انا والاب واحد مجازا اثنان حقيقة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

@مريم@ اكتشف المزيد حول @مريم@
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • @مريم@
    1- عضو جديد
    • 1 أكت, 2006
    • 84

    انا والاب واحد مجازا اثنان حقيقة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انا والاب واحد مجازا اثنان حقيقة
    مقدمة

    قال تعالى: (يَأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة: آل عمران - الأية: 71]


    ان من ارفع واسمي الاعمال ان تدافع عن كلمة الحق ،و ان لا تبخل بكل غال ونفيث من اجل اظهارها .. فكل كلمة حق يقف امامها في الميزان كلمة باطل ،وانت عندما تشهد للحق تترجح كفته وفي المقابل تزهق الباطل ليرتفع بعيدا فيقترب الحق رويدا رويدا من الارض فيظهر جليا لبني البشر ويصبح في متناول عقولهم ..

    ولما كان الدفاع عن الحق من اسمي الاعمال كما رأينا كانت نصرة الباطل من احط الاعمال واكثرها قسوة فهي تبني سورا عاليا بين الناس وبين نور الحق فيمكثون في الظلمة..وتضع غشاوة علي اعينهم فلا يستطيعون ان يروا الحق حقا او الباطل باطلا..فتختلط عندهم المفاهيم ويصبحوا فريسة سهلة لكل قلم اراد لهذه العقول ان تبقي في ثباتها العميق الي الابد..



    جا 11:8 لانه ان عاش الانسان سنين كثيرة فليفرح فيها كلها وليتذكر ايام الظلمة
    لانها تكون كثيرة.كل ما ياتي باطل.


    هم ثلاثة ولكنهم واحد


    يؤمن غالبية مسيحو العالم ان الله تبارك وتعالي ذو ثلاثة اقانيم " الاب، الابن والروح القدس " وان هؤلاء الثلاثة متمايزين بلا انفصال ، فهم يؤمنون ان الاب هو الله ، الابن هو الله ، الروح القدس هو الله..

    وعلي الرغم ان الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد لم يتضمن كلمة اقنوم، فضلا عن عدم تضمنه لعقيدة التثليث من الاساس..الا ان هذه حقيقة واقعة يؤمنون بها ويدافعون عنها بما يملكون من الاسباب..وقد تصدي العديدين لحماية عقيدة التثليث والدفاع عنها من مؤمني الديانة المسيحية الحالية علي اختلاف طوائفهم .. وتركز الدفاع علي اثبات نقطة التوحيد !! التي لم تعد واضحة المعالم وسط كل غيوم التثليث المعترف بها، فهم علي تثليثهم يقولون نحن نوحد الله تبارك وتعالي وتراهم ينهالون علينا بالنصوص التي تؤكد ان الله واحد لا غيره مؤكدين علي مبدأ الوحدانية، غير انهم يؤمنون بالوحدانية من خلال منظور التثليث !!

    ويقولون في الحقيقة هم ليسوا ثلاثة ولكنهم واحد ويستخدمون المصطلح الرياضي الشهير ..

    انهم ليسوا 1 + 1 + 1 = 3
    بل انهم 1 x1 x 1= 1


    ولا ادري هل بهاذا يريحون ضمائرهم ام لم يريدوا سوي خداع اتباعهم الذين تحولوا لببغاوات يرددون هذا الكلام الذي يفتقر للمنطق في كل كلمة من كلماته..دون بحث او تدقيق..ونحن في هذا البحث البسيط سنتناول اقنوما الاب والابن وهل هما واحد كما يؤمن المسيحي ام اثنان كما يقر المنطق والكتاب المقدس
    !!!!!!!



    انا والاب اثنين



    تمثل الاناجيل الاربعة الاولي " متي ، مرقس ، لوقا ويوحنا " المرجع الرئيسي لاقوال المسيح عليه السلام _ وفقا للايمان المسيحي - فبالاطلاع علي هذه الاناجيل يكون لديك صورة واضحة عن ماهية المسيح الحقيقة كما وردت في الكتاب المقدس والتي كان لابد وان يؤمن بها غالبية المسيحيين ان لم يكن كلهم..

    ولكن لان التطبيق يختلف كثيرا عن النظرية فسوف نعتمد علي النصوص الكتابية المعترف بها - بعد العديد والعديد من التنقيحات وموجات الحزف والاضافة - لنتبين هل الاب والابن اثنين ام واحد؟!!



    اولا وقبل كل شئ نود طرح سؤال هام



    عندما تستدعي للشهادة في احدي المحاكم عن احدي جرائم السرقة علي سبيل المثال، وكان شرط القاضي ان يحكم بالبراءة للرجل اذا توفر شاهدين اثنين يقرون بانه كان بصحبتهم وقت حدوث جريمة السرقة ، ولم يكن هناك غيرك لتشهد بهذا الامر .. هل يستطيع القاضي ان يعتبر شهاتدك بشهادتين؟؟



    الاجابة المنطقية: لا يمكن



    وبفرض انك علي سبيل المثال اسمك " س " وتشتهر وسط افراد عائلتك واصدقائك باسم " ص " ، هل يستطيع القاضي السماع لشهادتك باسم " س " ثم تكرار الشهادة باسم " ص " ويعتبر انها شهادتهان لصالح المتهم فيحكم عليه بالبراءة ؟؟



    الاجابة المنطقية: لا يمكن



    واذا اردنا تعليلا منطقيا لعدم امكانية هذا الامر، سيكون بكل بساطة : ان صاحب الذات الواحدة لا يمكن اعتبار شهادته باكثر من شهادة واحدة بغض النظر عن تعدد اسماؤه او صفاته اوظائفه او احواله...


    والان نعود ادراجنا الي الكتاب المقدس وخاصة الي انجيل يوحنا .. الذي يحمل صفة متميزة عن الاناجيل الثلاثة الاولي للعهد الجديد ، فهو كما يصفه رجال الدين المسيحي يتناول الصبغة اللاهوتية للمسيح عليه السلام ..



    انجيل يوحنا الاصحاح الثامن:


    17 وايضا في ناموسكم مكتوب ان شهادة رجلين حق.
    18 انا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي ارسلني.


    كان المسيح عليه السلام-وفقا لرواية انجيل يوحنا - يتحدث الي اليهود واوضح انه مكتوب في العهد القديم انه يؤخد بشهادة اثنين في الامور المتعارض عليها وكانت هذه طريقته المتبعة لاقامة الحجة علي اليهود اذ يكلمهم من كتابهم الذي يقدسونه ويؤمنون به ، ثم اوضح ان الاثنين الذين يشهدون له "نفسه والاب الذي ارسله"..


    وقد وافق هذا الكلام ما ذكر في العهد القديم في اكثر من موضع نذكر منها :


    تث 17:6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل.لا يقتل على فم شاهد واحد.


    تث 19:15 لا يقوم شاهد واحد على انسان في ذنب ما او خطية ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها.على فم شاهدين او على فم ثلاثة شهود يقوم الامر.


    وبالرجوع للعهد الجديد نري التطبيق العملي للاعتماد علي شاهدين او ثلاثة في اغلب الامور ان لم يكن كلها :


    مت 18:16 وان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة


    2كو 13:1 هذه المرة الثالثة آتي اليكم.على فم شاهدين وثلاثة تقوم كل كلمة.


    1تي 5:19 لا تقبل شكاية على شيخ الا على شاهدين او ثلاثة شهود.


    وغير ذلك من النصوص..

    وقبل ان نعلق علي النص نري
    كيف قام المفسر المسيحي بتفسير هذا النص:


    تادرس يعقوب مالطي


    "
    وأيضًا في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق". (17(

    وإن كان يمكن أن يتفق اثنان أو أكثر على الشهادة الزور (١ مل ٢١


    : ١٠)، لكنها تُقبل كشهادة حق ما دام لا يثبت ضدها (تث ١٧: ٦؛ ٩: ١٥؛ عد ٣٥: ٣٠).

    "


    أنا هو الشاهد لنفسي،

    ويشهد لي الآب الذي أرسلني". (18(
    كما اشترك الآب والابن في الخلقة، هكذا يعملان معًا في الخلاص. ما يفعله الابن لا يعمله بمفرده بل مع أبيه الذي هو أيضًا يشهد له


    .


    ونحن نري هنا في بداية التفسير شيئا من المنطقية واعترافا ان الابن والاب اثنين حيث يقول ان عمل الخلاص لا يعمله الابن بمفرده بل مع ابيه .. مما يدل ان الابن والاب اثنين، وان الابن بدون الاب يكون بمفرده اي واحد ولكن مع الاب يكونا اثنين ..
    ولكن هل وقف التفسير عند هذا الحد ؟؟



    لنكمل:



    يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الفريسيين عرفوا أنه المسيح لكنهم بسبب حسدهم تحدثوا معه كمن لم يعرفوه، وأنهم جاءوا ليجربوه فحسبهم ليسوا أهلاً أن يجيب عليهم. لذلك لم يقدم لهم نبوات العهد القديم والدلائل على شخصه، إنما أعلن أنه هو الشاهد لنفسه، فآياته وتعاليمه وصليبه الذي حان وقته، هذه كلها شهادة حية له. ليس بمحتاجٍ إلى شهادة آخر، وإنما يشهد له الآب بكونه واحدًا معه


    .



    وهنا بدأت سحابة اللامنطق في الظهور محاولة اخفاء شمس الحق ..



    التعليق:



    1- ان المسيح لم يذكر النبوات والدلائل علي شخصه من العهد القديم وهذا لانه لا يوجد اصلا نبوات تتكلم عن تجسد الله في الانسان من اجل الفداء .



    2- إنما أعلن أنه هو الشاهد لنفسه، فآياته وتعاليمه وصليبه الذي حان وقته، هذه كلها شهادة حية له.



    يجدر بنا الاشارة ان المسيح عليه السلام قد نفي احقية الشهادة لنفسه وليس هذا وفقط ،



    بل انه نسب الاعمال والتعاليم التي قام بها للاب ونفاها عن نفسه،
    كما نفي مقدرته علي القيام باي شئ من نفسه ويتضح هذا من النصوص التالية:




    الاصحاح الخامس من انجيل يوحنا :




    يو 5:30 انا


    لااقدر ان افعل من نفسي شيئا

    31 ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.
    32 الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.
    33 انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق.
    34 وانا لا اقبل شهادة من انسان.ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم.
    35 كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة.
    36 واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا.لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكمّلها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني.
    37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته




    فان كان بعد هذا قد قال انه يشهد لنفسه فلعله قصد الاعمال التي كان يقوم بها والتي ايده بها الله تبارك وتعالي حتي تشهد له ان الاب قد ارسله فهو يعلم من اين جاء والي اين يذهب لذلك اعتبر شهادته لنفسه في هذا الامر حق ..




    يو 8:14 اجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لاني اعلم من اين أتيت والى اين اذهب.واما انتم فلا تعلمون من اين آتي ولا الى اين اذهب.




    لا علي المعني المطلق الذي اراد التفسير ان يوهمنا به انه لا يحتاج لشاهد اخر .. حيث انه اقر ان من يشهد له هو شاهد اخر وليس هو



    32 الذي يشهد لي هو آخر



    وكما نفي الاعمال والقدرة عن نفسه ونسبها لله تبارك وتعالي نجده ايضا قد نسب التعليم للاب ونفاه عن نفسه:



    يو 7:16 اجابهم يسوع وقال


    تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني.


    يو 14:24 الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي.والكلامالذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي ارسلني.




    ويكفي ان نذكر نصا واحدا يثبت اعتراف المسيح بان كل ما له من معجزات وتعاليم كانت من الاب وليس من نفسه وهو



    يو 17:7 والآن علموا ان كل ما اعطيتني هو منعندك.



    فماذا بعد هذه النصوص التي تصتدم كعادتها مع التفسيرات..!!



    3- ليس بمحتاجٍ إلى شهادة آخر، وإنما يشهد له الآب بكونه واحدًا معه.



    هذا التفسير تكذبه النصوص ايضا ولقد ذكرنا سلفا من كلام المسيح عليه السلام انه قال:



    32 الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.



    لقد اعترف المسيح ان هناك شاهد اخر - المعني الذي رفضه التفسير- وذلك بعد ان نفي احقية شهادته لنفسه وفي نهاية النصوص نجده يقول



    37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته



    فها هو الشاهد الاخر، الاب الذي ارسل المسيح عليه السلام .. الذي لم يسمع احد صوته ولا ابصر احد هئيته..ونحن نعلم لماذا لا يستطيع المفسر المسيحي ان يقر بان الشاهد الاخر هو الاب واعماله التي ايد بها المسيح ، لان هذا سوف يضعه في مأذق لن يستطيع الخروج منه لانه سوف يكون وضع الاعتراف الجلي باختلاف ذات الله عن المسيح وبانهما ليسا واحدا كما ظن الكثيرون ..


    وعليه نري كيف يتم تعمية الاتباع بالتفسيرات التي دائما وابدا ما تصتدم بثوابت الكتاب المقدس..



    ويكمل التفسير ويقول:



    v


    ألا ترون أنه قال هذا ليظهر أنه من ذات الجوهر ولا يحتاج إلى شاهد آخر، وأنه ليس بأقل من الآب؟ لاحظوا على الأقل استقلاله (تمايزه(!.


    من تحاول ان تخدع هنا، فقد ثبت خطأ هذا الامر، اذ لو كان المسيح والاب من ذات الجوهر لما استشهد باحقية الشاهدين الاثنين في اثبات او نفي امر لانه ليس من المنطقي ان يعتبر شهادة صاحب الذات الواحدة بشهادتين ...ولكنها احدي وسائل التعمية من اجل صرف نظر القارئ عن المعني الحقيقي وايهامه بمعني اخر لا وجود له..



    ونعود الي التفسير:



    vلو أنه (المسيح) في كيانٍ أقل (من الآب) لما قال هذا! الآن لكي لا تظنوا أن الآب قد ضُم للشهادة ليجعل الرقم اثنين (شاهدين) لاحظوا أن سلطانه ليس مختلفًا عما للآب. يقدم الإنسان شهادة عندما يثق في نفسه وليس عندما يحتاج هو نفسه إلى شهادة، وهكذا أيضًا فيما يخص الغير. أما فيما يخصه هو نفسه حين يحتاج إلى شهادة آخر، فإنه لا يكون هو موضع ثقة. أما الحال هنا فمختلف تمامًا، فإنه إذ يشهد لنفسه وأنه يوجد آخر يشهد له يؤكد أنه موضع ثقة، ويعلن بكل الطرق استقلاله (دون انفصاله(...



    التعليق علي التفسير:



    المسيح في كيان اقل من الاب ولقد شهد بذلك هو بنفسه حين قال


    :


    يو 14:28 سمعتم اني قلت لكم انا اذهب ثم آتي اليكم.لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي الى الآب.لان ابي اعظم مني.



    يو 10:29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.



    ويكفينا شهادة العهد الجديد الواضحة الجلية:



    1كو 15:28 ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل



    والعديد من النصوص التي تثبت اختلاف كيان المسيح عن الله عز وجل..



    الآن لكي لا تظنوا أن الآب قد ضُم للشهادة ليجعل الرقم اثنين (شاهدين) لاحظوا أن سلطانه ليس مختلفًا عما للآب. !!!



    وهنا نجد محاولة يائسة من التفسير للدوران حول النص فيتفلت من ذهن القارئ معناه الحقيقي..
    فمع ان النص يقول صراحة ان شهادة اثنين حق وان الشاهدين الاثنين وفقا للاستشهاد هما المسيح والاب .. فان التفسير يتجاهل تماما هذا الامر ويقول ان الاب لم ينضم للشهادة ليجعل الرقم اثنين !!!!!



    كما ان سلطان المسيح ليس مختلفا عن سلطان الاب !!



    ومن اين اتي سلطان المسيح اصلا ؟؟؟
    اليس من الله:



    مت 28:18 فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض


    .


    فالنص يوضح ان السلطان قد اعطي الي المسيح فهو ليس مصدر السلطان...



    ولقد ذكرنا العديد من النصوص التي توضح ان كل ما للابن كان من الاب ..



    وهل يستوي الواهب والموهوب له
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!



    واليكم ما ذكر منيس عبد النور في كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس تعليقا علي هذا النص:
    قال المعترض:


    »جاء في يوحنا 8:17 و18 »في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق. أنا هو الشاهد لنفسي. ويشهد لي الآب الذي أرسلني«. هذا يناقض قوله »أنا والآب واحد« (يوحنا 10:30 «.


    وللرد نقول:


    الله في المسيحية واحد ذو ثلاثة أقانيم. فالمسيح الكلمة المتجسد أقنوم متميِّز بذاته، لكنه واحد مع الآب في الجوهر.


    واحد مع الله في الجوهر وتعد شهادتهما بشهادة اثنين !!!!



    ها هو الرد ثانيا متجاهلا نصوص الكتاب المقدس وكأنها غير موجودة ولا نعلم الي متي ستظل التفسيرات حجر عثرة امام الناس في رحلتهم للوصول الي الحق ، والي متي ستظل التفسيرات هي المرجع الايماني واما الكتاب المقدس فنسيا منسيا ؟؟




    وبعد




    فان نص يوحنا السابق ذكره ما بين نصوص العهد القديم وتطبيقات العهد الجديد يثبت يقينا ان المسيح عليه السلام والاب مختلفان اختلافا كليا وجزئيا وان الاختلاف بينهما ليس لمجرد التمايز فقط بلا انفصال ، بل ان لكل واحد منهما ذاته المنفصلة المستقلة عن الاخر .. فلا يمكن ان يتحدا في الذات والجوهر وتؤخد شهادتهما بشهادة اثنين ..فما كان المسيح ليقول ان شهادة رجلين حق ويعد الشهادتين بشهادته مع شهادة الاب وهو واحد في الجوهر مع الاب ولهما ذات واحدة..والا اعتبر ذلك تضليلا للمستمعين لا نستطيع ان ننسبه لشخص المسيح عليه السلام


    .




    ولكنه قال انا والاب واحد




    ان كنا قد اثبتنا بالدليل النقلي من الكتاب المقدس ان المسيح عليه السلام والاب مختلفان في الجوهر والذات استنادا الي نص انجيل يوحنا ، كما اثبتنا عدم توافق التفسير مع المنطق المأخوذ من النص فضلا عن عدم توافقها ايضا مع النصوص الاخري التي قد تكون هدمت التفسير بشكل او باخر..
    فان مؤمني المسيحية لن يقفوا مكتوفي الايدي امام تضافر معاني النصوص الكتابية ضد المعتقد المسيحي ،، بل انهم سيقومون- كالعادة - اما بالسخرية منها او بنقدها بصورة تخلو من المنطق او بتجاهلها كلية وكان ليس لها وجود...والاهم من كل هذا هو محاولة التشتيت التي يعتمد عليها المدافع بصفة اساسية حيث بقوم بتجاهل النص محل النقاش ثم ياتي بنص اخر يعزز رأيه - من وجهة نظره - محاولا ايجاد مبررات مقنعة لصحة الايمان المعترف به..



    ولعل اهم النصوص التي سوف تذكر لايهام القارئ بان المسيح والاب ليسوا اثنان - بعد تجاهل النص الاساسي بالطبع - هو النص الوارد في الاصحاح العاشر من انجيل يوحنا ..




    يو 10:30 انا والآب واحد




    ثم تتوالي الاثباتات ان المسيح يعترف بانه الله .. وانه يقر بانه واحد مع الاب..وان الوحدانية هي وحدانية الذات والجوهر ..ولا مانع من استخدام اليهود في المشاركة في تعزيز الموقف .. حيث انهم عندما سمعوا هذه الكلمة تناولوا حجارة ليرجموه واتهموموه انه يجعل من نفسه الها .. وردة فعلهم هذه دليل علي ان المسيح كان قد اعترف بالوهيته بالفعل...




    واما رد المسيح علي اليهود ومحاولته لتصحيح فهمهم الخاطئ يتم تجاهله بالطبع




    وللانصاف نعود الي النص دون انتزاعه من سياقه حتي يتبين الحق




    انجيل يوحنا الاصحاح العاشر




    22 وكان عيد التجديد في اورشليم وكان شتاء.


    23 وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان.


    24 فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا.


    25 اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.


    26 ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم.


    27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.


    28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي.


    29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.


    30 انا والآب واحد




    كما نري من سياق النصوص ان المسيح كان سائرا في رواق سليمان ثم جاءه اليهود وبدأوا بسؤاله ان كان هو المسيح ام لا..ولقد كان اليهود يعلمون بمجي ثلاثة اشخاص ايليا والمسيح والنبي ..ولقد سألوا يوحنا المعمدان عن ما اذا كان ايليا او المسيح او النبي فاجاب بالنفي تجد هذا في بداية انجيل يوحنا:



    انجيل يوحنا الاصحاح الاول:




    19 وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت.



    20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.



    21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.




    وقد شهد المسيح ان ايليا اتي بالفعل



    مر 9:13 لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد أتى وعملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه




    ، وبمجئ المسيح عليه السلام لم يتبقي الا النبي الخاتم..ولقد اتي محمد صلي الله عليه وسلم وهو النبي الذي ارسله الله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله وليظهر به الحق الذي اخفاه من استحفظوا علي كتاب الله فاضاعوه..فتكون زكري لاولي الالباب لعلكم تعقلون.




    وبالعودة الي النصوص مرة اخري




    نري ان اليهود لما سالوا يسوع عن ما اذا كان المسيح ام لا قال انه اخبرهم ولكن لم يؤمنوا .. واستخدم العقل والمنطق في محاورتهم مستشهدا بالاعمال التي ايده بها الله تبارك وتعالي انها تشهد له وقد عرفنا ان المسيح قد نسب المعجزات والتعليم وكل ما كان له من سلطان الي الله ،وانه من نفسه لا يقدر ان يفعل شيئا..كما اوضحنا سلفا..واوضح لهم انهم لم يؤمنوا لانهم لم يتبعوه ووصفهم بانهم ليسوا من خرافه..و ان المؤمنين به يعطيهم حياة ابدية لانه كمرسل من الله تبارك وتعالي فكل الذين يؤمنون به ينالون الحياة الابدية لانهم امنوا بكلام الله الحي فنالوا الحياة الابدية .. فكل مرسل من الله يتكلم بكلام الله




    ..يو 3:34 لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله.




    واخيرا ان المؤمنين لن يهلكوا ولن يستطيع احد ان يخطفهم الي الهاوية ...



    ثم يقول انا والاب واحد..




    ولعل سماع هذا القول للوهلة الاولي يجعلك تظن ان المسيح يساوي نفسه بالله او يجعل من نفسه الها كما فهم اليهود..
    فارادوا وفقا لكتابهم ان يقتلوه لانه جدف وجعل من نفسه الها ... الامر الذي ادهش المسيح .. فلماذا يريدون قتله ؟؟
    وهذا اثبات ان المسيح لم يرد بمقولته ادعاء الالوهية كما توهم اليهود..لانه ان كان يدعي الالوهية فلا داعي للاستغراب من ردة فعلهم..




    31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه.


    32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي.بسبب اي عمل منها ترجمونني.



    ويتسائل المسيح عن اي من الاعمال قد عملها تستوجب ردة الفعل هذه ؟؟



    33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف.فانك وانت انسان تجعل نفسك الها.




    وهنا نري اليهود يوضحون انهم يريدون ان يرجموه بسبب تجديفه فهم فهموا مقولته انه يجعل من نفسه الها ...



    ولكن ماذا كان رد فعل المسيح تجاه هذا الفهم ..



    نقول ان كان المسيح هو الله فعلا لكن وافق علي تفكيرهم وعلي ما فهموه ..




    فالسؤال هل وافقهم ؟؟؟




    34 اجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم آلهة.



    وهذا النص يؤكد ان المسيح لم يدعي الالوهية عندما قال " انا والاب واحد " وهذا بسبب اعتراض المسيح علي ما فهمه اليهود وعلي اتهامهم له بالتجديف وقد استند في دفاعه علي ماورد في العهد القديم




    مز 82:6 انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم.




    وهذا النص يتكلم عن بشر وليس عن اله متجسد .. فلو كان المسيح يتحدث عن لاهوته كما اراد ان يوهمنا البعض لكان استخدم نصا يدل علي الالوهية او كان استعان بنبوة من النبوات العديدة التي يرددها علي مسامعنا رجال المسيحية ليلا ونهارا والتي تتكلم عن تجسد الله في الانسان ومجيئه من اجل تحقيق الفداء - والتي ليس لها وجود في الحقيقة - ولكنه بدلا من هذا يستخدم نصا يدل علي بشريته ليوضح انه لم يكن ليدعي الالوهية او يجدف علي اسم الله عز وجل ...




    35 ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله.ولا يمكن ان ينقض المكتوب.


    36 فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.




    وهكذا استمر المسيح في الدفاع عن وجهة نظره ضد اتهام اليهود - المبني علي الفهم الخاطئ - فيوضح ان الله وصف الذين صارت اليهم كلمته بانهم الهة..



    وان اردنا التدقيق فان لفظ " اله " في العهد القديم استخدم كثيرا كوصف بشري...



    ووارد ان يتم وصف النبي بالاله دون ان يعتبر هذا ادعائا بالالوهية مثلما حدث مع موسي النبي كما يخبرنا سفر الخروج ..




    خر 7:1 فقال الرب لموسى انظر.انا جعلتك الها لفرعون.وهرون اخوك يكون نبيّك.




    وعلي هذا الاساس بني المسيح دفاعه .. واكمل قائلا ان الذي قدسه الاب - فلم يكن مقدسا في ذاته - وارسله الي العالم وهذا اعترافا ضمن الاف الاعترافات ان المسيح مرسل من الله تبارك وتعالي .. اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله ..!!!!



    وهذا الدفاع يعد بمثابة الضربة القاصمة التي قضت علي الادعاء القائل بان المسيح كان يعلن لاهوته من خلال قوله " انا والاب واحد " ... فهو يوضح ان كلمة "اله" اذا وصف نفسه بها فهذا ليس تجديفا لان هذه الكلمة لا تحمل المساواة مع الاب ..
    وان كان القصد الحقيقي من وراء الكلمة انه يعني انه ابن الله .. وهو ايضا ليس تجديفا..وفقا لنفس النص الذي استشهد به المسيح :



    مز 82:6 انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم.





    وان كان الله عز وجل قال : بنو العلي كلكم .. فمن الذي يجرؤ ان يقول ان " ابن الله " تعد تجديفا....!!!!




    وقد بهت اليهود من دفاعه حتي انهم من غيظهم لم يستطيعوا ان يردوا عليه فحاولوا ان يهاجموه ثانية الا انه انصرف وتركهم كما تخبرنا باقي النصوص.





    وبهذا يتضح ان الاتحاد الذي بين المسيح والاب .. هو اتحادا مجازيا يشير الي الاتفاق والتوحد بين المسيح والاب
    في القصد والغرض ..وهو ليس اتحادا في الذات والجوهر ..




    ومما يؤكد هذا الامر هو استخدام نفس التعبير لوصف وحدة الذوات المختلفة واتفاقهم علي راي ومقصد واحد..ومن هذه النصوص نذكر :




    يو 11:52 وليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد




    اع 4:32 وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة




    رو 15:6 لكي تمجدوا الله ابا ربنا يسوع المسيح بنفس واحدة وفم واحد.




    1كو 1:10 ولكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد.




    1كو 10:17 فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد




    غل 3:28 ليس يهودي ولا يوناني.ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وانثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع




    اف 4:4 جسد واحد وروح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد




    الي غير ذلك من النصوص التي تؤكد نفس المعني..




    ويجدر بنا الاشارة انه لا فرق في استخدام هذا التعبير الوارد في النصوص السابقة وبين ما ورد في نص يوحنا " انا والاب واحد "..لان نفس الانجيل يحمل نصوصا اخري تبين انه لا فرق بين استخدام التعبير الذي يجمع بين الاب والمسيح .. والذي استخدم في باقي النصوص الاخري وهي كالاتي :



    يو 17:11 ولست انا بعد في العالم واما هؤلاء فهم في العالم وانا آتي اليك.ايها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن.




    يو 17:21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.




    يو 17:22 وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا


    واحد كما اننا نحن واحد



    ومما سبق يتضح معني كلمة واحد لكل منصف آثر الحق .. فلا يمكن ان يكون واحد تعني الاتحاد في الجوهر والزات .. فلا يستطيع احد علي سبيل المثال.. ان يقول ان مؤمني المسيحية وهم واحد في المسيح .. لهم ذات واحدة وهم واحد في الجوهر.




    الخاتمة




    لم تقم المسيحية في اول عهدها علي عقيدة التثليث..بل ظل مؤمني المسيحية عهدا طويلا يؤمنوا بوحدانية الله تبارك وتعالي حتي تأثرت المسيحية بالافكار الخارجة ،وازاد فيها وحزف منها البشر كما ارادوا، من اجل تدعيم الافكار اللاهوتية كما ذكرت دائرة المعارف الكتابية في تعليقها عن اشهر زيادة الي نصوص الكتاب المقدس وهو النص الوارد بالرسالة الاولي ليوحنا :




    1يو 5:7 فان الذين يشهدون فيالسماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.




    حيث ان هذا النص غير موجود في اقدم و اشهر مخطوطات الكتاب المقدس كالسينائية والسكندرية والفاتيكانية..ولا نعلم كيف وجد طريقه الي الكتاب المقدس ليصبح احد نصوصه المعترف بها !!





    ولما كان هذا هو الحال كانت دعوتنا من اجل نصرة الحق ورفع كلمته عالية امام من يزيدوا وينقصوا في كتاب من اجل تدعيم افكارهم الخاصة ثم ينسبوا الامر في النهاية لله تبارك وتعالي ،




    قال تعالى: (فَوَيْلٌ لّلّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمّ يَقُولُونَ هَـَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا يَكْسِبُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 79]




    اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه




    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









    اللّهُم اِنيِ اَشكُو اِليكَ ضَعف قُُوتِيِ وقِلة حِيلتي وهَوَانيِ علي الناَس
  • جزائرية
    0- عضو حديث
    • 8 أكت, 2008
    • 18
    • متحصله على شهاده بكالوريوس فى الحقوق و شهاده فى المحاماه
    • جزائريه

    #2
    جزاك الله خيرا

    تسجيل متابعه


    Algeria my country

    تعليق

    • _الساجد_
      مشرف قسم النصرانية

      • 23 مار, 2008
      • 4599
      • مسلم

      #3
      جزاكِ الله كل خير
      برجاء أن تقسمي مواضيعك الطويلة المثمرة على حلقات مهما كانت الحلقة صغيرة حتى يسهل متابعتها والتعليق عليها

      تعليق

      • @مريم@
        1- عضو جديد
        • 1 أكت, 2006
        • 84

        #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        جزاكم الله خيرا علي المرور والتعليق

        اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي
        وهواني علي الناس
        اللّهُم اِنيِ اَشكُو اِليكَ ضَعف قُُوتِيِ وقِلة حِيلتي وهَوَانيِ علي الناَس

        تعليق

        • مسلم للأبد
          مشرف الأقسام العامة

          • 20 ماي, 2008
          • 11698
          • محاسب
          • مسلم

          #5
          جميل جدا وربنا يكثر من حسناتك ولكن طلبى أن تكون المواضيع أقصر حتى لا يمل القارىء من القراءه
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق

          • @مريم@
            1- عضو جديد
            • 1 أكت, 2006
            • 84

            #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            جزاكم الله خيرا علي المرور اخي - مسلم للابد - وارجو ان توضح لي اي الاجزاء التي يمكن اختصارها من الموضوع حتي لا يكون مملا..وان تذكر لي مشكورا الجزء الذي احسست فيه بالملل من القراءة حتي اتجنب شبيهه في المواضيع القادمة باذن الله تعالي ..
            وجزاكم الله كل خير علي التعليق،

            اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس
            اللّهُم اِنيِ اَشكُو اِليكَ ضَعف قُُوتِيِ وقِلة حِيلتي وهَوَانيِ علي الناَس

            تعليق

            • معاذ عليان
              7- عضو مثابر

              عضو اللجنة العلمية
              حارس من حراس العقيدة
              عضو شرف المنتدى
              • 9 ينا, 2008
              • 1153
              • مسلم ولله الحمد
              • مسلم ولله الحمد

              #7

              السلام عليكم ورحمة الله بركاته

              موضوع جميل ومنسق لعل يكون شنودة الثالث قالها واضحة الأب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الأب ولكن كثرة الأدلة النقلية العقلية شئ رائع

              موضوع يستاهل التوزيع والإهتمام به

              والأخت مريم أخت فاضلة أسئل الله أن يوفقها ويحميها ويبارك فيها

              يا اختي مريم أنتِ وجميع من يقرأ كلامي هذا لو جزء بسيط من المسلمين بدأ في التحرك وبدأ في القرأة وبدأ في الدفاع فلن يكون للنصارى وجود بعد عدة سنوات

              هيا نبدأ ولو بشئ بسيط ونجعل عملنا لا لأجل أن يقول أحد هذا مجتهد وهذا الكلام بل لله رب العالمين

              هيا نبأ فالوقت يمر ويمضي والدقيقة التي تمر لا نستطيع أن نعود بها مرة أخرى

              بلاش كسل يا أخوة القراءة مفيدة

              الأخت كتبت هذا الكلام بعد قراءة عميقة طويلة

              وأي شخص يكتب في المنتدي مواضيع كبيرة يكون قبلها قراء مثلها وأكثر طبعاً

              جزاكِ اللهُ خَيراً يا اختى مريم وفقنا الله إياكم لما يحبه ويرضاه


              حالياً بمعرض الكتاب إن شاء الله
              " المجهول في حياة البتول .! " للرد على زكريا بطرس والقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
              " من كتب التوراة ؟ " للرد على زكريا بطرس
              " البيان " للرد على الآنبا بيشوي مطران دمياط


              للرد علي زكريا بطرس وأتباعه في شبهاتهم حول الاسلام



              لا تنسونا منْ صالح دعائكم

              تعليق

              • امادو
                3- عضو نشيط
                • 17 أبر, 2008
                • 377
                • مسلم

                #8
                [quote=@مريم@;121221]




                وبهذا يتضح ان الاتحاد الذي بين المسيح والاب .. هو اتحادا مجازيا يشير الي الاتفاق والتوحد بين المسيح والاب

                في القصد والغرض ..وهو ليس اتحادا في الذات والجوهر ..


                بسم الله الرحمن الرحيم
                "من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا " النساء 80
                إقرأوا جيدا هذه الآية
                هل هو المعنى القريب أن الرسول والله واحد بمعنى أن الرسول هو الله ....هذا التفسير والمعنى لم يقل به أحد من المسلمين من بداية الرسالة إلى الآن...ولاحتى الغلاة من الصوفية والشيعة ....ولا حتى الفرق الضالة
                ولم يقل محمد صلى الله عليه وسلم للمسلمين بهذا النص أننى إله من دون الله أو أنا والله واحد
                حتى السذج من المسلمين يعرفون أن الإله .إله .والإنسان . إنسان

                ودعونى أتخيل أن فى الإنجيل نص يقول "من يطع يسوع فقد أطاع الله" ماذا تتصورون أن يفعل النصارى وكهنتهم ....
                أتخيل أنهم يعلقون هذا النص على كل كنيسة....وربما على مداخل بيوتهم ....ولربما بدأت به الدول النصرانية نشرات الأخبار

                ياسادة الإله إله ...والإنسان إنسان ....وشتان بين ذات الإله وذات البشر

                امادو
                يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
                إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
                أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
                ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
                كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
                (المختصر المفيد)

                تعليق

                • @مريم@
                  1- عضو جديد
                  • 1 أكت, 2006
                  • 84

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  صدقت اخي امادو ، والحق ان الملاحظ من عقيدة من يؤمن بالوهية المسيح انهم يعتمدون علي الاستنباط اللامنطقي من النصوص من اجل اثبات هذه العقيدة لان النصوص الواضحة الجلية لا تؤيد هذه العقيدة بل تناقضها..
                  اللهم اهد قوما اضلهم سادتهم
                  الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة
                  اللّهُم اِنيِ اَشكُو اِليكَ ضَعف قُُوتِيِ وقِلة حِيلتي وهَوَانيِ علي الناَس

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
                  ردود 2
                  30 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                  ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
                  ردود 0
                  97 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة fares_273
                  بواسطة fares_273
                  ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
                  ردود 0
                  61 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة fares_273
                  بواسطة fares_273
                  ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يون, 2024, 01:44 ص
                  ردود 3
                  192 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة كريم العيني
                  بواسطة كريم العيني
                  ابتدأ بواسطة fares_273, 18 ماي, 2024, 07:52 م
                  ردود 2
                  118 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                  يعمل...