حيا الله اهل لا إله إلا الله و حيا الله ضيوفنا الكرم
فى مستهل هذا المشروع أحب أن اوضح ماهيته و المغزى منه و مراحله المختلفه و لكن فى صورة مختصره إن شاء الله و سيكون البيان هو بالبدء فى المشروع نفسه إن شاء الرحمن .
فى مستهل هذا المشروع أحب أن اوضح ماهيته و المغزى منه و مراحله المختلفه و لكن فى صورة مختصره إن شاء الله و سيكون البيان هو بالبدء فى المشروع نفسه إن شاء الرحمن .
ماهية المشروع
جمع كل ما نستطيع من مخطوطات الكتاب بعهديه و بكل اللغات القديمة لأنها تعتبر أصول للكتاب الموجود حاليا فى صورة ترجمات أو غيره فلا يصح تناول الفروع و عدم تناول الأصل الذى هو مدار احتجاج المحتجين ( أو هكذا يجب أن يكون ) و من ثم تحليل هذة المخطوطات بحيث يتاح للباحثين أن يتناولوها أو بمعنى اصح أن يتناولوا نص الكتاب من خلالها و ليس من الترجماتأو النصوص أو من كتب من سبق من علماء غير عرب منهم الملحدين و غير الملحدين و المغرضين و غير المغرضين و بالطبع هذا لا يعيب الباحث بالعكس فنحن نشجع على ذلك و لكننا قد رئينا أنه قد حان الوقت لنعتمد فى نقد الكتاب ( ما يسمى بالنقد النصى أو الكتابى ) باللغة العربية على روئيتنا من خلال مخطوطات الكتاب نفسها و أن ندعم كل رأى عالم من علماء النقد الكتابى بصورة المخطوطة التى يتخدث عنها قدر المستطاع و ليس ذلك فقط بل ايضا تناول ما لم يتناوله هؤلاء و هو كثير ( رغم أن البعض لا يعتقد ذلك ) و لكنها الحقيقة التى ستضح مع بداية المشروع .
مراحل المشروع
المرحله الأولى
ستكون تجميع للمخطوطات و ترتيبها ترتيب زمنى و الغرض من ذلك هو مساعدة الباحثين على فهم نقاط متخصصه من خلال مقارنة النصوص زمنيا من خلال المخطوطات و هذا سيشرح لاحقا .
المرحلة الثانية
ستكون تحليل و توزيع هذة المخطوطات على أعداد الكتاب بعهديه و سنبدأ بالأعداد التى حولها الخلاف و ننتهى بالأعداد الأخرى مما سيتتحقق الغرض الأساسى من هذا المشروع و هو أن يتناول الباحثين و الدعاة إلى الله نص العدد مدار البحث بمنتهى اليسر من خلال دخولهم على العدد نفسه فى الموقع الأساسى و ليس المنتدى حيث أن فى المنتدى سيكون فقط بدايات التحليل بدون إهتمام بالترتيب .
فمثلا إذا احتجت أن تتناول العدد يوحنا 1: 1 ستدخل على الموقع ثم إلى إعتراف الأهل و من ثم إلى العهد الجديد ثم إلى انجيل يوحنا و من ثم الضغط على العدد الأول فستجد اختيارات منها المخطوطات و عندما تضغط عليها تجد كل المتاح من مخطوطات للعدد يوحنا 1: 1 بصورة واضحه بعد التحليل و هكذا تستطيع أن تتناول النص اليونانى و دلالته من خلال هذة المخطوطات و إن وجد إختلاف فى النص أو حذف أو غضافه يصبح من السهل عرضها للضيف أو المحاور بمجرد وضع رابط له مما يسهل مهمة الدعاة و الباحثين فى هذا المجال و يعطى مصداقية لهذة الدعوة و سيتضح ذلك فى المشاركة القادمة .
ستكون تجميع للمخطوطات و ترتيبها ترتيب زمنى و الغرض من ذلك هو مساعدة الباحثين على فهم نقاط متخصصه من خلال مقارنة النصوص زمنيا من خلال المخطوطات و هذا سيشرح لاحقا .
المرحلة الثانية
ستكون تحليل و توزيع هذة المخطوطات على أعداد الكتاب بعهديه و سنبدأ بالأعداد التى حولها الخلاف و ننتهى بالأعداد الأخرى مما سيتتحقق الغرض الأساسى من هذا المشروع و هو أن يتناول الباحثين و الدعاة إلى الله نص العدد مدار البحث بمنتهى اليسر من خلال دخولهم على العدد نفسه فى الموقع الأساسى و ليس المنتدى حيث أن فى المنتدى سيكون فقط بدايات التحليل بدون إهتمام بالترتيب .
فمثلا إذا احتجت أن تتناول العدد يوحنا 1: 1 ستدخل على الموقع ثم إلى إعتراف الأهل و من ثم إلى العهد الجديد ثم إلى انجيل يوحنا و من ثم الضغط على العدد الأول فستجد اختيارات منها المخطوطات و عندما تضغط عليها تجد كل المتاح من مخطوطات للعدد يوحنا 1: 1 بصورة واضحه بعد التحليل و هكذا تستطيع أن تتناول النص اليونانى و دلالته من خلال هذة المخطوطات و إن وجد إختلاف فى النص أو حذف أو غضافه يصبح من السهل عرضها للضيف أو المحاور بمجرد وضع رابط له مما يسهل مهمة الدعاة و الباحثين فى هذا المجال و يعطى مصداقية لهذة الدعوة و سيتضح ذلك فى المشاركة القادمة .
ملاحظات مهمة
سيكون هناك شرائط توضح الجديد الذى سيضاف لأن الموقع سيكون عبارة عن ما أسميه كتاب مفتوح بمعنى أنه ستضاف كل مخطوطة نحصل عليها فى مكانها و سيوضع كل بحث فى مكانه و موضع ارتباطه بالعدد الذى يخصه و هكذا و بالتالى لن يكون هناك ثبات فى أى موضوع و لكنه سيكون قابل للزيادة و التعديل و نحن نعرف أن هذا العمل يحتاج مئات السنوات و لكننا نتبع المنهج النبوى و ما علمناه رسول الله صلى الله عليه و سلم فى حديثه الصحيح من حديث أنس أنه قال ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها .)
إذا نحن نجدد النية لله و نزرع ما نستطيع و سوف ييسر الله الباحثين و الدعاة لإكمال هذا العمل و هذة دعوة رب الحق و حق على الله أن ينصرها بنا و بغيرنا و نسئل الله الكريم رب العرش العظيم أن يستعملنا و لا يستبدلنا و أن يخلص لنا هذا العمل لوجهه الكريم لا رياء و لا سمعة و يكفينا فى هذا الباب حديث ابى هريرة الصحيح قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة . يعني ريحها .) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه .
فنسئل الله أن لا نكون من هؤلاء و أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم اللهم امين
إذا نحن نجدد النية لله و نزرع ما نستطيع و سوف ييسر الله الباحثين و الدعاة لإكمال هذا العمل و هذة دعوة رب الحق و حق على الله أن ينصرها بنا و بغيرنا و نسئل الله الكريم رب العرش العظيم أن يستعملنا و لا يستبدلنا و أن يخلص لنا هذا العمل لوجهه الكريم لا رياء و لا سمعة و يكفينا فى هذا الباب حديث ابى هريرة الصحيح قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة . يعني ريحها .) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه .
فنسئل الله أن لا نكون من هؤلاء و أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم اللهم امين
تعليق