السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيث أن من الواضح أن أخي أنوبيس من متابعي الشيخ ديدات رحمة لله عليه، أضيف مما كان يقول الشيخ نفسه كلما تكلم في هذا الموضوع.
"مثلاً: إن كان رجل أبيض إسمه السيد بلاك، فإن أنا أحببت أن أعرّف به باكستانياً، هل يمكن أن أقول: السيد كارا؟ (أسود بالأوردو). أو إن قدمته لأخ عربي، هل يمكن أن أقول: السيد أسود؟ لا. السيد بلاك يبقى السيد بلاك مهما كان لون جلده ومهما كان محدثه"
وفي الحقيقة هذا رأي صائب من وجهة نظري. فما لا يعرفه كثير من المسلمون أن ترجمة الأسماء قد انقلت جحيماً على رءوس المسيحيين -خاصة الغربيين- حيث أن كثير منهم إنقسم على كنيسته بسبب هذا. فعيسى عليه السلام إسمه بالعربية عيسى، بالعبرية عيسو، بالإنجليزية جيزس، وبكل لغة له اسم مختلف. وحيث أنهم يظنون أنه ربهم -أستغفر الله- فقد أصبح عندهم مشكلة كبيرة. وظهرت شيع كثيرة مثل شهود يهوة ينقضون الكتب المقدسة، بل وطبعوا كتابهم المقدس الخاص المختلف عما بين يدي بقية المسيحيين، بسبب مثل هذه الترجمة.
وقد قال الشيخ ديدات رحمه الله هذا الكلام في سياق إثباته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكور بالإسم في العهد القديم. وقد أثبت هذا في العديد من المناظرات والمحاضرات، وكان الكلام على ترجمة الأسماء رداً على سوءال: إن كان الإسم موجوداً فلماذا لا نراه؟ فشرح عادة المسيحيين في ترجمة الأسماء، وكيف أنهم حين قاموا بالترجمة إلى الإنجليزية، التي ترجمت فيما بعد لباقي اللغات وهي أساس أكثر ترجمات الكتاب المقدس الموجودة في العالم، قاموا بترجمة الإسم "محمد" إلى All Together Lovely!!!
والله أعلم.
حيث أن من الواضح أن أخي أنوبيس من متابعي الشيخ ديدات رحمة لله عليه، أضيف مما كان يقول الشيخ نفسه كلما تكلم في هذا الموضوع.
"مثلاً: إن كان رجل أبيض إسمه السيد بلاك، فإن أنا أحببت أن أعرّف به باكستانياً، هل يمكن أن أقول: السيد كارا؟ (أسود بالأوردو). أو إن قدمته لأخ عربي، هل يمكن أن أقول: السيد أسود؟ لا. السيد بلاك يبقى السيد بلاك مهما كان لون جلده ومهما كان محدثه"
وفي الحقيقة هذا رأي صائب من وجهة نظري. فما لا يعرفه كثير من المسلمون أن ترجمة الأسماء قد انقلت جحيماً على رءوس المسيحيين -خاصة الغربيين- حيث أن كثير منهم إنقسم على كنيسته بسبب هذا. فعيسى عليه السلام إسمه بالعربية عيسى، بالعبرية عيسو، بالإنجليزية جيزس، وبكل لغة له اسم مختلف. وحيث أنهم يظنون أنه ربهم -أستغفر الله- فقد أصبح عندهم مشكلة كبيرة. وظهرت شيع كثيرة مثل شهود يهوة ينقضون الكتب المقدسة، بل وطبعوا كتابهم المقدس الخاص المختلف عما بين يدي بقية المسيحيين، بسبب مثل هذه الترجمة.
وقد قال الشيخ ديدات رحمه الله هذا الكلام في سياق إثباته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكور بالإسم في العهد القديم. وقد أثبت هذا في العديد من المناظرات والمحاضرات، وكان الكلام على ترجمة الأسماء رداً على سوءال: إن كان الإسم موجوداً فلماذا لا نراه؟ فشرح عادة المسيحيين في ترجمة الأسماء، وكيف أنهم حين قاموا بالترجمة إلى الإنجليزية، التي ترجمت فيما بعد لباقي اللغات وهي أساس أكثر ترجمات الكتاب المقدس الموجودة في العالم، قاموا بترجمة الإسم "محمد" إلى All Together Lovely!!!
والله أعلم.
تعليق