السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي سارة .
و جزاك خيرا ان شاء الله تعالى فكذلك كانت نساء الانصار لم يمنعهن الحياء من التفقه في الدين رضي الله عن المومنات منهم و عنا .
يا اختي الفاضلة الجواب على
- هل العقل في الحديث حول شهادة المرأة يعني الدية لمجرد استنتاج من الحديث "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ" ؟
هو لا يمكن ان المقصود هنا هو الدية ابدا . بل قصدت اضافة معنى اخر لكلمة عقل في الاسلام فقط لافادة الاخوة و الاخوات. و زدت بأن دية المرأة هي نصف دية الرجل و هدا قولي و استغفر الله العلي العظيم . فالعلماء اختلفوا في هذا الشأن و هذا هو الرابط حول اهم اراء الفقهاء .
أم أن هناك سببًا آخر وضح ذلك ؟
http://www.islamonline.net/servlet/S...ah%2FSRALayout
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ من نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ من نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه( ).
اما بالنسبة للحديث فلاحظي ان الرسول صلى الله عليه و سلم يسأل النساء و هم يقولون بلى لانهن ادرى بأحوالهن و الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم بوحي من الله تعالى اعلم منهن بأحوالهن .
و الرسول صلى الله عليه و سلم يعطيهن بعض الامثلة من النقصان على سبيل المثل لا الحصر و ليس الكل بدليل حرف من.
و نحن كمسلمون مؤمنون بأن حكمة الله تعالى بالغة و رحمته بنا رجالا و نساء واسعة و هو العليم الحكيم . و الله تعالى فضل بعض خلقه على بعض بعدل و علم و حكمة و هو احكم الحاكمين .
فيا أختي و اخواتي و إخواني ان الله تعالى من علينا بنعم لا تعد و لا تحصى و جعلنا سبحانه و تعالى مختلفين و كل واحد أوتي فضله و نعما من الله تعالى .
هل يمكن القول ان الطفل ناقص عقل و دين كاننا نحتقره ؟
لا . ببساطة فالطفل له خصائص على الحال التي خلقه الله تعالى عليها .
اما المساوات فهذا مصطلح فلسفي لا يؤخد بعين الاعتبار منطقا و لا ظروفا و لا احوال الناس و لا دليل عليه لانه صنع بشر . اما الحكم من عند الله تعالى العليم الحكيم الخبير فهو العدل و الرحمة و ما لا اعلم بقوة و علم الله تعالى.
مثال بسيط على جهل اصحاب المساواة بين الرجل و المرأة هي مباراة للملاكمة بين امرأة و رجل من الوزن التقيل. مع استنكاري لهذه الرياضة .
فستجدين اصحاب المساوات يتفننون في عدم المساوات مرة اخرى.
و انظري في المقابل الى رحمة الله تعالى بنساء السبي بتحريم الزنى ولو عليهم و الكاتب الضال المضلل هنا يتبجح باغتصاب الزوج لزوجته يا سبحان الله تعالى .
و هنا ردا على الكاتب سوف اقتبس احد البنود من الاتفاقية التي يتبجح بها هو الفسقة امثاله و يقولون عكس ما يفعلون .
"المادة 8
تتخد جميع التدابير المناسبة بما في ذلك التدابير التشريعية لمكافحة جميع انواع الاتجار بالمرأة و استغلال بغائها"
مذا يحصل في القنوات الفضائية الغربية و مواقع الانترنت و الهواتف الحمراء .
و ماذا يحصل في هولندة اليس تباع النساء بمقابل في محلات تجارية مرخص لها و مزودة باطباء الخ ... اليس هلندة و غيرها من جميع دول العالم الموقعة على الاتفاقية ؟
اليس جنود الامم المتحدة القبعات الزرق من يقومون باغتصاب الاطفال و النساء و الدعارة بمقابل شيء من الطعام او غيره ؟
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
ومن ناحية أخرى هل نستطيع القول أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل لغلبة العاطفة عندها ؟
الشهادة يا أختي ليست داءما مقبولة من كل الرجال فهناك رجال تقبل شهادتهم و هناك رجال لا تقبل شهادتهم . ان حكمة الله تعالى بالغة .
و هناك ايضا وجوب شهادة رجلين و الا لم تقبل الشهادة لاحدهما .
و ان ليس كل شهادات النساء لا تقبل الا اذا كانتا اثنتين بل هناك شهادات المرأة المنفردة و في مواقف متعددة و مهمة جدا.
كاللعان بين الزوجين شهادة الرجل بشهادة المرأة سواء .
و هناك شؤون تجارية و نسائية و جنائية الخ... تختلف الشهادات حسب الشأن و هذا شرعه الله تعالى بعلمه .
من بين الامثلة على شهادة المرأة في العلم و حجيته احاديث امهات المؤمنين و كذلك حديث ثميم الداري عن المسيخ الدجال .
يا أختي الدين رحمة بالناس و من عند عليم حكيم خبير و لكن من الاحسن للانسان التفقه في دينه لدنياه و لاخرته .
و استغفر الله الغفور الرحيم و لوالدي و المومنين اجمعين.
و جزاك خيرا ان شاء الله تعالى فكذلك كانت نساء الانصار لم يمنعهن الحياء من التفقه في الدين رضي الله عن المومنات منهم و عنا .
يا اختي الفاضلة الجواب على
- هل العقل في الحديث حول شهادة المرأة يعني الدية لمجرد استنتاج من الحديث "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ" ؟
هو لا يمكن ان المقصود هنا هو الدية ابدا . بل قصدت اضافة معنى اخر لكلمة عقل في الاسلام فقط لافادة الاخوة و الاخوات. و زدت بأن دية المرأة هي نصف دية الرجل و هدا قولي و استغفر الله العلي العظيم . فالعلماء اختلفوا في هذا الشأن و هذا هو الرابط حول اهم اراء الفقهاء .
أم أن هناك سببًا آخر وضح ذلك ؟
http://www.islamonline.net/servlet/S...ah%2FSRALayout
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ من نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ من نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه( ).
اما بالنسبة للحديث فلاحظي ان الرسول صلى الله عليه و سلم يسأل النساء و هم يقولون بلى لانهن ادرى بأحوالهن و الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم بوحي من الله تعالى اعلم منهن بأحوالهن .
و الرسول صلى الله عليه و سلم يعطيهن بعض الامثلة من النقصان على سبيل المثل لا الحصر و ليس الكل بدليل حرف من.
و نحن كمسلمون مؤمنون بأن حكمة الله تعالى بالغة و رحمته بنا رجالا و نساء واسعة و هو العليم الحكيم . و الله تعالى فضل بعض خلقه على بعض بعدل و علم و حكمة و هو احكم الحاكمين .
فيا أختي و اخواتي و إخواني ان الله تعالى من علينا بنعم لا تعد و لا تحصى و جعلنا سبحانه و تعالى مختلفين و كل واحد أوتي فضله و نعما من الله تعالى .
هل يمكن القول ان الطفل ناقص عقل و دين كاننا نحتقره ؟
لا . ببساطة فالطفل له خصائص على الحال التي خلقه الله تعالى عليها .
اما المساوات فهذا مصطلح فلسفي لا يؤخد بعين الاعتبار منطقا و لا ظروفا و لا احوال الناس و لا دليل عليه لانه صنع بشر . اما الحكم من عند الله تعالى العليم الحكيم الخبير فهو العدل و الرحمة و ما لا اعلم بقوة و علم الله تعالى.
مثال بسيط على جهل اصحاب المساواة بين الرجل و المرأة هي مباراة للملاكمة بين امرأة و رجل من الوزن التقيل. مع استنكاري لهذه الرياضة .
فستجدين اصحاب المساوات يتفننون في عدم المساوات مرة اخرى.
و انظري في المقابل الى رحمة الله تعالى بنساء السبي بتحريم الزنى ولو عليهم و الكاتب الضال المضلل هنا يتبجح باغتصاب الزوج لزوجته يا سبحان الله تعالى .
و هنا ردا على الكاتب سوف اقتبس احد البنود من الاتفاقية التي يتبجح بها هو الفسقة امثاله و يقولون عكس ما يفعلون .
"المادة 8
تتخد جميع التدابير المناسبة بما في ذلك التدابير التشريعية لمكافحة جميع انواع الاتجار بالمرأة و استغلال بغائها"
مذا يحصل في القنوات الفضائية الغربية و مواقع الانترنت و الهواتف الحمراء .
و ماذا يحصل في هولندة اليس تباع النساء بمقابل في محلات تجارية مرخص لها و مزودة باطباء الخ ... اليس هلندة و غيرها من جميع دول العالم الموقعة على الاتفاقية ؟
اليس جنود الامم المتحدة القبعات الزرق من يقومون باغتصاب الاطفال و النساء و الدعارة بمقابل شيء من الطعام او غيره ؟
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
ومن ناحية أخرى هل نستطيع القول أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل لغلبة العاطفة عندها ؟
الشهادة يا أختي ليست داءما مقبولة من كل الرجال فهناك رجال تقبل شهادتهم و هناك رجال لا تقبل شهادتهم . ان حكمة الله تعالى بالغة .
و هناك ايضا وجوب شهادة رجلين و الا لم تقبل الشهادة لاحدهما .
و ان ليس كل شهادات النساء لا تقبل الا اذا كانتا اثنتين بل هناك شهادات المرأة المنفردة و في مواقف متعددة و مهمة جدا.
كاللعان بين الزوجين شهادة الرجل بشهادة المرأة سواء .
و هناك شؤون تجارية و نسائية و جنائية الخ... تختلف الشهادات حسب الشأن و هذا شرعه الله تعالى بعلمه .
من بين الامثلة على شهادة المرأة في العلم و حجيته احاديث امهات المؤمنين و كذلك حديث ثميم الداري عن المسيخ الدجال .
يا أختي الدين رحمة بالناس و من عند عليم حكيم خبير و لكن من الاحسن للانسان التفقه في دينه لدنياه و لاخرته .
و استغفر الله الغفور الرحيم و لوالدي و المومنين اجمعين.
تعليق