السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نعيش مع إنجيل متى ونقرأ بعض هذه الأعداد في الإصحاح 26
38 فَقَالَ لَهُمْ:«نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي».39 ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».40 ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟41 اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».42 فَمَضَى أَيْضًا ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً:«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ لَمْ يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا، فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ».43 ثُمَّ جَاءَ فَوَجَدَهُمْ أَيْضًا نِيَامًا، إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً.44 فَتَرَكَهُمْ وَمَضَى أَيْضًا وَصَلَّى ثَالِثَةً قَائِلاً ذلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ.45 ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ:«نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ.46 قُومُوا نَنْطَلِقْ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُني قَدِ اقْتَرَبَ!».47 وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ، إِذَا يَهُوذَا أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ قَدْ جَاءَ وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخِ الشَّعْبِ.
ويأتي هذا العدد المقصود والذي نقف عنده قليلاً
ونقول مَّن كتب هذا العدد؟
53 أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟
فيسوع في الأعداد السابقة يصلي ثلاث مرات للآب ليعبُر عنه هذا الكأس ولكن للأسف الآب لم يستجب
ثم
يأتي في هذا العدد ويُخبرهم أنه لو طلب من الأب جيش من الملائكة ليدافعوا عنه لاستجاب بمعنى أنه موافق على الصُلب وأنه لم يطلُب من الآب
وعليه :
هل كاتب الأعداد السابقة عن صلاة يسوع وتوسله للآب لكي يعُبر عنه الكأس ولم يستجب له
هو نفسه كاتب هذا العدد عن ثقة يسوع في أنه لو طلب من الآب جيش من الملائكة لأجابه!!!!!!!!
أم
كان يسوع يضحك على تلاميذه إذ لم يعرفوا أن الآب لم يستجب ليسوع في ثلاث صلوات متتالية؟
أم
أنه كان يُظهر شجاعة ولكنه في نفس الوقت مكتئب وجالس للصلاة لكي لا يمر بالتجربة لكن بلا فائدة؟
هل هذا هونفسه يسوع في الأعداد السابقة؟
وهل يسوع هذا أيضاً
46 قُومُوا نَنْطَلِقْ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُني قَدِ اقْتَرَبَ!».
هو نفسه يسوع هذا
54 فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟».
فمن كاتب هذا العدد أيضاً؟
وعلى هذا نتساءل أيُهما يسوع:
هل هو الخائف الخاضع أم المُخلص المُضحي؟
هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى
تعليق