"والإسلام يسير في طريقه قُدُمًا ، وهم يصيحون ما شاؤا
لا يكاد الإسلام يسمعهم ، بل هو إما يتخطاهم لا يشعر بهم
وإما يدمرهم تدميرًا ".
المحدث أحمد شاكر
لا يكاد الإسلام يسمعهم ، بل هو إما يتخطاهم لا يشعر بهم
وإما يدمرهم تدميرًا ".
المحدث أحمد شاكر
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد
فإن الله سبحانه وتعالى اختص هذه الأمة بالإسناد ، فقيد له رجالًا عارفين بطرقه وأحواله ورجاله ، وضعوا له قواعد أرسخوها وضوابط حققوها ، يميزون الصحيح من الضعيف ، والغث من السمين ، ليبقى مصونًا من أيدي العابثين وانتحال المبطلين .
ولقد علم أعداء هذا الدين بأهمية هذا العلم ، فأثاروا حوله الشبهات ، وطعنوا تارة بالمتون وتارة بالرواة ، فكان لا بد من التصدي لهؤلاء ، وبيان الحق وكشف أهل الأهواء ، والله المستعان وعليه وحده التكلان.
ولقد ارتأيت أن أجمع ما كتبه العبد الفقير من ردود في حوارات متفرقة ، فأرتبها وأضيف إليها ما كان ضروريًا ، لأضعها بين يدي إخواني ، عسى الله أن ينفع بها نفسًا ، فيجعل لي بها أجرًا ، ينفعني يوم فقري إلى ما يثقل به ميزاني من الحسنات ، وأسأله أن يكتبني في جملة المدافعين عن دينه والناصرين لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، إنه خير مأمول وأكرم مسئول.
وللقارئ أقول كما قال الشاعر :
وإن تجد عيبًا فسد الخللا **** فجل من لا عيب فيه وعلا
الكاتب : العميد
تعليق