بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الاعانة
وعليه التكلان
الحمد لله رب العالمين ، الذي لا يبلغ وصف صفاته الواصفون ولا يدرك كُنْهَ عظمته المتفكرون ويقرُّ بالعجز عن مبلغ قدرته المعتبرون الذي أحصى كلَّ شيء عدداً وعلماً ولا يحيط خلقُه بشيءٍ من علمه إلا بما شاء خضعت له الرقاب وتضعضعت له الشدائد الصلاب أمْرُه في كل ما أراد ماضٍ وهو بكل ما شاء حاكم قاضٍ إذا قضى أمراً فإنما يقول له : كن فيكون يقضي بالحق وهو خير الفاصلين ذو الرحمة والطَّول وذو القوة والحَوْل الواحدُ الفرد له الملك وله الحمد ، ليس له ندٌّ ولا ضد ، ولا له شريك ولا شبيه ، جَلَّ عن التمثيل والتشبيه ، لا إله إلا هو إليه المصير .
أحمده كثيراً ، عدد خلقه وكلماته ، وملء أرضه وسمواته ، وأسأله الصلاةَ على نبيه ورسوله محمد ، النبي الأغر ، ذي الجبين الأزهر ، والذكر الفواح المعطَّر ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وسلم تسليما .
وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء في المنتدى الاسلامي خصوصا وفي المنتدى عموما ستسئلون ما هو مخزى واسم هذا الموضوع ما معنى العمل المصيب بانتقاء العمل المفيد ؟؟
الجواب نتج هذا الموضوع بتحدثي اليوم مع ثلاثة اشخاص احبهم في الله على الياهو ماسنجر حول كيفية الوصول الى الله عز وجل كان الحديث الاول مع اخت في الله وتحدثنا معنا حول اشياء كثيرة ويجب ان نراجع انفسنا فيها لان الشاب المسلم والشابة المسلمة تحت ضغوط ونيران اهل الملل الزائغة والشهوات فعليه بالتمسك بالعزيز الرحمن واما الاخ الثاني فهو اخ حبيب وسعيد بمعرفته تعرفت عليه اليوم ايضا تحدثنا حول النهوض والرجوع بالمسلمين وكيفية الدعوة لله ورسوله وكنا متفقين تماما حول امور عديدة لكن الجلي في موضوعنا هو كان حول كيفية النهوض بالامة الاسلامية من خلال افرادها والنهوض بالفرد المسلم الى اسمى الدرجات اما الشخص الثالث وهو ايضا اخ احبه في الله وكنا معا في مساندات ضد اهل الملل الزائغة تعهدنا انا وهو بترك امور الدنيا والتمسك بالله اجل التمسك واحسنه وتطرقنا في حديثنا للتصحيح امورنا مع الله عز وجل بان ناتي بثلاث امور نتدارسها معا ونتعهد انا وهو بعدم الرجوع اليها وكانت النتائج مع الاخوة باهرة فكل كلامنا اتفقنا عليه سواء كان عبادة رجوع او عقائدي او فقهي او دعوي اما الان فكرت بأن اخرج هذا الحديث الذي دار بين الاخوة الثلاثة بموضوع كامل لكي يتسنى لنا الاستفادة من هذا المنتدى المبارك بما هو مفيد الان المطلوب من كل رجل كان او امراة ان يضعوا الامور التي يجدونها انهم بها بعيدون عن الله عز وجل او متهاونين بها سواء كانت فرائض او قرائة قران او معاصي او اي شيء فالكل هنا همهم واحد وهو طاعة الله والرجوع اليه :
ولذلك سنخصص كل يوم ثلاث نقاط يتم النقاش فيها وحول التهاون بها او ارتكابها ومع العلم لنا بانها محرمة ولنبدء على بركة الله عز وجل :
الامر الاول : وهو الصلاة نرجوا من الاخوة المتهاونيين فيها ان يقولوا لنا سبب هذا التهاون او التاخير او الترك بالجملة والتفصيل ؟؟
الامر الثاني : هجر القران الكريم يقول لنا لما الهجر والتقصير في ترك قرائة القران الكريم ؟؟
الامر الثالث: المحرمات ونخصص اليوم الاغاني ولما يسمعها ولا يتركها وما هو الامر الذي يجده في سماع الاغاني ؟؟
ملاحظة : لا تتردوا اخواني في كتب ما تجدوه من هذه الامور لديكم لاننا نريد وبالله التوفيق ان نراجع حسابتنا قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 18 وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [الحشر:19،18]. وقال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ [الزمر:54].
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ).
عبادة وخشية
وقد مدح الله تعالى أهل طاعته بقوله: إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ 57 وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ 58 وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ 59 وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ 60 أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ [المؤمنون:61،57].
ولهذا اخواني فنكون هنا حساب جماعي للجميع بان نتعهد في ما بيننا ترك المعاصي وما قدرنا عليه من تركها ولنبدء بطرح هذه الامور الثلاثة ثم ننتقل لما بعدها واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .
اخوكم في الله
احمد العابد
وبه الاعانة
وعليه التكلان
الحمد لله رب العالمين ، الذي لا يبلغ وصف صفاته الواصفون ولا يدرك كُنْهَ عظمته المتفكرون ويقرُّ بالعجز عن مبلغ قدرته المعتبرون الذي أحصى كلَّ شيء عدداً وعلماً ولا يحيط خلقُه بشيءٍ من علمه إلا بما شاء خضعت له الرقاب وتضعضعت له الشدائد الصلاب أمْرُه في كل ما أراد ماضٍ وهو بكل ما شاء حاكم قاضٍ إذا قضى أمراً فإنما يقول له : كن فيكون يقضي بالحق وهو خير الفاصلين ذو الرحمة والطَّول وذو القوة والحَوْل الواحدُ الفرد له الملك وله الحمد ، ليس له ندٌّ ولا ضد ، ولا له شريك ولا شبيه ، جَلَّ عن التمثيل والتشبيه ، لا إله إلا هو إليه المصير .
أحمده كثيراً ، عدد خلقه وكلماته ، وملء أرضه وسمواته ، وأسأله الصلاةَ على نبيه ورسوله محمد ، النبي الأغر ، ذي الجبين الأزهر ، والذكر الفواح المعطَّر ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وسلم تسليما .
وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء في المنتدى الاسلامي خصوصا وفي المنتدى عموما ستسئلون ما هو مخزى واسم هذا الموضوع ما معنى العمل المصيب بانتقاء العمل المفيد ؟؟
الجواب نتج هذا الموضوع بتحدثي اليوم مع ثلاثة اشخاص احبهم في الله على الياهو ماسنجر حول كيفية الوصول الى الله عز وجل كان الحديث الاول مع اخت في الله وتحدثنا معنا حول اشياء كثيرة ويجب ان نراجع انفسنا فيها لان الشاب المسلم والشابة المسلمة تحت ضغوط ونيران اهل الملل الزائغة والشهوات فعليه بالتمسك بالعزيز الرحمن واما الاخ الثاني فهو اخ حبيب وسعيد بمعرفته تعرفت عليه اليوم ايضا تحدثنا حول النهوض والرجوع بالمسلمين وكيفية الدعوة لله ورسوله وكنا متفقين تماما حول امور عديدة لكن الجلي في موضوعنا هو كان حول كيفية النهوض بالامة الاسلامية من خلال افرادها والنهوض بالفرد المسلم الى اسمى الدرجات اما الشخص الثالث وهو ايضا اخ احبه في الله وكنا معا في مساندات ضد اهل الملل الزائغة تعهدنا انا وهو بترك امور الدنيا والتمسك بالله اجل التمسك واحسنه وتطرقنا في حديثنا للتصحيح امورنا مع الله عز وجل بان ناتي بثلاث امور نتدارسها معا ونتعهد انا وهو بعدم الرجوع اليها وكانت النتائج مع الاخوة باهرة فكل كلامنا اتفقنا عليه سواء كان عبادة رجوع او عقائدي او فقهي او دعوي اما الان فكرت بأن اخرج هذا الحديث الذي دار بين الاخوة الثلاثة بموضوع كامل لكي يتسنى لنا الاستفادة من هذا المنتدى المبارك بما هو مفيد الان المطلوب من كل رجل كان او امراة ان يضعوا الامور التي يجدونها انهم بها بعيدون عن الله عز وجل او متهاونين بها سواء كانت فرائض او قرائة قران او معاصي او اي شيء فالكل هنا همهم واحد وهو طاعة الله والرجوع اليه :
ولذلك سنخصص كل يوم ثلاث نقاط يتم النقاش فيها وحول التهاون بها او ارتكابها ومع العلم لنا بانها محرمة ولنبدء على بركة الله عز وجل :
الامر الاول : وهو الصلاة نرجوا من الاخوة المتهاونيين فيها ان يقولوا لنا سبب هذا التهاون او التاخير او الترك بالجملة والتفصيل ؟؟
الامر الثاني : هجر القران الكريم يقول لنا لما الهجر والتقصير في ترك قرائة القران الكريم ؟؟
الامر الثالث: المحرمات ونخصص اليوم الاغاني ولما يسمعها ولا يتركها وما هو الامر الذي يجده في سماع الاغاني ؟؟
ملاحظة : لا تتردوا اخواني في كتب ما تجدوه من هذه الامور لديكم لاننا نريد وبالله التوفيق ان نراجع حسابتنا قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 18 وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [الحشر:19،18]. وقال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ [الزمر:54].
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ).
عبادة وخشية
وقد مدح الله تعالى أهل طاعته بقوله: إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ 57 وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ 58 وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ 59 وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ 60 أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ [المؤمنون:61،57].
ولهذا اخواني فنكون هنا حساب جماعي للجميع بان نتعهد في ما بيننا ترك المعاصي وما قدرنا عليه من تركها ولنبدء بطرح هذه الامور الثلاثة ثم ننتقل لما بعدها واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين .
اخوكم في الله
احمد العابد