بسم الله الرحمن الرحيم .
------------------------------------
يتكون الكتاب المقدس للنصارى من :
1- العهد القديم ...( قبل المسيح عليه السلام )
2- العهد الجديد .....( بعد المسيح عليه السلام ).
---------------------
أول أسفار العهد القديم هو :
سفر التكوين وهو من ضمن 5 أسفار , يقولون أن موسى عليه السلام هو الكاتب .
والملاحظ أن المصادر النصرانية تنقسم إلى :
1- مصادر للعامة - توضح أن كل الأمور علىمايرام وأن الكتاب بالوحي , ولا توجد اختلافات بين الترجمات بل هي اختلاف في نفس المعنى ....... الخ.
2- مصادر علمية : تبين أن هناك أكثر من مصدر للسفر - أن الكتبة بعضهم مجهول - أن هناك اختلاف بين المخطوطات - أن هناك اختلافات حذف وإضافة في الترجمة - أن هناك خطأ علمي ولكنه راجع إلى الثقافة التي استمد منها الكاتب موضوعه .
وعندما تقرأ المصدر العلمي وتتحاور مع من تشرب بمصادر العامة ويغلق عقله أمام أي مصدر تقدمه له ...تتمنى من النصراني أن يقرأ الموسوعات , أن يتثقف , أن يهتم بكتابه فيعلم بدون أن تخبره أن نتاج بشري وصنع البشر , وبعد أن كتبه البشر بلا وحي يذكر ( هناك بالطبع بقية من الوحي ولكن دخلها الزيادة والنقصان ) بعد ان كتبه البشر حرفه بشر آخرون , ثم ضاع , ثم جمعه البعض , ثم أصلحوا فيه بغرض وضع معنى يؤمنون به .
كل ما سبق ليس افتراءاً ولكن سنضع الأدلة النصرانية على ذلك , وسنضعها بالصور .
--------------------------------
ولن نصل في سفر التكوين أكثر من :
من الكاتب ؟
ما هي الأخطاء العلمية والتاريخية في أو أصحاح ؟
فهذا يكفي بالنسبة للعهد القديم , وكما قالوا في الأمثال : من لا يرى من الغربال أعمى .
---------------------------
من الذي كتب سفر التكوين ؟
سنتجاهل المصادر التي توجه لعامة شعب الكنيسة بغرض إخفاء الحقائق عنهم منعاً لهروبهم إلى الإلحاد أو أن يمن الله عليهم بالإسلام .
----------------------
الكثير من الأدلة تشير إلى أن موسى عليه السلام ليس هو الكاتب منها :
1- من غير المعقول أن يكون موسى قد كتب تاريخ العالم منذ بداية الخلق حتى بعد وفاته.
2- كثير من الحوار داخل السفر يعود إلى كاتب آخر مثل القول: «فقال موسى لله»، أو «فقال الله لموسى» فالحوار يعود لمؤرخ يحكي أحداثًا سابقة.
(سفر التثنية 31: 27): «فعندما كمّل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلًا خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدًا عليكم ؛ لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هو ذا وأنا بعدُ حيٌّ معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحرى بعد موتي».
فكيف يكون مكتوبًا «خذوا كتاب التوراة هذا» في داخل التوراة التي أعطاها لهم؟!.
3- كيف يكون موسى الكاتب وبالأسفار فقرة تصف موته وأنه مر زمان ولم يخرج نبي مثله كما في:
(تثنية 34: 5): «فَمَاتَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ بِمُوْجِبِ قَوْلِ الرَّبِّ». (6): «وَدَفَنَهُ فِي الْوَادِي فِي أَرْضِ مُوآبَ، مُقَابِلَ بَيْتِ فَغُورَ. وَلَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ قَبْرَهُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ »).7): «وَكَانَ مُوسَى قَدْ بَلَغَ مِنَ الْعُمْرِ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، لَمْ يَكِلَّ بَصَرُهُ وَلاَ غَاضَتْ نَضَارَتُه».(8): «وَنَاحَ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى مَوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ طَوَالَ ثَلاَثِينَ يَوْمًا».(9): «وَكَانَ يَشُوعُ بْنُ نُونٍ قَدِ امْتَلَأَ رُوحَ حِكْمَةٍ بَعْدَ أَنْ وَضَعَ مُوسَى يَدَيْهِ عَلَيْهِ، فَأَطَاعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَعَمِلُوا بِمُقْتَضَى مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ مُوسَى، (10): «وَلَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى، الَّذِي خَاطَبَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْه».
ترد المصادر النصرانية على الفقرة السابقة فتقول: موسى هو كاتب الأسفار الخمسة، ولكن يشوع بن نون «الذي تبعه» هو كاتب هذا الجزء، ووضعه في أسفار موسى ؛ لأنه يكمل قصة موسى.
ولا نجد أي دليل على هذا التبرير الذي يتعارض مع النص «لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ قَبْرَهُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ» ومع «لَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى». فلا يمكن أن يكون من جاء بعده مباشرة كتب هذه العبارات.
4- ضاعت التوراة ثم قام عزرا بإعادة تدوينها وجمعها سنة 534 ق.م ( مقدمة الأسفار القانونية الثانية - مكتبة المحبة - شبرا - القاهرة- ص 7 -في موضوع الرد على رفض البروتستانت للأسفار الثانية ).
وزعم البعض أن عزرا قد أعاد كتابة التوراة بإلهام من الله ولا تستند دعوى الإلهام على أي دليل، ولا يمكن الجزم بأن التوراة الموجودة من كتابة عزرا.
5- الأهم من ذلك الفحص الجديد الذي قام به المحققون النصارى عبر دراسات طويلة، وأكدت الأبحاث أن هذه الأسفار لها كتبة يزيدون على المائة، وينتمون إلى أربعة مدارس ظهرت في القرنين الثامن والتاسع قبل الميلاد في مملكتي إسرائيل ويهوذا، وتسمى هذه الدراسات نظرية المصادر الأربعة، وقد أصبحت هذه النظرية موثوقًا بها ومعترفا بها عند العلماء المحققين. ويعترف مدخل الكاثوليك للكتاب المقدس والموسوعات العالمية بنظرية المصادر الأربعة كما سيأتي بيانه بعد.
نظرية المصادر الأربعة:
تتلخص نظرية المصادر الأربعة في أنه عند جمع التوراة تم جمع هذه الأسفار من أربعة مصادر تختلف فيما بينها في الأسلوب وفي استخدام اسم الله، فمصدرٌ يسمي الله تعالى باسم «جيهوفاه» أو «يهوه»، والآخر يسمي الله تعالى باسم «إلوهيم» (حدث هذا نتيجة لانقسام اليهود إلى مملكتين, مملكة الشمال ومملكة الجنوب)، وأما المصدر الثالث فهو مصدر الكهنة (اللاويين) ويسمى كتابات كهنوتية، والمصدر الرابع خاص بسفر التثنية حيث يُعتقد أن له العديد من الكتبة اشتركوا في كتابته.
جاء في الموسوعة البريطانية: الأسفار الخمسة الأولى وهي أول أسفار العهد القديم من حيث الجمع. وأول من أطلق عليهم أسفار موسى الخمسة هو القديس جيروم, وبالرغم من أن تأليف موسى لهذا العمل لا تؤكد عليه الأسفار نفسها، ولكن التسمية أصبحت أمرًا مقبولًا من قبل عامة المسيحيين. فتتضمن هذه الأسفار الخمسة مراحل نصية مختلفة للكتابات، وخاصة النص (اليهوي) منها الذي يشير إلى الله باسم جيهوفاه، أو يهوه، والنص (الإلوهيمي) الذي يشير إلى الله باسم إلوهيم. وإلى كتابات الكاهن عزرا الذي يشكل عمله مع جزء آخر من الأسفار الخمسة ما يسمى بالطور الكهنوتي( الموسوعة البريطانية الإصدار 15 الجزء 14 ص 921).
نظرية المصادر الأربعة ماذا قال عنها الكتاب المقدس - طبعة دار المشرق ؟
( الكتاب المقدس - الرهبانية اليسوعيية - طبعة دار المشرق- به حواشي دسمة جداً مأوذه من اكبر معاهد دراسة الكتاب المقدس الفرنسية)
ما الذي قاله الكتاب المقدس عن سفر التكوين في المشاركة التالية ...
يتبع ... والحمد لله رب العالمين .
------------------------------------
يتكون الكتاب المقدس للنصارى من :
1- العهد القديم ...( قبل المسيح عليه السلام )
2- العهد الجديد .....( بعد المسيح عليه السلام ).
---------------------
أول أسفار العهد القديم هو :
سفر التكوين وهو من ضمن 5 أسفار , يقولون أن موسى عليه السلام هو الكاتب .
والملاحظ أن المصادر النصرانية تنقسم إلى :
1- مصادر للعامة - توضح أن كل الأمور علىمايرام وأن الكتاب بالوحي , ولا توجد اختلافات بين الترجمات بل هي اختلاف في نفس المعنى ....... الخ.
2- مصادر علمية : تبين أن هناك أكثر من مصدر للسفر - أن الكتبة بعضهم مجهول - أن هناك اختلاف بين المخطوطات - أن هناك اختلافات حذف وإضافة في الترجمة - أن هناك خطأ علمي ولكنه راجع إلى الثقافة التي استمد منها الكاتب موضوعه .
وعندما تقرأ المصدر العلمي وتتحاور مع من تشرب بمصادر العامة ويغلق عقله أمام أي مصدر تقدمه له ...تتمنى من النصراني أن يقرأ الموسوعات , أن يتثقف , أن يهتم بكتابه فيعلم بدون أن تخبره أن نتاج بشري وصنع البشر , وبعد أن كتبه البشر بلا وحي يذكر ( هناك بالطبع بقية من الوحي ولكن دخلها الزيادة والنقصان ) بعد ان كتبه البشر حرفه بشر آخرون , ثم ضاع , ثم جمعه البعض , ثم أصلحوا فيه بغرض وضع معنى يؤمنون به .
كل ما سبق ليس افتراءاً ولكن سنضع الأدلة النصرانية على ذلك , وسنضعها بالصور .
--------------------------------
ولن نصل في سفر التكوين أكثر من :
من الكاتب ؟
ما هي الأخطاء العلمية والتاريخية في أو أصحاح ؟
فهذا يكفي بالنسبة للعهد القديم , وكما قالوا في الأمثال : من لا يرى من الغربال أعمى .
---------------------------
من الذي كتب سفر التكوين ؟
سنتجاهل المصادر التي توجه لعامة شعب الكنيسة بغرض إخفاء الحقائق عنهم منعاً لهروبهم إلى الإلحاد أو أن يمن الله عليهم بالإسلام .
----------------------
الكثير من الأدلة تشير إلى أن موسى عليه السلام ليس هو الكاتب منها :
1- من غير المعقول أن يكون موسى قد كتب تاريخ العالم منذ بداية الخلق حتى بعد وفاته.
2- كثير من الحوار داخل السفر يعود إلى كاتب آخر مثل القول: «فقال موسى لله»، أو «فقال الله لموسى» فالحوار يعود لمؤرخ يحكي أحداثًا سابقة.
(سفر التثنية 31: 27): «فعندما كمّل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلًا خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدًا عليكم ؛ لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هو ذا وأنا بعدُ حيٌّ معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحرى بعد موتي».
فكيف يكون مكتوبًا «خذوا كتاب التوراة هذا» في داخل التوراة التي أعطاها لهم؟!.
3- كيف يكون موسى الكاتب وبالأسفار فقرة تصف موته وأنه مر زمان ولم يخرج نبي مثله كما في:
(تثنية 34: 5): «فَمَاتَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ بِمُوْجِبِ قَوْلِ الرَّبِّ». (6): «وَدَفَنَهُ فِي الْوَادِي فِي أَرْضِ مُوآبَ، مُقَابِلَ بَيْتِ فَغُورَ. وَلَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ قَبْرَهُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ »).7): «وَكَانَ مُوسَى قَدْ بَلَغَ مِنَ الْعُمْرِ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، لَمْ يَكِلَّ بَصَرُهُ وَلاَ غَاضَتْ نَضَارَتُه».(8): «وَنَاحَ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى مَوسَى فِي سُهُولِ مُوآبَ طَوَالَ ثَلاَثِينَ يَوْمًا».(9): «وَكَانَ يَشُوعُ بْنُ نُونٍ قَدِ امْتَلَأَ رُوحَ حِكْمَةٍ بَعْدَ أَنْ وَضَعَ مُوسَى يَدَيْهِ عَلَيْهِ، فَأَطَاعَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَعَمِلُوا بِمُقْتَضَى مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ مُوسَى، (10): «وَلَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى، الَّذِي خَاطَبَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْه».
ترد المصادر النصرانية على الفقرة السابقة فتقول: موسى هو كاتب الأسفار الخمسة، ولكن يشوع بن نون «الذي تبعه» هو كاتب هذا الجزء، ووضعه في أسفار موسى ؛ لأنه يكمل قصة موسى.
ولا نجد أي دليل على هذا التبرير الذي يتعارض مع النص «لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ قَبْرَهُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ» ومع «لَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِثْلُ مُوسَى». فلا يمكن أن يكون من جاء بعده مباشرة كتب هذه العبارات.
4- ضاعت التوراة ثم قام عزرا بإعادة تدوينها وجمعها سنة 534 ق.م ( مقدمة الأسفار القانونية الثانية - مكتبة المحبة - شبرا - القاهرة- ص 7 -في موضوع الرد على رفض البروتستانت للأسفار الثانية ).
وزعم البعض أن عزرا قد أعاد كتابة التوراة بإلهام من الله ولا تستند دعوى الإلهام على أي دليل، ولا يمكن الجزم بأن التوراة الموجودة من كتابة عزرا.
5- الأهم من ذلك الفحص الجديد الذي قام به المحققون النصارى عبر دراسات طويلة، وأكدت الأبحاث أن هذه الأسفار لها كتبة يزيدون على المائة، وينتمون إلى أربعة مدارس ظهرت في القرنين الثامن والتاسع قبل الميلاد في مملكتي إسرائيل ويهوذا، وتسمى هذه الدراسات نظرية المصادر الأربعة، وقد أصبحت هذه النظرية موثوقًا بها ومعترفا بها عند العلماء المحققين. ويعترف مدخل الكاثوليك للكتاب المقدس والموسوعات العالمية بنظرية المصادر الأربعة كما سيأتي بيانه بعد.
نظرية المصادر الأربعة:
تتلخص نظرية المصادر الأربعة في أنه عند جمع التوراة تم جمع هذه الأسفار من أربعة مصادر تختلف فيما بينها في الأسلوب وفي استخدام اسم الله، فمصدرٌ يسمي الله تعالى باسم «جيهوفاه» أو «يهوه»، والآخر يسمي الله تعالى باسم «إلوهيم» (حدث هذا نتيجة لانقسام اليهود إلى مملكتين, مملكة الشمال ومملكة الجنوب)، وأما المصدر الثالث فهو مصدر الكهنة (اللاويين) ويسمى كتابات كهنوتية، والمصدر الرابع خاص بسفر التثنية حيث يُعتقد أن له العديد من الكتبة اشتركوا في كتابته.
جاء في الموسوعة البريطانية: الأسفار الخمسة الأولى وهي أول أسفار العهد القديم من حيث الجمع. وأول من أطلق عليهم أسفار موسى الخمسة هو القديس جيروم, وبالرغم من أن تأليف موسى لهذا العمل لا تؤكد عليه الأسفار نفسها، ولكن التسمية أصبحت أمرًا مقبولًا من قبل عامة المسيحيين. فتتضمن هذه الأسفار الخمسة مراحل نصية مختلفة للكتابات، وخاصة النص (اليهوي) منها الذي يشير إلى الله باسم جيهوفاه، أو يهوه، والنص (الإلوهيمي) الذي يشير إلى الله باسم إلوهيم. وإلى كتابات الكاهن عزرا الذي يشكل عمله مع جزء آخر من الأسفار الخمسة ما يسمى بالطور الكهنوتي( الموسوعة البريطانية الإصدار 15 الجزء 14 ص 921).
نظرية المصادر الأربعة ماذا قال عنها الكتاب المقدس - طبعة دار المشرق ؟
( الكتاب المقدس - الرهبانية اليسوعيية - طبعة دار المشرق- به حواشي دسمة جداً مأوذه من اكبر معاهد دراسة الكتاب المقدس الفرنسية)
ما الذي قاله الكتاب المقدس عن سفر التكوين في المشاركة التالية ...
يتبع ... والحمد لله رب العالمين .
تعليق