بعد اعلانه خبر اشهار اسلامه في حواره الحصري بجريدة الوسط .. المطرب اليوناني يوسيف يتعرض لتهديدات بالقتل من مسيحيين متطرفين !!
06 اغسطس 2008 - 05:23 مساء
بعد اعلانه خبر اشهار اسلامه في حواره الحصري بجريدة الوسط .. المطرب اليوناني يوسيف يتعرض لتهديدات بالقتل من مسيحيين متطرفين !!
يوسيف : اعتنقت الاسلام عن اقتناع ولا أخشي الا الله .. أمي لم تعارض قراري لأنه أمر شخصي يخصني وحدي فلماذا يغضب الأخرون ؟
بعد اعلانه خبر اشهار اسلامه في حواره الحصري بجريدة الوسط .. المطرب اليوناني يوسيف يتعرض لتهديدات بالقتل من مسيحيين متطرفين !!
يوسيف : اعتنقت الاسلام عن اقتناع ولا أخشي الا الله .. أمي لم تعارض قراري لأنه أمر شخصي يخصني وحدي فلماذا يغضب الأخرون ؟
الوسط - حوار - خالد فؤاد
(لقد اصبحت عار علينا جميعا ياابن الـ ...... ؟!!
ـ لقد قررنا قتلك ولن يستطيع احد انقاذك من بين ايدينا !!
ـ ياترى اخذت كام لكى تشهر اسلامك !!
ـ تشويه وجهك وتقطيع جسدك قطعه قطعه امر لابد منه !!
ـ لقد اصبحت تستحق الاحتقار من كل الاجانب يا ..... !!
هذا ليس سوى جانب بسيط من عبارات التهديد والشتائم البذيئة التى يخجل اللسان من ذكرها والتى انهالت على المطرب اليونانى الاصل والاسترالى الجنسية يوسيف سواء عبر بريده الاليكتروني طيلة الاسابيع الماضية بعد اعلانه خبر اشهار اسلامه في الحوار الذي انفردت به جريدة الوسط ونشرته يوم 9 يونيه حيث أكد المطرب يوسيف في الحوار- الذي نقلت مقتطفات منه اكثر من 50 صحيفة وموقعا اكترونيا ووكالة أنباء عن جريدة الوسط –أكد تخليه عن الديانة الكاثوليكية واعتناقه الاسلام عن قناعة كاملة لأنه الدين الحق وقال انه لم يشهر اسلامه الا بعددراسة واطلاع واسعين عن الدين الاسلامي كتاب الله القرأن الكريم حتي هداه الله الي اتخاذ القرار السليم. . الوسط اتصلت المطرب يوسيف للوقوف علي حقيقة الرسائل التي تلقاها علي بريده الألكتروني .. فكان هذا الحوار :-
سألناه في البداية عن حقيقة الرسائل التي تلقاها بعد نشر خبر اعلان اسلامه فقال انها رسائل متنوعة بعضها من شباب مسلم يهنئني علي قراري وقد أسعدتني هذه الرسائل كثيرا خاصة انها تبدأ دائما بكلمة الأخ وقد لمست من هذه الرسائل عظمة الاسلام الذي جعل كل المؤمنين اخوة .. أما النوع الثاني من الرسائل فهي كما يبدو من مسيحيين متطرفين تحمل شتائم بذيئة وتهديدات وقد تعجبت جدا من هذه التهديدات فاعتناقي الاسلام هو في النهاية علاقة بيني وبين ربي والانسان حر في اعتناق الدين الذي يقتنع به فلماذا يغضب البعض من ذلك .. انني بالفعل اتعجب من رد فعل هؤللاء الأشخاص علي قراري باعتناق الاسلام
ـ ترى من هم الذين قاموا بتهديدك والى اى جنسية ينتمون وماذا كان رد فعلك وأنت تطالع مثل هذه الرسائل .. هل سيطرت عليك مشاعر الخوف والرعب كما يحدث مع الكثيرين فى مثل هذه الامور .. ام ماذا ؟!!
ـ هل تصدقوننى اذا قلت لكم اننى لم اهتز على الاطلاق من هذه الرسائل رغم خطورتها بل لم افكر فى الهروب اوالاختفاء اوحتى تغيير عنوان مسكنى كما قد يعتقد البعض بل اننى لم افكر ايضا فى تغيير بريدى الاليكترونى اورقم هاتفى المحمول . امارس حياتى بشكل طبيعى جدا فاخرج من بيتى فى نفس المواعيد وامارس عملى بشكل منتظم والتقى باصدقائى والمقربين منى بنفس الشكل الذى اعتدته من قبل بل وايضا لم اتخذ اى احتياطات لحماية نفسى رغم ان بعض الاصدقاء نصحونى بهذا .
حماية الخالق
ـ ولكن الا تتفق معنا على ان الامر خطير ويستحق منك الاهتمام اكثر من هذا ؟
* انا لااراه خطيرا على الاطلاق لكونى شديد الايمان بالله واعلم تماما انه هو الذى سيتولى امر حمايتى واذا حدث لى اى مكروه فهو امر مقدر لى مسبقا من عند الخالق العظيم .. فلن يصيبنا الا ماكتب الله لنا .
ـ الم تعرف بعد الاشخاص اوالجهة التى تهددك بهذا الشكل .. وهل هم من داخل مصر ام من خارجها ؟!!
* بصدق شديد لا لم اسعى للوصول لهم ولم افكر فى البحث عنهم لكونى كنت متوقعا من البدايه حدوث هذا الامر بل واكثر منه .
امر متوقع
ـ هل كنت تتوقع ان تتعرض للتهديد بالقتل ؟
* نعم كنت متوقعا لهذا لكون قرارى باعتناق الاسلام من المؤكد كما سيسعد المسلمين سيغضب غير المسلمين ويثير حفيظتهم ضدى وكنت اعلم هذا تماما . مهع أنه قرار شخصي
ـ طالما كنت تعلم هذا اذا لماذا لم تفكر فى الامر اكثر ؟
* الامر وصل عندى لمرحلة الاقتناع الكامل فلماذا اذا التردد فى اتخاذ القرار طالما اصبحت على ثقه من اننى اسير علي الطريق الصحيح .
ـ ولماذا لم تفكر فى التوجه لاى بلد اخر لكى تنجو بحياتك ؟
* وهل هناك من يستطيع الهروب من مصيرة والمقدر له .
ـ الا تتوقع ان يكون مصدر التهديدات مسقط رأسك اليونان ؟
* هذا امر وارد بالطبع فقرارى استقبله الكثيرون هناك بالغضب الشديد وعلى الطرف الاخر استقبله اخرون من منطلق ان هذه حرية شخصية .
موقف الأم
ـ وماذا عن رد فعل افراد اسرتك واقاربك هناك ؟
* نفس الامر فهناك من اغضبهم بشده اتخاذى لقرار اعتناق الاسلام وهناك ايضا من وجدوا انه ليس من حقهم التدخل فى أمر شخصي يعنيني وحدي ومن بينهم والدتى نفسها التى لم تعارضنى على الاطلاق .
ـ وماهى اغرب رسائل التهديد التى تلقيتها ؟
* لقد لفت نظرى بشده رسالة موقعه فى نهايتها بمسيحى حر تحتوى على الفاظ فى غاية البذاءة اخجل من ذكرها ويطالب صاحبها بضرورة الانتقام منى وقتلى ولااعرف كيف يكون كما يصف نفسه مسيحى حر ويكتب مثل هذه العبارات السيئة والخادشة للحياء بشكل لااستطيع وصفه .
ـ اخيرا وبصدق شديد الم تجعلك هذه التهديدات تفكر ولوقليلا فى التراجع عن الاسلام والعودة لديانتك السابقة ؟
* لم افكر فى هذا الامر ولوللحظة واحدة فرغم هذه التهديدات وقسوتها الا اننى اشعر باطمئنان وراحة كاملة اكثر من اى مرحلة سابقة فى حياتى .
انفراد الوسط
يذكر ان الوسط سبق لها الانفراد باجراء حوار مطول مع المطرب اليونانى يوسيف اجراه الزميل احمد سعد وتم نشره يوم 9 يونية الماضى تحدث فيه عن اول مرة قام فيها بزيارة مصر منذ ثماني سنوات ليقوم بفسحة و زيارة للأهرامات و الآثار المصرية وأعجبته الموسيقى الشرقية وسعى لعمل خليط من الموسيقى الشرقية و الموسيقى اليونانية .
وأصداره لأكثر من ألبوم غنائي باللغة العربية بعد اتقانه لها ومن بينها البوم ياسمين و ياسمين هذه هي الفتاه التي مثلت المرشد و الدليل في رحلة تحوله للاسلام وقال أنه أعجبه ارتباط المسلمين بدينهم و أعجبته العادات الاسلاميه من صلاة و صيام و أعياد و ياسمين هي التي قامت بتعريفه بالاسلام باحضار كتب مترجمه له عن الاسلام و مقابلة بعض الدعاه و علماء الدين الذين شرحوا له الدين الاسلامي و الاختلاف بينه و بين المسيحية واعرب فى الحوار عن امنيته باداء فريضة الحج الى بيت الله الحرام.
واشياء كثيرة اخرى تضمنها الحوار الرائع معه ويمكنك عزيزى القارئ الاطلاع علي الحوار كاملا فى موقعنا
http://www.el-wasat.com/details.php?id=55528608
(لقد اصبحت عار علينا جميعا ياابن الـ ...... ؟!!
ـ لقد قررنا قتلك ولن يستطيع احد انقاذك من بين ايدينا !!
ـ ياترى اخذت كام لكى تشهر اسلامك !!
ـ تشويه وجهك وتقطيع جسدك قطعه قطعه امر لابد منه !!
ـ لقد اصبحت تستحق الاحتقار من كل الاجانب يا ..... !!
هذا ليس سوى جانب بسيط من عبارات التهديد والشتائم البذيئة التى يخجل اللسان من ذكرها والتى انهالت على المطرب اليونانى الاصل والاسترالى الجنسية يوسيف سواء عبر بريده الاليكتروني طيلة الاسابيع الماضية بعد اعلانه خبر اشهار اسلامه في الحوار الذي انفردت به جريدة الوسط ونشرته يوم 9 يونيه حيث أكد المطرب يوسيف في الحوار- الذي نقلت مقتطفات منه اكثر من 50 صحيفة وموقعا اكترونيا ووكالة أنباء عن جريدة الوسط –أكد تخليه عن الديانة الكاثوليكية واعتناقه الاسلام عن قناعة كاملة لأنه الدين الحق وقال انه لم يشهر اسلامه الا بعددراسة واطلاع واسعين عن الدين الاسلامي كتاب الله القرأن الكريم حتي هداه الله الي اتخاذ القرار السليم. . الوسط اتصلت المطرب يوسيف للوقوف علي حقيقة الرسائل التي تلقاها علي بريده الألكتروني .. فكان هذا الحوار :-
سألناه في البداية عن حقيقة الرسائل التي تلقاها بعد نشر خبر اعلان اسلامه فقال انها رسائل متنوعة بعضها من شباب مسلم يهنئني علي قراري وقد أسعدتني هذه الرسائل كثيرا خاصة انها تبدأ دائما بكلمة الأخ وقد لمست من هذه الرسائل عظمة الاسلام الذي جعل كل المؤمنين اخوة .. أما النوع الثاني من الرسائل فهي كما يبدو من مسيحيين متطرفين تحمل شتائم بذيئة وتهديدات وقد تعجبت جدا من هذه التهديدات فاعتناقي الاسلام هو في النهاية علاقة بيني وبين ربي والانسان حر في اعتناق الدين الذي يقتنع به فلماذا يغضب البعض من ذلك .. انني بالفعل اتعجب من رد فعل هؤللاء الأشخاص علي قراري باعتناق الاسلام
ـ ترى من هم الذين قاموا بتهديدك والى اى جنسية ينتمون وماذا كان رد فعلك وأنت تطالع مثل هذه الرسائل .. هل سيطرت عليك مشاعر الخوف والرعب كما يحدث مع الكثيرين فى مثل هذه الامور .. ام ماذا ؟!!
ـ هل تصدقوننى اذا قلت لكم اننى لم اهتز على الاطلاق من هذه الرسائل رغم خطورتها بل لم افكر فى الهروب اوالاختفاء اوحتى تغيير عنوان مسكنى كما قد يعتقد البعض بل اننى لم افكر ايضا فى تغيير بريدى الاليكترونى اورقم هاتفى المحمول . امارس حياتى بشكل طبيعى جدا فاخرج من بيتى فى نفس المواعيد وامارس عملى بشكل منتظم والتقى باصدقائى والمقربين منى بنفس الشكل الذى اعتدته من قبل بل وايضا لم اتخذ اى احتياطات لحماية نفسى رغم ان بعض الاصدقاء نصحونى بهذا .
حماية الخالق
ـ ولكن الا تتفق معنا على ان الامر خطير ويستحق منك الاهتمام اكثر من هذا ؟
* انا لااراه خطيرا على الاطلاق لكونى شديد الايمان بالله واعلم تماما انه هو الذى سيتولى امر حمايتى واذا حدث لى اى مكروه فهو امر مقدر لى مسبقا من عند الخالق العظيم .. فلن يصيبنا الا ماكتب الله لنا .
ـ الم تعرف بعد الاشخاص اوالجهة التى تهددك بهذا الشكل .. وهل هم من داخل مصر ام من خارجها ؟!!
* بصدق شديد لا لم اسعى للوصول لهم ولم افكر فى البحث عنهم لكونى كنت متوقعا من البدايه حدوث هذا الامر بل واكثر منه .
امر متوقع
ـ هل كنت تتوقع ان تتعرض للتهديد بالقتل ؟
* نعم كنت متوقعا لهذا لكون قرارى باعتناق الاسلام من المؤكد كما سيسعد المسلمين سيغضب غير المسلمين ويثير حفيظتهم ضدى وكنت اعلم هذا تماما . مهع أنه قرار شخصي
ـ طالما كنت تعلم هذا اذا لماذا لم تفكر فى الامر اكثر ؟
* الامر وصل عندى لمرحلة الاقتناع الكامل فلماذا اذا التردد فى اتخاذ القرار طالما اصبحت على ثقه من اننى اسير علي الطريق الصحيح .
ـ ولماذا لم تفكر فى التوجه لاى بلد اخر لكى تنجو بحياتك ؟
* وهل هناك من يستطيع الهروب من مصيرة والمقدر له .
ـ الا تتوقع ان يكون مصدر التهديدات مسقط رأسك اليونان ؟
* هذا امر وارد بالطبع فقرارى استقبله الكثيرون هناك بالغضب الشديد وعلى الطرف الاخر استقبله اخرون من منطلق ان هذه حرية شخصية .
موقف الأم
ـ وماذا عن رد فعل افراد اسرتك واقاربك هناك ؟
* نفس الامر فهناك من اغضبهم بشده اتخاذى لقرار اعتناق الاسلام وهناك ايضا من وجدوا انه ليس من حقهم التدخل فى أمر شخصي يعنيني وحدي ومن بينهم والدتى نفسها التى لم تعارضنى على الاطلاق .
ـ وماهى اغرب رسائل التهديد التى تلقيتها ؟
* لقد لفت نظرى بشده رسالة موقعه فى نهايتها بمسيحى حر تحتوى على الفاظ فى غاية البذاءة اخجل من ذكرها ويطالب صاحبها بضرورة الانتقام منى وقتلى ولااعرف كيف يكون كما يصف نفسه مسيحى حر ويكتب مثل هذه العبارات السيئة والخادشة للحياء بشكل لااستطيع وصفه .
ـ اخيرا وبصدق شديد الم تجعلك هذه التهديدات تفكر ولوقليلا فى التراجع عن الاسلام والعودة لديانتك السابقة ؟
* لم افكر فى هذا الامر ولوللحظة واحدة فرغم هذه التهديدات وقسوتها الا اننى اشعر باطمئنان وراحة كاملة اكثر من اى مرحلة سابقة فى حياتى .
انفراد الوسط
يذكر ان الوسط سبق لها الانفراد باجراء حوار مطول مع المطرب اليونانى يوسيف اجراه الزميل احمد سعد وتم نشره يوم 9 يونية الماضى تحدث فيه عن اول مرة قام فيها بزيارة مصر منذ ثماني سنوات ليقوم بفسحة و زيارة للأهرامات و الآثار المصرية وأعجبته الموسيقى الشرقية وسعى لعمل خليط من الموسيقى الشرقية و الموسيقى اليونانية .
وأصداره لأكثر من ألبوم غنائي باللغة العربية بعد اتقانه لها ومن بينها البوم ياسمين و ياسمين هذه هي الفتاه التي مثلت المرشد و الدليل في رحلة تحوله للاسلام وقال أنه أعجبه ارتباط المسلمين بدينهم و أعجبته العادات الاسلاميه من صلاة و صيام و أعياد و ياسمين هي التي قامت بتعريفه بالاسلام باحضار كتب مترجمه له عن الاسلام و مقابلة بعض الدعاه و علماء الدين الذين شرحوا له الدين الاسلامي و الاختلاف بينه و بين المسيحية واعرب فى الحوار عن امنيته باداء فريضة الحج الى بيت الله الحرام.
واشياء كثيرة اخرى تضمنها الحوار الرائع معه ويمكنك عزيزى القارئ الاطلاع علي الحوار كاملا فى موقعنا
http://www.el-wasat.com/details.php?id=55528608
تعليق