بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أختي الكريمة حارسة العقيدة، أنا أستقبل الرسائل الخاصة بطريقة طبيعية، وعموماً بريدي هو #######. جزاك الله خيراً.
أما بعد، أخي في الله، البقيع،
جزاك الله عني خيراً، ولا خلاف على النص. لكني أظن أن الآية تتحدث كما هو واضح عن الإستهزاء لا عن المناقشة وإن كانت خبيثة من طرفهم. فالمسيحيون على صنفين. الأول من له تصور خاطئ عن الإسلام، وهذا يلاحظ بشدة في المنتديات الغربية أكثر من العربية، لأن الصورة التي تنقل إليهم كما تعلمها. بل وإني قريباً كنت أدعو إلى الله في أحد تلك المنتديات، وبالطبع واجهت هجوماً يمكنك تخيله. لكن بتوفيق الله وفضله علي وجهتهم إلى بداية الطريق الذي يعرفون منه الإسلام الحقيقي. وقد إستدلّ لي بعضهم بموقع خبيث يقوم بكتابة أنصاف الآيات وسرد تفاسير منافية لأبسط قواعد الإسلام، قائلاً بأن هذا هو الإسلام. والحمد لله قمت بالشرح والمقارنة، ودللتهم على موقع يأخذون منه الآيات كاملة بتفسيرها. وأظن أن هذا واجب، وإن كانوا قد بدأوا بداية غير موفقة.
أما الصنف الثاني، فلست أعني أن أخاطب فيه من يستهزئ بآيات الله. ولسنا هناك لمحاولة إسترضاءهم أو إستمالتهم. فديننا بفضل الله وحمده دين حنيف لا يشادده أحد إلا شادّه. بل إن وجدت من يستهزئ بآيات الله أضرب على يده بشدة، مبيناً الحق من القرآن والباطل من الكتاب المقدس المزعوم. فإن هدى الله بعد هذا رجل واحد أو امرأة واحدة، نكون بعون الله قد حققنا مراد الله، وأقمنا الحجة على الكافرين كما أمرنا الله.
أمر أخير، الأصل يا إخوة في الدعوة هو لغير المسلم. ومن أول أوامر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم كان "قُمْ فَأَنْذِرْ". فإن كنا سنتوقف عن دعوتهم، فكيف نجيب الله عندما يسألنا إن كنا قد أبلغنا رسالته؟ آلاف رجال الدين يجيبون المسلمين عن مسائلهم، فمن للضال الذي لم يجد من يعرفه بالحق؟
أرجو أن أكون قد أوضحت قصدي. والله من وراء القصد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أختي الكريمة حارسة العقيدة، أنا أستقبل الرسائل الخاصة بطريقة طبيعية، وعموماً بريدي هو #######. جزاك الله خيراً.
أما بعد، أخي في الله، البقيع،
جزاك الله عني خيراً، ولا خلاف على النص. لكني أظن أن الآية تتحدث كما هو واضح عن الإستهزاء لا عن المناقشة وإن كانت خبيثة من طرفهم. فالمسيحيون على صنفين. الأول من له تصور خاطئ عن الإسلام، وهذا يلاحظ بشدة في المنتديات الغربية أكثر من العربية، لأن الصورة التي تنقل إليهم كما تعلمها. بل وإني قريباً كنت أدعو إلى الله في أحد تلك المنتديات، وبالطبع واجهت هجوماً يمكنك تخيله. لكن بتوفيق الله وفضله علي وجهتهم إلى بداية الطريق الذي يعرفون منه الإسلام الحقيقي. وقد إستدلّ لي بعضهم بموقع خبيث يقوم بكتابة أنصاف الآيات وسرد تفاسير منافية لأبسط قواعد الإسلام، قائلاً بأن هذا هو الإسلام. والحمد لله قمت بالشرح والمقارنة، ودللتهم على موقع يأخذون منه الآيات كاملة بتفسيرها. وأظن أن هذا واجب، وإن كانوا قد بدأوا بداية غير موفقة.
أما الصنف الثاني، فلست أعني أن أخاطب فيه من يستهزئ بآيات الله. ولسنا هناك لمحاولة إسترضاءهم أو إستمالتهم. فديننا بفضل الله وحمده دين حنيف لا يشادده أحد إلا شادّه. بل إن وجدت من يستهزئ بآيات الله أضرب على يده بشدة، مبيناً الحق من القرآن والباطل من الكتاب المقدس المزعوم. فإن هدى الله بعد هذا رجل واحد أو امرأة واحدة، نكون بعون الله قد حققنا مراد الله، وأقمنا الحجة على الكافرين كما أمرنا الله.
أمر أخير، الأصل يا إخوة في الدعوة هو لغير المسلم. ومن أول أوامر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم كان "قُمْ فَأَنْذِرْ". فإن كنا سنتوقف عن دعوتهم، فكيف نجيب الله عندما يسألنا إن كنا قد أبلغنا رسالته؟ آلاف رجال الدين يجيبون المسلمين عن مسائلهم، فمن للضال الذي لم يجد من يعرفه بالحق؟
أرجو أن أكون قد أوضحت قصدي. والله من وراء القصد.
تعليق