____________________________________
من كتاب سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنوده و هو سلسلة أجزاء :
ما معنى كلمة عزازيل؟ وإلى أى شى يرمز تيس عزازيل الذى ورد فى سفر اللاويين؟؟؟؟
كلمة عزازيل تحمل معنى العزل. وهنا تشير ذبيحة تيس غزازيل الى عزل خطاياالناس عنهم بعيداً حيث لا يراهم احد فيما بعد إن ذبيحة واحدة من ذبائح العهد القديم لم تكن تكفى للإ لمام بذبيحة السيد المسيح وكل أغراضها
فذبيحة الفصح كانت تشير الى الخلاص بالدم (حر12) والمحرقة كانت ترمز الى إرضاء قلب الله , فكانت " رائحة سرورللرب " (لا13,9:1). وأما ذبيحتا الخطية والاثم فكانتا ترمزان الى حمل خطايانا والموت عنها وغفرانها(لا5,4) أما ذبيحة تيس عزازيل ,فكانت تشير إلى عزل خطايانا عنها كما يقول الرب"لانىأصفح عن إثمهم , ولا أذكر خطيتهم بعد"(ار14:31) وتفاصيل ذكرها (فى يوم الكفاره العظيم)هو كالآتى: كان هارون رئيس الكهنة يأخذ تيسين , ويلقى عليهما قرعة : أحدهما للرب والآخرلعزازيل .. فالذى خرجت علية القرعة للرب ,يقدمة ذبيحة خطية .أما الآخر فيرسلة حياَ إلى عزازيل إلى البرية "(لا7:16-10)." يقر علية بكل ذنوب بنى إسرائيل وكل سيئاتهم مع خطاياهم . ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية , ليحمل التيس علية كل ذنوبهم إلى أرض مقفرة . فيطلق التيس فى البرية "(لا22,21:16). يتركه فى البرية , فلا يراه أحد بعد,ولا يسمع عنه ,كمثال للخطايا المغفورة. كما قيل فى المزمور "كبعد المشرق عن المغرب , أبعد عنا معاصينا"(مز12:103). وكما قيل أيضاَ "طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية"( مز2:34). وأيضاً "مصالحاً العالم لنفسه ,غير حاسب لهم خطاياهم (2كو 19:5). إشارة إلى أن تلك الخطايا قد نسيت ,غفرت, لم تعد محسوبة علينا ,عزلت عنا بعيداً فى البرية (فى عزازيل).... ] انظر ما ورد عن عزازيل أيضاً ص128
فذبيحة الفصح كانت تشير الى الخلاص بالدم (حر12) والمحرقة كانت ترمز الى إرضاء قلب الله , فكانت " رائحة سرورللرب " (لا13,9:1). وأما ذبيحتا الخطية والاثم فكانتا ترمزان الى حمل خطايانا والموت عنها وغفرانها(لا5,4) أما ذبيحة تيس عزازيل ,فكانت تشير إلى عزل خطايانا عنها كما يقول الرب"لانىأصفح عن إثمهم , ولا أذكر خطيتهم بعد"(ار14:31) وتفاصيل ذكرها (فى يوم الكفاره العظيم)هو كالآتى: كان هارون رئيس الكهنة يأخذ تيسين , ويلقى عليهما قرعة : أحدهما للرب والآخرلعزازيل .. فالذى خرجت علية القرعة للرب ,يقدمة ذبيحة خطية .أما الآخر فيرسلة حياَ إلى عزازيل إلى البرية "(لا7:16-10)." يقر علية بكل ذنوب بنى إسرائيل وكل سيئاتهم مع خطاياهم . ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية , ليحمل التيس علية كل ذنوبهم إلى أرض مقفرة . فيطلق التيس فى البرية "(لا22,21:16). يتركه فى البرية , فلا يراه أحد بعد,ولا يسمع عنه ,كمثال للخطايا المغفورة. كما قيل فى المزمور "كبعد المشرق عن المغرب , أبعد عنا معاصينا"(مز12:103). وكما قيل أيضاَ "طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية"( مز2:34). وأيضاً "مصالحاً العالم لنفسه ,غير حاسب لهم خطاياهم (2كو 19:5). إشارة إلى أن تلك الخطايا قد نسيت ,غفرت, لم تعد محسوبة علينا ,عزلت عنا بعيداً فى البرية (فى عزازيل).... ] انظر ما ورد عن عزازيل أيضاً ص128
[
قلت : يلاحظ أن البابا شنوده لم يحدد من هو عزازيل نفسه و انما اكتفى بقوله أنها كلمه تحمل معنى العزل .....و سنرى ماذا ذكر الدكتور عبد الوهاب المسيرى عن عزازيل فى موسعته " اليهود و اليهوديه"
__________________________________________________ ________________________
تحت عنوان : العبـادات الجديدة في العالم الغربي
يقول الدكتور عبد الوهاب المسيرى:
ولعل تركيب اليهودية الجيولوجي التراكمي من أهم أسباب إقبال الشباب اليهودي على العبادات الجديدة، فاليهودية تحوي طبقات مختلفة متناقضة متجاورة متعايشة لا تفاعُل بينها في حين تتسم العبادات الجديدة بأنها قاطعة محددة والانتماء إليها يعني اكتساب هوية واضحة. كما أن اليهودي الذي ينضم إلى عبادة جديدة يمكنه أن يجد سوابق لها في تراثه اليهودي (فعبادة الشيطان ليست أمراً بعيداً عن التضحية لعزازيل).
قلت : يرى الدكتور عبد الوهاب المسيرى أنه لا يوجد كبير فرق بين عبادة الشيطان و التضحيه لعزازيل
__________________________________________________ ___________________________
و تحت عنوان :الملائكة
يقول الدكتور عبد الوهاب المسيرى:
والإيمان بالملائكة داخل الإطار الحلولي هو إحدى العقائد الأساسية في التلمود. وقد تَعمَّق الاهتمام بهم مع ظهور التراث القبَّالي ووصوله إلى ذروته، وهو تعبير عن هيمنة الحلولية. ويضم كتاب الزوهار، وغيره من الكتب القبَّالية، قوائم طويلة بأسماء الملائكة، ومهمة كل واحد منها والوقت الذي يزداد فيه نفوذ كل ملاك ومكانه في الأبراج السماوية. وقد استُخدمت أسماؤهم في القبَّالاه العملية، في إعداد التمائم والتعاويذ المختلفة. بل يصبح الملائكة، شأنهم في هذا شأن عزازيل، قوى مستقلة عن الذات الإلهية، أي آلهة صغيرة لها إرادة مستقلة تقف على باب السماء تمنع دخول أدعية البشر للإله، ولذا يحاول اليهود خداعهم. ولاتقاء شرهم، يتلون بعض الأدعية في صلاة الصباح بالآرامية بدلاً من العبرية. وحينما يسمع الملائكة الأدعية بالآرامية، فإنهم يحتارون في أمرها. وأثناء حيرة حارس بوابة السماء، تدخل الأدعية الأخرى دون أن يدري.
وقد اتُهم اليهود بأنهم من عبدة الملائكة من فرط اعتمادهم عليها وتَضرُّعهم لها. ولا يزال كتاب الصلوات الأرثوذكسي يتضمن تضرعات موجهة إلى الملائكة، مثل تلك الموجهة إلى ملاك الرحمة (ملآخ هارحيم). أما أنشودة "شالوم عليخم مل آخي هاشاريت"، أي "السلام عليكم يا ملائكة العون"، فهي تُنشَد في المعبد أو في المنزل بعد صلاة المساء. وتتضمن الصلاة الإضافية (موساف) التي تُتلى في السبت والأعياد في المعابد الأرثوذكسية تضرعاً إلى الملائكة، وكذا الأدعية التي تُتلى أثناء نفخ الشوفار في احتفال رأس السنة. هذا على الرغم من أن موسى بن ميمون أدان أية صلاة لغير الإله
قلت : ها هو عزازيل كان من القوى المستقله كأنها ألهه صغيره و هذا من أمر الله فى العهد القديم بتقديم ذبيحه له ..
__________________________________________________ _____________________________
الجن والشياطين Demonsو تخت عنوان :
توجد في العهد القديم إشارات عديدة إلى كائنات خرافية قد تكون خيرة أو شريرة حسب الوظيفة التي تقوم بها. ومن هذه الكائنات الشياطين، وأهمها عزازيل وليل (ليليت).
قلت : الخرافات لا تنتهى فى الكتاب المقدس
__________________________________________________ ______________________________
و تحت عنوان :الرؤيــــــة اليهوديــــــة للـــكون
يقول الدكتور عبد الوهاب المسيرى :
أما التلمود، فقد استوعب صوراً عديدة من الحضارات المحيطة سواء الوثنية أو الإسلامية أو المسيحية، ودوَّن كثيراً من الأساطير الشعبية وحوَّلها إلى معتقدات دينية. فهناك قصة الخلق، وإلى جانبها أسطورة ليليت، وكذا شجرة المعرفة والخير والشر. وإذا كان هناك يهوه إله العالمين،فهناك أيضاً شريكه عزازيل.والعالم له معنى في كثير من المقطوعات،ولكنه بلا معنى في مقطوعات أخرى.وهذا يعود إلى طبيعة التركيب الجيولوجي لليهودية.وقد ازدادت الرؤية اضطراباً مع ظهور القبَّالاه التي حولت كثيراً من الأساطير الفلكلورية إلى رؤية للكون،كما هو الحال في فكرة «آدم قدمون»،أو «تَهشُّم الأوعية (شفيرات هكليم)»،أو «تبعثُّر الشرارات (نيتسوتسوت)»، أو «إصلاح الخلل الكوني (تيقون)»!وقد حولت القبَّالاه اليهود إلى قوة كونية وجودها أساسي لاسترجاع الشرارات وعملية إصلاح الخلل الكوني
قلت : عزازيل شريك لله فى الميراث الفكرى اليهودى ....هل هذا من أمر اله العهد القديم بتقديم ذبيحه له يا نصارى ؟؟؟؟
_______________________________________________
الثنوية (أو الاثنينية) اليهودية Jewish Dualism
«الثنوية» أو «الاثنينية» هي الفكرة القائلة بأن الوجود يتكون من قوتين مطلقتين أو عنصرين أساسيين جوهريين متوازيين متعارضين (ثنائية صلبة) لا يلتقيان، إله الخير وإله الشر، وهما دائماً في حالة صراع. ومع هذا، توجد نقطة نهائية في التاريخ يتم من خلالها القضاء على هذه الثنوية إذ يهزم إله الخير إله الشر أو يمتزجان ليكونا واحدية كونية. والثنوية أحد أشكال الحلولية، وهي من ثم تعبير عن فشل في الوصول إلى النضج النفسي وعن الفشل في التجريد وفي تَقبُّل تركيبية العالم.
واليهودية تركيب جيولوجي تراكمي ذو طابع حلولي، ولذا نجد أنها قد استوعبت عناصر ثنوية عديدة (من العبادات الفارسية على وجه الخصوص) أثرت في عقائدها وشعائرها وبنيتها. وتظهر هذه العناصر في مخطوطات البحر الميت ولدى الجماعات الغنوصية أو شبه الغنوصية اليهودية ثم أخيراً في الثنوية المباشرة التي تتبدَّى في شعائر وشخصيات خرافية مثل عزازيل وميتاترون، وكذلك في بعض الملائكة الآخرين الذين أصبحوا قوة مستقلة عن يهوه لها وجود مستقل عنه وتُقدَّم لها القرابين تماماً كما تُقدَّم له، كما كان يحدث في يوم الغفران حينما كان كبير الكهنة يُقدِّم كبشين: أحدهما ليهوه والآخر لعزازيل. وهذه الشخصيات والشعائر تفترض وجود قوتين إلهيتين، إحداهما للخير والأخرى للشر، وهي شخصيات وشعائر تقبلتها اليهودية كتركيب جيولوجي تراكمي. وقد تحولت التوارة في اليهودية الحاخامية إلى قوة معادلة للإله تحوي سرّ الكون، نظر إليها الإله وخلق العالم (فهي اللوجوس الذي يمنح العالم النظام والثبات والشكل النهائي المستقر). وتُعبِّر التوراة عن الحياة الداخلية للإله ولكنها مستقلة عنه. ولذا فهي تجلس إلى جواره على العرش، فهي إذن تَجسُّد له ولكنها مستقلة عنه.
وقد تفجرت هذه الثنوية في التراث القبَّالي، فنجد أنها ثنوية تشبه تماماً ثنوية الأنساق الغنوصية، فهناك ثنوية الإين سوف (الديوس أبسكونديتوس أو الإله الخفي اللامتناهي) مقابل التجليات النورانية، وهناك السترا أحرا (الجانب الآخر المظلم) الذي يمثل الشر والظلام مقابل الخير، والشخيناه هي لوجوس تجلس إلى جوار الخالق على عرشه ويقابلها الإله نفسه، كما أن الشخيناه نفسها يقابلها الشخيناه المدمرة التي تَصدُر عن السترا أحرا. والثنوية قد تختلف من بعض الوجوه عن الحلولية الثنائية الصلبة ولكنهما، في نهاية الأمر، شيء واحد؛ فالأولى إن هي إلا حالة متطرفة متبلورة وتطوُّر منطقي للثانية. ويُلاحَظ أن الثنوية اليهودية تؤدي إلى توازي قطبي الثنوية لا الصراع بينهما، ومن ثم فنحن نشير إليها بأنها «ثنوية بنيوية». وهي، في هذا، تختلف عن الثنوية الفارسية ذات الطابع الصراعي الحاد
قلت : الكتاب المقدس يحمل ثنويه فى العهد القديم و تثليث مزعوم فى العهد الجديد ...ظلمات بعضها فوق بعض .
تعليق