الإصْحاح الأول :
( 1: 21 - 40 )
1: 21 ...."قسمت أنا بينكم الأرض المثمرة , وطردت الكنعانيين ., والفلسطينيين أمامكم , ماذا أفعل أكثر من هذا لكم؟" يقول الرب
1 : 22 " عندما كنتم في البرية في نهر الأموريين , عطشى , تجدفون على إسمي
1 : 23 لم أعطكم ناراً من أجل تجديفكم بل سبكت لكم في الماء شجرة وجعلت النهر حلواً
1 : 24 ماذا سأفعل لك يا يعقوب ؟..أنت يهوذا أردت أن لا تُطيعني , ولذا فسأتحول عنكم إلى أمّةٍ أخرى وعليهم سأعطي إسمي ويُمكنهم حفظ وصايايا وشريعتي
1 : 25 أراكم هجرتموني , فسأهجركم أيضاً , وعندما تطلبونني فلن تجدوني , ولن تكون رحمتي عليكم
1 : 26 وعندما ستنادون علي , لن أسمعكم , لأنكم دنستم أياديكم بالدم وأفدامكم تُسرع في إرتكاب القتل
1 : 27 أنتم لن تعودوا كما كنتم تهجرونني ولكن تهجرون أنفسكم
1 : 28 هكذا يقول الرب " كم مرة أشفقت عليكم كأب مع اولاده وأم مع بناتها ومرضعة مع أطفالها؟
1 :29 حتى تكونوا شعبي وأكون أنا إلهكم؟, حتى تكونوا أطفالي وأكون انا لكم كأب؟
1 : 30 كم مرة جمعتكم كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها.. والآن ماذا سأفعل معكم؟سأطردكم بعيداً عن وجهي
1 : 31 عندما تأتون نحوي سأحول وجهي عنكم في أعيادكم وفي هلال أول شهوركم وفي ختانكم
1 : 32 أرسلت لكم عبادي الأنبياء فقتلتموهم ومزقتم أجسادهم إلى أشلاء, ودمائهم سأطالب أيديكم بها
1 : 33 هكذا يقول الرب " منزلكم يُترك خراباً , وسأرميكم بعيداً كما ترمي الرياح بالقش
1 : 34 وأبئائكم لن يكونوا مثمرين لأنهم إحتقروا شريعتي , وفعلوا ماهو شر أمامي
1 : 35 سأعطي منازلكم لشعب سوف يأتي لم يسمع عني من قبل وسوف يؤمن بي , وإليهم لم أرسل أي علامات ومع ذلك فهم سيفعلون ما أوصيتهم به
1 : 36 لم يأت لهم أنبياء أبداً ومع ذلك فإن سيآتهم سيتذكرونها وسيعترفون بها
1 : 37 أنا أشهد على فضل هذا الشعب الآتي والذي الضعيف فيهم يبتهج بالمسرة وبرغم أنهم لم يروني بأعينهم إلا انهم مع ذلك بالغيب يؤمنون بما أقوله لهم
1: 38 والآن أيها الأخ شاهد ! كم هو عظيم وانظر إلى هذا الشعب الآتي من المشرق
1: 39 وإليْهِم سيكونُ لهم قادةٌ : إبراهيم ,وإسْحق , ويعقوب , و هوشع وعاموس وميخا ويوئيل , وعوبيد ويونا
1: 40 ونحوم , وحبقوق , وصفنيا وحجي وزكريا وملاكي المُسمّى ملاك الرب .
النص من انجيل الملِك جيمس ...
Bible, King James. 4 Ezra OR 2 Esdras, from The holy Bible, King James version (Apocrypha)
Electronic Text Center, University of Virginia Library
اضْغَط هنا
تعليق