أفيدوني أفادكم الله سبحانه وتعالى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وضووح اكتشف المزيد حول وضووح
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • galileo
    1- عضو جديد
    • 26 ديس, 2008
    • 62
    • السياحة والفنادق
    • مسلم

    #16
    الرد على شبهة (ابن عمر إذا اشترى جارية)

    السلام عليكم
    بعد العديد من الردود وقراءة الكثير من المقالات قمت بتجميع رد على هذة الشبهة بطريقة مبسطة وهى ماخوذة من ردود سابقة ولكن بطريقة مختلفة ارجوا ان تكون مفيدة للباحثين فى هذة الشبهة وفى انتظار رايكم عليها وتصحيح اى خطأ



    الحمد لله منزل الشرائع لصالح العباد والبلاد والصلاة والسلام على من حرر الإنسان من الظلم والاستبداد وعلى أله وأصحابه الطيبين الطاهرين الذين نشروا مبادئ العدل والتوحيد والحرية والعرفان وعلى من دعا بدعوتهم واهتدى بهديهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد


    يحاول أعداء الإسلام قديما وحديثا منهم أن يثيروا حول الإسلام سرابا من التهم وسيلا من الشبهات وهذا طريق تعودوا عليه ودأبوا فيه بغرض خبيث وحقد دفين وأهداف معروفة غرضها


    من بين الشبهات والأسئلة المطروحة من هؤلاء الجهلاء إباحة الإسلام نظام الرق وملك اليمين الذي هو في نظرهم استعباد صريح لحرية الإنسان فاتخذوا من هذه الشبهة الظالمة ذريعة للتشكيك في الإسلام والطعن فيه


    والغريب ان اجد مسلمون مثلنا يروجون لمثل هذة الشبهات ومنها هذا الاثر


    عن ابن عمر أنه كان إذا اشترى جارية كشف عن ساقها ووضع يده بين ثدييها وعلى عجزها وكأنه كان يضعها عليها من وراء الثيابالراوي: نافع مولى ابن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 6/201 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


    والرد على هذة الشبهة سوف اكتبه الان


    مكتوب فى هذ الاثر عن ابن عمر أنه كان إذا اشترى جارية اى انها اصبحت ملك له والله سبحانه وتعالى يقول فى سورة المؤمنون 5


    وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (*) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ


    فاين المشكله فى هذا الاثر اذن فهى ملك له لانه اشتراها





    ويدخل الإنسان في ملك اليمين بواحد من ثلاثة

    _1 استرقاق الأسرىوالسبي من الأعداء الكفار، فلا يجوز ابتداء استرقاق المسلم، لأن الإسلام ينافي ابتداء الاسترقاق، لأن الاسترقاق يقع جزاء لاستنكاف الكافر عن عبودية الله تعالى، فجازاه بأن يصير عبد عبيده.
    _2ولد الأمة من غير سيدها يتبع أمه في الرق،سواء أكان أبوه حراً أو عبداً
    _3الشراء ممن يملكها ملكاً صحيحاً معترفاً به شرعاً، وكذا الهبة والوصية، وغير ذلك من صور انتقال الأموال من مالك إلى آخر، ولو كان البائع أو الواهب كافراً ذمياً أو حربياً فيصح ذلك ثم العتق اذا انجب منها او الزواج منها بعد ذالك

    ومصطلح ملكا ليمين في الإسلام لم ينشأ عن مشكلة أوجدها الإسلام، بل نشأ عن محاولة الإسلام معالجة مشكلة إنسانية موجودة أصلا حيث يثبت التاريخ البشري أن مرحلة مابعد الحروب كانت أشد وطأة من الحروب ذاتها

    أما حقوق الجارية المملوكة في الإسلام وغيرها من الرقيق فتتلخص في الإحسان إليهم وعدم تكليفهم من العمل ما لا يطيقون وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم في أخر وصاياه وهو على فراش الموت: الصلاة وما ملكت أيمانكم،الصلاة وما ملكت أيمانكم فجعل يرددها حتى ما يفيض بها لسانه وقوله صلى الله عليه وسلم هم إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم وقوله صلى الله عليه وسلم ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن أدبها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران

    ولقد جاء الإسلام والرق في العالم عملية مشروعة ونظام معترف به في جميع أنحاء العالم بل كانت عملية اقتصادية واجتماعية متداولة لا يستنكرها أي إنسان ولكن الإسلام جاء ليرد للبشر على اختلاف أجناسهم وألوانهم وتباين طبقاتهم وأحوالهم أصلهم ويقرر لهم وحدة الأصل والمنشأ والمصير



    جاء ليقول يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّنذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّأَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

    وقدأمر الله عزوجل المسلم أن يعامل الرقيق كما يعامل أبوه وأمه ويحسن إليهما قال تعالى في كتابه الكريم وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَتُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَىوَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِوَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّاللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقل أحدكم هذا عبدي وهذه أمتي بل يقل فتاي وفتاتي
    وحذر الإسلام من سوء معاملة الرقيق واليك الكثير من الأحاديث التي حذرت من هذا الأمر روى مسلم أيضا من حديث ابن عمر قال قال رسول الله من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فكفارته أن يعتقه
    وكانت من أخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته الله الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم أطعموهم مماتأكلون واكسوهم مما تكتسون ولا تكلفوهم من العمل ما لا يطيقون فإن كلفتموهم فأعينوهم ولا تعذبوا خلق الله فإنه ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم
    ونص القرآن الكريم على أن كفارة بعض الذنوب هي عتق الرقاب فقد جعلكفارة القتل الخطأ دية مسلمة إلى أهل القتيل وتحرير رقبة ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلَّمة إلى أهله

    وكان أبو بكر ينفق أموالاً طائلة في شراء العبيد من سادة قريش الكفار ، ليعتقهم ويمنحهم الحرية
    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتق من الأرقاء من يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة
    وقال الرسول
    من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو من أعضائه عضوا من أعضائه من النار حتى يعتقفرجه بفرجه
    هذا هو نظام ملك اليمين الرق في الإسلام صفحة مشرفة في تاريخ البشرية يفخربها جميع من انتسبوا إلى هذا الدين الحنيف فلقد رأيتم كيف سعى الإسلام إلى تحريرالعبيد بشتى الوسائل الايجابية والمبادئ التشريعية بل وعمل جاهدا على تجفيف جميع منابع الرق منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان

    بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ

    تعليق

    • نصرة الإسلام
      المشرفة العامة
      على الأقسام الإسلامية

      • 17 مار, 2008
      • 14565
      • عبادة الله
      • مسلمة ولله الحمد

      #17
      تم الدمج بمعرفتى
      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق

      • galileo
        1- عضو جديد
        • 26 ديس, 2008
        • 62
        • السياحة والفنادق
        • مسلم

        #18
        وهذه إشارات سريعة لبعض قواعد المعاملة المطلوبة عدلاً وإحساناً مع ملك اليمين
        1- ضمان الغذاء والكساء مثل أوليائهم
        عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هُمْ إِخْوَانُكُمْ ، جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ , فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ , فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ , وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ , وَلَا يُكَلِّفُهُ مِنْ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ ) رواه البخاري (6050)
        2- حفظ كرامتهم
        عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا قَالَ جُلِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ ) رواه البخاري (6858) .
        وأعتق ابن عمر مملوكاً له ، ثم أخذ من الأرض عوداً أو شيئاً فقال : ما لي فيه من الأجر ما يساوي ! هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أَوْ ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ) رواه مسلم (1657) .
        3- العدل مع الرقيق والإحسان إليهم
        روى أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دَعَك أُذُن عَبْدٍ له على ذنب فعله ، ثم قال له بعد ذلك : تقدم واقرص أذني ، فامتنع العبد فألح عليه ، فبدأ يقرص بخفة ، فقال له : اقرص جيداً ، فإني لا أتحمل عذاب يوم القيامة ، فقال العبد : وكذلك يا سيدي : اليوم الذي تخشاه أنا أخشاه أيضاً .
        وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه إذا مشى بين عبيده لا يميزه أحد منهم – لأنه لا يتقدمهم ، ولا يلبس إلا من لباسهم .
        ومر عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً فرأى العبيد وقوفاً لا يأكلون مع سادتهم فغضب ، وقال لمواليهم : ما لقوم يستأثرون على خدامهم ؟ ثم دعا الخدم فأكلوا معهم .
        ودخل رجل على سلمان رضي الله عنه فوجده يعجن – وكان أميراً - فقال له : يا أبا عبد الله ما هذا ؟! فقال بعثنا الخادم في شغل فكرهنا أن نجمع عليه عملين
        4- لا مانع أن يتقدم العبد على الحر في بعض الأشياء
        فيما يفضله فيه من شئون الدين والدنيا ، وقد صحت إمامته في الصلاة ، وكان لعائشة أم المؤمنين عبد يؤمها في الصلاة بل لقد أمر المسلمون بالسمع والطاعة إذا ملك أمورهم عبد
        5- وله أن يشتري نفسه من سيده ويكون حراً
        فإذا حدث لأمر ما أن استرق ثم ظهر أنه أقلع عن غيه ، ونسي ماضيه وأضحى إنساناً بعيد الشر قريب الخير ، فهل يجاب إلى طلبه بإطلاق سراحه ؟ الإسلام يرى إجابته إلى طلبه ، ومن الفقهاء من يوجب ذلك ومنهم من يستحبه !!!
        وهو ما يسمى عندنا مكاتبة العبد لسيده (بمعنى أن العبد يشتري نفسه من سيده مقابل مال يدفعه له على أقساط ) قال الله تعالى : (وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ) النور/33 .
        هذا عدل الإسلام مع الرقيق وإحسانه إليهم ، ومعاملته لهم .
        فكان من نتائج هذه الوصايا : أن أصبح الرقيق صديقا لمالكه في كثير من الأحيان ، بل أحله بعضهم محل الابن، وكان من نتيجة معاملة المسلمين للأرقاء هذه المعاملة، اندماج الأرقاء في الأسر الإسلامية إخوة متحابين، حتى كأنهم بعض أفرادها
        بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 5 يوم
        ردود 0
        163 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
        ردود 0
        105 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة أحمد الشامي1
        بواسطة أحمد الشامي1
        ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
        ردود 3
        100 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
        ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 28 يول, 2024, 10:32 م
        رد 1
        43 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة زين الراكعين
        ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 07:43 م
        ردود 0
        42 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة كريم العيني
        بواسطة كريم العيني
        يعمل...