إرشاد الحيارى .. إلى صحة صيغة "النصارى"

تقليص

عن الكاتب

تقليص

القبطان المسلم مسلم اكتشف المزيد حول القبطان المسلم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو مريم
    2- عضو مشارك
    • 15 أكت, 2008
    • 229
    • محامى حر ولى خبرة فى شبكات الحاسب
    • مسلم

    #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    أخى القبطان المسلم
    متــــــــــــــــــــــــــــ على بركة الله وتوفيقه ــــــــــــــــــــــــــــــابع
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • فارس الفرسان
      3- عضو نشيط
      • 12 مار, 2008
      • 387
      • ..
      • مسلم

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      و ما الذي سأضيفه بعد أن أوفيت الشرح؟

      أنت الإمام الثبت أنت ابن مالكٍ = و إن أخاك الشارح ابن عقيلِ

      ستكون إضافتي بالشرح و الزيادة البسيطة و التعليق




      ____________________________________________

      هل حقاً الاسم الأصلي لهذه المدينة هو "الناصرة"!
      أولا : العرب لم يكونوا ليقوموا بتغيير أسماء المدن التي فُتِحَت حال فتحها . و خير شاهد الخرائط .(لا نحتاج لأمثلة)

      ثانيًا: لنفرض غباءً أن العرب غيّروا اسم المدينة إلى الناصرة بعد الفتح . فهل القرآن نزل قبل الفتح أو بعده . (المدينة كانت أعجمية وقت نزول القرآن!!)

      ثالثًا : ما يثبت هذا هو طبعًا ما أجبت أنت عليه و انتهيت لكن سأضيف: بل لها أسماء أكثر !!
      في معجم "العين" : نصرونة قرية بالشام و يقال نصرى .
      (الخليل مؤلف الكتاب -رحمه الله - توفي سنة 173هـ ، وهو أقدم معجم !)
      ___________________________________
      1- (نـَصْريّ) وهي الصيغة الأصلية، وتتطابق مع الصيغة الآرامية. وأثبتها أصحاب المعاجم، ولم يشِـع استخدام العرب لهذه الصيغة مع المفرد، ولكنهم أخذوا منها صيغة الجمع (نصارى) كما سنوضّح.
      هناك اقتباس مهم أغفلته يا أستاذي الفاضل و أنت تنقل من لسان العرب ، يشرح الكلام السابق:

      قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، قال: وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه. قال: وأَما سيبويه فقال أَما (نـَصارَى) فذهب الخليل إِلى أَنه جمع (نـَصْرِيّ) و (نـَصْران)، كما قالوا (ندْمان) و (نـَدَامَى) ..


      سأضع الجزء الذي لم يُقْتَبَس : "ولكنهم حذفوا إحدى الياءين كما حذفوا من (أُثْفِيَّة) و أبدلوا مكانها ألفًا كما قالوا (صحارى).

      قال و أما الذي نوجهه نحن عليه فإنه جاء على نصران لأنه قد تكلم به فكأنك جمعت نصرًا كما جمعت سمعًا و الأشعث. و قلت نصارى كما قلت ندامى فهذا أقيس و الأول مذهب ، و إنما كان أقيس لأننا لم نسمعهم قالوا (نَصْريّ) . واحد النصارى في أحد القولين نصران كما ترى مثل (ندمان) و (ندامى) . و الأنثى (نصرانة) مثل (ندمانة) . و أنشد لأبي الأخرز الحماني :يصف ناقتين طأطأتا رؤوسهما من الإعياء فشبه رأس الناقة من تطأطؤها برأس النصرانية إذا طأطأت في صلاتها:

      فكلتاهما خرّت و أسجد رأسها = كما أسجدت (نصرانة) لم تحَنَّفِ

      فـ(نصرانة) تأنيث (نصران) ، و لكن لم يستعمل (نصران)
      إلا بياءي النسب . لأنهم قالوا رجل نصراني و امرأة نصرانية"
      ا.هـ.



      يُتبع

      حمل كتاب

      تعليق

      • القبطان المسلم
        مُشْرِف في أجازة

        • 18 ماي, 2008
        • 491
        • مسلم

        #18
        شكراً للإخوة الكرام
        أرايوس و فارس البداح .. بارك الله فيكما

        ... لقد رأينا كيف أن المسيح كان نصرانياً، والتلاميذ كانوا نصارى، وأن لقب "نصارى" أقدم من "مسيحيين" لأنه هو الاسم الأصلي:

        (*) فقد قال المفسّر جون ويزلي في تفسيره: "وقد كانوا قبل هذا يُدعون (نصارى) و (جليليين)". اهـ

        (*) وقال جون ديفيدسون في كتابه (إنجيل يسوع): "لا يوجد شك في أن يسوع وتلاميذه كانوا يُسمَّون (نصارى)". اهـ

        (*) وقال فيليب فرانسيز إزلر في كتابه (العالم المسيحي المبكّر): "قد يكون اسم (النصارى) هو أقدم لفظة أطلِقَت على أتباع يسوع ... كان المسيحيون اليهود الأوائل يُعرفون بـ (النصارى)". اهـ

        (*) وقال مارفين ر. ويلسون في كتابه (أبونا إبراهيم): "الصيغة اليونانية Nazoraioi (أع 24: 5) وبالإنجليزية Nazarenes كانت تـُستخدم كإشارة إلى المسيحيين اليهود منذ تاريخ مبكر جداً ... وفي التلمود، نجد أن يسوع والمسيحيين قد أطلِق عليهم (نـُصْريم)". اهـ

        .. ونواصل فيما يلي عرض باقي الأدلة بإذنه سبحانه.

        (*) يقول القاموس الكاثوليكي عن كلمة (نصارى):


        Peter M. J. Stravinskas, Catholic Dictionary, p. 539

        "... وقد اُطلِق على المسيحيين الأوائل (نصارى) من باب السخرية (أع 24: 5)، وبالمثل نجد في اللغة العبرية المعاصرة الكلمة التي تعني (مسيحي) هي (نـَصْري)". اهـ

        (*) وتقول كاثلين إ. ماكفي في (ترانيم إفريم السرياني):


        Kathleen E. McVey, Hymns of Ephrem the Syrian, p. 404

        "(على اسم الناصرة المبارك دعا شعباً): من الواضح أن إفريم يشير إلى أن المسيحيين يُعرَفون بأنهم نصارى. ولقد كان هذا صحيحاً بوجه عام في وقت مبكر. ولكن في ذلك السياق المتأخر بالقرن الرابع يمكن أن يُعَدّ دليلاً على الملامح المسيحية اليهودية للمسيحية السريانية". اهـ

        (*) يقول دالي ك. آليسون و و. د. ديفيز في كتابهما (متـَّى):


        Dale C. Allison, W. D. Davies, Matthew, p. 34

        "في أعمال 24: 5، نجد المسيحيين هم (شيعة النصارى)، وفي الكتابات الربّانية يُدعى المسيحيون (نـُصْريم)، كما أننا على علم بالمسيحيين اليهود الذين دُعُوا (نصارى). وفي ضوء هذه الروابط المذهلة بين المسيحية المَتـّاوية [نسبة إلى مَتـَّى] والمسيحية النصرانية [نسبة إلى النصارى] التي عُرِفـَت عن طريق الآباء، بالإضافة إلى كون المسيحيين السُريان دعوا أنفسهم (نـَصْرايا)، حينئذ فإنه من الممكن أن أعضاء الجماعة المَتـّاويّة أطلقوا على أنفسهم ليس (مسيحيين)، وهي اللفظة غير الموجودة بالأناجيل، ولكن (نصارى). وبالتأكيد فهذا من شأنه أن يعطي للفقرة مت 2: 23 نفوذاً أشدّ: وهو أن أتباع يسوع كانوا يحملون نفس اللقب الذي يحمله". اهـ

        فكما هو واضح وصريح .. كان هذا اللقب هو اللقب الأصلي الذي عُرف به المسيح، وتلاميذه، وأتباع المسيح الأوائل، وذلك قبل أن تظهر إلى الوجود كلمة "مسيحيين"! وحتى لا نطيل في شيء محسوم، نختم هذه الجزئية بالاقتباس التالي.

        (*) يقول جيرارد فالي في كتابه (تشكيل المسيحية):


        Gérard Vallée, The Shaping of Christianity, p. 34

        "من نافلة القول أن نذكر أن المسيحيين الأوائل جاءوا من وسط اليهود عِرقياً ودينياً. لقد كانوا يهوداً مسيحيين أو مسيحيين يهوداً، وهنا يخطر على ذهننا لأول وهلة جماعة أورشليم التي تجمّعت حول الرسل الاثني عشر. إن اسم (النصارى)، الذي نجده في سفر الأعمال 24: 5 ولدى آباء الكنيسة، يشير في بعض الأحيان إلى المؤمنين اليهود الأوائل بالمسيح، فقد نجوا من خراب أورشليم (بالهروب إلى بيلاّ؟) وتواجدوا في فلسطين وسوريا حتى عصر متأخر في القرن الرابع بحسب البعض، وإن كانوا بأعداد قليلة. إن مؤلفي العهد الجديد كانوا أساساً مسيحيين يهوداً أو يهوداً مسيحيين، أي مسيحيين من أصل يهودي". اهـ


        ولا أدري .. هل بعد ذلك يُقال: إن المسيحيين ليسوا نصارى! أم أن كل هؤلاء العلماء المسيحيين مأجورين من المسلمين! ولا أدري .. ماذا نقول لهذا الشخص الذي جعل يصرخ بملء فمه:


        فهو إما يجهل أصل دينه، وإمّا يخادع أتباعه حتى لا يعرفوا الحقيقة! والله المستعان.

        تعليق

        • fares_273
          مشرف منتدى النصرانيات

          • 10 أبر, 2008
          • 4178
          • مسلم

          #19
          ما شاء الله أخى القبطان المسلم

          سلمت يمينك

          _______________________
          اقتباسات من السنكسار حول كلمة نصرانى التى يعترض عليها النصارى:


          استشهاد القديس برفوريوس . ( 3 برمهات)
          فى مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس وكان من كبار أغنياء بانياس ، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء ، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وايفاء ما عليهم . ولما جاء زمان الاضطهاد ، ونودى في كل مكان بالسجود للأصنام ، وسمع هذا القديس بمرور الأمير ، وقف على باب بيته ، وصاح في وجهه قائلا " أنا نصرانى" وبعد محاولات فاشلة من الأمير لاقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة ، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا . آمين .



          نياحة البابا أثناسيوس الرسولى ال20 ( 7 بشــنس)
          في مثل هذا اليوم من سنة 89 ش ( 373 ) تنيح البابا العظيم الأنبا أثناسيوس الرسولي العشرين من باباوات الكرازة المرقسية وقد ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتي 295 و 298 م . وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوسا والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين : أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا فقال لهم : أنا من الآن نصرانى ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما



          استشهاد القديس امونيوس أسقف أسنا ( 14 كــيهك)
          في مثل هذا اليوم استشهد الاب العظيم الانبا امونيوس أسقف مدينة إسنا . وكان منذ حداثته حسن السيرة وذاعت فضائله . فرسمه الانبا بطرس بابا الإسكندرية أسقفا علي مدينة إسنا ، ولرغبته الشديدة في الوحدة بني ديرا علي حافة الجبل بجوار عين ماء ، واعد مغارة كان يقيم فيها طوال الاسبوع . وينزل يوم السبت إلى الكنيسة ، ويقوم بخدمة القداس يوم الأحد ، حيث يجتمع به شعبه ، فيعظهم ويفصل في قضاياهم ، ويمضي معهم يوم الاثنين ايضا ثم يعود إلى مغارته مداوما علي النسك والعبادة . وقد استشهد في أيامه عدد كبير من شعبه . وذلك انه لما ذهب إريانوس الوثني إلى الصعيد ، كان في طريقه يضطهد النصارى، ويكلفهم بالسجود للأوثان ، ومن خالف عذبه ثم قتله . واستمر كذلك حتى وصل إلى مدينة إسنا ، وعند دخوله وجد أربعة من الصبية يسوقون دوابا تحمل بطيخا . فسألهم أحد جند الوالي عن معتقدهم فأجابوه " نحن نصارى " ، فقبضوا عليهم . ولما علمت أمهم أسرعت إليهم وكانت تشجعهم وتقول للجند " نحن نحب يسوع المسيح ولا نعبد أصنامكم المرذولة " ، فأمر الوالي باعتقالهم في السجن ، وفي نصف الليل ظهرت السيدة العذراء لهذه الأم وقالت لها " اعلمي إن ابني المخلص والرب قد دعاك أنت وأولادك السعداء سروس وهرمان وبانوف وبسطاي إلى الملكوت السمائية. وأعطتها السلام ثم صعدت إلى السماء .و لما كان الصباح ، استحضرهم الأمير ، وعرض عليهم عبادة الأصنام فرفضوا بأباء وشجاعة ، فقطع رؤوسهم ، وكان ذلك في السادس من شهر بشنس ، واخذ المؤمنون أجسادهم ودفنوها في بيتهم . وظهرت من أجسادهم جملة عجائب وآيات . وكان بالمدينة أربعة أراخنة يقومون بجباية الضرائب . وإذ كانوا يقدمون لاريانوس حساب عملهم ، حدث إن ذكر أحدهم اسم المسيح ، فغضب إريانوس عند ذلك وأمر بتعذيبهم . وإذ رأي قوة صبرهم أمر بقطع رؤوسهم فكملوا شهادتهم في اليوم السادس من شهر بؤونة ، واستشهد معهم عدد وفير من النساء والرجال والرهبان . ولما ذهب إريانوس إلى أرمنت هرعت إلى هناك امرأتان اسمهما تكلة ومرتا من أهل إسنا ، واعترفتا أمامه بالمسيح ، فالتفت إلى من حوله من أهل أرمنت قال لهم " كيف تقولون إذن انه ليس في مدينتكم نصرانى واحد


          استشهاد القديس ببنودة من دندرة ( 20 برمودة)
          في مثل هذا اليوم استشهد القديس ببنوده الذي من دندره هذا القديس كان راهبا متوحدا . فظهر له ملاك الرب وقال له البس ثياب الخدمة الكهنوتية ، واذهب لمقابلة أريانوس الوالي . الذي كان قد رسا بمركبه علي دندره يجد في طلب هذا القديس . فجاء إليه وصرخ في وجهه بأعلى صوته قائلا " أنا نصرانى مؤمن بالسيد المسيح " فلما عرفه الوالي أنه ذلك المتوحد ، الذي يجد في طلبه عذبه عذابا كثيرا ثم كبله بالحديد وطرحه في سجن مظلم




          استشهاد القديس بساده القس ( 24 طــوبة)
          في مثل هذا اليوم استشهد القيس بسادي ، وكان أبوه من القدس وأمه من اهريت ، ابنة أحد كهنة الأوثان . وقد آمنت بالسيد المسيح ، ولما طلب ابن كاهن وثني إن يتزوج بها . هربت إلى القيس ، وهناك تزوجت بمزارع ، ورزقهما الله بسادي هذا ، فربياه في خوف الله وحفظ الوصايا . ولما بلغ عمره عشرين سنة توفي والده وترك أموالا كثيرة ، فازداد في عمل البر والصدقة ، إلى ان صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان . فانزوي هذا القديس في بيته ملازما العبادة . فناداه صوت من العلاء قائلا : لماذا هذا التواني ؟ فقام مسرعا وتقدم إلى الوالي واعترف قائلا : انانصرانى، فأمر بتعذيبه بضرب السياط ، وضرب رأسه بالدبابيس وخلع أظافره وغمس أصابعه في الخل والجير




          نياحة البابا إبرام ابن زرعة "62 " ( 6 كــيهك)
          في مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيح القديس أنبا ابرام بابا الإسكندرية الثاني والستون ، كان هذا الاب من نصارى المشرق ، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان بتحلي بفضائل كثيرة



          ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

          تعليق

          • الأمير الأحمر
            مشرف شرف المنتدى

            • 29 أكت, 2008
            • 969
            • خاص
            • مسلم

            #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاكم الله خيراً. موضوع جميل ما شاء الله ويوضح الكثير.

            لي مداخلة قد لا تكون في موضعها، فهي أقرب إلى رأي شخصي، لكنها لا تغير شيئاً في جوهر الموضوع وهو حق.

            يخبرنا القرآن الكريم أن عيسى عليه وعلى رسولنا أفضل الصلوات وأزكى التسليمات لما أحس من قومه الكفر قال: من أنصاري إلى الله؟ فقال الحواريون: نحن أنصار الله. ألا تعتقدون إخوتي أن كلمة نصارى هي أقرب أن تكون اللفظ الذي أطلقه أنصار الله على أنفسهم؟ ففي رأيي أن هذا أقرب من إنتسابهم إلى الناصرة، فقد يكون أقرب فعلاً بناءاً على هذا الإفتراض أن يصبح إسمهم ناصريين.

            هذا كما ترون لا يغير في صلب الموضوع كما قلت، فالمثبت إستخدام كلمة نصارى منذ البدء، وأن مسيحيين لم ترد إلا في أنطاكية إستهزاءاً بالمسيحيين من الوثنيين الذين أسموهم هكذا لأنهم يعبدون المسيح.

            في إنتظار تعليقاتكم الكريمة، وجزاكم الله خيراً.

            والله أعلى وأعلم.
            لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


            Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

            مُنتدى الرّامي المُسلِم

            شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

            قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

            تعليق

            • آية اللطف
              4- عضو فعال

              • 13 أكت, 2006
              • 698
              • والأم راعية في بيتها
              • مسلمة ولله الحمد

              #21
              جزاكم الله خيرا
              ولو أن الأمر لا يمثّل مشكلة عندنا سواء كانوا نصارى أم مسيحيون إذ المهم عندنا هو مخ العقيدة التي يعتقدونها وقد هدم القرآن الكريم مجمَل عقيدتهم بكل طوائفها :
              ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (المائدة17)
              ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (المائدة72)
              وهؤلاء الذين جعلوا المسيح عليه السلام هو الله نفسه مع إلحاق دعواهم باعتراف المسيح نفسه بأن الله ربه وربهم وبالدليل العقلي المنطقي بأنه لا يملك أن يردّ عن نفسه الهلاك إن أراد الله تعالى له ذلك
              ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة74)
              وهؤلاء الذين ادّعوا أنه عليه السلام ثالث ثلاثة ( الآب - الابن - الروح القدس ) أيضا شملهم بنقض عقيدتهم هذه
              ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (المائدة117)
              أيضا هؤلاء الذين جعلوا الثالوث ( الآب - الابن - العذراء ) مشمولون بنقض اتصال عقيدتهم بالله تعالى وليكن اسمهم ما يكون " نصارى - مسيحيون - هراطقة "
              فإن رفضوا الاسم فإن القرآن نقض هذه الدعوى التي ادّعوها ( ألوهية المسيح عليه السلام ) وليكن اسمهم ما يكون فلا خلاف عندنا معهم على الاسم

              كما أحب أن أضيف أن أكبر دليل على أن كل من تبع المسيح عليه السلام وآمن بدينه الحقيقي أو المحرّف فيما بعد كان يدعى نصرانيا أنهم حتى الآن يطلقون على كل من دخل في دينهم لفظ " المتنصّر "
              فما الذي يعني ذلك ؟
              أليس هذا يعني أنه أصبح نصرانيا ؟
              وأنهم نصارى

              وأيضا بحثتُ في الشعر العربي فلم أجد فيه أبدا استخداما لكلمة مسيحي حتى من الشعراء النصارى العرب الذين عاشوا قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كلهم استخدمي لفظ " نصارى - نصراني "


              الأسود بن يعفر النهشلي


              ? - 23 ق. هـ / ? - 600 م


              الأسود بن يعفر النهشلي الدارمي التميمي، أبو نهشل.


              شاعر جاهلي، من سادات تميم، من أهل العراق، كان فصيحاً جواداً، نادم النعمان ببن المنذر، ولما أسن كفّ بصره ويقال له: أعشى بني نهشل.



              وجَبا نُفيع يوم أورد أهله فكأنها ظلت نصـارى صُيِّما



              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



              جابر بن حُني التغلبي


              ? - 60 ق. هـ / ? - 564 م


              جابر بن حني بن حارثة بن عمرو، من بني تغلب.


              كان شاعراً نصـرانياً مقدماً وقد تفاخر بدينه في شعره ومنها قوله:



              وقد زعمت بهراءُ أن رماحنا رماح نصـارى لا تخوض إلى دم



              وهو من أهل اليمن، طاف أنحاء نجد وبادية العراق، وأشار في بعض شعره إلى منازلها.


              وصحب امرأ القيس حين خرج إلى القسطنطينية مستنجداً بقيصر.




              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ



              صخر الغي


              ? - ? هـ / ? - ? م


              صخر بن عبد الله الخيثمي الهذلي.


              شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره، وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه.


              قيل إلى سببها أن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى أبا المثلم ودارت بين أبي المثلم وصخر الغيّ مناقضات وقصائد يطول ذكرها.


              وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة ، فقاتلوه ومن معه ، وقتلوه ورثاه أبو المثلم.



              كَأَنَّ تَوالِيَهُ بِالمَلا نَصـارى يُساقونَ لاقَوا حَنيفا




              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ



              عَنتَرَة بن شَدّاد


              ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م


              عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي.


              أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.


              وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.


              كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي



              تَمشي النَعامُ بِهِ خَلاءً حَولَهُ مَشيَ النَصـارى حَولَ بَيتِ الهَيكَلِ




              والآن ما رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟



              وحتى أنني بحثت عن كلمة ( مسيحيين ) فلم أجد لها أصلا ولا ذكرا إلا ذكر المسيح ابن مريم عليه السلام


              انظروا :



              الحارث المَذحِجي



              وَصِرتُ إِلى عيسى بنُ مَريَمَ هادِيا رَشيداً فَسَمّاني المَسيحُ حَوارِيا



              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ



              بشامة بن الغدير المري


              ? - 14 ق. هـ / ? - 608 م



              وَحادِرَةٍ كَنَفَيها المَسي حُ تَنضِحُ أَوبَرَ شَثّاً غَليلا



              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ



              بشرُ بنُ أَبي خازِم


              ? - 22 ق. هـ / ? - 601 م



              فَلَمّا أَن دَنَونَ لِكاذَتَيهِ وَأَسهَلَ مِن مَغابِنِهِ المَسيحُ



              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ




              بقي الآن على المسيحيين مهمة البحث عن أصل كلمة ( المسيحيين ) ومن أين أتت ومن هو أول من ابتدعها وأطلقها عليهم ولن يكون إلا واحدا من هؤلاء الذين يحاولون إبعادنا عن حقيقة انتمائنا للإسلام فيطلقون علينا لفظ " محمّديين "


              ومع ذلك أعود وأقول : ليس مهما بالنسبة لنا أن يكونوا مسيحيين أو نصـارى بل لهم كامل الحرية في اختيار الاسم الذي يحبون أن يطلقوه على أنفسهم
              ولكن عندما يتأكدون أنهم لم يعودوا ليرتضوا أن يتسمّوا بالاسم الذي كان أجدادهم يطلقونه على أنفسهم فهذا يعني أنهم ابتعدوا عن الأصل كثيرا ولم يبق لهم به أي ارتباط ولا حتى بالاسم



              ويعني أيضا أن النصرانية تعرّضت لتحوّلات كثيرة عبر تاريخها الطويل ولا زالت خاضعة لهذا التحوّل حتى الآن
              - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
              إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
              فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
              - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
              - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ أسبوع واحد
              ردود 0
              9 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة Mohamed Karm
              بواسطة Mohamed Karm
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
              ردود 0
              11 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
              ردود 3
              25 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ 4 أسابيع
              ردود 2
              28 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة الفقير لله 3
              بواسطة الفقير لله 3
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
              ردود 5
              41 مشاهدات
              0 ردود الفعل
              آخر مشاركة الفقير لله 3
              بواسطة الفقير لله 3
              يعمل...