استاذي الحبيب ياسر جبر
لنترك الحكم للقارئ و ننتقل إلى ما أعتبره خاطئ في القرآن
و لنبدأ في الآية 30 من سورة التوبة :-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ
هذه الآية فيها ثلاثة أخطاء واضحين و تحوي إفتراءا على اليهود و النصارى و المسيحين... لماذا ؟
هل قالت اليهود أن عزير إبن ألله ؟
هل المسيحين هم نفسهم لنصارى ؟
هل قالت النصارى أن المسيح هو ابن ألله ؟
الجواب على كل هذه الأسئلة هو بالتأكيد لا
.
للتوضيح سنشرح أو لنقل نفسر سؤال سؤال :-
هل قالت اليهود أن عزير ابن ألله ؟
الجواب بالتأكيد لا ... فاليهود طوال تاريخهم لم يقولوا أن شخصاً اسمه ” عزير ” بأنه ابن الله !!؟؟؟
هل المسيحين هم نفسهم النصارى ؟
هنا نجد أن القرآن لا يميز بين المسيحيين و النصارى :-
النصارى هم الذين التحقوا بالمسيح ورأوا فيه نبيا عظيما من الأنبياء لا يعترفون بلاهوته ولا ببنوته لله بل يقولون أنه رجل كسائر الرجال جاءه الوحي بعد معموديته على يد يوحنا المعمدان و تقوم رسالته على التعليم والتبشير دون الفداء والخلاص
.
ذكرهم أريناوس ضد البدع و أوريجانوس في كتابه ضد سلسوس و أبيفانوس في كتابه الشامل في الهرطقات ..
اما الكتب الذين يؤمنون بها فهي مثل انجيل بطرس وانجيل الرسل الإثنى عشر وانجيل النصارى وانجيل الطفولة وانجيل العبرانيين وغيرها من الانجيل الغير قانونية والمزورة ..
وقد ظهروا في العصر الثاني من المسيحيه .
.
المسيحيين : الديانة السماوية التي لم يذكرها القرآن نهائيا ...
ففي كل آياته لا نجد لفظ " مسيحيين " !!!
مع أن اسم المسيحين ذكر بالكتاب المقدس بالوحي المقدس في العصر الاول للمسيحيه ..
ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً. (أعمال 11: 25-26)
اما اسم النصارى فقد ظهر بالعصر الثاني للمسيحيه كما بينت سابقا فايهما اصح يا ترى ؟
اسم النصارى لم يكن معروفا ابدا في العصر الاول يا استاذ ياسر جبر وانما ظهر هذا الاسم في العصر الثاني لفئة منحرفة عن العقيده ...
و بهذا نجد أن القرآن ينسى المسيحيين و يتحدث عن النصارى و التي
هي العقيدة المنحرفة عن المسيحية !!!
.
بل نجد أن المسيحيين قاموا بالقضاء على بدعة النصارى ... فإنظر
ما كتبة أوريجانوس في كتابه ضد سلسوس وأريناوس ضد البدع و أبيفانوس في كتابه الشامل في الهرطقات عن النصارى ومعتقداتهم وما كتبة التاريخ الكنسي عنهم
.
هل قالت النصارى أن المسيح هو إبن ألله ؟
الجواب لا ... ففي شرحنا السابف لهم وضحنا أن
النصارى هم الذين التحقوا بالمسيح ورأوا فيه نبيا عظيما من الأنبياء لا يعترفون بلاهوته ولا ببنوته لله بل يقولون أنه رجل كسائر الرجال جاءه الوحي بعد معموديته على يد يوحنا المعمدان وتقوم رسالته على التعليم والتبشير دون الفداء والخلاص
.
إذن هذا إفتراء من القرآن على النصارى لأن النصارى
لم يقولوا يوما أن المسيح إبن ألله
لنترك الحكم للقارئ و ننتقل إلى ما أعتبره خاطئ في القرآن
و لنبدأ في الآية 30 من سورة التوبة :-
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ
هذه الآية فيها ثلاثة أخطاء واضحين و تحوي إفتراءا على اليهود و النصارى و المسيحين... لماذا ؟
هل قالت اليهود أن عزير إبن ألله ؟
هل المسيحين هم نفسهم لنصارى ؟
هل قالت النصارى أن المسيح هو ابن ألله ؟
الجواب على كل هذه الأسئلة هو بالتأكيد لا
.
للتوضيح سنشرح أو لنقل نفسر سؤال سؤال :-
هل قالت اليهود أن عزير ابن ألله ؟
الجواب بالتأكيد لا ... فاليهود طوال تاريخهم لم يقولوا أن شخصاً اسمه ” عزير ” بأنه ابن الله !!؟؟؟
ولا نقرأ في اي فترة او حقبة من تاريخ اليهودية بأنهم قد قالوا يوماً بأن عزير ابن الله ..
او انهم اتخذوه الهاً يعبد .. او انهم عبدوا شخصاً باعتباره ابن الله !!!
لا نجد هذا لا في التوراة .. ولا في كل كتب العهد القديم !
ولا نجد اي اتهام لهم في الانجيل ولا في كتابات الاباء او تقليد الكنيسة ..!
ولا نجد اثراً لهذه العقيدة في تراثيات الديانة اليهودية وكتب تقاليدهم كالتلمود والجمارا والمشنا وغيرها ..
انما نجد بأنهم يؤمنون بالتوحيد المطلق
.
او انهم اتخذوه الهاً يعبد .. او انهم عبدوا شخصاً باعتباره ابن الله !!!
لا نجد هذا لا في التوراة .. ولا في كل كتب العهد القديم !
ولا نجد اي اتهام لهم في الانجيل ولا في كتابات الاباء او تقليد الكنيسة ..!
ولا نجد اثراً لهذه العقيدة في تراثيات الديانة اليهودية وكتب تقاليدهم كالتلمود والجمارا والمشنا وغيرها ..
انما نجد بأنهم يؤمنون بالتوحيد المطلق
.
هل المسيحين هم نفسهم النصارى ؟
هنا نجد أن القرآن لا يميز بين المسيحيين و النصارى :-
النصارى هم الذين التحقوا بالمسيح ورأوا فيه نبيا عظيما من الأنبياء لا يعترفون بلاهوته ولا ببنوته لله بل يقولون أنه رجل كسائر الرجال جاءه الوحي بعد معموديته على يد يوحنا المعمدان و تقوم رسالته على التعليم والتبشير دون الفداء والخلاص
.
ذكرهم أريناوس ضد البدع و أوريجانوس في كتابه ضد سلسوس و أبيفانوس في كتابه الشامل في الهرطقات ..
اما الكتب الذين يؤمنون بها فهي مثل انجيل بطرس وانجيل الرسل الإثنى عشر وانجيل النصارى وانجيل الطفولة وانجيل العبرانيين وغيرها من الانجيل الغير قانونية والمزورة ..
وقد ظهروا في العصر الثاني من المسيحيه .
.
المسيحيين : الديانة السماوية التي لم يذكرها القرآن نهائيا ...
ففي كل آياته لا نجد لفظ " مسيحيين " !!!
مع أن اسم المسيحين ذكر بالكتاب المقدس بالوحي المقدس في العصر الاول للمسيحيه ..
ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً. (أعمال 11: 25-26)
اما اسم النصارى فقد ظهر بالعصر الثاني للمسيحيه كما بينت سابقا فايهما اصح يا ترى ؟
اسم النصارى لم يكن معروفا ابدا في العصر الاول يا استاذ ياسر جبر وانما ظهر هذا الاسم في العصر الثاني لفئة منحرفة عن العقيده ...
و بهذا نجد أن القرآن ينسى المسيحيين و يتحدث عن النصارى و التي
هي العقيدة المنحرفة عن المسيحية !!!
.
بل نجد أن المسيحيين قاموا بالقضاء على بدعة النصارى ... فإنظر
ما كتبة أوريجانوس في كتابه ضد سلسوس وأريناوس ضد البدع و أبيفانوس في كتابه الشامل في الهرطقات عن النصارى ومعتقداتهم وما كتبة التاريخ الكنسي عنهم
.
هل قالت النصارى أن المسيح هو إبن ألله ؟
الجواب لا ... ففي شرحنا السابف لهم وضحنا أن
النصارى هم الذين التحقوا بالمسيح ورأوا فيه نبيا عظيما من الأنبياء لا يعترفون بلاهوته ولا ببنوته لله بل يقولون أنه رجل كسائر الرجال جاءه الوحي بعد معموديته على يد يوحنا المعمدان وتقوم رسالته على التعليم والتبشير دون الفداء والخلاص
.
إذن هذا إفتراء من القرآن على النصارى لأن النصارى
لم يقولوا يوما أن المسيح إبن ألله
تعليق