السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوانى وأحبائى حراس العقيدة طابت أوقاتكم بكل خير
تاملات فى إحياء اليعازر من الموات
تقريبا لايكاد أحد ـ لايعرف قصة يسوع مع اليعازر ـ والواردة فى إنجيل يوحنا (11 :1 ـ44 )
ويأخذ النصارى من هذه القصة التى إنفرد يوحنا بإيرادها فى إنجيله أقوى استدلال على ألوهية المسيح مع غيرها من بعض المعجزات الأخرى ـ وكأن الروح القدس الذى أوحى بالإنجيل لكاتبيه نسى أن يوحى للجميع بهذ الحدث الجلل !!!!!!! واختص بها يوحنا ...ما علينا !!
وقبل أن أدخل فى الموضوع يتردد سؤال هام جدا جدا جدا ....من فضل الجميع الإجابة عليه النصارى قبل الجميع ؟؟؟
من الذى أمات ليعازر ؟؟؟؟؟؟؟؟
أساعدكم فى الإجابة :آآلله الذى أماته أم المسيح ؟؟؟؟؟
هل يجروء نصرانى أن يقول أن المسيح الذى أماته؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟
هل المسيح ثبت بالدليل الكتابى أنه أمات أحدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هنا أقول :ليس هناك إلآهان أحدهما يميت والآخر يحيى
إن القادر على الإماتة هو وحده وليس غيره القادر على الإحياء !!!!!!! والإصحاح المذكور يوضح ذلك وسوف نسرده فى حينه ...
إن الله جل وعلا يقول فى كبرياء وعظمة :
"قل ياأيها الناس إن كنتم فى شك من دينى فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذى يتوفاكم .وأمرت أن أكون من المؤمنين "يونس 104
ويقول عز من قائل :الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها .فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى .إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون " الزمر 42
فهل المسيح يفعل من ذلكم من شيئ ؟؟؟؟؟؟
إن من كمال القدرة فى الإله أن يكون قادرا على فعل الأمر وضده ....فيحي وهو قادر على الإماتة .....ويعطى وهو قادر على المنع .......وينفع وهو قادر على الضر ...... ويبدئ وهو وقادر على الإعادة .....ويبسط وهو قادر على القبض .....ويرفع وهو قادر على الخفض .....يعز وهو قادر أن يذل .....واهب النعم وهو قادر على نزعها ....
كل ذلك يفعله الله جل وعلا حسبما شاء لعباده وقدر لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه
أما إذا كان الإله يقدر على الشيئ ولايقدر على ضده ونقيضه فإنه ليس بإله ...أو إله ناقص القدرة
عاجز عن أن يرد الجاحدين والمعاندين والمتكبرين...تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
ولنضرب لذلك مثلا :هب أن الله أعطى أحد خلقه عطاء ووسع عليه وزاده وبارك له ...فظن المسكين أن هذا لفضل له عن غيره وتكبر على خلق الله ولم يعرف لله حقا ولم يؤد له شكره ...بل استخدم عطاء الله فى معصية الله ....إن لم يكن الله عنده القدرة إذا شاء أن ينزع منه فهو إله ضعيف
يكيد له الحقير من خلقه ...وقس على ذلك كثييييييييييييييير
فإن كابر النصارى فى الجواب وقالوا إن يسوع هو الذى أماته نقول :هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين فإن عاندوا وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا قلنا :
حسب الإصحاح المذكور "وكان يسوع يحب اليعازر ومرثا وأختهما" فلماذا أماته إذن ؟؟؟؟
وهو يعلم أنكم تبغضون الموت وتكرهونه ......أليس هو إله المحبة الذى يحب لكم ما تحبون ويكره لكم ما تكرهون ؟؟؟؟؟؟فلماذا أماته إذن ؟؟؟؟؟
إن الله هو المحيى المميت ويسوع إنما يحيى بإذن من الله
وتعالوا نفتح الإصحاح المذكور لنستجلى حقائق من الأهمية بمكان حول ألوهية يسوع
يتبع
امادو
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوانى وأحبائى حراس العقيدة طابت أوقاتكم بكل خير
تاملات فى إحياء اليعازر من الموات
تقريبا لايكاد أحد ـ لايعرف قصة يسوع مع اليعازر ـ والواردة فى إنجيل يوحنا (11 :1 ـ44 )
ويأخذ النصارى من هذه القصة التى إنفرد يوحنا بإيرادها فى إنجيله أقوى استدلال على ألوهية المسيح مع غيرها من بعض المعجزات الأخرى ـ وكأن الروح القدس الذى أوحى بالإنجيل لكاتبيه نسى أن يوحى للجميع بهذ الحدث الجلل !!!!!!! واختص بها يوحنا ...ما علينا !!
وقبل أن أدخل فى الموضوع يتردد سؤال هام جدا جدا جدا ....من فضل الجميع الإجابة عليه النصارى قبل الجميع ؟؟؟
من الذى أمات ليعازر ؟؟؟؟؟؟؟؟
أساعدكم فى الإجابة :آآلله الذى أماته أم المسيح ؟؟؟؟؟
هل يجروء نصرانى أن يقول أن المسيح الذى أماته؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟
هل المسيح ثبت بالدليل الكتابى أنه أمات أحدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هنا أقول :ليس هناك إلآهان أحدهما يميت والآخر يحيى
إن القادر على الإماتة هو وحده وليس غيره القادر على الإحياء !!!!!!! والإصحاح المذكور يوضح ذلك وسوف نسرده فى حينه ...
إن الله جل وعلا يقول فى كبرياء وعظمة :
"قل ياأيها الناس إن كنتم فى شك من دينى فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذى يتوفاكم .وأمرت أن أكون من المؤمنين "يونس 104
ويقول عز من قائل :الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها .فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى .إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون " الزمر 42
فهل المسيح يفعل من ذلكم من شيئ ؟؟؟؟؟؟
إن من كمال القدرة فى الإله أن يكون قادرا على فعل الأمر وضده ....فيحي وهو قادر على الإماتة .....ويعطى وهو قادر على المنع .......وينفع وهو قادر على الضر ...... ويبدئ وهو وقادر على الإعادة .....ويبسط وهو قادر على القبض .....ويرفع وهو قادر على الخفض .....يعز وهو قادر أن يذل .....واهب النعم وهو قادر على نزعها ....
كل ذلك يفعله الله جل وعلا حسبما شاء لعباده وقدر لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه
أما إذا كان الإله يقدر على الشيئ ولايقدر على ضده ونقيضه فإنه ليس بإله ...أو إله ناقص القدرة
عاجز عن أن يرد الجاحدين والمعاندين والمتكبرين...تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
ولنضرب لذلك مثلا :هب أن الله أعطى أحد خلقه عطاء ووسع عليه وزاده وبارك له ...فظن المسكين أن هذا لفضل له عن غيره وتكبر على خلق الله ولم يعرف لله حقا ولم يؤد له شكره ...بل استخدم عطاء الله فى معصية الله ....إن لم يكن الله عنده القدرة إذا شاء أن ينزع منه فهو إله ضعيف
يكيد له الحقير من خلقه ...وقس على ذلك كثييييييييييييييير
فإن كابر النصارى فى الجواب وقالوا إن يسوع هو الذى أماته نقول :هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين فإن عاندوا وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا قلنا :
حسب الإصحاح المذكور "وكان يسوع يحب اليعازر ومرثا وأختهما" فلماذا أماته إذن ؟؟؟؟
وهو يعلم أنكم تبغضون الموت وتكرهونه ......أليس هو إله المحبة الذى يحب لكم ما تحبون ويكره لكم ما تكرهون ؟؟؟؟؟؟فلماذا أماته إذن ؟؟؟؟؟
إن الله هو المحيى المميت ويسوع إنما يحيى بإذن من الله
وتعالوا نفتح الإصحاح المذكور لنستجلى حقائق من الأهمية بمكان حول ألوهية يسوع
يتبع
امادو
تعليق