أما عن الشبهات التي تعاني منها، والشكوك التي تراودك ..
فدعني أقدم لك بعض النصائح العامة:
1- محاولة إثبات (أو نفي) وجود الله سبحانه وتعالى بالعقل المجرد، وبدون التأمل في النصوص المقدسة، محاولة فلسفية نتيجتها غير مضمونة، ولا تصلح مع كل الناس.
ولذلك أسباب كثيرة ..
فالعقل ليس مجرداً من الهوى، وكثير من الناس يتمنون ألا يكون هناك إله ليحاسبهم على أعمالهم، فيميل بهم الهوى إلى نفي وجود الله سبحانه وتعالى.
والعقل قاصر على أن يفهم كيفية وجود الله سبحانه وتعالى، وعاجز عن تصور كل ما لا يخضع للقوانين المادية .. لذا يحتاج للمعونة، والهداية، المتمثلة في الوحي الإلهي.
فكيف أثبت لنفسي إذن (أو أنفي) وجود الخالق؟؟
لقد وفر علينا الخالق سبحانه وتعالى العناء، وأرسل الرسل ليخبرونا بوضوح عنه سبحانه وتعالى، وعما يريده منا، وأرسل معهم أدلة صدقهم. فيكفي العاقل أن يبحث في أدلة صدق الرسالة، ليتأكد من أنها من عند الله سبحانه وتعالى، فيتحقق له الإيمان بوجود الخالق، والإيمان بالدين الحق في خطوة واحدة!
2- الشبهات حول الإسلام، وحول رسول الله صلى الله عليه وسلم هي صناعة أهل الباطل الذين يأسوا من أن يتبع المسلمون ملتهم، ويؤمنوا بالخرافات التي يتخذونها ديناً ... فاكتفوا بأن يحاولوا تشكيك المسلمين في معتقداتهم .. فأقصى آمالهم أن يدفعوا المسلم للإلحاد لأن التجربة أثبتت لهم أن من عرف الإسلام لا يمكن أن يقبل ديناً آخر.
ولكن سبحان الله .. غالباً ما تكون نتيجة جهودهم هي أن يعود المسلم لأهل العلم يسألهم عما يراوده من شبهات .. وما أن يعرف الرد عليها، ويقف على ما فيها من تدليس وكذب متعمد .. حتى يدرك أن من صاغ هذه الشبهات لا يمكن أن يكون هدفه هو الوصول إلى الحق، وإنما تشويه الإسلام بأي وسيلة مهما كانت حقيرة.
وأنصحك بقراءة هذا الموضوع "استفسار يا أخوة . وأتمنى المساعدة" الذي ستجد فيه تجربة أخ كريم كانت ظروفه مشابهة لظروفك .. وتوصل إلى النتيجة التي نسأل الله أن تتوصل لها أنت أيضاً.
فدعني أقدم لك بعض النصائح العامة:
1- محاولة إثبات (أو نفي) وجود الله سبحانه وتعالى بالعقل المجرد، وبدون التأمل في النصوص المقدسة، محاولة فلسفية نتيجتها غير مضمونة، ولا تصلح مع كل الناس.
ولذلك أسباب كثيرة ..
فالعقل ليس مجرداً من الهوى، وكثير من الناس يتمنون ألا يكون هناك إله ليحاسبهم على أعمالهم، فيميل بهم الهوى إلى نفي وجود الله سبحانه وتعالى.
والعقل قاصر على أن يفهم كيفية وجود الله سبحانه وتعالى، وعاجز عن تصور كل ما لا يخضع للقوانين المادية .. لذا يحتاج للمعونة، والهداية، المتمثلة في الوحي الإلهي.
فكيف أثبت لنفسي إذن (أو أنفي) وجود الخالق؟؟
لقد وفر علينا الخالق سبحانه وتعالى العناء، وأرسل الرسل ليخبرونا بوضوح عنه سبحانه وتعالى، وعما يريده منا، وأرسل معهم أدلة صدقهم. فيكفي العاقل أن يبحث في أدلة صدق الرسالة، ليتأكد من أنها من عند الله سبحانه وتعالى، فيتحقق له الإيمان بوجود الخالق، والإيمان بالدين الحق في خطوة واحدة!
2- الشبهات حول الإسلام، وحول رسول الله صلى الله عليه وسلم هي صناعة أهل الباطل الذين يأسوا من أن يتبع المسلمون ملتهم، ويؤمنوا بالخرافات التي يتخذونها ديناً ... فاكتفوا بأن يحاولوا تشكيك المسلمين في معتقداتهم .. فأقصى آمالهم أن يدفعوا المسلم للإلحاد لأن التجربة أثبتت لهم أن من عرف الإسلام لا يمكن أن يقبل ديناً آخر.
ولكن سبحان الله .. غالباً ما تكون نتيجة جهودهم هي أن يعود المسلم لأهل العلم يسألهم عما يراوده من شبهات .. وما أن يعرف الرد عليها، ويقف على ما فيها من تدليس وكذب متعمد .. حتى يدرك أن من صاغ هذه الشبهات لا يمكن أن يكون هدفه هو الوصول إلى الحق، وإنما تشويه الإسلام بأي وسيلة مهما كانت حقيرة.
وأنصحك بقراءة هذا الموضوع "استفسار يا أخوة . وأتمنى المساعدة" الذي ستجد فيه تجربة أخ كريم كانت ظروفه مشابهة لظروفك .. وتوصل إلى النتيجة التي نسأل الله أن تتوصل لها أنت أيضاً.
تعليق