسِمْعَانَ: «ﭐبْعُدْ إِلَى \لْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ». 5فَأَجَابَ سِمْعَانُ: «يَا مُعَلِّمُ قَدْ تَعِبْنَا \للَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئاً. وَلَكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي \لشَّبَكَةَ». 6وَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكاً كَثِيراً جِدّاً فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ. 7فَأَشَارُوا إِلَى شُرَكَائِهِمُِ \لَّذِينَ فِي \لسَّفِينَةِ \لأُخْرَى أَنْ يَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُمْ. فَأَتَوْا وَمَلَأُوا \لسَّفِينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا فِي \لْغَرَقِ. 8فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ بُطْرُسُ ذَلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلاً: «ﭐخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَارَبُّ لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ». 9إِذِ \عْتَرَتْهُ وَجمِيعَ \لَّذِينَ مَعَهُ دَهْشَةٌ عَلَى صَيْدِ \لسَّمَكِ \لَّذِي أَخَذُوهُ. 10وَكَذَلِكَ أَيْضاً يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا \بْنَا زَبْدِي \للَّذَانِ كَانَا شَرِيكَيْ سِمْعَانَ. فَقَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ: «لاَ تَخَفْ! مِنَ \لآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ \لنَّاسَ!» 11وَلَمَّا جَاءُوا بِالسَّفِينَتَيْنِ إِلَى \لْبَرِّ تَرَكُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ.
اذا القصة الان اتضحت ليست كما صورها مرقص الذي يبدوا انه كان جاهلا بالقصة فذكر ان يسوع كان يتمشى فبصر سمعان و اندراوس فقال لهما اتبعاني فتبعاه من دون تفكير و كأنه الساحر هوديني او منوم مغناطيسي شهير و لكن لوقا اوضح الامر بشكل محبوك يجعلنا نفهم كيف يترك الانسان كل شئ و يتبع شخص اخر و لن يترك ابني زبدي الرجل زبدي و يرحلا من دون سبب حقيقي يجعلهم على يقين من خطورة الموقف
فلماذا تعارضت رؤية الروح القدس عند مرقص مع الروح القدس عند لوقا ؟
و السلام عليكم و رحمة الله
للإستماع للمحاضرات صوتيا
http://www.eld3wah.com/catplay.php?catsmktba=240
تعليق