مخطوطات الأناجيل ـ درجات الحديث ـ أحرف القرآن والقراءات ـ البسملة ـ عقيدة الأئمة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

تلميذ ابن القيم مسلم اكتشف المزيد حول تلميذ ابن القيم
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • تلميذ ابن القيم
    1- عضو جديد
    • 10 سبت, 2008
    • 64
    • الله المستعان
    • مسلم

    مخطوطات الأناجيل ـ درجات الحديث ـ أحرف القرآن والقراءات ـ البسملة ـ عقيدة الأئمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , الشبهة هي :
    1- تقولون ان الانجيل حذف منه ويزداد عليه وهنالك منخطوطات نجدها منه ومخطوطات لا , ولكن اليس في الحديث النبوي احاديث ضعيفو وحسنة وصحيحة منها يصححه بعض العلماء ويحسنه ولكن عند البعض الاخر ضعيف وموضوع

    الامر الاخر: الا تجدون مخطوطات لاحاديث نبوية ولكتب اسلامية لم تكونو تعرفونها فكيف تعترضون على العهد القديم والجديد وعلى مخطوطاته



    2- الشبه الثانية : القران الكريم انزل بسبع احرف فكيف تفرعت 10 قراءات من سبعة أحرف , ذلك يعني ن هنالك عشرة احرف


    3- ماذا تقولون عن القراءات الشاذة الا يدل ذلك على تحريف القران الكريم والخلاف فيه


    4- لماذا هنالك خلاف بين العلماء على البسملة هل هي اية ام لا الا يدل ذلك ان هنالك واحد صحيح واخر خاطئ مما يدل على وجود الخلاف في ايات القران الكريم

    5- تقولون انه لا يوجد خلاف بين العلماء الاربعة في العقيدة فلماذا ابن حنيفة في عقيدته شيء من الارجاء

    وارجو منكم الاجابة عن هذه الاسئلة وجزاكم الله خيرا
  • عبد الله بن يس
    2- عضو مشارك
    • 24 يون, 2007
    • 179
    • مسلم

    #2
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    01 - لم يزعم أي أحد من المسلمين أن كل ما يُروى عن النبي صلوات ربي وصلواته عليه أنه صحيح بل إنهم صنفوا الأحاديث إلى ضعيف وصحيح و وضعوا لذلك قواعد وأصول اتفقوا عليها أما (الكتاب المحرف) فقد زعم النصارى أنه غير مُحرف ولا يوجد عندهم أي قواعد لمعرفة الضعيف من الصحيح
    بالنسبة لأمر المخطوطات التي جاءت بأحاديث إضافية أرجو ذكر أي شئ من هذه المخطوطات

    02 - لم يقل أحد أن الحروف السبعة المذكورة هي القراءات المذكورة ولكن القراءات نزلت على هذه الأحرف

    03 - القراءات الشاذة منها ما هو قراءة تفسيرية كقراءة ابن مسعود وغيره أي أن الصحابي كان يكتب بجانب الآية تفسيراً لها فهي ليست قراءة ولكنها تفسير

    04 - من قال أن هناك خلاف على أن البسملة جزء من القرأن أم لا . الصحابة لما جمعوا المصحف لم يجمعوا فيه إلا ما هو من القرأن فقط ولذلك تجد صورة التوبة لا تبدأ بالبسملة - الخلاف المذكور هو في الصلاة الجهرية هل تقرأة البسملة أم لا

    05 - الإرجاء المذكور في حق الإمام أبي حنيفة هو إرجاء لفظي وليس إرجاء عملي فهو يرى أن لفظة الإيمان لا يدخل فيها العمل ولكنه يقر أن الإيمان دون العمل لا ينفع إذ لا بد من إقتران العمل بالإيمان

    والله سبحانه أعلم

    تعليق

    • يوسف المصري
      10- عضو متميز

      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 28 سبت, 2008
      • 1839
      • مرشد سياحى
      • مسلم جداااااا

      #3


      بارك الله فيك اخى عبد الله
      ردك بسيط و موجز و شامل


      ملحدون في الجنة

      لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

      تعليق

      • محب عيسى بن مريم
        4- عضو فعال

        حارس من حراس العقيدة
        • 14 سبت, 2006
        • 623
        • ---
        • مسلم

        #4
        01 - لم يزعم أي أحد من المسلمين أن كل ما يُروى عن النبي صلوات ربي وصلواته عليه أنه صحيح بل إنهم صنفوا الأحاديث إلى ضعيف وصحيح و وضعوا لذلك قواعد وأصول اتفقوا عليها أما (الكتاب المحرف) فقد زعم النصارى أنه غير مُحرف ولا يوجد عندهم أي قواعد لمعرفة الضعيف من الصحيح
        بالنسبة لأمر المخطوطات التي جاءت بأحاديث إضافية أرجو ذكر أي شئ من هذه المخطوطات
        ومن قال أصلا ان علم الحديث يعتمد على المخطوطات!!!
        علم الحديث تماما كما هو جمع القرآن يعتمد على علم الرجال والجرح والتعديل
        فكما أن سيدنا ابا بكر جمع القرآن المكتوب من قبل الصحابة العدول الأكفاء
        وعاد سيدنا عثمان فجمعه على لهجة قريش بعد ان استشار الصحابة العلماء الأكفاء ذوي الخبرة بلهجة قريش ولهجات العرب

        كذلك جمع الحديث النبوي بنفس الصورة.. الفرق أن الله تعالى لم يتكفل بحفظ كلام رسوله صلى الله عليه وسلم كما تكفل بحفظ القرآن.. وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر المسلمين بجمع حديثه كما أمرهم بحفظ القرآن.. وأن الصحابة لم يدونوا الحديث حرفيا ويراجعوه مع الرسول صلى الله عليه وسلم كما فعلوا مع القرآن..

        أما قصة مخطوطات االحديث النبوي... فهذه بدعة جديدة تضاف لطرائف المسيحية!
        التعديل الأخير تم بواسطة توحيد; 13 أكت, 2008, 05:10 م. سبب آخر: تصحيح خطأ إملائي

        تعليق

        • القبطان المسلم
          مُشْرِف في أجازة

          • 18 ماي, 2008
          • 491
          • مسلم

          #5
          الإخوة الكرام ..

          ما شاء الله .. ردود بسيطة وفي الصميم .. جزاكم الله خيراً

          وأريد أن أوضح أنه لا مجال لمقارنة مخطوطات العهد الجديد بكتب الحديث النبوي، وأيّ مثقف سيقرأ هذه الشبهة سيقرّ بأن صاحبها ليس على دراية بعلم الحديث.

          الفارق الجوهري الذي يجعل هذه المقارنة غير علمية وغير موضوعية هي أن الحديث النبوي لم يكن يعتمد على "المخطوطات" بل "المحفوظات": فكان الحديث ينتقل من شخص إلى شخص ومن جيل إلى جيل عن طريق الروايات اللسانية الشفهية، ونفس الشيء ينطبق على القرآن الكريم، مع الفارق الذي أشار إليه الإخوة وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلّم أمر أصحابه بتدوين القرآن فقط في حال حياته، وكان يراجعه معهم بحسب نزوله أولاً بأول.

          أمّا كُتب الحديث، مثل موطأ مالك ومسند أحمد وصحيح البخاري وغيرها، فهي إضافة إلى كونها تدوين للروايات الشفهية، إلا أنها مع ذلك لم تتناقلها الأجيال في المخطوطات فقط، بل كان طلبة العلم يحفظون هذه الكتب غيباً عن ظهر قلب أيضاً! فنقول لصاحب الشبهة: اذكر لنا أسماء أحد من الآباء يحفظ مخطوطات العهد الجديد اليونانية عن ظهر قلب!!

          ثم إن علماء الحديث بذلوا جهداً علمياً رائعاً في غربلة الروايات المنسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام، واجتهدوا في وضع قواعد وضوابط وشروط تضمن لهم صحة ما يُروى عن النبي الكريم. ما كان أسهل لهم أن يبرّروا الكذب ليزداد مجد الرسول! ولكنهم سعوا إلى الذود عن سنة المصطفى وإخراج المكذوبات والموضوعات الملفقة التي دسّها الناس.

          وهنا نسأل: هل بإمكانكم أن تحتذوا بحذوا العلماء المسلمين فتغربلوا نصوص أناجيلكم وتصنّفوها إلى صحيح وضعيف وموضوع؟ لا أنتظر جواباً .. لأن هذا الشيء لو حدث، فسوف تنهدم عصمة الكتاب المقدس رأساً على عقب!

          تعليق

          • د.أمير عبدالله
            حارس مؤسِّس

            • 10 يون, 2006
            • 11248
            • طبيب
            • مسلم

            #6
            الامر الاخر: الا تجدون مخطوطات لاحاديث نبوية ولكتب اسلامية لم تكونو تعرفونها فكيف تعترضون على العهد القديم والجديد وعلى مخطوطاته
            هذا كلامٌ مغْلوط .!!!

            فقد قال نِصْفَ الحقيقةِ ..!! ثم تحوّل إلى مقارنةٍ حمْقاء..!!

            فنعَم نجِدُ مخْطوطاتٍ .. نعَم , لكن أن نأخُذُ مِنها نصّاً مُقدّساً فهذا مُسْتحيل ..!!!

            إذاً فأهمِيَّةُ المخْطوطاتِ لِكَي تُضاف لرصيدِ التُراثِ الإسْلامي , ولكِن ليْسَ لكي نأخُذَ مِنها نص مُقدّس مفقود ... إن حدَثَ والعياذُ بالله , كما هو عِنْدَكُم فهذه مهْزَلَة .. فمُنْذُ متى يؤْخَذ نصٌّ مُقدّس من الكراس ومن الكتب المفقودةِ المُكْتشَفَةِ فجْأة ؟!!... فضْلاً عن أن يكونَ المكتشَفُ فجأة هذا هو كِتاب الله ...او وحْيُ رسولِه؟.!! مُصيبة واللهِ ..!!! , بل لا نأخُذُ أي عِلْمٍ كان إلا بالسند الصحيح المتّصِلِ غيْرِ المنقطِعِ ممن عرفنا فضْلَهُ وأمانتَه ودِقّةَ ضبْطِهِ .. واجتمَعَ على تعديلِهِ أئِمّةُ أهْلِ العلم.

            جميعُ الأحاديثِ وصلتنا واسْتلَمناها بالسنَدِ وليْسَ بالمخْطوطاتِ , ومن سقَطَ مِنْهُ حديثٌ او ضاع رُدّ ولم يُقبل ولو اكتشفنا لهُ مليون مخطوطة ...!!!!!
            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
            *******************
            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
            ********************
            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

            تعليق

            • د.أمير عبدالله
              حارس مؤسِّس

              • 10 يون, 2006
              • 11248
              • طبيب
              • مسلم

              #7
              فكيف تعترضون على العهد القديم والجديد وعلى مخطوطاته
              ونعْترِضُ على العهْدِ القديمِ .. لأنهُ كِتابٌ مفقودٌ ضاعَ مِن أصْحابِهِ , ولم يجِدوه , ثم اعتَمدوا على رجُلٍ ظهرَ في بابِل يُسمّى عِزرا , وظل يكتُبُهُ لهم وقال لهم هذا هو العهد القديم ..!!!!!!!!!!!

              ونعْترِضُ على مخطوطاته ... لأن موسى جاءَ بالتوْراةِ منْذُ ثلاثةِ آلافِ عام , بيْنما أقْدَمُ مخْطوطاتِ الكِتاب ظهرَت بِفارِق زمني بينهم وبيْنَ موسى مِقْدارُهُ 1600 عام , وهي المخْطوطة اليونانية السكنْدَرِيّة , ومكتوبة بنص يوناني وليْسَ في لغةِ موسى العِبْرِيّة ...!!!! بل وتختلِف عن اقدمِ المخطوطات العبْرِيّة والتي تعود للقرن العاشِرِ الميلادي ... اي أن أقْدَم مخطوطة عِبْرِيّة حوت التوْراةَ كامِلَة بيْنها وبيْن موسى 2200 عام ..!!!!!!!!!!

              وتُريدُنا أن نُصدِّقَ فيها؟!!

              ______

              ثمّ أخيراً اكتُشِفت أقدم مخطوطات للعهد القديمِ في التاريخِ , وهي مخطوطاتث قُمْران , وحوَت كتاباتٍ مِنها ما يتفِق مع ما بيْنَ أيديكُم اليوم وكِتاباتٍ أخرى لا تُقرون بِها ولم تكونوا تعْرِفون عنها شيْئا...!! ,

              طالما أنكم لا تأخذون وحْي الله .. إلا بالمُكتشَف فجْأة مما جادَا بِهِ عليْكُما رسولا المدفوناتِ الأرضِيّة : التُربة والطينُ ...!!!! , فلِماذ لم تُضاف كِتاباتُ قُمران وكِتابات إبْراهيم وموسى , وغيْرِها مما هو مثكْتَشَفٌُ إلى وحْيِ الله...؟!!!!
              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق

              • د.أمير عبدالله
                حارس مؤسِّس

                • 10 يون, 2006
                • 11248
                • طبيب
                • مسلم

                #8
                ولِما الإعْتِراض على العهد الجديد؟!!!


                أسْبابٌ كيرَة , فهي كذلِكَ لم تكُن أسْعَد حظّاً من كُتُب اليهود .. فقد ضاعَت وانقَطَع أمْرُها عن المسيحِ ثم ظهر للوجودِ فجْأة كِتاباتٍ كل يدِّعي أنه هكذا تسلامَها مُنْذُ البْدء .. بل إن إنْجيل متى منذ البدْء كان بالعبرانِية لغة متى العشّار والمسيح , بيْنما وجدنا أن هناكَ العديدُ مِن الأناجيل ظهرت في التاريخِ وكُلُّ جماعةٍ كانت تزْعُم أنهُ كِتابُ متى الحقيقي , فصار عِنْدنا إنجيل منتى العبراني , ومتى السرياني , وانجيل الذي للعبرانيين , وانجيل الناصِريين , وأخيراً إنجيلُ متى اليوناني الذي بيْنَ أيْديكُم اليوم ..!!

                والآن لِنُعدِّد لكَ الأسْباب التي إن لو عرفتها لأيْقَنت أنه يسْتحيلُ أن نقْبَلَ هذه الكُتُبِ التي ظهَرتَ فجْأة ككُتُبٍ مُقدّسِةٍ وأصيلَةٍ مُعْترفٌ بِها ..!!!


                1- أنهُ قبلَ تدْوينِ المسيحِ , كانَ هناك الاقوال الشفاهِيّة للمسيح.. Logia !! , وقد رفَضَ بابياس أحد أوائِل اساقِفة الكنيسةِ على الإطلاق .. رفَضَ الإعْتِمادا على متى ولوقا واكتفى بهذه اللوجيا ووضع لها تفْسيراًً مُكوّناً من خمسةِ مُجلّداتٍ لم يصِلْنا مِنها شيء اليوم ..!!!!!!


                2- أن أقْدَم الأناجيل وهو إنْجيلُ مُرْقُس عِنْدَ الآباءِ المتأخِّرين , أو انْجيل متى عِنْدَ الآباءِ المتقدِّمين , بيْنَهُ وبيْنَ المسيح قُرابةُ 40 عاماً ..!!!


                3- أن بابياس أُسْقُف هيرابوليس وأقدم من شاهدوا الرُسُل وتلاميذهم .. يشْهَد أن مُرقُس كتَب من الذاكِرة ونسي الكثير ... وراجِع تاريخ الكنيسة ليوسابيوس القيْصَري الكِتاب الثالِث .. الفصل الأخير الخاص ببابياس , لِتَقِف على شهادتِه !!


                4- أن شهاداتِ آباءِ الكنيسةِ في القرونِ الثلاثةِ الأولى تشْهَدُ لأناجيل لا تعْرِفونها , بل وتشْهَدُ بنصوصٍ منسوبة لأناجيلِكُم ولكِنّها غير موْجودَة اليوم في إنْجيلِ متى , وباقي الأناجيل الأربعة ... ويكفي قِصّةُ بابياس ذاكَ الذي ما عرف كيف مات يهوذا في متى , وحكى قِصّة لا تتفِق مع ما هو في إنْجيلِ متى اليوم ..!!!


                5- كما أن جميعَ اناجيلِكُم ظهرت فجْأة بلُغَة يونانِية لأصولٍ مفقودة !! , ورأي علماء النقْدِ وعلماء الكِتابِ , أن هذه الأناجيلِ أخَت عن إنْجيلٍ مفْقودٍ اليوم , أسْموه إنْجيل المصْدَر أو الإنجيل Q


                6- أن سند الأناجيلِ كُلُّها مقْطوعة , وأنتُم مُطالَبون بإيجادِ سندٍ لكِتابِِِكُم , أو أيُّ دليلٍ على سلامةِ المتْنِ (مافيه من نصوص ) مِنْ كِتاباتِ آباءِ الكنيسةِ الأولى .. وهُنالِك تُسْكب العَبَرَات , فإنّ عدد آباءِ الكنيسةِ كُلُّهِم الذين تعْرِفُونهُم بأسْمائِهِمِ في ثلاثةِ قرونٍ لا يتعدى أصابِعَ اليد , فكيْفَ يكون هناكَ سندٌ وإسْناد ؟!!.. بيْنما يُمكِن أن نأتي بأكثر من ألف صحابِيٍّ وتابِعِي نقلوا القرآن في غضونِ سنواتٍ فقط .. !!!


                7- أنه قد تواترَ نقْلُ النص القرآني والنبوي , حِفْظاً في الصدورِ , أي لم يعُد ينْقُل القرآن شَخْص واحِد وهو النبيُّ محمد لأصْحابِهِ ة بل عكَفَ الصحابةُ على نقْلِهِ جماعاتٍ وجماعاتٍ منذ كان النبيُّ - صلى اللهُ عليْهِ وسلّمَ - حياً وبعد وفاتِهِ في حينِ أن التواتُرَ عِنْدَكُم معدوم وأوّلُ ظهورٍ للتواتُر كان في القرنِ السابِعِ , وليس تواتر حِفْظٍ بل تواتُر مخطوطات ... لا يوجَد إثنانِ منهم يتفِق مع الاخرى !!!!!


                8- النبوءات التي نقلَه وتناقلها كتبةُ الأناجيلِ تتناقَضُ فيما بيْنَها , بل وما نسبوهُ منها للعهد القديم , لانجِدُهُ اليَوْمَ , مما يعني أن لكتبةِ الأناجيلِ مصادِرَ كتبوا مِنْها غيرَ مصادِرِكُم المعتمدة ... وأيُّ غلَطٍ وكذِبٍ في النّقْلِ يُسْقِطُ عنها السلامَة , ويطْعَنُ في وثاقةِ نقْلِ النص وفي أمانة وحيطَةِ كاتِبِ الإنْجيلِ هذا .. ويكْفيكَ مُراجَعةُ نبوءاتِ متى كلها ..!!!


                9- آباءُ الكنيسةِ الأولى مطْعونٌ في عدالتِهِم , ومشْكوكٌ في نقْلِهِم , فقد آمنوا بِعقائِدَ يراها نصارى اليوْمِ هرْطَقةً , مِثل ايمان اوريجانوس بالثالوثِ المُدرّج وعدم معْرِفَة إن كان الروح القدس إلها أم لا .. ومِثْلَ إيمان يوستينوس الشهيد بأن المسيح أقل مكانةً من الآب .. ومِثْلَ إيمانِ بابياس وإيريناوُس بأنّ مُلْكَ المسيحِ مُلْكٌ ألْفي ... وهؤلاءِ هم المُفْتَرَض أنهم من أخَذْتُم العقيدة عنْهُم ... فكانتِ انتيجة أن بابياس صار مُتّهَماً بأنه قاصِرُ الفِكْرِ لإيمانِهِ بعقيدةِ كِتابِ إسْدِراس صاحِبِ عقيدة الملك الالفي الارضي ..!!! , فإن كان الآباء الأوائِل يخْتلِفون عنكم في عقائِدِهم ... فمن أين أخذْتُم هذه الكُتُب ؟!!...


                10- آباءُ الكنيسةِ الأولى مشْكوكٌ في نقْلِهِم , فقد آمنوا بِعقائِدَ موْجودة في كِتابِ إسْدِراس مِثْلَ المُلْكِ الألْفِيِّ , وهذهِ العقيدة غير موجودة في أناجيلِ نصارى اليوْم ..!!


                11- يوجَدُ انْقِطاعٌ مِقْدارُهُ 40 عاماً بين المسيحِ وكِتابةِ الإنْجيل , ولم يثْبُت أن النصارى حفِظوا النص في الصدورِ في القرْنِ الأوّلِ .. لنتيقّن انهم دوّنوا المحْفوظَ في السطورِ كما هو ... ومِن ثم كيف لهُم إثْباتُ سلامةِ تدْوينِ المتْن؟!!.. وأينَ هي دلائِلُ التدوين؟!!!!!!... بل يكفي التمْثيلُ لكمِّ مِن التزْويرِ في النبوءاتِ والاخْطاءِ والمغالطاتِ عِنْدَ متى التي لا يُمكِن أن تصْدُر عن قلمِ الوحْي .. أن نُدْرِكَ الحال الذي صارَ إليْهِ المتن ...!


                12- جميعُ الأصولِ للأناجيلِ مفْقودة , فكيْفَ لهُم أن تُثْبِتوا وجودَ ما بيْنَ أيْديكُم مِن تِلْكَ الأصول؟!!!...


                13- أقْدَمُ مخْطوطاتِ الأناجيلِ التي وصلتنا تعودُ لِمُنْتَصَفِ القرنِ الرابع ... فكيْفَ نحْكُمُ بأصالةِ النصوصِ في القرونِ الثلاثةِ الأولى؟!!! .. اليْسَ بالعودةِ إلى ما كتبهُ آباءُ هذه القرون .. وبالعوْدةِ تبيْنَ أن ماكتبوه أكثرُهُ غير موجود عِنْدَكُم , فماذا تقولون ؟!!!... أليس معنا الحق كل الحق في أن نتهِمَكُم بأنّكُم ضيّعْتُم كلام الله وآمنتم بكُتُب ومؤلّفاتٍ ظهرت فجْأة ونُسِبَت زوراً إلى متى ومُرْقُس وغيْرِهِم ؟!!!!


                14- اللغةُ الأصْلِيّةُ لإنْجيل متى هي العِبْرِيّة وهي لُغَةٌ مفقودة اليوْم , ويقولُ القديس جيروم أن أصْلَ كِتابةِ إنْجيلِ متى هو العبرية وأن التراجِمَ اليونانية التي بيْن يديْهِ لإنْجيلِ متى ظهرت فجأة , ولا يُعْرَفُ من ترْجَمَها ... فكيْفَ نوقِنُ او نجْزِم بِتراجِمَ عجِزَ القديس جيروم عن إيجادِ هوِيّتِها ؟!!... فهل كانت النصوصُ كما هي هكذا في الأصْلِ العبري؟!!.. أم لم تكُن موجودة على الإطْلاق , أم شابها التحْريفث والتغيير عند الترْجَمة ؟!!!

                15- أخيراً .. ظهَر للوجود الكثيرُ من الأناجيلِ التي تربو فوْقَ الثمانين , وكُلُّها زعَم أصْحابُها أنها من عند الله وانهم هكذا تسلّموها منذ البدء , ولِن قُسْطنطين الوثني هو صاحِب الفضْلِ في اخْتيارِ هذه الكتب التي بيْنَ ايْديكم , حينَ بارك ال 318 وثني في مجمع نيقية ومن ثمّ كان لِزاماٍ على الكنائِسِ الإلْتِزام بما عِنْدَهُم من كتبٍ , ودفْنِ ووأد باقي الأناجيلِ وإلا تعرضوا ا للنفي والتعْذِيبِ واللقتْل .. ويكفيكَ رِسالة قسطنطين الإرْهابية لأخهل مصر في القرن الرابِع بدفن كتاباتِهِم وما يعْتقِدونه .. وهكذا يكتُب التاريخُ ويُعيدُ دبْلَجَتَهُ الفِئةُ المنتصِرة ...!!!!!!



                وهكذا كما رأيْنا : فليْسَت المُشْكِلَةُ عِنْدنا في كُتُبِكُم , بل المُشْكِلَةُ متأصِّلَة فيكُم ... حينَ تغاضيْتُم عن كلِّ ماسبَقَ وخدّرْتُم عقولَكُم وعطّلْتُم شريعَةَ اللهِ وايْتَبْدلتموها بِعقائِدَكُم ... وارْتضيْتُم الخنوعَ لخيانة من ضيعوا أمانة الحفاظ على كلامِ الله ... وظننتُم أن الله عزّ وجلّ غافِلٌ عن ذلِكَ , فما فكّرتُم لحْظَة أن نتاجَ ما سبَق , هو كِتابٌ من عند الله ... محفوظٌ بِحِفْظِ الله .. كتابٌ لا يغْسِلُهُ الماء , محْفوظٌ في صدورِ أصْحابِهِ ,لا ولن يأخُذوهُ مِن مخطوطاتٍ مكتشَفًَةٍ أو أوراقٍ مُهْتَرِئَة .. كتابٌ يرُصًّ الحق رصّاً لا باطِلَ فيهِ, و يدعوكَم ويدعوا اليهود , وكل الأمم إلى عبادة الله وحده ..

                المُشْكِلَةُ عِنْدَكُم يا نصارى ... وعلى النصْرانِي الآن أن يُثْبِت أي صِحّة لأي عقيدة من عقائدِه , والله دونهُ خرْطُ القتاد .. فأقْدَمُ عقيدة , صاغتها المجامِع في القرنْ الرابِعِ .. وما قبْلَ ذلِكَ لا دليلاَ عليْها .. لا سنَد ولا تواتُر ولا بُرْهان !!..

                هذا ما يحْتاجونَ إثْباتَه ..!!! على النصارى ان يُناقِشوا ويتباحثوا كِتاباتِهِم , حتى إذا أيقنوا صِدقها أتوا ليُحاجُّونا .. وذلِكَ قبْلَ أن يتطرّقوا إلى حِوارِ المُسْلِمينَ في قرآنِهِم وسُنّةِ نبيِّهِم , وإن وجدوا أن ما عِنْدَهُم باطِل .. فأهلاً بِهِم لنُعطِيَهُم دروس التوثيقِ والتبيُّنِ , وكيْفَ يُحْفَظُ النص الإلهي والنبوي , بِحق ... حتى كُنا خير أمة أخرِجَت للناس , وكنا أهْلِ الحقِّ المُطْلَقِ ... فواللهِ لَلحقُّ أحقُّ أن يُتّبَع .!!
                "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                *******************
                موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                ********************
                "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                تعليق

                • العلم نور

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                  موضوع ذا أهمية / للمتابعة باذن الله تعالى

                  تعليق

                  • العلم نور

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة تلميذ ابن القيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , الشبهة هي :
                    1- تقولون ان الانجيل حذف منه ويزداد عليه وهنالك منخطوطات نجدها منه ومخطوطات لا , ولكن اليس في الحديث النبوي احاديث ضعيفو وحسنة وصحيحة منها يصححه بعض العلماء ويحسنه ولكن عند البعض الاخر ضعيف وموضوع

                    وارجو منكم الاجابة عن هذه الاسئلة وجزاكم الله خيرا

                    السلام عليكم أخي الفاضل
                    وبارك الله في الاخوة وفي ردودهم / انا اقتبست اول نقطة ذكرتها لعلمي أنهم - القوم الآخرون - يحومون حولها كثيرا ويرددونها اكثر من مرة ، وكل مرة في صيغة تختلف عن الأخرى .؟؟؟
                    والرد على هذه النقطة بالضبط تحتاج منا الاستفاظة في شرحها ، وشرح ما معنى اختلاف الأئمة بينهم في الاستباط الفقهي ؟؟ واصول تخريج الأحدايث الصحيحة ، ولما يقال لهذا صحيح والآخر ضعيف / ...

                    لذا اسمحو ا لي ان أضع بين أيدي الاخوة كتاب نظنه قيم / أسلوبه سهل / معلوماته جد قيمة / تخريجه بسيط الفهم والادراك للآخر .
                    والكتاب عن / أدب الاختلاف في الإسلام / من سلسلة كتب الدكتور جابر الفياض العلواني / أفضى فيه بالكثير ، أحب فقد ان أحرر هنا مقدمة الكتاب لنحمس الاخر على دراسة وقراءة محتوياته فيفهم كل ما تشكل عليه سابقا .

                    رابط الكتاب هنا

                    http://www.islamweb.net/ver2/library...=209&CatId=201

                    والمقدمة جميلة وذات مواعظ جمة / نحررها لكم هنا باذن الله تعالى .

                    تعليق

                    • العلم نور

                      #11
                      تقديم : بقلم: عمر عبيد حسنة » تقديم : بقلم: عمر عبيد حسنة
                      ** الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله، وبعد:

                      فهذا الكتاب التاسع في سلسلة "كتاب الأمة " التي تصدرها رئاسة المحاكم الشرعية والشؤون الدينية بدولة قطر "أدب الاختلاف في الإسلام " للدكتور طه جابر فياض العلواني، يأتي مساهمة جديدة في تحقيق الوعي الثقافي ومحاولة لرأب الصدوع في البناء الإسلامي، ومعالجة جذور الأزمة الفكرية التي أورثتنا الخلاف والتآكل الداخلي، وإيقاظ البعد الإيماني في نفوس المسلمين بعد أن كاد يغيب عن حكم علاقاتنا وتوجيهها الوجهة الصحيحة بسبب من الفهم المعوج والممارسات المخطئة ومن ضغوط المجتمعات غير الإسلامية، ذلك أن حضور البعد الإيماني وتحقق الفهم السليم هو الضمانة الحقيقية لشرعية علاقاتنا، والملاذ الأخير لتصفية خلافاتنا ونزع أغلال قلوبنا، فقد يكون نصيبنا من العلم والمعرفة ليس بالقليل. لكن المشكلة التي نعاني منها اليوم أننا افتقدنا الموجه الصحيح والمؤشر الضروري الذي يمنحنا السلامة ويكسبنا الصواب لهذا العلم وتلك المعرفة؛ إننا اكتسبنا المعرفة وافتقدنا خُلُقَها، وامتلكنا الوسيلة وضيَّعنا الهدف والغاية، وما أكثر ما فوتت علينا خلافاتنا حول مندوب أو مباح أمراً مفروضاً أو واجباً، لقد أتقنا فن الاختلاف وافتقدنا آدابه والالتزام بأخلاقياته، فكان أن سقطنا فريسة التآكل الداخلي والتنازع الذي أورثنا هذه الحياة الفاشلة وأدى إلى ذهاب الريح، قال تعالى:

                      ((وَلا تنازعوا فتفْشَلُوا وتَذْهب رِيحُكم )) [الأنفال:46]

                      ولقد حذّرنا الله تعالى من السقوط في علل أهل الأديان السابقة، وقصَّ علينا تاريخهم للعبرة والحذر، فقال:

                      ((ولا تكونوا مِن المُشركين، مِن الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شِيعاً، كلٌّ حِزْبٍ بِما لديهِمْ فَرِحون )) [الروم:31-32].

                      واعتبر الاختلاف الذي يسبب الافتراق والتمزق ابتعاداً عن أي هدي للنبوة أو انتساب لرسولها صلى الله عليه وسلم حين قال تعالى:

                      ((إنَّ الّذين فرَّقوا دينهم وكانوا شِيَعاً لسْتَ مِنهُم في شيء… )) [الأنعام:159]

                      ذلك أن أهلَ الكتاب لم يُؤْتَوْا من قلة علم وضالة معرفة، وإنما كان هلاكهم لأنهم وظّفوا ما عندهم من علوم ومعارف للبغي بينهم، قال تعالى:

                      ((وماً اخْتَلَف الذين أوتوا الكِتاب إلاّ مِنْ بعدِ ما جاءهُمْ العِلمُ بغيًا بينَهم…. ))

                      [آل عمران:19].

                      فهل ورثنا علل أهل الكتاب بدل أن نرث الكتاب؟

                      يبدوا أن التعبير هنا غير مستقيم إذ أن العكس هو الصواب مثلاً: فهل ورثنا الكتاب بدل أن نرث علل أهل الكتاب؟ وهل ورثنا العلم والمعرفة والتزمنا بأخلاقهما يدل أن نرث البغي؟

                      وهل ورثنا البغي بدل أن نرث العلم والمعرفة ونلتزم بأخلاقهما؟

                      إن الاختلاف والبغي وتفريق الدين من علل أهل الكتاب التي كانت سبباً في هلاكهم ونسخ أديانهم وبقاء قصصهم وسائل إيضاح للدرس والعبرة لمن ورثوا الكتاب والنبوة، ذلك أنه لا سبيل للاستبدال والنسخ في عالم المسلمين، وهم أصحاب الرسالة الخاتمة، وإنما هي الأمراض التي لا تقضي على الجسم نهائياً، فإمَّا أن تستمر فتعيش الأمة حالة الوهن الدائب، وإما أن تُعالَجَ فيكون التصويب، وتكون المعافاة، ويكون النهوض وإيقاف التآكل الداخلي، وهذا من خصائص الرسالة الخاتمة.

                      إن ما يعانيه عالم المسلمين اليوم لا يخرج عن أن يكون أعراضاً للمشكلة الثقافية وخللاً في البنية الفكرية التي يعيشها العقل المسلم، وآثاراً للأزمة الأخلاقية التي يعاني منها السلوك المسلم، وما من سبيل إلى خروج إلاّ بمعالجة جذور الأزمة الفكرية وتصويب الفهم وإعادة صياغة السلوك الخُلُقي، كضمانة ضرورية، وإلاّ كنّا كالذي يضرب في حديد بارد.

                      ولا شك أن الاختلاف في وجهات النظر وتقدير الأشياء والحكم عليها أمر فطري طبيعي، له علاقة بالفروق الفردية إلى حد بعيد، إذ يستحيل بناء الحياة وقيام شبكة العلاقات الاجتماعية بين الناس أصحاب القدرات الواحدة والنمطية الواحدة، ذلك أن الأعمال الذهنية والعملية تتطلب مهارات متفاوتة، وكأن حكمة الله تعالى اقتضت أن يكون بين الناس بفروقهم الفردية - سواء أكانت خلْقِيّةً أم مكتسبة - وبين الأعمال في الحياة تواعدٌ والتقاء؛ وكل ميسر لما خُلق له، وعلى ذلك فالناس مختلفون، والمؤمنون درجات، فمنهم الظالم لنفسه، ومنهم المقتصد، ومنهم السابق بالخيرات الخ. . . ((وَلَوْ شاء ربُّك لجَعل النَّاس أمَّةً واحدةً ولا يزالُون مُخْتلِفين )) [هود:118].

                      من هنا نقول: إن الاختلاف بوجهات النظر بدل أن يكون ظاهرة صحة تغني العقل المسلم بخصوبة في الرأي، والاطلاع على عدد من وجهات النظر،ورؤية الأمور من أبعادها وزواياها كلها، وإضافة عقول إلى عقل، انقلب عند مسلم عصر التخلف إلى وسيلة للتآكل الداخلي والإنهاك، وفرصة للاقتتال، حتى كاد الأمر أن يصل ببعض المختلفين إلى حد التصفية الجسدية، و إلى الاستنصار والتقوِّي بأعداء الدين على صاحب الرأي المخالف، ولهذا في التاريخ القريب والبعيد شواهد، فكثيراً ما يعجز الإنسان عن النظرة الكلية السوية للأمور،والرؤية الشاملة للأبعاد المتعددة فيقبع وراء جزئية يضخمها ويكبرها حتى تستغرقه إلى درجة لا يمكن معها أن يرى شيئا آخر أو إنساناً يرى رأياً آخر؛ وقد تصل به إلى أن يرى - بمقايسات محزنة - أعداء الدين أقرب إليه من المخالفين له بالرأي من المسلمين الذين يلتقون معه على أصول العقيدة نفسها. . .

                      ولعل في الحادثة التاريخية الشهيرة - ذرّ الاختلاف بقرنه، وفقد آدابه، وفرقت بعض طوائف الأمة المسلمة دينها الجامع - ما يلقي بعض الأضواء التي قد تكون ذات مغزى لحياتنا اليوم إلى حد بعيد. . .

                      "يروى أن واصل بن عطاء أقبل في رفقة فأحسوا الخوارج، فقال واصل لأهل الرفقة: إن هذا ليس من شأنكم، فاعتزلوا ودعوني وإياهم، وكانوا قد أشرفوا على العطب. فقالوا: شأنك. فخرج إليهم، فقالوا: ما أنت وأصحابك؟ قال: مشركون مستجيرون ليسمعوا كلام الله ويعرفوا حدوده. فقالوا: قد أجرناكم، قال: فعلمونا. فجعلوا يعلمونه أحكامهم، وجعل يقول: قد قبلت أنا ومن معي. قالوا: فامضوا مصاحبين فإنكم إخواننا. قال: ليس ذلك لكم، قال الله تبارك وتعالى: ((وإنْ أحدٌ مِن المُشرِكين استَجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثمّ أبْلِغْه مأمنه )) فأبلغونا مأمننا، فنظر بعضهم إلى بعض ثم قالوا: ذاك لكم. فساروا بأجمعهم حتى بلغوا المأمن " (الكامل في اللغة والأدب للمبرد:2/122 ).

                      لقد وصلت حدة الاختلاف إلى مرحلة أصبح المشرك معها يأمن على نفسه عند بعض الفرق الإسلامية التي ترى أنها على الحق المحض أكثر من المسلم المخالف لها بوجهة النظر والاجتهاد، حيث أصبح لا سبيل معها للخلاص من التصفية الجسدية إلاّ بإظهار صفة الشرك!!

                      إنه الاختلاف الذي يتطور ويتطور وتتعمق أخاديده فيسيطر على الشخص ويتملك عليه حواسه إلى درجة ينسى معها المعاني الجامعة والصعيد المشترك الذي يلتقي عليه المسلمون، ويعدم صاحبه الإبصار إلاّ للمواطن التي تختلف فيها وجهات النظر، وتغيب عنه أبجديات الخُلق الإسلامي، فتضطرب الموازين، وينقلب عنده الظني إلى قطعي، والمتشابه إلى محكم، وخفيُّ الدلالة إلى واضح الدلالة، والعام إلى خاص، وتستهوي النفوس العليلة مواطن الخلاف، فتسقط في هاوية تكفير المسلمين، وتفضيل غيرهم من المشركين عليهم. . .

                      وقد تنقلب الآراء الاجتهادية والمدارس الفقهية التي محلها أهل النظر والاجتهاد، على أيدي المقلدين والأتباع إلى ضرب من التحزُّبِ الفكري، والتعصب السياسي، والتخريب الاجتماعي تُؤَوّلُ على ضوئه آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فتصبح كل آية أو حديث لا توافق هذا اللون من التحزب الفكري إمَّا مؤوّلة أو منسوخة، وقد يشتد التعصب ويشتد فتعود إلينا مقولة الجاهلية: "كذّاب ربيعة أفضل من صادق مضر. . . ".

                      ولعل مرد معظم اختلافاتنا اليوم إلى عوج في الفهم تورثه علل النفوس من الكبر والعجب بالرأي، والطواف حول الذات والافتتان بها، واعتقاد أن الصواب والزعامة وبناء الكيان إنما يكون باتهام الآخرين بالحق وبالباطل، الأمر الذي قد يتطور حتى يصل إلى الفجور في الخصومة والعياذ بالله تعالى.

                      إننا قلما ننظر إلى الداخل، لأن الانشغال بعيوب الناس، والتشهير بها، والإسقاط عليها، لم يدع لنا فرصة التأمل في بنائنا الداخلي، والأثر يقول: "طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب النّاس ".

                      لقد اختلف السلف الصالح رضوان الله عليهم، لكن اختلافهم في الرأي لم يكن سبباً لافتراقهم، إنهم اختلفوا لكنهم لم يتفرقوا، لأن وحدة القلوب كانت أكبر من أن ينال منها شيء، إنهم تخلصوا من العلل النفسية وإن أصيب بعضهم بخطأ الجوارح، وكان الرجل الذي بشّر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة بطلعته عليهم وأخبرهم أنه من أهل الجنة، هو الذي استكنهوا أمره وعمله فتبين أنه لا ينام وفي قلبه غلّ على مسلم. . . أما نحن اليوم فمصيبتنا في نفوسنا وقلوبنا، لذلك فإن معظم مظاهر التوحد والدعوة إليه والانتصار له إنما هي عبارة عن مخادعة للنفس، ومظاهر خارجية قد لا نختلف فيها كثيراً عن غيرنا والله تعالى يقول: ((وَذَروا ظاهِر الإثْمِ وَبَاطِنه )) [الأنعام:120]. فالعالم الإسلامي بعد أن كان دولة واحدة تدين بالمشروعية العليا لكتاب الله تعالى وسنة رسوله أصبح اليوم سبعاً وثمانين دويلة أو يزيد، والاختلافات بينهم لا يعلم مداها إلاّ الله، وكلها ترفع شعارات الوحدة، بل قد توجد ضمن الدولة الواحدة كيانات عدة. وليس واقع بعض العاملين للإسلام اليوم - الذين تناط بهم مهمة الإنقاذ - أحسن حالاً من مؤسساتهم الرسمية..

                      إن أزمتنا أزمة فكر، ومشكلتنا في عدم صدق الانتماء، والأمة المسلمة عندما سلم لها عالم أفكارها، وكانت المشروعية العليا الأساسية في حياتها للكتاب والسنَّة استطاعت أن تحمل رسالة وتقيم حضارة على الرغم من شظف العيش وقسوة الظروف المادية، فكان مع العسر يسر... ذلك أن الحيدة عن الكتاب والسنّة مُوقِعٌ في التنازع والفشل، قال تعالى: ((وَأَطِيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكمْ… )) [الأنفال:46]. لقد أوقف الإسلام التشرذم والتآكل الداخلي ووجه العرب وجهة الإله الواحد الحق وألغى الآلهة المزيفة حيث كان لكل قبيلة إلاهها الذي تتجه إليه.

                      أما المسلمون اليوم في مواقعهم الكثيرة فإنهم لا يشكون من قلة المادة وتوفر الأشياء، ومع ذلك انقلبوا إلى أمة مستهلكة على مستوى الأفكار والأشياء معاً لأنهم افتقدوا المعاني الجامعة والقواسم المشتركة، وغابت عنهم المشروعية الكبرى في حياتهم، وأصاب الخلل بنيتهم الفكرية.

                      من هنا نقول: لا بد من إعادة الصياغة، وإعادة الترتيب المفقود لفكر المسلم؛ ولا سبيل إلى ذلك إلاّ بالرجوع إلى كتب الأصول، حيث وضع علماؤنا الضوابط والقواعد للمقايسة والاستنتاج لضبط الرأي وضمان مساره، واقترن العلم عندهم بأخلاقه... وتنمية الدراسات التي تؤكد وحدة الأمة وقواسمها المشتركة، والمنهج التربوي الذي يسلّحها بأخلاق المعرفة، وإبراز النقاط الجامعة واعتبار فترات الرفض والخروج وكتب الخلافيات حالات مرضية لا يعتد بها.

                      من هنا يأتي هذا الكتاب في وقت أحوج ما يكون المسلمون إليه، ومساهمة طيبة في إغناء هذا الموضوع الهام والخطير حيث يبصِّرُ المثقف المسلم بشكل عام بشيء من مناهج العلماء في الاستنباط، وبالأصول التي بنى عليها هؤلاء العلماء اجتهاداتهم ومُبتَنى اختلافاتهم؛ ليعلم أن هذه الاختلافات إنما تحكمها ضوابط وقواعد وأصول لا يحسنها كل من أراد التطاول على الاجتهاد دون امتلاك أداته، وتنتظمها أخلاق وآداب، ويحفظها من الجنوح والخروج وازع ديني..

                      لقد قدم نماذج على أرفع المستويات من سيرة السلف الصالح للاقتداء والتأسي قبل أن تنقلب المدارس الاجتهادية على أيدي المقلدة مذاهب سياسية وتحزباتٍ فكرية؛ وقد أعان المؤلف على ذلك تخصصُهُ في العلوم الإسلامية وأصول الفقه، ولا شك أن الكتاب في بعض جوانبه قد غلبت عليه الصفة العلمية الأكاديمية، ولا شك عندنا أنها ضرورة لازمة، خاصة بالنسبة لأولئك المثقفين من المسلمين - بشكل عام - الذين لم تتح لهم ظروفهم الاطلاع على شيء من الأصول الشرعية، لذلك يمكن القول:

                      إن هذا الكتاب يمكن أن يكون كتاباً معلماً إلى حد بعيد، وإن كنًّا نعتقد أن الاطلاع على هذه المناهج والآداب لا يكفي لحل مشكلة المسلمين ومعالجة أزمتهم الفكرية، بل لا بد مع ذلك من التربية العملية والتدرب على آداب الخلاف والأخلاق التي يجب أن تحكمه. . .

                      ولا يفوتنا هنا أن نشيد بالروح الإسلامية في الأخوة والتعاون التي لمسناها من المعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن حيث آثرَنا بهذا الكتاب ليكون في سلسلة "كتاب الأمة" إيماناً منه بوحدة الغاية والقصد، والله نسأل أن يلهم الجميع الإخلاص في العمل والسداد في الرأي، إنه الهادي إلى سواء السبيل

                      تعليق

                      • العلم نور

                        #12
                        تجدون بالكتاب / العناوين الكبيرة ،وداخلها شرح وتفصيل لكل نقطة وشبهة أثيرن عن معنى الاختلاف الاجتهادي *


                        الفهرس » سلسلة كتب الأمة » 9 - أدب الاختلاف في الإسلام
                        تقديم : بقلم: عمر عبيد حسنة مقـــدمــــة
                        في بيان حقيقة الاختلاف وما يتصل بها
                        تاريـخ الاختـلاف وتطـوره
                        اختلاف مناهج الأئمة في الاستنباط
                        أسباب الاختلاف وتطوره
                        في معالم الاختلاف بين الأئمة وآدابه
                        الخلاف بعد القرون الخيرة وآدابه
                        اسـتدراك

                        الخاتمـــــــــــــة


                        والله من وراء القصد / نرجوفقط من الاخوة اذا أمكن تلخيص ما أثير بداخله من معلومات وايضاحات هامة حول أصول الاختلاف ومعانيه ،ودرجها في ملخص ونقط مبسطة .

                        والسلام عليكم

                        تعليق

                        • باحث سلفى
                          =-=-=-=-=-=

                          حارس من حراس العقيدة
                          • 13 فبر, 2007
                          • 5183
                          • مسلم (نهج السلف)

                          #13
                          4- لماذا هنالك خلاف بين العلماء على البسملة هل هي اية ام لا الا يدل ذلك ان هنالك واحد صحيح واخر خاطئ مما يدل على وجود الخلاف في ايات القران الكريم
                          لا خلاف عللاى أن البسملة أية من القران ولكن هل هى أية من السورة التالية لها أم لا فهذا مناط الخلاف والراجح أن البسملة أية مستقلة عن السورة التى تليها عدا الفاتحة .
                          5- تقولون انه لا يوجد خلاف بين العلماء الاربعة في العقيدة فلماذا ابن حنيفة في عقيدته شيء من الارجاء
                          الفارق بين أبو حنيفة وباقى الأئمة هو خلاف لفظى وليس حقيقى .
                          فجمهور العلماء على أن العمل ركن من الإيمان بجانب القول والتصديق بالقلب .(الإيمان قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالأركان )
                          ولكن أبو حنيفة رحمه الله كان يقول أن العمل ليس ركنا فى الإيمان ولكنه شرطا أساسى فيه . وهذا خلاف لفظى .
                          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                          كتب وورد
                          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 5 يوم
                          ردود 0
                          18 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
                          ردود 0
                          15 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة أحمد الشامي1
                          بواسطة أحمد الشامي1
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
                          رد 1
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                          رد 1
                          36 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة الراجى رضا الله
                          ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م
                          ردود 0
                          390 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة أحمد الشامي1
                          بواسطة أحمد الشامي1
                          يعمل...