السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً ..
توضيح سريع لمفهوم الجنة في الإسلام .. حتى لا تضيع الحقيقة في زحام الجدال والسفسطة ...
1- الجنة دار جزاء .. والدنيا دار عمل.
فلا يتوقع المسلم أن يحصل على جزاءه في الدنيا، وإنما في الآخرة. كذلك لا يُنتظر منه أن يعمل في الآخرة .. بل أن يتفرغ للاستمتاع بنعيم الله.
2- لا نعرف ماذا يوجد في الجنة!
والدليل على ذلك هو الحديث الشهير:
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تبارك وتعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين
(صحيح البخاري - حديث رقم 4406)
وبالتالي فإن كل ما ذكرته لنا الآيات والأحاديث عن نعيم الجنة وما فيها هو من قبيل التقريب والتمثيل، وليس من قبيل التقرير.
- كما انه لا يوجد حصر بما في الجنة من ألوان النعيم ! وبالتالي فليس هناك ما يمنع أن يكون الله قد أعد متعاً خاصة للنساء دون الرجال، كما أعد متعاً خاصة للرجال. ما هي هذه المتع؟ وما طبيعتها؟
ولكننا كمؤمنين بالله تعالى، وبعدله، وبقدرته، نثق في أن كل من يرضى عنهم سبحانه وتعالى ويدخلهم الجنة سيفوزون فوزاً عظيماًلا حد له، ولا يمكننا تخيله.
أولاً ..
توضيح سريع لمفهوم الجنة في الإسلام .. حتى لا تضيع الحقيقة في زحام الجدال والسفسطة ...
1- الجنة دار جزاء .. والدنيا دار عمل.
فلا يتوقع المسلم أن يحصل على جزاءه في الدنيا، وإنما في الآخرة. كذلك لا يُنتظر منه أن يعمل في الآخرة .. بل أن يتفرغ للاستمتاع بنعيم الله.
2- لا نعرف ماذا يوجد في الجنة!
والدليل على ذلك هو الحديث الشهير:
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تبارك وتعالى أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين
(صحيح البخاري - حديث رقم 4406)
وبالتالي فإن كل ما ذكرته لنا الآيات والأحاديث عن نعيم الجنة وما فيها هو من قبيل التقريب والتمثيل، وليس من قبيل التقرير.
- كما انه لا يوجد حصر بما في الجنة من ألوان النعيم ! وبالتالي فليس هناك ما يمنع أن يكون الله قد أعد متعاً خاصة للنساء دون الرجال، كما أعد متعاً خاصة للرجال. ما هي هذه المتع؟ وما طبيعتها؟
الله أعلم
ولا نستكثر عليه سبحانه أن يكون لديه من النعيم ما لا نعرفه، ولا نستطيع إدراكه بعقولنا البشرية.ولكننا كمؤمنين بالله تعالى، وبعدله، وبقدرته، نثق في أن كل من يرضى عنهم سبحانه وتعالى ويدخلهم الجنة سيفوزون فوزاً عظيماًلا حد له، ولا يمكننا تخيله.
تعليق