بسم الله الرحمن الرحيم
إن قصة إسلامي هي مختلفه بعض الشيء عما سمعتوه ممن تركوا النصرانية، فقصتي بدأت منذ الصغر تقريبا منذ أن كان عمري 10 سنوات كان مدرس التربيه الأسلاميه يحاول جاهدا ألا يجعلني أحضر حصته كوني نصرانيا وكنت بحب الفضول الطفولي أستغرب من هذا الطلب فذهبت إلي مدير المدرسه مستفسرا منه فكان رده أن الطلبة النصاري لهم حصص في الدين المسيحي حالهم كالطلبة المسلمون فطلبت منه السماح لي بأن أحضر حصة التربيه الأسلاميه حتي أعرف مايعرفه الأخرون وتكون لدي معلومات في كافة الأتجاهات فوافق ولكن موافقته كانت فيها نوع من التخوف كون مدرستي بها العديد من الراهبات فقلت له أن لا أحد سيعلم وبالفعل جلست حصة تلو الأخري وقمت بحفظ بعض أيات من القرأن الكريم ولكن بسبب طفولتي البريئه كنت أذهب إلي البيت أحاول تقليد مدرس التربيه الأسلاميه في قراءة القرأن فما كان من والدي عندما سمعني إلا أن جاء وسألني ماذا تفعل فأخبرته أن هذا هو القرأن وأنا أقلد المدرس فقام باستدراجي حتي عرف مني أني أحضر حصص التربيه الأسلاميه فما كان منه إلا أن ذهب لمقابلة مدير مدرستي وطلب منه عدم حضوري لتلك الحصص وبدأ والدي بعدها بتقوية إيماني بالنصرانية لسبب أخر أيضا أنني إبن لعائله كنسية من الدرجه الأولي فجدي هو صاحب منصب كبير في الطائفه الأرثوذكسيه وعمي نائب لمطران وإبن عمي كاهن لأحدي الكنائس وخالي راهب بأحد الأديره، فكان لابد أن تكون نشأتي نشأه كنسيه لها هيبتها، وكوني من إحدي أكبر العائلات المسيحيه في بلدي كانت كل تصرفاتي تحت المجهر .
إن قصة إسلامي هي مختلفه بعض الشيء عما سمعتوه ممن تركوا النصرانية، فقصتي بدأت منذ الصغر تقريبا منذ أن كان عمري 10 سنوات كان مدرس التربيه الأسلاميه يحاول جاهدا ألا يجعلني أحضر حصته كوني نصرانيا وكنت بحب الفضول الطفولي أستغرب من هذا الطلب فذهبت إلي مدير المدرسه مستفسرا منه فكان رده أن الطلبة النصاري لهم حصص في الدين المسيحي حالهم كالطلبة المسلمون فطلبت منه السماح لي بأن أحضر حصة التربيه الأسلاميه حتي أعرف مايعرفه الأخرون وتكون لدي معلومات في كافة الأتجاهات فوافق ولكن موافقته كانت فيها نوع من التخوف كون مدرستي بها العديد من الراهبات فقلت له أن لا أحد سيعلم وبالفعل جلست حصة تلو الأخري وقمت بحفظ بعض أيات من القرأن الكريم ولكن بسبب طفولتي البريئه كنت أذهب إلي البيت أحاول تقليد مدرس التربيه الأسلاميه في قراءة القرأن فما كان من والدي عندما سمعني إلا أن جاء وسألني ماذا تفعل فأخبرته أن هذا هو القرأن وأنا أقلد المدرس فقام باستدراجي حتي عرف مني أني أحضر حصص التربيه الأسلاميه فما كان منه إلا أن ذهب لمقابلة مدير مدرستي وطلب منه عدم حضوري لتلك الحصص وبدأ والدي بعدها بتقوية إيماني بالنصرانية لسبب أخر أيضا أنني إبن لعائله كنسية من الدرجه الأولي فجدي هو صاحب منصب كبير في الطائفه الأرثوذكسيه وعمي نائب لمطران وإبن عمي كاهن لأحدي الكنائس وخالي راهب بأحد الأديره، فكان لابد أن تكون نشأتي نشأه كنسيه لها هيبتها، وكوني من إحدي أكبر العائلات المسيحيه في بلدي كانت كل تصرفاتي تحت المجهر .
طبعا استطاع والدي كوني كنت صغيرا في ذاك الوقت من السيطره علي تفكيري حتي بلغت سن الخامسة عشر فتم ترسيمي ( شماس ) وليس أي شماس بل شماس يصلي داخل الهيكل كفرد أساسي مع الراعي الأساسي أو الكاهن الأساسي لأحدي الكنائس، وبالطبع تدرجت في الأعمال الكنسية حتي بلغت سن الثامنه عشرة من عمري وكنت قد انهيت دراستي الثانويه بمجموع كبير في ذاك الوقت والتحقت بكلية الهندسة، هنا بدأ معي طريق الأسلام فكان زملائي مسلمون ونصاري وكنا نتناقش كثيرا حول أمور الدين ولكن بأخوية الصداقه التي تجمعنا دون تعصب من طرف لطرف أو تحامل طرف علي طرف ووجدت نفسي بعد كل مناقشة أذهب إلي إحدي المكتبات وأقرأ الكتب المسيحيه والأسلامية حتي أنمي معلوماتي، وبقيت علي هذا الحال إلي أن تخرجت من الجامعة وعملت في إحدي شركات عائلتي وكنت صاحب منصب كبير مقارنة بشخص حديث التخرج ولن اخفي عليك سرا أنني لم أكن صالحا أبدااااااااااا بل علي العكس تماما كنت أخرج من الكنيسة ويكون لدي موعد مع إحدي الفتيات سواء كانت مسلمة أو مسيحيه لم أكن أفرق في علاقاتي ولكن كانت علاقاتي الأكثر مع مسلمات حتي لايطلبن مني الزواج كما تفعل المسيحيات وبقيت هكذا حتي سن 25 عاما إلي أن سمعت برنامج المغفور له الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه وكان يفسر سورة النساء وبالذات الأية التي تتعرض للنصاري في التثليث وهي :
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }
وجلست حينها أسمع شرحه لتلك الأية وتعجبت لأسلوبه في الشرح ومن هنا بدأ تعلقي بالأسلام وأصبحت أسأل كثيرا قساوسة وأساقفه ورجال دين مسيحي حتي جدي لم يسلم من أسألتي وكانت أسئله أريد لها إجابات حاسمة مثل :
* لماذا نقول أن المسيح إبن الله ؟ وفي موضع أخر من الصلاة نقول أنه الله ؟
* لماذا لم ينزل الله إلي الأرض قبل زمن المسيح ؟ ولماذا ولماذا ........ كثيرا ؟؟؟؟؟
* لماذا لم ينزل الله إلي الأرض قبل زمن المسيح ؟ ولماذا ولماذا ........ كثيرا ؟؟؟؟؟
فلم أكن اسمع الرد الذي أريده أبدا بل كل ماكنت أسمعه يقول القديس ويقول التلميذ ... طيب ماسبب قول هذا القديس أو هذا التلميذ وعلي ماذا استند في كتباته ونقله ؟؟؟ لا توجد إجابة نهائيا ...
وفي سن 27 عاما قمت بالتوجه لدار الفتوي المصريه حتي أعلن إسلامي عندهم سرا فحولوني إلي مشيخة الأزهر الشريف وبالفعل أعلنت إسلامي سرا وكان مفاجأة لأقرب صديقين مسلمين لي، وحدث ماحدث وانكشف إسلامي وعرفت عائلتي ماقمت به وحدث ماحدث معي في إحدي الأديره حيث أصطحبوني هناك وجلست لمدة تزيد عن 6 شهور يلقنوني فيها التعاليم المسيحيه من جديد وإذا أبديت إستيائي وأكثرت من أسألتي كان عقابي أكل بقايا طعام الرهبان وتنظيف القلايات ( أماكن معيشة الراهب ) والعمل الشاق داخل الدير والأهانه المستمره فقررت أن أعبد الله سرا وأن أبين لهم أنني تراجعت عما فعلت وندمت عليه، هنا فقط سمحوا لي بمغادرة الدير بصحبة جدي ووالدي وقرروا أن أتزوج من أحدي الفتيات المسيحيات حتي أنشغل في بناء اسرتي ولكنهم فشلوا في إقناعي بذلك وظلت أحوالي سرا بيني وبين الله حتي قرر والدي أن أسافر لأحدي الدول العربيه وأعيش هناك بعيدا عن من كان يعتقد أنهم يأثرون علي تفكيري وبالطبع كان يقصد الجماعات الأسلامية في ذاك الوقت والتي كانت منتشره بشده سواء المتطرفه منها أو المعتدله، وسافرت فعلا وكانت المفاجأة التي كنت أنتظر حدوثها لهم وهي ذهابي إلي إحدي الجمعيات الأسلاميه في ذلك البلد العربي وأخبرتهم أنني أريد إشهارا رسميا لأسلامي وفعلتها أخيرا ولك أن تتخيل ماحدث بعدها من إنتقام لي وهروبي من مكان لأخر وتعرضي لأزمات ماليه كبيره جدا لا يتحملها أي إنسان حتي استقر بي الحال في المكان الذي اعيش فيه الأن وأقسمت ألا أتزوج غير الأسلام وألا أنجب غير الأسلام وألا تكون لي أسرة غير الأسلام وأن أفعل كل مابوسعي لرفع كلمة الأسلام عالية في كل حين واكرمني الله واصبحت أمتلك شركة خاصة بي وقمت بعمل موقع خاص للرد علي النصاري وأصبحت أتعمق في دراستي الأسلاميه يوما بعد يوم وأناظر ويدخل علي يدي أخوه إلي الإسلام .
كانت هذه قصتي بمنتهي الإختصار لأني لو سردت تفاصيلها لكنت أحتاج إلي مئات الصفحات حتي أكتب فيها ما مررت به من إختبارات إيمانية صعبة جدا جدا ولا زلت حتي الأن وأنا أبلغ من العمر 38 عاما لم أتزوج حتي لا تعتقد عائلتي أني أقدمت علي الأسلام من أجل زواج أو من أجل حب إمرأة بل أريدهم أن يعلموا جميعا أني متزوج من الأسلام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق