أمر البابا شنودة الثالث بوقف الصلاة في مبنى، شمال شرق القاهرة، بعد صدامات طائفية وقعت بين المسلمين والمسيحيين أمام هذا المبنى مساء الأحد.
وكانت صدامات وقعت بين مسلمين ومسيحيين في منطقة عرب الطوايلة في حي عين شمس الشعبي بعد أن تجمع المسيحيون لأداء الصلاة داخل مبنى مصنع مغلق اشتراه احد المسيحيين مؤخرا.
وذكر عدد من المسلمين أن المسيحيين قذفوهم بالحجارة أثناء تأديتهم صلاة العشاء، وأكدوا أنهم فوجئوا بأن المصنع تحول إلى كنيسة، دون الحصول على تصريح.
وأشارت الأنباء التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن البابا شنودة "أمر بوقف الصلاة في احد المباني الحديثة إثر حدوث احتكاكات بين المصلين وبعض سكان العقارات المجاورة وأهالي المنطقة".
وقالت مصادر أمنية إن الشرطة سيطرت على الأحداث وتم إلقاء القبض على ٨ من الأهالي وأحيلوا إلى النيابة, مشيرة إلى أن مبنى «المصنع» قديم ويعاد إنشاؤه، وأن حوالى ١٠٠ مسيحى صلوا فيه.
مطران تحول إلى البوذية
على صعيد آخر, قالت مصادر كنسية مصرية إن المطران "مالكي صادق" قد تحول إلى البوذية بعد رفض مجلس الكنائس العالمي الاعتراف بإعلانه عن طائفة جديدة.
وقالت الكنيسة القبطية في بيان بهذا الشأن إن المطران المنشق هو الذي قام برسامة ماكس ميشيل الشهير بالأنبا "ماكسيموس" رئيسا لمجمع مقدس في مصر.
وقد وجه الاتهام إلى الأنبا ماكسيموس مؤخرا بالتزوير وادعاء منصب البابوية لنفسه حيث كان قد أعلن نفسه بابا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والشرق الأوسط.
وقد غادر ماكسيموس إلى الولايات المتحدة منذ 6 أشهر بعد سحب بطاقة الهوية التي يزعم فيها أنه بابا الأقباط وذلك بناء على حكم محكمة.
ونفت مصادر مقربة لماكسيموس ما أشيع عن هروبه من مصر، مؤكدة أن وجوده في الولايات المتحدة يرجع إلى انشغاله في القناة الفضائية الخاصة به، والتي يعمل من خلالها على الترويج لكنيسته.
وقالت المصادر بحسب صحيفة "المصري اليوم":"الكنيسة الأرثوذكسية تخشى مكسيموس كثيراً، خصوصاً بعد قناته الفضائية التي أطلقها من أمريكا، والتي نجحت في جذب الكثير من الأقباط إليه".
ويرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة الثالث البالغ من العمر 85 عاما، وهو البابا الـ 117 للكنيسة القبطية.
خلافات شنودة وماكسيموس
وكان البابا شنودة قد طرد الأب ماكسيموس من الكلية الإكليريكية (لتخريج رجال الدين الأقباط) في السبعينات نتيجة لكتاباته.
وبعد ذلك اتجه الأب ماكسيموس إلى الولايات المتحدة حيث عين أنبا (أسقفا) في إحدى الكنائس الأرثوذكسية هناك.
وبعد عودته إلى مصر، اتهم الأب ماكسيموس قيادة البابا شنودة بأنها الأسوأ في تاريخ الكنيسة، حيث يقول إن أفعاله عمقت التوتر الطائفي مع الأغلبية المسلمة, كما ينتقد ماكسيموس حظر الكنيسة القبطية شبه التام للطلاق.
المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../25/72896.html
وكانت صدامات وقعت بين مسلمين ومسيحيين في منطقة عرب الطوايلة في حي عين شمس الشعبي بعد أن تجمع المسيحيون لأداء الصلاة داخل مبنى مصنع مغلق اشتراه احد المسيحيين مؤخرا.
وذكر عدد من المسلمين أن المسيحيين قذفوهم بالحجارة أثناء تأديتهم صلاة العشاء، وأكدوا أنهم فوجئوا بأن المصنع تحول إلى كنيسة، دون الحصول على تصريح.
وأشارت الأنباء التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن البابا شنودة "أمر بوقف الصلاة في احد المباني الحديثة إثر حدوث احتكاكات بين المصلين وبعض سكان العقارات المجاورة وأهالي المنطقة".
وقالت مصادر أمنية إن الشرطة سيطرت على الأحداث وتم إلقاء القبض على ٨ من الأهالي وأحيلوا إلى النيابة, مشيرة إلى أن مبنى «المصنع» قديم ويعاد إنشاؤه، وأن حوالى ١٠٠ مسيحى صلوا فيه.
مطران تحول إلى البوذية
على صعيد آخر, قالت مصادر كنسية مصرية إن المطران "مالكي صادق" قد تحول إلى البوذية بعد رفض مجلس الكنائس العالمي الاعتراف بإعلانه عن طائفة جديدة.
وقالت الكنيسة القبطية في بيان بهذا الشأن إن المطران المنشق هو الذي قام برسامة ماكس ميشيل الشهير بالأنبا "ماكسيموس" رئيسا لمجمع مقدس في مصر.
وقد وجه الاتهام إلى الأنبا ماكسيموس مؤخرا بالتزوير وادعاء منصب البابوية لنفسه حيث كان قد أعلن نفسه بابا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والشرق الأوسط.
وقد غادر ماكسيموس إلى الولايات المتحدة منذ 6 أشهر بعد سحب بطاقة الهوية التي يزعم فيها أنه بابا الأقباط وذلك بناء على حكم محكمة.
ونفت مصادر مقربة لماكسيموس ما أشيع عن هروبه من مصر، مؤكدة أن وجوده في الولايات المتحدة يرجع إلى انشغاله في القناة الفضائية الخاصة به، والتي يعمل من خلالها على الترويج لكنيسته.
وقالت المصادر بحسب صحيفة "المصري اليوم":"الكنيسة الأرثوذكسية تخشى مكسيموس كثيراً، خصوصاً بعد قناته الفضائية التي أطلقها من أمريكا، والتي نجحت في جذب الكثير من الأقباط إليه".
ويرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة الثالث البالغ من العمر 85 عاما، وهو البابا الـ 117 للكنيسة القبطية.
خلافات شنودة وماكسيموس
وكان البابا شنودة قد طرد الأب ماكسيموس من الكلية الإكليريكية (لتخريج رجال الدين الأقباط) في السبعينات نتيجة لكتاباته.
وبعد ذلك اتجه الأب ماكسيموس إلى الولايات المتحدة حيث عين أنبا (أسقفا) في إحدى الكنائس الأرثوذكسية هناك.
وبعد عودته إلى مصر، اتهم الأب ماكسيموس قيادة البابا شنودة بأنها الأسوأ في تاريخ الكنيسة، حيث يقول إن أفعاله عمقت التوتر الطائفي مع الأغلبية المسلمة, كما ينتقد ماكسيموس حظر الكنيسة القبطية شبه التام للطلاق.
المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../25/72896.html