السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا جزاكم الله كل خير على هذا المنتدى الاكثر من رائع
واسفه ان كان هذا المكان غير المناسب لموضوعى
انا دخلت بالصدفه لمنتدى مسيحى فقراءت فيه كم هائل من التهكم على الاسلام والمسلمين والشتائم وغيره من اسفاف واستفزاز ولانها المره الاولى التى ارى فيها هذا السباب فقد استفزنى واعترف انى لست بصاحبة العلم الذى يؤهلنى لحوار مثل هؤلاء الخبثاء ولكن كلما وضعت مدخله كانوا يحذفوها وبالذات ان سالت فى شىء بالنسبه لهم معقد
وكان شسؤالى لواحده منهم كيف يكون الهكم بهذا الضعف كى يصلب ويعذب ولايدافع عن نفسه وحذف سؤالى للاكثر من مره وفى النهايهجاءت لى بادله من القرءان بان المسيح قد مات
وهذا من وجهة نظرها وتفسيرها المريض
فساضع ادلتها واضع ردى
فاخبرونى ان كان هذا الرد كافى ام لا ولكنى لم يكن بامكانى الانسحاب لان هذا يعنى هذيمة لدينى حتى وان كنت لست صاحة علم ولكنى اجتهدت قدر الامكان فاعذرونى
ولكن سأكتب لك بعض الحقائق من كتابك وتفسير علمائك الأولين
والتى يحاول شيوخ هذه الأيام طمسها وإخفائهاعن المسلمين
البسطاء الذين لايبحثون فى كتبهم بل بيأخذوا دينهم من الشيوخ مباشرة !!!
1- فى سورة مريم :
"والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا".
هذه الآية أتت احداثها مرتبة ترتيباً صحيحاً فى الميلاد ثم الوفاة ثم البعث حياً.
فلوكان الموت للسيد المسيح سيأتى بعد مجيئه الثانى لكان ترتيب احداث الآية هو :
" والسلام علىً يوم ولدت ويوم أبعث حيا ويوم أموت "..أليس كذلك ؟
ولكن كون هذه الآية ترتب بهذا الترتب الزمنى الصحيح
فهذا يدل على أن الوفاة تمت قبل أن يبعث فى مجيئه الثانى
2- فى سورة آل عمران:
"إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلىً".
قال الإمام وهب فى تفسيره لهذه الآية
:-
( توفى الله عيسى ثلاث ساعات ثم رفعه إلى السماء فذلك قوله تعالى
(إني متوفيك ورافعك إلى)
- من هذا نرى أن المسيح قد قام من الأموات واعتبرت
قيامته وفدائه هذا هي إقامة لكل البشرية معه.
فالإسلام أيضاً يقر أنه لابد من فداء للبشرية ، وأوضح هذا المعنى فى قول القرآن : فى سورة المائدة:
"كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس ( أي من قتل
نفساً بريئة لم تقتل نفسا ) أو فساد فى الأرض (أي نفسا طاهرة لم
تفسد فى الأرض) فكأنما قتل الناس جميعاً من كسب سيئة
وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار" (سورة البقرة)."
- ولعلك تجد فى هذا المعنى فكرة الفداء واضحة. فالناس لكونهم
خطاة فهم مستحقين الموت
ولكن إذا حمل هذا الحكم إنسان برئ طاهر، اعتبر موته موتاً للناس جميعاً
كما قال كتاب رسولك.
- فكما أخطأ آدم أخطأت البشرية كلها فى صلبه وولدنا حاملين لهذه الخطية
.أيضاً فى فداء المسيح تبررت به البشرية كلها من الخطية الأولى
التى أسقطت البشرية وأهلكتها فى قبضة إبليس .
فيقولالإنجيل :
"لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع"
(1 كو 15: 22).
"إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذاً ماتوا" (2كو5: 14)
3- نأتى لسورة آل عمران:
"مكروا (أي اليهود) ومكر الله والله خير الماكرين. إذ قال الله يا
عيسى إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا".
فمن هذه الآية يتضح أن المسيح قد توفي قبل أن يرفع للسماء.
فكيف يصير الله ماكراً إذا كان الفداء ضرورى وحتمى لإحياء البشرية ؟
هل إلهنا مخادع لهذه الدرجة أخى ماكس حتى يخدع البشرية بفداء زائف ؟!!!
هل الإله الحقيقى يتصف بصفة الخبث والمكر ؟! حاشا لله طبعاً
4- نأتى لأكثر آيات قرآنك وضوحاً وهى سورة المائدة:
( فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)
من هذا أيضا يتضح أن المسيح توفي على أيدي اليهود وكان الله
رقيبا علي الناس حسب تعبير القرآن ).
ومن أقوال علماء المسلمين في تفسير هذه الآيات:
1- الأمام الرازى قال:
( روى ابن عباس ومحمد ابن اسحق أن معنى متوفيك (أى مميتك)
(تفسير الرازى جزء 2 ص 457 )
2- وقال الإمام وهب :
"توفى المسيح ثلاثة ساعات" (تفسير الرازى جزء 2 ص 457)
3- وقال ابن اسحق:
"توفى سبع ساعات" (تفسير الرازى جزء 2 ص 457)
من هذا يتضح أن المسيح قد توفى فعلاً.
أما منكرو الصلب فقد اختلفوا فيما بينهم وبنوا رأيهم
على أقاويل غير ثابتة
وحتى في إنكارهم للصلب نرى فيها شهادة للصلب..!:
4- فقال الأمام البيضاوى:
"قال قوم صلب الناسوت وصعد اللاهوت"
( تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )
الواقع أن قول البيضاوي هذا صحيح من جهة صلب الناسوت
ولكنه غير صحيح في من جهة ما يقوله عن صعود اللاهوت،
لأننا نؤمن أن الصلب حدث للناسوت فعلا وهو الذي تأثر بعملية
الصلب أما اللاهوت فلم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين،
وإن كان اللاهوت لم يتأثر بعملية الصلب،
ويمكن فهم هذه الحقيقة عندما ننظر إلى قطعة من الحديد المحماة
بالنار، عندما نطرقها بمطرقة نجد أن الحديد فقط هو الذي يتأثر
بالطرق، أما النار فلا تتأثر.
عموما إن هذا القول الذي ذكره الإمام البيضاوى سابقا وإن كان غير
صحيح من جهة ما قاله عن صعود اللاهوت،
لكننا كمسيحيين نرى فيه إشارة جلية بأن المسيح قد صُلب فعلاً
بالناسوت
(ولكننا نؤمن أيضا أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولاطرفة عين ).
من منطلق الآية القرآنية المذكورة في الاعتراض السابق وهي:
سورة النساء آية157 "وقولهم (يقصد اليهود) إنا قتلنا المسيح
عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم…. وما قتلوه يقينا"
يستنتج المعترضون من هذه الآية أن المسيح لم يصلب ولكنه شبه لهم.
قال أحد كبار علماء تفسير القرآن وهو الفقيه الكبير الإمام الرازي يجيب بنفسه،
وهذا أقتبس تعليقه على هذا التعبير ذاته (شبه لهم):
(تفسير الرازى جزء3 ص 350) قال:
":" إن جاز أن يقال أن الله تعالى يلقى شبه إنسان على آخر فهذا
يفتح باب السفسطة. فلربما إذا رأينا (زيداً) فلعله ليس (بزيد) ولكن
ألقى شبه "زيد" علي شخص آخر!! وإذا نكح (أي تزوج) رجل
(فاطمة)، فلعله لم يتزوج (فاطمة) ولكن ألقي على (خديجة) شبه
(فاطمة) فيتزوج خديجة وهو يظن أنها فاطمة".
وخلص الإمام الرازي إلى حقيقة خطيرة فقال:
"لو جاز إلقاء شبه أحد على شخص آخر فعندئذ لا يبقى الزواج
والطلاق والملك موثوقاً به".
فالإمام الرازي يستبعد أن يكون المقصود من هذا التعبير
" شبه لهم" هو إلقاء شبه المسيح على إنسان آخر!!
بل ربما أراد القرآن أن يقول أن معنى "شبه لهم" هو أنهم بصلبهم للمسيح
قد ظنوا أنهم قد قضوا على رسالته، ولكن هيهات أن يقضوا عليها، بل شبه لهم ذلك.
5- وهذه الآية القرآنية هى فزورة المداخلة أرجوأن تفكر فيها وترد علىً :
(وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا )
(النساء 31)
وكما تقولوا أن المسيح صعد حياً للسماء وهوالآن حى فى الفردوس ..!
فهل مازال المسيح حسب قول فى هذه الآية يؤدى الزكاة
طالما مازال حىٌ يرزق فى السماء ؟!!!!!
هذه نقاط بسيطة فقط من كتابكم وتفسيراتكم حسب طلبك
فى أن يكون الرد من عقيدتك وكتابك وعلمائك
وليس من الكتاب المقدس الذى لاتؤمن به !
سلام من إلهنا الصالح
وجاء في تفسير السنوي الجزء الأوّل عن مالك : من المحتمل أن يكون المسيح، مات حقيقة، وأنّه سيحيا في آخر الزمان، ويقتل الدجّال.
وجاء في تفسير ابن كثير، عن إدريس : قال : مات المسيح ثلاثة أيّام ثمّ بعثه الله ورفعه.
وقال إخوان الصفا : إنّ المسيح مات وصُلِبَ وقام وتراءى لخاصّته بعد ذلك إخوان الصفا جزء 4، ص3. وكذلك اختلفوا في اسم الشخص الذي صُلِب. ففريق قال إنّه يهوذا، وفريق قال إنّه تيطاوس، وفريق قال إنّه سرجس، وفريق قال إنّه أحد الحواريّين وكذلك مفسّرو القرآن، إلاّ قليلاً منهم لم يكونوا أكثر توفيقاً في رواياتهم. فقد قال الجلالان في تفسير مقالة القرآن : ولكن شُبّه له المقتول وهو صاحبهم بعيسى، أي ألقى الله عليه شبه عيسى فظنّوه إيّاه فقتلوه وصلبوه. وأنّ الذين اختلفوا فيه أي عيسى لفي شكّ منه أي مَن قتله. لأنّ بعضهم لمّا رأوا المقتول قالوا، الوجه وجه عيسى أمّا الجسد فليس بجسده، وقال بعض آخر أنّه، هو هو تفسير الجلالين ص 135.
وقال البيضاوي : روي أن رهطاً من اليهود سبُّوا عيسى وأمّه، فدعى عليهم فمُسخوا قردة وخنازير. فاجتمعت اليهود على قتله، فأخبره الله بأنّه يرفعه إلى السماء. فقال لأصحابه : أيّكم يرضى بأَن يُلقى عليه شبهي فيُقتَل ويُصلَب ويدخل الجنّة. فقام رجل منهم فألقى الله عليه شبهه فقُتل وصُلِب.
أمّا الزمخشريّ، فقد قال : شُبّه لهم أي خُيِّلَ إليهم، أو توهّموا أو أوهموا أنّهم قتلوه وصلبوه، فهو ميت لا حيّ، بل هو حيّ لأنّ الله رفعه إليه.
ولا مراء في أنّ هذا التباين في الروايات، نجم عن عدم وجود نصّ صريح في القرآن، حول نهاية أيّام جسد المسيح على الأرض. وهذا التباين فتح باب الإشكال والتضارب في الآراء. ولهذا لم يكن بدّ لعالمٍ نزيه كالإمام العلاّمة فخر الدين الرازي، أن يفنّد قصّة الشبه تفنيداً محكماً. ففي تفسيره العدد 55 من سورة آل عمران يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ عالج مسألة الشبه بكلّ موضوعيّة إذ قال :
هذه بعض الادله التى اوردتها وهناك الكثير ولكن لم لنقله والاقتباس الاخير لم ارد عليه لانى لم اقرءه الا الان
وكان ردى لها كالاتى
ملحوظه هى تعتقد اننى رجل مسلم وانا لم احاول تصحيح فكرتها
اولا جزاكم الله كل خير على هذا المنتدى الاكثر من رائع
واسفه ان كان هذا المكان غير المناسب لموضوعى
انا دخلت بالصدفه لمنتدى مسيحى فقراءت فيه كم هائل من التهكم على الاسلام والمسلمين والشتائم وغيره من اسفاف واستفزاز ولانها المره الاولى التى ارى فيها هذا السباب فقد استفزنى واعترف انى لست بصاحبة العلم الذى يؤهلنى لحوار مثل هؤلاء الخبثاء ولكن كلما وضعت مدخله كانوا يحذفوها وبالذات ان سالت فى شىء بالنسبه لهم معقد
وكان شسؤالى لواحده منهم كيف يكون الهكم بهذا الضعف كى يصلب ويعذب ولايدافع عن نفسه وحذف سؤالى للاكثر من مره وفى النهايهجاءت لى بادله من القرءان بان المسيح قد مات
وهذا من وجهة نظرها وتفسيرها المريض
فساضع ادلتها واضع ردى
فاخبرونى ان كان هذا الرد كافى ام لا ولكنى لم يكن بامكانى الانسحاب لان هذا يعنى هذيمة لدينى حتى وان كنت لست صاحة علم ولكنى اجتهدت قدر الامكان فاعذرونى
ولكن سأكتب لك بعض الحقائق من كتابك وتفسير علمائك الأولين
والتى يحاول شيوخ هذه الأيام طمسها وإخفائهاعن المسلمين
البسطاء الذين لايبحثون فى كتبهم بل بيأخذوا دينهم من الشيوخ مباشرة !!!
1- فى سورة مريم :
"والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا".
هذه الآية أتت احداثها مرتبة ترتيباً صحيحاً فى الميلاد ثم الوفاة ثم البعث حياً.
فلوكان الموت للسيد المسيح سيأتى بعد مجيئه الثانى لكان ترتيب احداث الآية هو :
" والسلام علىً يوم ولدت ويوم أبعث حيا ويوم أموت "..أليس كذلك ؟
ولكن كون هذه الآية ترتب بهذا الترتب الزمنى الصحيح
فهذا يدل على أن الوفاة تمت قبل أن يبعث فى مجيئه الثانى
2- فى سورة آل عمران:
"إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلىً".
قال الإمام وهب فى تفسيره لهذه الآية
:-
( توفى الله عيسى ثلاث ساعات ثم رفعه إلى السماء فذلك قوله تعالى
(إني متوفيك ورافعك إلى)
- من هذا نرى أن المسيح قد قام من الأموات واعتبرت
قيامته وفدائه هذا هي إقامة لكل البشرية معه.
فالإسلام أيضاً يقر أنه لابد من فداء للبشرية ، وأوضح هذا المعنى فى قول القرآن : فى سورة المائدة:
"كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس ( أي من قتل
نفساً بريئة لم تقتل نفسا ) أو فساد فى الأرض (أي نفسا طاهرة لم
تفسد فى الأرض) فكأنما قتل الناس جميعاً من كسب سيئة
وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار" (سورة البقرة)."
- ولعلك تجد فى هذا المعنى فكرة الفداء واضحة. فالناس لكونهم
خطاة فهم مستحقين الموت
ولكن إذا حمل هذا الحكم إنسان برئ طاهر، اعتبر موته موتاً للناس جميعاً
كما قال كتاب رسولك.
- فكما أخطأ آدم أخطأت البشرية كلها فى صلبه وولدنا حاملين لهذه الخطية
.أيضاً فى فداء المسيح تبررت به البشرية كلها من الخطية الأولى
التى أسقطت البشرية وأهلكتها فى قبضة إبليس .
فيقولالإنجيل :
"لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع"
(1 كو 15: 22).
"إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذاً ماتوا" (2كو5: 14)
3- نأتى لسورة آل عمران:
"مكروا (أي اليهود) ومكر الله والله خير الماكرين. إذ قال الله يا
عيسى إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا".
فمن هذه الآية يتضح أن المسيح قد توفي قبل أن يرفع للسماء.
فكيف يصير الله ماكراً إذا كان الفداء ضرورى وحتمى لإحياء البشرية ؟
هل إلهنا مخادع لهذه الدرجة أخى ماكس حتى يخدع البشرية بفداء زائف ؟!!!
هل الإله الحقيقى يتصف بصفة الخبث والمكر ؟! حاشا لله طبعاً
4- نأتى لأكثر آيات قرآنك وضوحاً وهى سورة المائدة:
( فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)
من هذا أيضا يتضح أن المسيح توفي على أيدي اليهود وكان الله
رقيبا علي الناس حسب تعبير القرآن ).
ومن أقوال علماء المسلمين في تفسير هذه الآيات:
1- الأمام الرازى قال:
( روى ابن عباس ومحمد ابن اسحق أن معنى متوفيك (أى مميتك)
(تفسير الرازى جزء 2 ص 457 )
2- وقال الإمام وهب :
"توفى المسيح ثلاثة ساعات" (تفسير الرازى جزء 2 ص 457)
3- وقال ابن اسحق:
"توفى سبع ساعات" (تفسير الرازى جزء 2 ص 457)
من هذا يتضح أن المسيح قد توفى فعلاً.
أما منكرو الصلب فقد اختلفوا فيما بينهم وبنوا رأيهم
على أقاويل غير ثابتة
وحتى في إنكارهم للصلب نرى فيها شهادة للصلب..!:
4- فقال الأمام البيضاوى:
"قال قوم صلب الناسوت وصعد اللاهوت"
( تفسير البيضاوى جزء 2 صفحة 128 )
الواقع أن قول البيضاوي هذا صحيح من جهة صلب الناسوت
ولكنه غير صحيح في من جهة ما يقوله عن صعود اللاهوت،
لأننا نؤمن أن الصلب حدث للناسوت فعلا وهو الذي تأثر بعملية
الصلب أما اللاهوت فلم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين،
وإن كان اللاهوت لم يتأثر بعملية الصلب،
ويمكن فهم هذه الحقيقة عندما ننظر إلى قطعة من الحديد المحماة
بالنار، عندما نطرقها بمطرقة نجد أن الحديد فقط هو الذي يتأثر
بالطرق، أما النار فلا تتأثر.
عموما إن هذا القول الذي ذكره الإمام البيضاوى سابقا وإن كان غير
صحيح من جهة ما قاله عن صعود اللاهوت،
لكننا كمسيحيين نرى فيه إشارة جلية بأن المسيح قد صُلب فعلاً
بالناسوت
(ولكننا نؤمن أيضا أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولاطرفة عين ).
من منطلق الآية القرآنية المذكورة في الاعتراض السابق وهي:
سورة النساء آية157 "وقولهم (يقصد اليهود) إنا قتلنا المسيح
عيسى ابن مريم رسول الله. وما صلبوه ولكن شبه لهم…. وما قتلوه يقينا"
يستنتج المعترضون من هذه الآية أن المسيح لم يصلب ولكنه شبه لهم.
قال أحد كبار علماء تفسير القرآن وهو الفقيه الكبير الإمام الرازي يجيب بنفسه،
وهذا أقتبس تعليقه على هذا التعبير ذاته (شبه لهم):
(تفسير الرازى جزء3 ص 350) قال:
":" إن جاز أن يقال أن الله تعالى يلقى شبه إنسان على آخر فهذا
يفتح باب السفسطة. فلربما إذا رأينا (زيداً) فلعله ليس (بزيد) ولكن
ألقى شبه "زيد" علي شخص آخر!! وإذا نكح (أي تزوج) رجل
(فاطمة)، فلعله لم يتزوج (فاطمة) ولكن ألقي على (خديجة) شبه
(فاطمة) فيتزوج خديجة وهو يظن أنها فاطمة".
وخلص الإمام الرازي إلى حقيقة خطيرة فقال:
"لو جاز إلقاء شبه أحد على شخص آخر فعندئذ لا يبقى الزواج
والطلاق والملك موثوقاً به".
فالإمام الرازي يستبعد أن يكون المقصود من هذا التعبير
" شبه لهم" هو إلقاء شبه المسيح على إنسان آخر!!
بل ربما أراد القرآن أن يقول أن معنى "شبه لهم" هو أنهم بصلبهم للمسيح
قد ظنوا أنهم قد قضوا على رسالته، ولكن هيهات أن يقضوا عليها، بل شبه لهم ذلك.
5- وهذه الآية القرآنية هى فزورة المداخلة أرجوأن تفكر فيها وترد علىً :
(وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا )
(النساء 31)
وكما تقولوا أن المسيح صعد حياً للسماء وهوالآن حى فى الفردوس ..!
فهل مازال المسيح حسب قول فى هذه الآية يؤدى الزكاة
طالما مازال حىٌ يرزق فى السماء ؟!!!!!
هذه نقاط بسيطة فقط من كتابكم وتفسيراتكم حسب طلبك
فى أن يكون الرد من عقيدتك وكتابك وعلمائك
وليس من الكتاب المقدس الذى لاتؤمن به !
سلام من إلهنا الصالح
وجاء في تفسير السنوي الجزء الأوّل عن مالك : من المحتمل أن يكون المسيح، مات حقيقة، وأنّه سيحيا في آخر الزمان، ويقتل الدجّال.
وجاء في تفسير ابن كثير، عن إدريس : قال : مات المسيح ثلاثة أيّام ثمّ بعثه الله ورفعه.
وقال إخوان الصفا : إنّ المسيح مات وصُلِبَ وقام وتراءى لخاصّته بعد ذلك إخوان الصفا جزء 4، ص3. وكذلك اختلفوا في اسم الشخص الذي صُلِب. ففريق قال إنّه يهوذا، وفريق قال إنّه تيطاوس، وفريق قال إنّه سرجس، وفريق قال إنّه أحد الحواريّين وكذلك مفسّرو القرآن، إلاّ قليلاً منهم لم يكونوا أكثر توفيقاً في رواياتهم. فقد قال الجلالان في تفسير مقالة القرآن : ولكن شُبّه له المقتول وهو صاحبهم بعيسى، أي ألقى الله عليه شبه عيسى فظنّوه إيّاه فقتلوه وصلبوه. وأنّ الذين اختلفوا فيه أي عيسى لفي شكّ منه أي مَن قتله. لأنّ بعضهم لمّا رأوا المقتول قالوا، الوجه وجه عيسى أمّا الجسد فليس بجسده، وقال بعض آخر أنّه، هو هو تفسير الجلالين ص 135.
وقال البيضاوي : روي أن رهطاً من اليهود سبُّوا عيسى وأمّه، فدعى عليهم فمُسخوا قردة وخنازير. فاجتمعت اليهود على قتله، فأخبره الله بأنّه يرفعه إلى السماء. فقال لأصحابه : أيّكم يرضى بأَن يُلقى عليه شبهي فيُقتَل ويُصلَب ويدخل الجنّة. فقام رجل منهم فألقى الله عليه شبهه فقُتل وصُلِب.
أمّا الزمخشريّ، فقد قال : شُبّه لهم أي خُيِّلَ إليهم، أو توهّموا أو أوهموا أنّهم قتلوه وصلبوه، فهو ميت لا حيّ، بل هو حيّ لأنّ الله رفعه إليه.
ولا مراء في أنّ هذا التباين في الروايات، نجم عن عدم وجود نصّ صريح في القرآن، حول نهاية أيّام جسد المسيح على الأرض. وهذا التباين فتح باب الإشكال والتضارب في الآراء. ولهذا لم يكن بدّ لعالمٍ نزيه كالإمام العلاّمة فخر الدين الرازي، أن يفنّد قصّة الشبه تفنيداً محكماً. ففي تفسيره العدد 55 من سورة آل عمران يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ عالج مسألة الشبه بكلّ موضوعيّة إذ قال :
هذه بعض الادله التى اوردتها وهناك الكثير ولكن لم لنقله والاقتباس الاخير لم ارد عليه لانى لم اقرءه الا الان
وكان ردى لها كالاتى
ملحوظه هى تعتقد اننى رجل مسلم وانا لم احاول تصحيح فكرتها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
زميلتى عدت كى ارد على تفسيرك للايه والذى هو تفسير كى يوافق
ما فى نفوسكم حتى تظلوا فى وهمكم
اولا انا بحثت فى همهات الكتب للتفسير كالسعدى وابن كثير والطبرى
ووجدت الاتى
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
زميلتى عدت كى ارد على تفسيرك للايه والذى هو تفسير كى يوافق
ما فى نفوسكم حتى تظلوا فى وهمكم
اولا انا بحثت فى همهات الكتب للتفسير كالسعدى وابن كثير والطبرى
ووجدت الاتى
جاءت معنى كلمة انى متوفيك بمعنى(اى اخذك الى وافيا بروحك وبدنك
فرفعه الله اليه وطهره من الذين كفروا وصلبوا من قتلوه ظانين بانه عيسى عليه السلام وسينزل عيسى عليه السلام فى اخر الزمانيحكم هذه الامه عدلا ويكسر الصليب ويتبع ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم)
فرفعه الله اليه وطهره من الذين كفروا وصلبوا من قتلوه ظانين بانه عيسى عليه السلام وسينزل عيسى عليه السلام فى اخر الزمانيحكم هذه الامه عدلا ويكسر الصليب ويتبع ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم)
*قال ابن جرير متوفيك تعنى رفعه
*وقال مطر الوراق متوفيك اى(متوفيك من الدنيا وليس وفاة الموت)
*وقيل متوفيك هى (وفاة النوم حتى يتم رفعه الى السماء ولكن لايعنى بها الموت المعروف)
*وقال مطر الوراق متوفيك اى(متوفيك من الدنيا وليس وفاة الموت)
*وقيل متوفيك هى (وفاة النوم حتى يتم رفعه الى السماء ولكن لايعنى بها الموت المعروف)
*قال الطبرى متوفيك تعنى(قابضك من الارض حيا الى جوارىورافعك من بين المشركين)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كيف تهلك امه انا اولها وعيسى اخرها)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كيف تهلك امه انا اولها وعيسى اخرها)
فلما توفيتنى كنت انت الرقيب عليهم (المائده)
تفسيرابن كثير
احيانا بياتى التحدث عن يوم القيامه بصيغة الماضى فها بعاتب الله رسوله عيسى بان الناس اتخذوه وامه الهين من دون الله فيبرء عيسى نفسه وامه
اوصانى بالصلاة والزكاه مادمت حيا
على فكره دى سورة مريم مش النساء يازملتى
هنا المقصود انه بعدرفعه من الدنيا لايكون من اهلها
ولايحتاج الى ما يحتاج اليه اهلها من الاكل والشرب
والنوم واليقظه اذن فهذا اكان اثناء وجوده على الارض
ثم انه ينزل اخر الزمان فيحكم بشرع محمد صلى الله عليه وسلم
فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزيه ولايقبل الا مسلم واستدل على ذلك
بقوله تعالى:" وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ "
والله جعلني كثير الخير عام النفع في أي مكان كنت، أنفع الناس بالعلم والحلم والحكمة، وأوصاني ربي بإقام الصلاة والمحافظة على أوقاتها، وأوصاني بإيتاء الزكاة ما بقيت على قيد الحياة، فالصلاة طهارة الروح، والزكاة طهارة المال.
تفسيرابن كثير
احيانا بياتى التحدث عن يوم القيامه بصيغة الماضى فها بعاتب الله رسوله عيسى بان الناس اتخذوه وامه الهين من دون الله فيبرء عيسى نفسه وامه
اوصانى بالصلاة والزكاه مادمت حيا
على فكره دى سورة مريم مش النساء يازملتى
هنا المقصود انه بعدرفعه من الدنيا لايكون من اهلها
ولايحتاج الى ما يحتاج اليه اهلها من الاكل والشرب
والنوم واليقظه اذن فهذا اكان اثناء وجوده على الارض
ثم انه ينزل اخر الزمان فيحكم بشرع محمد صلى الله عليه وسلم
فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزيه ولايقبل الا مسلم واستدل على ذلك
بقوله تعالى:" وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ "
والله جعلني كثير الخير عام النفع في أي مكان كنت، أنفع الناس بالعلم والحلم والحكمة، وأوصاني ربي بإقام الصلاة والمحافظة على أوقاتها، وأوصاني بإيتاء الزكاة ما بقيت على قيد الحياة، فالصلاة طهارة الروح، والزكاة طهارة المال.
ص: 359، سورة مريم، الآية: 31
التفسير الميسر، للشيخ الدكتور/ عائض القرني
وقيد الحياه هنا تعنى الحياه الدنيا ليس بعد رفعه الى السماء
أولا: قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري
وقوله { مَا دُمْتُ حَيًّا } يقول: ما كنت حيا في الدنيا موجودا، وهذا يبين عن أن معنى الزكاة في هذا الموضع: تطهير البدن من الذنوب، لأن الذي يوصف به عيسى صلوات الله وسلامه عليه أنه كان لا يدّخر شيئا لغد فتجب عليه [فيه] زكاة المال، إلا أن تكون الزكاة التي كانت فرضت عليه الصدقة بكلّ ما فضل عن قُوتِه، فيكون ذلك وجهًا صحيحًا " . اهــ
التفسير الميسر، للشيخ الدكتور/ عائض القرني
وقيد الحياه هنا تعنى الحياه الدنيا ليس بعد رفعه الى السماء
أولا: قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري
وقوله { مَا دُمْتُ حَيًّا } يقول: ما كنت حيا في الدنيا موجودا، وهذا يبين عن أن معنى الزكاة في هذا الموضع: تطهير البدن من الذنوب، لأن الذي يوصف به عيسى صلوات الله وسلامه عليه أنه كان لا يدّخر شيئا لغد فتجب عليه [فيه] زكاة المال، إلا أن تكون الزكاة التي كانت فرضت عليه الصدقة بكلّ ما فضل عن قُوتِه، فيكون ذلك وجهًا صحيحًا " . اهــ
هذا والله المستعان على ما تصفون
زملتى
بالنسبه لقضية الفداء
زعمكم بأن الخطية فعلها آدم عندما سمح لنفسه أن يأكل من الشجرة المحرمة وانتقلت الخطية لأبنائه .
- فإذا كان آدم أخطأ عندما سمح لنفسه أن يأكل من الشجرة
- فماذا نقول عن الله الذى سمح بتعذيب إبنه ثم قتله ألا يكون خطئه أكبر من خطأ آدم ويكون خطأ آدم أهون .
- لماذا تعتقد ان الله لم يغفر لآدم عندما تاب إليه هل تعتقد ان الله خاف أن تلومه الملائكة لو غفر لآدم .
- كتابك المقدس يخبرنا إن المسيح جاء من أجل خراف بنى إسرائيل الضالة ويقول القرءان الكريم عن المسيح ( ورسولآ إلى بنى إسرائيل ) .
فلو كان المسيح جاء مخلصآ وفاديآ كما تدعون . فهل خطيئة آدم لأكله من الشجرة حملها بنو إسرائيل وحدهم من دون ذرية آدم . أهو خلاص لبنى إسرائيل(هذه الجزئيه للامانه هى الوحيده التى نقلتها من منتداكم لانى لم اكن على علم بموضوع الفداء الخاص بدينهم )زعمكم بأن الخطية فعلها آدم عندما سمح لنفسه أن يأكل من الشجرة المحرمة وانتقلت الخطية لأبنائه .
- فإذا كان آدم أخطأ عندما سمح لنفسه أن يأكل من الشجرة
- فماذا نقول عن الله الذى سمح بتعذيب إبنه ثم قتله ألا يكون خطئه أكبر من خطأ آدم ويكون خطأ آدم أهون .
- لماذا تعتقد ان الله لم يغفر لآدم عندما تاب إليه هل تعتقد ان الله خاف أن تلومه الملائكة لو غفر لآدم .
- كتابك المقدس يخبرنا إن المسيح جاء من أجل خراف بنى إسرائيل الضالة ويقول القرءان الكريم عن المسيح ( ورسولآ إلى بنى إسرائيل ) .
سؤال يازملتى
لماذا يحتاج الهاكم الى الفداء والتعذيب اليس هو اله وقادر على كل شىء فلماذ من البدايه
كل هذا العذاب
تقولون الاهوت لم يتاثر بصلب الناسوت؟؟؟
طب ازاىايه اللخبطه اللى انتوا فيها دى
والله اصحاب العقول فى راحه
يلا يازملتى اى خدمه
بس سؤال
مالسبب وراء المحاولات المستميته لفهم القراءن
والاحاديث ولماذا المسلمين بالذات لماذا لم تفعلوا هكذا مع اليهود او الديانات الغير سماويه!!!!
اعتقد انى لاقيت الرد فى منتداكم ومش محتاجه رد منكم انا سيبه السؤال للمسلمين وهما اكيد حيعرفو الاجابه؟؟؟!!!
الحمد لله الذى هدنا وما كنالنهتدى لولا ان هدنا الله
اشهد ان لااله الاالله وان محمد رسول الله
طلب بسيط من حضرتكم ياريت لو اخطات فى حاجه تقولها بس بدون تجريح الله يكرمكم
اسفه للاطاله
لماذا يحتاج الهاكم الى الفداء والتعذيب اليس هو اله وقادر على كل شىء فلماذ من البدايه
كل هذا العذاب
تقولون الاهوت لم يتاثر بصلب الناسوت؟؟؟
طب ازاىايه اللخبطه اللى انتوا فيها دى
والله اصحاب العقول فى راحه
يلا يازملتى اى خدمه
بس سؤال
مالسبب وراء المحاولات المستميته لفهم القراءن
والاحاديث ولماذا المسلمين بالذات لماذا لم تفعلوا هكذا مع اليهود او الديانات الغير سماويه!!!!
اعتقد انى لاقيت الرد فى منتداكم ومش محتاجه رد منكم انا سيبه السؤال للمسلمين وهما اكيد حيعرفو الاجابه؟؟؟!!!
الحمد لله الذى هدنا وما كنالنهتدى لولا ان هدنا الله
اشهد ان لااله الاالله وان محمد رسول الله
طلب بسيط من حضرتكم ياريت لو اخطات فى حاجه تقولها بس بدون تجريح الله يكرمكم
اسفه للاطاله
تعليق