الاقتباس من الموقع :


.( كان هناك مرة نقاش مفتوح خُصصت له تغطية إعلامية واسعة بين المبشر الأميرِكي جيمي سواغرت والباحث الإسلامي المشهور أحمد ديدات. وحسب الظاهر لم يرَ سواغرت ضرورة للتعلم عن الإسلام وأتى دون أن يتزود إلا بالعديد من آيات الكتاب المقدس. وأجابه ديدات آنَئِذٍ بذكر قائمة طويلة من أهم العلماء المسيحيين المتحررين الذين صرّحوا أن الكتاب المقدس لا يمكن أن يوثق به، وأغلب ما فيه ليس تاريخياً. وهكذا خسر سواغرت النقاش، ولا يزال المسلمون إلى الآن يبيعون شريط الفيديو الخاص بالنقاش في مكتباتهم ليبينوا للمسلمين كيف يجب أن يكونوا مُسْتَعِدّين للمسيحيين الذين يريدون أن يشهدوا لهم)


حياكم الله

معذره فهذا اول مره اكتب فى المنتدى وشكرا لكم على التنبيه

رحم الله شيخنا ومعلمنا أحمد ديدات .................................

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رحم الله الشيخ أحمد ديدات
وعوض الإسلام ألف محاوراً مثله
اللهم أمين

جزاك الله خيرًا يا "اسمعلاوي" والناقل وباقي الإخوة .

المقال مفيد جدًا بشكل عام .

وأما انتصار ديدات على سواجارات ، فهو بفضل الله له علامات كثيرة ، وكذا انتصاره رحمه الله على شروش المكابر ، لعل من بينها - فيما أذكر - رفع قضية من بعض قساوسة أهل البلد الذي تمت فيه المناظرة ، بحجة أن المناظرة كانت تمثيلية هزلية ، يؤتى فيها بأحد "الجهلاء" على أنه متخصص في اللاهوت ، ثم تتم هزيمته بسهولة !!

ومن بينها شهادة القمص المفضوح "بطرس" ، إذ شهد لديدات بالانتصار ، وعلل هذا بجهل كل محاوريه بالإسلام - زعم .

وبعض الأحبة يطلبون الدليل على انتصار "ديدات" أو غيره من المسلمين على النصارى في المناظرات ، وكذا يطلبون الدليل على انتصار "الخميس" وغيره في المناظرات مع الروافض مثلاً .. وكذا يطلبون الدليل على انتصار أهل الحق في مناظراتهم مع المبطلين ..

فأقول : انظروا من الذي يحرص على تسجيل المناظرة ، ونسخها ونشرها وإذاعتها .
أهل الحق - بفضل الله - هم الذين يسجلون وينشرون .
والمغلوبون يكتفون بالصمت !


لكن المقال مفيد جدًا ..

الاقتباس الذي ذكره الأحبة ، وإن كان فيه ذكر انتصار ديدات ، لكن فيه فائدة أخرى ..
وذلك أن هذا "المنصر" إنما ساق هذا المثال ليقول إن النصراني عليه التزود بالعلم عن الإسلام قبل أن يتصدى تنصير المسلمين .
ولذلك قدم للفقرة بقوله :
(( إن المسلم العادي يعرف عن المسيحية أكثر مما يعرف المسيحي عن الإسلام ))

وهذه شهادة ندفعها في أعناق النصارى لا سيما سفهاءهم .
فإن قساوستهم يكررون عليهم دومـًا أن المسلم يرفض دينكم لأنه لا يفهمه ، وحين يفهمه فلن يرفضه !
فهذه الشهادة من هذا المنصر ، مفيدة في رد هذا الهراء .

الملاحظة الأخرى على هذا الاقتباس :
أن هذا المنصر يمثل دور الحاذق الخبير والعالم النحرير ، الذي خبر الإسلام وأهله ، ويعيب على "الجهلاء" الذي يتصدون لتنصير المسلمين دون علم بدينهم .
فتعال لنعرف مدى علم حاذقهم وخبيرهم وعالمهم ونحريرهم بدين المسلمين :
يقول في نفس المقال :
(( كلما زادت معلومات المسيحي عن الإسلام كلما استطاع بناء جسور أيديولوجية تساعده على إيجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع المسلمين. وهناك طريقة ناجحة جداً تدعى "طريقة الجمل". ففي الإسلام يقول المسلمون إنه يوجد ٩٩ اسماً لله معروفة من البشر، أما في السماء فهناك ١۰۰ اسم، ولكن هناك مخلوق واحد على الأرض يعرف آخر اسم لله وهو الجمل؛ ولهذا ترى الجمل رافعا ًشفتيه كأنه يبتسم. وطريقة استخدام هذه المقولة في الشهادة تساعد على بناء جسر عندما تقول للمسلم:"إننا نعرف الاسم المئة لله؛ إنه يسوع المسيح". فهذه الطريقة تبني على ما يعرفه المسلمون وتجعلهم يتقدمون على طريق إيمانهم بيسوع المسيح )) .

وأعلم أن كثيرين سيضحكون من خرافة الجمل هذه .
فمبلغ علم حاذقهم وعالمهم هو خرافة يضحك منها عوام المسلمين !
ذلك مبلغهم من العلم .

وهذا يذكرني بصموئيل زويمر رئيس المبشرين في الشرق الأوسط ، حينما كان يشكو أيضـًا من جهل المنصرين بدين المسلمين ، ويمثل نفس الدور الذي مثله أخوه هنا ، مع أن المتحاذق زويمر يعلم النصارى القرآن فيقول إن قابيل *****ل مذكوران باللفظ فيه !


فائدة أخرى نأخذها من هذا الاقتباس الأخير (اقتباس الجمل) :
المنصر لا يهمه تصحيح المعلومات ، هو يقبل أن يقر لديك معلومة خاطئة .
وبعبارة أخرى : لا يهمه هدايتك من ضلال ، بل لا بأس عنده أن تظل في ضلالاتك ما دام سيحاول الإفادة منها .

وهذا من خزي الباطل : أنه يضطر إلى التنازلات ، وإلى الاعتراف بصحة خرافات يعلم أنها خرافات .

والمسلمون - بفضل الله - لا يقبلون مثل هذا ، ولا يستعملون في دعوتهم مثل هذا .. ولله الحمد والمنة .

فهذا فارق بين أهل الحق وأهل الباطل ..

ولذلك ترى من خزي الباطل أن أهله المبطلين يضطرون إلى مدح القرآن ، أو مدح النبي .. يضطرون إلى الإشادة بما هم به كافرون ، مع كتم كفرهم حتى لا يفضح حالهم .. كل هذا أعتبره من لعق القساوسة لأحذية المسلمين .
هذا حال أهل الباطل مع أهل الحق ، إذا أرادوا ترويج باطلهم عندهم .

الباطل لا يروج إلا بمثل هذا الخزي .. والعزة للحق وأهله .

ومن فوائد المقال قوله :
(( ذهبت سنة ١٩٩٠ لحضور مؤتمر هام لمسؤولين رئيسيين من العاملين في مجال تبشير المسلمين في العالم. ودارت إحدى المناقشات حول عدد المسلمين الذين انضموا إلى المسيحية وبقوا على إخلاصهم ليسوع المسيح. وكان هناك توافق على أن ٨۰٪ من الذين تجددوا عادوا إلى الإسلام ))

فنقول للنصارى : إليكم هذه الهدية من هذا المنصر ، يسلم عليكم ويقول لكم : لا تفرحوا بكثرة الأعداد المزورة عن المتنصرين ، فإن أغلبهم يركلون النصرانية مرة أخرى .

وهذا يذكرني بشهادة أحد علماء النصارى البروتستانت على "زويمر" أخيه ، بأنه ما نجح طوال حياته في تنصير أحد إلا سبعة أشخاص !
قلت : حتى هؤلاء السبعة لا نسلم بصحة خبرهم !

والحمد لله على خيبة التنصير بشهادة أبنائه .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :


شكرا" أخي اسمعلاوي على نقل الموضوع .




لا فض فوك أستاذنا الفاضل متعلم و شكرا" على الفوائد القيمة المستقاة من المقال .



أعجبني قولك بصورة خاصة (( وبعض الأحبة يطلبون الدليل على انتصار "ديدات" أو غيره من المسلمين على النصارى في المناظرات ، وكذا يطلبون الدليل على انتصار "الخميس" وغيره في المناظرات مع الروافض مثلاً .. وكذا يطلبون الدليل على انتصار أهل الحق في مناظراتهم مع المبطلين ..

فأقول : انظروا من الذي يحرص على تسجيل المناظرة ، ونسخها ونشرها وإذاعتها .
أهل الحق - بفضل الله - هم الذين يسجلون وينشرون .
والمغلوبون يكتفون بالصمت ! ))



صدقت و الله ، فما حرص على نقل و تسجيل و نشر مناظرة الشيخ عثمان الخميس مع الرافضة إلا أهل السنة و لله الحمد .