حقيقة الصلب والفداء

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الملثم اكتشف المزيد حول الملثم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 3 (0 أعضاء و 3 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الملثم
    1- عضو جديد
    • 10 أكت, 2008
    • 31

    حقيقة الصلب والفداء

    الحمد لله على نعمة الالاسم وكفى بها نعمة
  • الملثم
    1- عضو جديد
    • 10 أكت, 2008
    • 31

    #2
    بقلم العبد الفقير
    ربيع محمد
    حقيقة الصلب والفداء
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله عليها احيا وعليها اموت ان شاء الله واشهد ان المسيح عيسى بن مريم عبد الله ورسوله
    تعبتر عقيدة الصلب والفداء من صلب العقيدة الكنسية والمسيحية ؛ولكى يتضح لاى انسان ما هى عقيدة الصلب والفداء واصلها ؛ سوف نقوم بتوضيح بسيط كالتالى
    يفتخر المسيحين بعملية الصلب والفداء ولا يصدمون فى ذلك ويدعون ايضا انا المسيح نفسه يفتخر بذلك
    لان هناك نوعان من الموت.
    موت محزن وهو كالمحكوم عليه بالاعدام
    وموت مشرف كشهيد الوطن
    وموت المسيح بالضرورة من النوع الثانى الموت المشرف ؛ وذلك لان المسيح مات من اجل خطايا العالم كله
    فعندما اخطأ ادم طرد من الجنه ونتيجة طرد ادم طرد نسله ايضا فاصبح الانسان فى حرب مع الشطيان ؛وعمل الخطايا واغضب الرب
    لذلك يقول داود النبى (الكل زاعر واعوزهم مجد الله ؛ ليس من يعمل صلاحا ؛ليس ولا واحد)
    ويعتقد المسيحين ايضا ان النفس التى تخطىء تموت
    لذلك
    ان لم ينزل المسيح تكون البشرية كلها هالكة فى نار جهنم ؛ ولذلك امر الله بنى اسرائيل قديما ان يقدموا ذبائح لغفران خطاياهم
    ولما ذاد شر البشرية ؛ نزل الله العلى فى جسد انسان ليفدى العالم من الخطايا
    لانه اذا صنع الانسان حسنات طوال حياته وعمل خطيئة واحدة فقط ؛ فلن يرث النعيم
    وقد امر الله شعب اليهود قديما انه اذا اخطا انسان قدم ذبائح لغفران خطاياه ؛ اما المسيح فقد قدم نفسه فداءا عن العالم كله على الصليب ليخلص المسكونة من خطاياهم
    اضافة الى ذلك فان الله لم يقتل لان الله حى لا يموت ؛ ولكن من قتل هو الانسان المتحد مع الطبيعة اللاهوتية لانه كلمة من الله فهو الذى مات وان هذا الموت لم يستمر الا ثلاثة ايام فقط
    هذا كان مختصر لعقيدة المسيحية فى الصلب والفداء
    لذلك سوف نتناول تحليل هذه العقيدة من عدة اوجه
    الاول ما فائدة الصليب؟
    لمعرفة فائدة الصليب وهو لمن وعن ماذا كفر هذا الصليب ؛ لابد من التطرق الى الخطيئة الاصلية وهى خطيئة ادم
    هناك العديد من الاقول حول خطيئة ادم وعلاقتها بالصليب والفداء
    1--- فيوجد اعتقاد بان المسيح جاء بالفداء عن الخطيئة الاصلية وهى خطيئة ادم
    وللرد على هذا الاعتقاد لابد ان يكون من صلب ما يؤمن به المسيحى وهو الكتاب المقدس
    الكتاب المقدس ينص على الذى يخطىء يموت ؛ بمعنى ان عقوبة الخطيئة هى الموت
    وادم قد اخطىء لانه اغضب الرب واطاع الشيطان وقد اخذ عقوبه ومات ؛ فهل ادم ما زال حيا؟ فما فائدة الصلب والفداء اذا
    ولكن من المعلوم على اهل الكتاب الجدل والاتيان بحجج ومبررات غير متابطقة مع كتابهم المقدس ؛ لذلك سيقول اهل الكتاب ان الموت المقصود هو البعد عن الرب وليس موت الجسد
    ولكن لابد ان نقف على ابواب الكتاب المقدس حتى نعرف ما هو الموت
    ( فيرجع التراب الى الارض كما كان و ترجع الروح الى الله الذي اعطاها ( سفر الجامعة اصحاح 7 العدد 12
    هذا هو تعريف الموت من الكتاب المقدس ؛ فادم قد عاد جسده الى التراب ورجعت روحه الى من؟؟؟؟؟؟؟؟
    يقول الكتاب المقدس ان روح ادم رجعت الى الله الذى اعطاها ؛ لكن ترى لدى العقيدة المسيحية اراء اخرى غير الكتاب المقدس
    فوفقا لعقيدة الصلب والفداء الروح لم تعد لله كما يقول الكتاب المقدس ؛ بل الروح ترجع الى الشيطان كما يقول اهل الكتاب فلا ادرى من ايهم صحيح هل الكتاب المقدس ام القساوسة؟
    2--- هناك اعتقاد اخر بان الابناء ورثوا الخطيئة عن ادم لذلك جاء الفداء ليكفر عن هذه الخطيئة
    وكالعادة يرد عليهم كتباهم بان الابناء لا يرثوا اثم الاباء(الابن لا يحمل من اثم الاب (سفر حزقيال الاصحاح18 العدد20
    نص الكتاب المقدس صراحة على ان الابن لا يحمل الخطيئة من الاب فكيف ما زلتم تتكلمون عن شى يسمى الخطيئة الاصلية
    ولكن كالعادة عندما يجد اهل الكتاب انفسهم امام نص انجيلى صريح يخالف ما يؤمنون به ؛ سرعان ما يتبدل الكلام ويتغير
    فتجد من يقول ان الابناء لم يرثوا الخطيئة الاصلية من الاب ولكن هم ورثوا طبيعة الخطيئة ؛ الم يقل الكتاب المقدس ان عقاب ال خطيئة هو الموت وادم قد مات وكفر عن خطيئته وانتم سوف تموتون وتكفر ون عن خطيئتكم فما فائدة الصليب ؟
    بم ان موتك كفر لك عن خطيئتك فما الداعى للفداء؟
    3---- الاعتقاد بان دم المسيح هو الذى غفر لادم ومن جاء قبل المسيح ومن ياتى بعده
    يعتبر هذا الاعتقاد من اهم بل هو اساس عملية الصلب والفداء؛ فالرب لم يغفر لادم خطيئته الا بعد موت المسيح
    ولكن لنرى ما راى الكتاب المقدس فى ذلك
    يرى الكتاب المقدس على لسان النبى سليمان ان الرب سامح ادم وان حكمته انقذت العالم
    هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده
    و انقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع (سفر الحكمة الاصحاح10 العدد 1و2
    حكمة الرب انقذت العالم وانقذت ادم فاين كان المسيح وقتها واين كان الصليب وقتها؟
    هذا كان بالنسبة للخطيئة وعلاقتها بعملية الصليب
    واستكمالا للسؤال حول ما فائدة الصليب سوف ناخذ عنصر فرعى منه وهو حتمية الصليب لتكفير الخطايا
    هل الصليب والفداء حتمى حتى يغفر لانسان خطاياه ؛ فان لم يصلب المسيح هل كان يغفر الرب للبشر؟
    هل غفر الرب قبل الصليب؟ هل الصليب هو الطريقة الوحيدة للمغفرة ودخول الملكوت؟
    الاعتقاد فى هذا الجانب لدى اهل الصليب هو ان المسيح كفر عن خطايا من قبله ومن بعده ولم يغفر الرب خطيئة واحدة الا بعد الصليب والفداء
    ولكن كما اعتدنا سوف نلجا الى الكتاب اليسوعى كى نعرف رايه فى هذا الاعتقاد
    1--- من يتوب ويقلع عن الخطيئة يغفر له الرب دون الحاجة الى صليب او فداء
    فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الرديئة فإني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم.14 ...... ( سفر أخبار الأيام الثانية 7 / 14
    )
    نص صر يح من الكتاب المقدس على ان الرب يغفر قبل الفداء وقبل الصليب وهذا يبطل الاعتقاد الذى يقول بانه لم تغفر خطيئة قبل صلب المسيح
    من يتواضع للرب ويصلى له ويطلب وجهه ويرجع ان الخطييئة ما هى النتيجة بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اسمع من السماء صوتهم (((((((واغفر واغفر واغفر )))))) خطيئتهم وابرىء ارضهم
    ما فائدة الصليب والفداء اذا غفر الرب لانسان عندما يدعوه ويرجع عن خطيئته ؟ ما هى الفائدة من الصليب يا ذو عقل
    ولنضف الى ذلك كله ان رب النصارى الذين يدعون بانه لن يغفر خطيئة بدون الصليب والفداء والذبيحة فهو نفسه يرفض الذبائح ويفضل الندم والتوبة للمغفرة
    فقال صموئيل: هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش. 22
    ياله من نص يقحم عقيدة الصلب والفداء
    يا عابد يسوع يا عابد الصليب ربك لا يريد ذ بائح ربك يريد توبة ومغفرة فما فائدة الصليب؟
    ربك لا يسره الصليب والذبائح فلماذا تدعونه بما لا يحب ولا يسره؟
    والى كل مسيحى كان او نصرانى يعبد المسيح او يعبد يسوع الذى مات من اجله ؛ اليك هذا النص
    بم أتقدم إلى الرب وأنحني للإله العلي؟ هل أتقدم بمحرقات بعجول أبناء سنة؟6 هل يسر الرب بألوف الكباش بربوات أنهار زيت؟ هل أعطي بكري عن معصيتي ثمرة جسدي عن خطية نفسي؟ 7 قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح وماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع إلهك.8
    سفر ميخا
    اولا الرب لا يريد محرقات بعجول ولا يريد الوف الكباش ولا ان تعطى ابنك ذبيحة عن خطيئتك هل تعلم ما هو الحل ؟
    ان تصنع الحق ان تحب الرحمة ان تكون متواضع مع الهك
    هذا هو الحل للنجاة ؛ فما فائدة الصليب ؟
    ولعلل هذا النص يكفى لما اريد توضيحه ولكن قد اعجبنى نص جميلا فى الكتاب اليسوعى لنقرأه سويا ونعرف ماذا يعنى
    يا رب افتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحك.15 لأنك لا تسر بذبيحة وإلا فكنت أقدمها. بمحرقة لا ترضى.16 ( مزمور 51 / 15 -16 )
    والله النص لا يحتاج الى تعليق ؛ فان الرب لا يسربالذبائح فلماذا تغضب الرب بذبيحتك يا نصرانى
    اقرأ بدون تعليق
    هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: ضموا محرقاتكم إلى ذبائحكم وكلوا لحما.21 لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتهم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة. 22 بل إنما أوصيتهم بهذا الأمر: اسمعوا صوتي فأكون لكم إلها وأنتم تكونون لي شعبا وسيروا في كل الطريق الذي أوصيكم به ليحسن إليكم.23
    وهكذا يقر كاتب سفر اشعياء في الأصحاح الأول فيقول
    :-
    لماذا لي كثرة ذبائحكم؟ يقول الرب اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أسر.11 حينما تأتون لتظهروا أمامي من طلب هذا من أيديكم أن تدوسوا دياري؟12 لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهة لي. رأس الشهر والسبت ونداء المحفل. لست أطيق الإثم والاعتكاف.13 رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي. صارت علي ثقلا. مللت حملها.14 فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم وإن كثرتم الصلاة لا أسمع. أيديكم ملآنة دما.15 اغتسلوا. تنقوا. اعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني. كفوا عن فعل الشر.16 تعلموا فعل الخير. اطلبوا الحق. انصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم. حاموا عن الأرملة.17 هلم نتحاجج يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. 18

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء
    الان قد عرفنا علاقة الخطيئة الاصلية بالفداء وبطلانها وعلاقة الذبائح بالرب وبطلانها وعقيدة عدم المغفرة فى العهد القديم وبطلانها
    الخلاصة من هذا العنصر
    ادم اخطىء واخذ عقوبته فما فائدة الصليب؟
    الابناء لا يرثوا اثم الاباء فما فائدة الصليب؟
    الرب يغفر لمن يتوب ويدعوه فما فائدة الصليب؟
    الرب لا يحب التقرب اليه بالذبائح فما فائدة الصيب؟
    الرب يغفر قبل الفداء فما فائدة الصليب؟
    والان الى عقيدة اخرى وهى (كل من يؤمن بدم المسيح وفداء المسيح سوف يدخل الملكوت ولا يتعرض للدينونة )
    فى الحقيقة ان هذه العقيدة هى مخالفة تماما للكتاب المقدس الذى يؤمن به كل مسيحى والدليل سيكون من الكتاب المقدس ذاته
    لو نظرنا الى الكتاب المقدس و ما تتناوله النصوص من تفنيد و بطلان لعقيدة الفداء و الصلب نجد ان هناك نصوص كثيرة لا تعد ولا تحصى و كلها تقوم بتفنيد هذه العقيدة المختلقة و الاكذوبة التى صنعها النصارى كى يآلهوا المسيح عليه الصلاة والسلام ولكن هيهات ان يكذبوا و يصدق الاخرين كذبهم
    (((لو استطعت ان تخدع بعض الناس بعض الوقت فلن تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت)))و اليكم اخوتى مجموعة نصوص اخرى تهدم و تبطل هذه العقيدة

    إنجيل متى الإصحاح 3 : 8 " فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة "هذا كلام يوحنا ( يحيى عليه السلام ) أثناء وجود المسيح عليه السلام مما يبطل القول بأن المسيح عليه السلام جاء ليفدي العالم

    -إنجيل متى الإصحاح 7 : 1 "لأنكم بالدينونة التي تدينون تُدانون
    "
    أي أن الإنسان يحاسب بنوع أعماله إن خيراً فخير وإن شراً فشر
    -إنجيل متى الإصحاح 7 : 21 من أقوال المسيح عليه السلام
    :-
    " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات
    "
    أي أن طاعة الله سبحانه وتعالى مقدمة على اتباع المسيح عليه السلام

    -إنجيل متى الإصحاح 10 : 34 من أقوال المسيح عليه السلام :- " ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً
    "
    إنجيل لوقا الإصحاح 12 : 49 - 51 من أقوال المسيح عليه السلام :-"جئت لألقي ناراً على الأرض"ألم يأت ليفدي الناس ؟
    -إنجيل متى الإصحاح 11 : 3 " أنت هو الآتي أم ننتظر آخر
    "
    ألم يعرف يوحنا إلهه الذي أرسله
    !
    ما الهدف من إرسال يوحنا إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟

    من "الآتي" ولماذا يأتي إذا جاء المسيح عليه السلام لخلاص البشر ؟
    لماذا لم يسأل يوحنا المسيح عليه السلام " أأنت الكلمة ؟
    "
    " ننتظر آخر " دليل على أن المسيح عليه السلام لم يأت للفداء بل كان نبياً وسيأتي بعده نبي آخر
    -إنجيل متى الإصحاح 12 : 32 من أقوال المسيح عليه السلام :-" وأما من قال على الروح القدس فلن يغفر له
    "
    إذن فما أهمية الفداء ؟
    -إنجيل متى الإصحاح 19 : 18 + إنجيل لوقا الإصحاح 18 : 20
    " أنت تعرف الوصايا . لا تزن . لا تقتل .لا تسرق . لا تشهد بالزور
    "
    هذه إرشادات المسيح عليه السلام لمن سأله عن الوسيلة لدخول الجنة. إذن فما أهمية الفداء ؟
    -إنجيل متى الإصحاح 21 : 43 من أقوال المسيح عليه السلام : -" إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
    "
    هذا دليل عل أن المسيح عليه السلام ليس خاتم الأنبياء وبالتالي بطلان الفداء
    -إنجيل متى الإصحاح 22 : 40 من أقوال المسيح عليه السلام :-" بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء
    "
    فأين دور الفداء ؟
    -إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 14 من أقوال المسيح عليه السلام :-" دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله
    "
    هذا يبطل القول بأن الإنسان يرث خطيئة آدم وحواء منذ مولده إذن ما أهمية الفداء ؟
    -إنجيل لوقا الإصحاح 1 : 47 " وتبتهج روحي بالله مخلصي
    "
    الله يغفر الذنوب فما الداعي لأن يعذب ابنه
    !
    و كما قال الله فى كتابه العزيز فتمنوا الموت ان كنتم صادقين
    كان هذا حول فكرة الفداء والصليب
    اما الان سوف نتطرق الى جانب اخر فى هذه العقيدة لنتعرف اكثر على ما تطويه فى ثناياها
    احداث الفداء فى الكتاب المقدس
    لمعرفة ابعاد قضية الصلب والفداء ومدى صحتها من عدمه لابد ان ناخذ فى الحسبان كافة النصوص التى جاءت دالة على هذه العقيدة فى الكتاب المقدس الذى يؤمن به اصحاب تلك العقيدة ؛,فمما لاشك فيه ان السند الاول الذى يستند اليه المسيحيون لاثبات اى عقيدة هو الكتاب المقدس وما ورد فى الاناجيل الاربعة من تفاصيل تلازم هذه العقيدة ؛ لذلك حتى نكون منصفين فى الحكم على القضية لابد ان تكون ادلتنا من نفس مصدر ما يؤمن به المسيحى ؛ ويحتم علينا ذلك انا نورد ما جاء فى الاناجيل الاربعة يتعلق بالصلب والفداء وما قبله وما انتهت اليه وما نتج عنها وذلك سوف يكون من انجيل متى ومرقس ويوحنا ولوقا
    ما قبل الصليب
    نجد ما ورد فى الاناجيل الاربعة فيما يخص صلب المسيح العجب العجاب ؛ فبينما كان المسيح وتلاميذه الاثنى عشر يتناولون العشاء فقال لهم المسيح ان احدهم سوف يسلمه الى الكهنة حتى يقبضوا عليه : فاخذوا يتسائلون واحد تلو الاخر حتى قال يهوذا ؛ انا هو يا سيد؟ قال له المسيح انت قلت ؛ والعجيب فى ذلك رغم ان المسيح اخبرهم من الذى سوف يسلمه للكهنة الا انهم لم يحرك لهم ساكنا وكانما لم يسمعوا شيئا ومضوا فى تناول العشاء دون ان يقدم احدهم النصح الى يهوذا حتى لا يسلم المسيح الى الكهنة ومضى التلميذ ياكل مع سيده الذى يخونه وسيده يعلم وتلاميذه يعلمون دون ان يكون هناك اية غرابة بين التلاميذ ؛ فعندما قال لهم المسيح ان واحد منكم سيسلمنى الى الكهنة حزنوا جد ا ولكن بعد ان علموا من هو الذى سيسلمه لم يتبادر اي حزن او غرابة فى القصة بل انهم اكملوا العشاء وبارك لهم الرب فى العشاء
    (ولما كان المساء انكأ مع الاثني عشر ، وفيما هم يأكلون قال الحق أقول لكم إن واحداً منكم يسلمني ، فحزنوا جداً وابتدأ كل واحد منهم يقول هل أنا هو يا رب فأجاب وقال . الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني . إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه. ولكن ويل لذلك الرجل الذي يسلم ابن الإنسان . كان خيراً لذلك الرجل لو لم يولد . فأجاب يهوذا مسلمه وقال هل أنا هو يا سيدي ، قال له أنت قلت)متى الاصحاح 21 العدد1--5
    والستاؤل هنا لماذا لم يقم احد التلاميذ بالنصح ليهوذا حتى لا يسلم الرب يسوع الى الكهنة ويقتلوه فلماذا كان الحزن اولا عندما اعلن المسيح ان احدهم سيسلم بن الانسان الى الكهنة ولم يستمر هذا الحزن بعدما علموا من هو الذى سيسلمه ؛ قال احد النصارى فى ذلك بان التلاميذ كانو يامنون بحتمية الفداء وضرورة اتمامها لذلك هم حزنوا خوفا ان يكون الذى يبلغ عن المسيح احدهم ولم يستمر الحزن لانهم اطمأنوا نه ليس احدهم الا يهوذا ؛ لذلك فهم مؤمنون بحتمية الفداء ولم ينصحوا يهوذا حتى تتم عملية الفداء فى الحقيقة هو مبرر مقنع ولكنه يخالف الكتاب المقدس حيث ينص الكتاب المقدس على ان احد التلاميذ قد سل سيفه ليدافع عن المسيح عندما جاء الجنود للقبض على المسيج فقال له المسيح(رد سيفك الى مكانه لان كل الذين ياخذون السيف بالسيف يهلكون)متى الاصحاح26 عدد 49 فكيف انهم يؤمنون بحتمية الفداء ولم ينصحوا يهوذا حتى تتم عملية الفداء وكيف باحدهم يسل سيفه حتى يدافع عنه ؟ الم يكونوا مؤمنين بحتمية الفداء؟ ام انهم غيروا اراءهم وارادوا افساد الفداء؟ بعد ذلك تاتى محاكمة المسيح وكان من احد الحاضرين بطرس الذى استامنه الرب بعد موته على الرسالة وتبليغ تعاليم الرب للبشر؛ ولكن للنظر الى بطرس الرسول وموقفه من المسيح حين صلب ؛ للعلم هذا بطرس كاتب انجيل بطرس وهو بطرس الرسول الذى جاء اليه الوحى من عند الرب ؛ ماذا فعل بطرس ؟ عند محاكمة يسوع انكر بطرس معرفته للمسيح تماما بل لم يتوقف الامر عند ذلك فقد قام بولس بسب ولعن المسيح ؛ والسؤال هنا كيف لكل يا نصرانى ان تصدق رجل كذب على ربك بل انه لعنه وسبه امام الحاضرين وكيف تسامنه على رسالة الرب وتاخذ دينك وعقيدتك من رجل سب الرب ولعنه ( واما بطرس فكان جالسا خارجا فى الدار؛ فجاءت اليه جارية قائلة وانت كنت مع يسوع الجليلى فانكر قدام الجميع قائلا لست ادرى ما تقولين ثم اذا خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصرى فانكر ايضا بقسم انى لست اعرف الرجل وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس ؛ حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك فابتدا حينئذ يلعن ويحلف انى لا اعرف الرجل)متى الاصحاح26 العدد69:74 اى جبن هذا بل اى خيانة هذه ان يخون التلميذ معلمه ويخون العبد ربه ثم بعد ذلك تاخذ منه دينك وعقيدتك؟ تلميذ يحلف كذب ويلعن معلمه وينكر صلته به فكيف يؤتمن على رسالة معلمه؟
    مع العلم انه من الوصايا العشر للدخول فى اللكوت لا كذب وقد خالف ر سولكم الوصايا العشر وكذب وحلف كذب ولعن وسب الهه ومعلمه امام الحاضرين فلا يؤتمن مثل هذا على رسالة الرب للبشر وما يدريك ان الذى كذب وخان معلمه ان يكذب ويحرف فى الكتاب والرسالة التى تؤمن بها ايها المسيحى
    ثم ناتى بعد ذلك لتخيير الشعب بين صلب المسيح واخر؛ فقد خير الوالى بيلاطيس الشعب بين صلب المسيح وصلب بارباس لان الوالى كان معتاد ان يفصح عن احد المحكوم عليهم كل عيد وذلك بناءا على رغبة الشعب فقام بيلاطيس الوالى وخير الشعب بين صلب المسيح او صلب بارباس فاختار الشعب صلب المسيح والافصاح عن بارباس؛ لكن القاضى كان يعلم بان المسيح برىء لكنه لم يفصح عنه وصلبه تلبية لرغبة الشعب فقام الوالى وغسل يديه وقال انى برىء من دم هذا البار ؛ والتساؤل هنا هل يكفى للوالى ان يغسل يديه ويقول انى برىء من دم هذا البار فيبرا من دمه؟وبما انه برىء فلماذا لم يصفح عنه الوالى ؛ قد يقول قائل بان الوالى فعل ذلك تلبية لرغبة الشعب حتى لا يخلف العرف السائد له ؛ اذا فالارادة هى ارادة الشعب ولم تكن ارادة الوالى ؛ فماذا اذا لو طلب الشعب الافصاح عن المسيح وصلب بارباس ؟ الم تكن هى اردة الشعب وتفسد عملية الفداء؟
    والى اللقاء فى الجزء الثانى
    (يسوع على الصليب )

    تعليق

    • عصام محمد حنفى
      0- عضو حديث
      • 19 نوف, 2008
      • 28
      • مهندس كمبيوتر
      • الاسلام

      #3
      كلام منطقى اخى

      فهل من مجيب

      تعليق

      • امادو
        3- عضو نشيط
        • 17 أبر, 2008
        • 377
        • مسلم

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله خيرا أخى الحبيب
        موضوع شيق وجميل
        وكان ينبغى تقسيمه للتركيز ....فكثرة الكلام ينسى بعضه بعضا
        تقبل الله منا ومنكم
        امادو
        يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
        إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
        أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
        ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
        كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
        (المختصر المفيد)

        تعليق

        • فى حب الله ورسوله
          0- عضو حديث
          • 22 أكت, 2010
          • 22
          • كبير باحثين ـ اقتصاد دولى
          • مسلم

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
          سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
          صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
          جزاك الله خيرا أخى الكريم الفاضل
          أحبك فى اله
          موضوع جميل وممتاز
          لعل الله يهدى النصارى العقلاء عندما يقرأوا حقيقة الصلب والفداء
          ولا يكابروا ولا يخلقوا مبررات ترضى عقولهم الواهية
          جزاك الله كل خير على مجهودك الرائع المتميز
          مع أجمل تحياتى

          تعليق

          • طه القرشي
            0- عضو حديث
            • 20 نوف, 2010
            • 27
            • لا أعمل
            • مسلم

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الملثم
            بقلم العبد الفقير

            والان الى عقيدة اخرى وهى (كل من يؤمن بدم المسيح وفداء المسيح سوف يدخل الملكوت ولا يتعرض للدينونة )



            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

            شكرا لكم على الموضوع المفيد، عندي سؤال بخصوص تلك الجزئية، وددت لو أعرف عن تلك العقيدة المذكورة في الاقتباس أعلاه،

            أولا، هل من دليل مكتوب عن تلك العقيدة أم أن القوم يعتقدون بها شفهيا فقط، و ان كان هنالك دليل هل يمكن لأحد الإخوة أن يتفضل بذلك الدليل لأنني أتناقش مع إحداهن و هي تقول بالحرف "لم أسمع بمثل ذلك حديث و ما أعرفه هو أن المسيح جاء ليكفر عن خطيئة آدم فقط"، فلو تكرمتم مساعدتي في تلك الجزئية.


            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 5 يوم
            ردود 2
            7 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
            ردود 0
            7 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
            ردود 5
            57 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة الفقير لله 3
            بواسطة الفقير لله 3
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
            ردود 11
            132 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
            ردود 3
            69 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            يعمل...