السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن إثارة الشبهات حول الإسلام ورسول الإسلام وكتابه من أشغل الشواغل لدى النصارى
ولقد دأبوا على الطعن فى القرآن بالباطل .....ويقينى فى ذلك أنهم يريدون إشغالنا عن ما فى كتابهم
من مثل ذلك وأشد بلوى
من تلكم الشبهات ....الكلام حول موضوع النسخ
والنسخ عندنا بالمفهوم الصحيح للغة والشرع والذى هو محمدة للقرآن ومنزله تبارك وتعالى
ليس عيبا ولاتنقصا بل هو من رحمة الله بخلقه وترفقا بهم مثل "
"قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام "
فماذا فى ذلك من وجهة النظر النصرانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن خلاصة القول :ليس معنى النسخ أن الله سبحانه أمر أو نهى دون أن يعلم العاقبة وما تؤول إليه الأمور ....ثم بدا له أمر آخر ..فنسخ الحكم الأول..ليلزم الجهل وعدم العلم بالغيب ...(وهذا ما يدعيه النصارى )
ولقد شرح أخى صفى الدين موضوع النسخ لغة وشرعا واستفاض فى البيان بما يغنى عن تكراره هنا وما كان لى أن أزيد عليه فأين أنا منه ؟؟!!
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=7634
أمثلة للنسخ فى كتاب النصارى
وللأسف لقد وقع النسخ عندهم فيما لايجوز النسخ فيه وهى أمور العقائد
*فهل يجوز النسخ فى طبيعة الإله الذى آمن به آدم ونوح وإبراهيم واسحق ويعقوب والأسباط وموسى وهارون وعيسى ومحمد صلى الله عليهم أجمعين
إن هذا يعد من مصائب الدهر وبها ضل من ضل
*جاء فى( أرمياء 31: 31ــ 33 )"ها تأتى أيام يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا ليس كا لعهد الذى قطعته مع آبائهم ..." أى أنه سبحانه سينسخ عهد الآباء ...ويقطع مع الأبناء عهدا آخر
*أليست فدية الكبش لإبن إبراهيم بدلا من الذبح نسخ
*نسخ استكثار الملك من الخيل والنساء كما فى (التثنية 17 : 15 ـــ 27)"ولايكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه "
مع أن داود وسليمان قد استكثروا من الخيل والنساء والذهب والفضة
*أليست زيادتهم فى الصوم نسخ وعدم حفظ للوصايا "(تثنية 4 :1 ـــ2 )
*نسخ خرء الإنسان بخثى البقر (حزقيال 4 :10 ـــ16 )
.........كان هذا بعض ما جاء فى العهد القديم
.........أما الإنجيل ........فاقرأوا هذه المصائب
*نسخ الحواريون بعد المشاورة التامة جميع الأحكام العملية للتوراة ...إلا أربعة وهى :ذبيحة الصنم والدم والمخنوق والزنا ..فأبقوا حرمتها .وأرسلوا كتابا إلى الكنائس منقول فى :
( الأعمال 15 )وبعض اعداده هكذا : "ُثم إنا قد سمعنا أن نفرا من الذين خرجوا من عندنا يضطربونكم بكلامهم ويزعجون أنفسكم ويقولون أنه يجب عليكم أن تختتنوا وتحفظوا النا موس الذى نحن لم نأمرهم .....قد حسن للروح القدس ولنا أن لانحملكمغير هذه الأشياء الضرورية، وهى أن تجتنبوا عن قرابين الأوثان والدم والمخنوق والزنا ...إن اجتنبتم عنها فقد أحسنتم والسلام "
وقد أبقوا على حرمة هذه الأربعة لئلا يتنفر اليهود الذين دخلوا النصرانية ....ولكن بولس لم يكتف فأباح الكل إلا الزنا !!!!!!
(بولس إلى غلاطيه 3 )"جميع ذوى أعمال الناموس ملعونون لايتزكى أحد عند الله بالناموس فإن الناموس لايتعلق بالإيمان .وإن المسيح قد افتدانا من لعنة الناموس لما صار لأجلنا لعنة "
هذا مختصر شديد لقضية النسخ وإلى موضوع البداء
امادو
يتبع
أعتقد أن إثارة الشبهات حول الإسلام ورسول الإسلام وكتابه من أشغل الشواغل لدى النصارى
ولقد دأبوا على الطعن فى القرآن بالباطل .....ويقينى فى ذلك أنهم يريدون إشغالنا عن ما فى كتابهم
من مثل ذلك وأشد بلوى
من تلكم الشبهات ....الكلام حول موضوع النسخ
والنسخ عندنا بالمفهوم الصحيح للغة والشرع والذى هو محمدة للقرآن ومنزله تبارك وتعالى
ليس عيبا ولاتنقصا بل هو من رحمة الله بخلقه وترفقا بهم مثل "
"قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام "
فماذا فى ذلك من وجهة النظر النصرانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن خلاصة القول :ليس معنى النسخ أن الله سبحانه أمر أو نهى دون أن يعلم العاقبة وما تؤول إليه الأمور ....ثم بدا له أمر آخر ..فنسخ الحكم الأول..ليلزم الجهل وعدم العلم بالغيب ...(وهذا ما يدعيه النصارى )
ولقد شرح أخى صفى الدين موضوع النسخ لغة وشرعا واستفاض فى البيان بما يغنى عن تكراره هنا وما كان لى أن أزيد عليه فأين أنا منه ؟؟!!
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=7634
أمثلة للنسخ فى كتاب النصارى
وللأسف لقد وقع النسخ عندهم فيما لايجوز النسخ فيه وهى أمور العقائد
*فهل يجوز النسخ فى طبيعة الإله الذى آمن به آدم ونوح وإبراهيم واسحق ويعقوب والأسباط وموسى وهارون وعيسى ومحمد صلى الله عليهم أجمعين
إن هذا يعد من مصائب الدهر وبها ضل من ضل
*جاء فى( أرمياء 31: 31ــ 33 )"ها تأتى أيام يقول الرب وأقطع مع بيت إسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا ليس كا لعهد الذى قطعته مع آبائهم ..." أى أنه سبحانه سينسخ عهد الآباء ...ويقطع مع الأبناء عهدا آخر
*أليست فدية الكبش لإبن إبراهيم بدلا من الذبح نسخ
*نسخ استكثار الملك من الخيل والنساء كما فى (التثنية 17 : 15 ـــ 27)"ولايكثر له نساء لئلا يزيغ قلبه "
مع أن داود وسليمان قد استكثروا من الخيل والنساء والذهب والفضة
*أليست زيادتهم فى الصوم نسخ وعدم حفظ للوصايا "(تثنية 4 :1 ـــ2 )
*نسخ خرء الإنسان بخثى البقر (حزقيال 4 :10 ـــ16 )
.........كان هذا بعض ما جاء فى العهد القديم
.........أما الإنجيل ........فاقرأوا هذه المصائب
*نسخ الحواريون بعد المشاورة التامة جميع الأحكام العملية للتوراة ...إلا أربعة وهى :ذبيحة الصنم والدم والمخنوق والزنا ..فأبقوا حرمتها .وأرسلوا كتابا إلى الكنائس منقول فى :
( الأعمال 15 )وبعض اعداده هكذا : "ُثم إنا قد سمعنا أن نفرا من الذين خرجوا من عندنا يضطربونكم بكلامهم ويزعجون أنفسكم ويقولون أنه يجب عليكم أن تختتنوا وتحفظوا النا موس الذى نحن لم نأمرهم .....قد حسن للروح القدس ولنا أن لانحملكمغير هذه الأشياء الضرورية، وهى أن تجتنبوا عن قرابين الأوثان والدم والمخنوق والزنا ...إن اجتنبتم عنها فقد أحسنتم والسلام "
وقد أبقوا على حرمة هذه الأربعة لئلا يتنفر اليهود الذين دخلوا النصرانية ....ولكن بولس لم يكتف فأباح الكل إلا الزنا !!!!!!
(بولس إلى غلاطيه 3 )"جميع ذوى أعمال الناموس ملعونون لايتزكى أحد عند الله بالناموس فإن الناموس لايتعلق بالإيمان .وإن المسيح قد افتدانا من لعنة الناموس لما صار لأجلنا لعنة "
هذا مختصر شديد لقضية النسخ وإلى موضوع البداء
امادو
يتبع
تعليق