![](http://www8.0zz0.com/2008/09/01/22/613691659.gif)
ياله من زمن عجيب أصبح فيه الإنسان مجرد رقم ! نعم رقم .. هل تصدقون هذا ؟!!
نعم، أصبحنا في هذا العالم الجديد مجرد رقم
. لا بل إن كل واحد منا أصبح يُعرَف بأكثر من رقم؛ رقم أعظم أهمية من الاسم نفسه !
من قبل، لم يكن من الصعب على أحد منا إن أراد التعريف عن نفسه أن يذكر اسمه أو اسم أبيه أو اسم جده. أما الآن، فحين يُطلب منا أن نملأ استمارة من الاستمارات، فإن هذه الأرقام ـ الأسماء الجديدة ـ تبدأ بالاختلاط فنظل نضيع بينها
ونحن نحاول أن نتذكرها أو نبحث عنها بين البطاقات والقصاصات التي تملأ محافظنا أو دروج مكاتبنا.
تاريخ الميلاد .. رقم البيت القديم.. رقم البيت الجديد.. عدد سنوات الإقامة في البيت القديم والجديد.. رقم التأمينات الاجتماعية.. رقم حساب البنك.. رقم بطاقة الائتمان (الكريدت كارد.).. رقم السيارة.. رقم رخصة القيادة.. رقم الهاتف.. رقم الفاكس.. رقم التلفون المحمول.. رقم جهاز النداء pager . ومؤخراً أضيف إلى هذه الأرقام الأسماء؛ مجموعة من الحروف تتوسطها نقاط وأرقام وإشارات مختلفة، تمثل عنواننا الإلكتروني الذي أصبح لا مفر لنا منه.
عند طبيب العائلة لنا رقم، وعند طبيب الأسنان لنا رقم آخر، وحين ندخل المستشفى نصبح رقماً ويلاحقنا الترقيم حتى إلى الموت؛ فإذا صار وأن حط جسدنا رحاله في مشرحة حصلنا أيضاً على رقم آخر. ناهيك عن الأرقام الكثيرة التي تُعطى لنا دون أن نعرف بها.
نعم، أصبحنا في هذا العالم الجديد مجرد رقم
![:h009:](https://www.hurras.org/vb/core/images/smilies/(309).gif)
من قبل، لم يكن من الصعب على أحد منا إن أراد التعريف عن نفسه أن يذكر اسمه أو اسم أبيه أو اسم جده. أما الآن، فحين يُطلب منا أن نملأ استمارة من الاستمارات، فإن هذه الأرقام ـ الأسماء الجديدة ـ تبدأ بالاختلاط فنظل نضيع بينها
![Confused](https://www.hurras.org/vb/core/images/smilies/confused.png)
تاريخ الميلاد .. رقم البيت القديم.. رقم البيت الجديد.. عدد سنوات الإقامة في البيت القديم والجديد.. رقم التأمينات الاجتماعية.. رقم حساب البنك.. رقم بطاقة الائتمان (الكريدت كارد.).. رقم السيارة.. رقم رخصة القيادة.. رقم الهاتف.. رقم الفاكس.. رقم التلفون المحمول.. رقم جهاز النداء pager . ومؤخراً أضيف إلى هذه الأرقام الأسماء؛ مجموعة من الحروف تتوسطها نقاط وأرقام وإشارات مختلفة، تمثل عنواننا الإلكتروني الذي أصبح لا مفر لنا منه.
عند طبيب العائلة لنا رقم، وعند طبيب الأسنان لنا رقم آخر، وحين ندخل المستشفى نصبح رقماً ويلاحقنا الترقيم حتى إلى الموت؛ فإذا صار وأن حط جسدنا رحاله في مشرحة حصلنا أيضاً على رقم آخر. ناهيك عن الأرقام الكثيرة التي تُعطى لنا دون أن نعرف بها.
بين هذه الأرقام ضاعت حروف أسمائنا.
***********
نرجوكم عذراً على هذه المقدمة الطويلة!
إن ما قلناه هو في الحقيقة تَخوُّف على شعوبنا العربية المسلمة أن تفقد هويتها و تقاليدها بل حتى أسماءها..
لكن ! هل نحن نتحسّر حقاً على فقدنا لأسمائنا، أم أننا شعب يهوى النقيق ولا يعجبه عجب ولا صيام في رجب!.. أم ترانا في الحقيقة نسينا أننا طالما حلمنا في أوطاننا بوجود أرقام تنظم حياتنا كما في أمريكا و بلاد الغرب؟ ما العيب إذن في أن تكون لنا أرقام كما لهم أرقام؟
يا جماعة ، كما يقول مثلنا العامي : " أن يُعطى للإنسان رقم يُعرَف به أفضل بكثير من أن يكون له اِسم و يبقى هو نكرة ".
بتصرّف
***********
نرجوكم عذراً على هذه المقدمة الطويلة!
إن ما قلناه هو في الحقيقة تَخوُّف على شعوبنا العربية المسلمة أن تفقد هويتها و تقاليدها بل حتى أسماءها..
لكن ! هل نحن نتحسّر حقاً على فقدنا لأسمائنا، أم أننا شعب يهوى النقيق ولا يعجبه عجب ولا صيام في رجب!.. أم ترانا في الحقيقة نسينا أننا طالما حلمنا في أوطاننا بوجود أرقام تنظم حياتنا كما في أمريكا و بلاد الغرب؟ ما العيب إذن في أن تكون لنا أرقام كما لهم أرقام؟
يا جماعة ، كما يقول مثلنا العامي : " أن يُعطى للإنسان رقم يُعرَف به أفضل بكثير من أن يكون له اِسم و يبقى هو نكرة ".
![منقول :(271):](https://www.hurras.org/vb/core/images/smilies/(271).gif)
تعليق