الحمدُ لله أكملَ لنا الملة ، و أتمَّ علينا المنّة ، أرسل رسولَه بالحقِّ و عصمه ، و أنزل إليه الذكرَ و حفظه ، فذهبت الظلمة و قامت الحجة ، و زالت الغمة و بانت المحجة ، و قام على السبيل نورٌ يشرق ، و كثرت على الصراط أدلةٌ تبرق ، فالحمد لله أولًا و آخرًا و ظاهرًا و باطنًا!
و نشهد ألّا إله إلا الله ، و لا نعبد إلا إياه ، أرسل رسوله بالهدى ، و وقاه النطقَ عن الهوى ، و أمره بالبلاغ فأسمع ، و علمه البيان فأقنع ، و نصره بالرعب و ظلله بالسؤدد ، و لم يقبضه حتى قال " اللهم فاشهد! " ، استقام الموحدون على حكم ملك الملوك ، أن قال " فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ " ، و عنت الوجوه تسعى لنيل رضاه ، فعلمهم أنه من يطع الرسول فقد أطاع الله ، و سارع المحبون لنيل المحبوبية ، فاشترط عليهم أن يتبعوا نبيّه ، فسبحانك اللهم و بحمدك ، لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك !!
و نشهد أن محمدًا عبد الله و رسوله ، و صفيه من خلقه و خليله ، بلغ الرسالة فنعمّا هي ، و أدى الأمانة كما ينبغي ، صادق الحديث أمين ، بالمؤمنين رءوف رحيم ، هو سيد ولد آدم ، و هو للأنبياء خاتم ، سيرته خير سيرة ، و سنته خير سنة ، نقلها إلينا الثقات ، و بينها لنا الأثبات ، صحابته خير أمة أخرجت للناس ، و دينه ظاهر رغم أنف أهل الإبلاس ، فاللهم صلّ و سلم و بارك على نبينا و على آله و صحبه و من استن بسنته و اهتدى بهديه إلى يوم الدين !!
أما بعدُ ..
فإن الله جعل أمتنا أمةً مرحومة ، لم تكن يومًا من العلماء محرومة ، و جعل – سبحانه - من سننه التدافع بين الحق و الباطل ، فيظهر الحق و يزهق الباطل فإذا هو زائل ، و أمر – جل شأنه – من عَدِم العلم أن يسأل ، و أقام – بعزته – على الحق طائفةً لا يضرهم من يخذل ، فاستغنى أهل السنة بنور الوحي ، و أفلس أهل الباطل إلا من الخزيّ ، فتلك سنةٌ ماضيةٌ و حجةٌ باقية ، و ذاك نورٌ دائمٌ و برهانٌ قائم.
و لقد كان لمنتدانا من ذاك النور حظٌّ موفور ، نعمةً من ربنا العفو الشكور ، فطلعت علينا الشمس من المغرب مشرقة ، و بزغ القمر بدرًا دون أطوارٍ سابقة ، بغية المتعلمين ، و مقصد الطالبين ، طالما سألته صدرت عنه ريًّا ، و حيثما أتيته وجدته مرضيًّا ، قامع البدعة ، ناصر السنة ، الراوية المؤيد ، الحافظ المسدد ، الناقد النحرير ، الصيرفي البصير ، المفسر المبين ، الأصولي المتين ، الفقيه المتقن ، المفتى الفطن ، الأديب الصدوق الحاذق ، الشاعر المطبوع الفائق ، شيخنا و حبيبنا سماحة الوالد العلامة : أبو أويس محمد بو خبزة التطواني حفظه الله و أطال عمره و نفع بعلمه و جزاه عنّا خير الجزاء .
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14763
و نشهد ألّا إله إلا الله ، و لا نعبد إلا إياه ، أرسل رسوله بالهدى ، و وقاه النطقَ عن الهوى ، و أمره بالبلاغ فأسمع ، و علمه البيان فأقنع ، و نصره بالرعب و ظلله بالسؤدد ، و لم يقبضه حتى قال " اللهم فاشهد! " ، استقام الموحدون على حكم ملك الملوك ، أن قال " فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ " ، و عنت الوجوه تسعى لنيل رضاه ، فعلمهم أنه من يطع الرسول فقد أطاع الله ، و سارع المحبون لنيل المحبوبية ، فاشترط عليهم أن يتبعوا نبيّه ، فسبحانك اللهم و بحمدك ، لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك !!
و نشهد أن محمدًا عبد الله و رسوله ، و صفيه من خلقه و خليله ، بلغ الرسالة فنعمّا هي ، و أدى الأمانة كما ينبغي ، صادق الحديث أمين ، بالمؤمنين رءوف رحيم ، هو سيد ولد آدم ، و هو للأنبياء خاتم ، سيرته خير سيرة ، و سنته خير سنة ، نقلها إلينا الثقات ، و بينها لنا الأثبات ، صحابته خير أمة أخرجت للناس ، و دينه ظاهر رغم أنف أهل الإبلاس ، فاللهم صلّ و سلم و بارك على نبينا و على آله و صحبه و من استن بسنته و اهتدى بهديه إلى يوم الدين !!
أما بعدُ ..
فإن الله جعل أمتنا أمةً مرحومة ، لم تكن يومًا من العلماء محرومة ، و جعل – سبحانه - من سننه التدافع بين الحق و الباطل ، فيظهر الحق و يزهق الباطل فإذا هو زائل ، و أمر – جل شأنه – من عَدِم العلم أن يسأل ، و أقام – بعزته – على الحق طائفةً لا يضرهم من يخذل ، فاستغنى أهل السنة بنور الوحي ، و أفلس أهل الباطل إلا من الخزيّ ، فتلك سنةٌ ماضيةٌ و حجةٌ باقية ، و ذاك نورٌ دائمٌ و برهانٌ قائم.
و لقد كان لمنتدانا من ذاك النور حظٌّ موفور ، نعمةً من ربنا العفو الشكور ، فطلعت علينا الشمس من المغرب مشرقة ، و بزغ القمر بدرًا دون أطوارٍ سابقة ، بغية المتعلمين ، و مقصد الطالبين ، طالما سألته صدرت عنه ريًّا ، و حيثما أتيته وجدته مرضيًّا ، قامع البدعة ، ناصر السنة ، الراوية المؤيد ، الحافظ المسدد ، الناقد النحرير ، الصيرفي البصير ، المفسر المبين ، الأصولي المتين ، الفقيه المتقن ، المفتى الفطن ، الأديب الصدوق الحاذق ، الشاعر المطبوع الفائق ، شيخنا و حبيبنا سماحة الوالد العلامة : أبو أويس محمد بو خبزة التطواني حفظه الله و أطال عمره و نفع بعلمه و جزاه عنّا خير الجزاء .
https://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14763
تعليق