طبعا أمرُ تحديد الحِوار معك خاصٌّ بإدارة المُنتدى زميلنا الفاضل .. ولكنْ حتى تنظرَ إدارة المُنتدى فى طلبك أعتقدُ أنَّه من المقبول أنْ أعلق على نُقطتين أجدُهما هامتين فى مُشاركتك الأخيرة .
تقول زميلنا الفاضل
ليتك زميلنا الفاضل تُعطينا خلفية ما عن إيمانك .. بداية هل وُلِدت على المَسيحية أم تحولت إليها .. هل انتسبت يوما إلى إحدى الطوائف المسيحية وما هى ومتى وما إلى ذلك .. ما الذى تؤمن به زميلنا الفاضل .. قلتَ أنَّك تؤمن بالمسيح ربا وانتَ تعلمُ أنَّ أغلب الطوائف المسيحية تؤمن بذلك فما الفارقُ .. أعنى نحن بهذا نَشعرُ وكأنَّنا نُحاور مجهولا ولن نعرف فيمَ نُحاوره ولا كيف .. نريد أنْ نعرف شيئا عن إيمانك فى الكِتاب المُقدَّس والآب والإبن والروح القدس والعذراء والناموس وسائرُ أمور العقيدة المسيحية .. ويُمكنك ان تختصر على نفسك هذا الأمرَ بأن تُعطينا مثالا بطائفة مسيحية مُعينة وتقول لنا " أؤمن بجميع ما يؤمن به أتباع هذه الطائفة عدا كذا وكذا" وتحصر لنا المسائل التى يختلف فيها إيمانك مع هذه الطائفة .
تقول
أتفقُ معكَ تماما زميلنا الفاضل فى أنَّ القرآن والكتاب المُقدَّس اتفقا - بل وتطابقا - فى قُدرة يسوع على الإحياء والخلق .. فكلاهما نفى تماما عن المسيح هذه القُدْرة وقرَّر أنَّ الوحيد الذى بيده هذه القدْرة هو الخالق الذى يدعوه المُسلمون "الله" ويدعوه النصارى "الآب" .. فالله تبارك وتعالى يقولُ فى كِتابه العزيز [ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110)] ( المائدة ) .. وفى الكِتاب المُقدَّس عِندما وقف يسوعُ على قبر لِعازر خاطب الآبَ قائلا ( ايها الاب اشكرك لانك سمعت لي.42وانا علمت انك في كل حين تسمع لي.ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت.ليؤمنوا انك ارسلتني. ) يوحنا 11 .. وفى الكِتاب المُقدَّس أيضا عندما رفع اليهودُ حِجارة ليرجموه قال لهم ( اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي.بسبب اي عمل منها ترجمونني. ) يوحنا 10 .
وأبسطُ دليل على ذلك ما جاء فى قصة شِفاء عين المولود أعمى التى تفضلت بذِكرِ طرَفٍ مِنها لنا فنقرأ فيها ما وقع بين الفريسيين والأعمى بعد شِفائه ( قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك.فقال انه نبي.) يوحنا 9 .. وبعد أن عادوا لسؤاله عن رأيه فى المسيح دار بينه وبينهم هذا الحِوارُ البديعُ - من وجهة نظرى - ( 24فدعوا ثانية الانسان الذي كان اعمى وقالوا له اعطي مجدا لله.نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ. 25فاجاب ذاك وقال اخاطئ هو.لست اعلم.انما اعلم شيئا واحدا.اني كنت اعمى والان ابصر. 26فقالوا له ايضا ماذا صنع بك.كيف فتح عينيك. 27اجابهم قد قلت لكم ولم تسمعوا.لماذا تريدون ان تسمعوا ايضا العلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ. 28فشتموه وقالوا انت تلميذ ذاك.واما نحن فاننا تلاميذ موسى. 29نحن نعلم ان موسى كلمه الله.واما هذا فما نعلم من اين هو. 30اجاب الرجل وقال لهم ان في هذا عجبا انكم لستم تعلمون من اين هو وقد فتح عيني.31ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة.ولكن ان كان احد يتقي الله ويفعل مشيئته فلهذا يسمع. 32منذ الدهر لم يسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى.33لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئا. )
أمَّا بِخصوص سؤالك عمَّن استطاع أن يُحى الموتى فإنى أطلبُ مِنك أنتَ الإجابة عليه زميلنا الفاضل .. هل لكَ أن تُخبرنى من غير يسوع استطاع أنْ يُحى الموتى ؟ .
تقول زميلنا الفاضل
ليتك زميلنا الفاضل تُعطينا خلفية ما عن إيمانك .. بداية هل وُلِدت على المَسيحية أم تحولت إليها .. هل انتسبت يوما إلى إحدى الطوائف المسيحية وما هى ومتى وما إلى ذلك .. ما الذى تؤمن به زميلنا الفاضل .. قلتَ أنَّك تؤمن بالمسيح ربا وانتَ تعلمُ أنَّ أغلب الطوائف المسيحية تؤمن بذلك فما الفارقُ .. أعنى نحن بهذا نَشعرُ وكأنَّنا نُحاور مجهولا ولن نعرف فيمَ نُحاوره ولا كيف .. نريد أنْ نعرف شيئا عن إيمانك فى الكِتاب المُقدَّس والآب والإبن والروح القدس والعذراء والناموس وسائرُ أمور العقيدة المسيحية .. ويُمكنك ان تختصر على نفسك هذا الأمرَ بأن تُعطينا مثالا بطائفة مسيحية مُعينة وتقول لنا " أؤمن بجميع ما يؤمن به أتباع هذه الطائفة عدا كذا وكذا" وتحصر لنا المسائل التى يختلف فيها إيمانك مع هذه الطائفة .
تقول
الاخ الكريم الذي سألني هل اؤمن بان المسيح خلق الطير؟
اشكرك سيدي الكريم على سؤالك الموضوعي - فقد ورد في القرآن الكريم ان المسيح يسوع قد خلق الطير وقد ذكر الكتاب المقدس ان يسوع المسيح تفل في الارض وصنع طينا وطلى به عينا أعمى فعاد بصيراً وايضا ترى ان يسوع المسيح أقام الموتى - وهنا يتطابق القرآن والكتاب المقدس في مبدأ قدرة المسيح يسوع على الخلق والإحياء - لهذا فنحن نقول ان يسوع المسيح رب واله - لأن النبي وظيفته النبوية هي "التنبوء" و "الانباء" بأمور لم تحدث على ان ستحدث وبالفعل تحدث - فهذا يطلق عليه صفة "نبي" - ولكن من استطاع ان "يخلق" ويعيد الى الحياة اشخاصا ماتوا وخرجت ارواحهم وأنتنوا وأن يصعد الى السماء - فبالتأكيد ان هذا الشخص له مرتبة اعلى من مرتبة "نبي".
اشكرك سيدي الكريم على سؤالك الموضوعي - فقد ورد في القرآن الكريم ان المسيح يسوع قد خلق الطير وقد ذكر الكتاب المقدس ان يسوع المسيح تفل في الارض وصنع طينا وطلى به عينا أعمى فعاد بصيراً وايضا ترى ان يسوع المسيح أقام الموتى - وهنا يتطابق القرآن والكتاب المقدس في مبدأ قدرة المسيح يسوع على الخلق والإحياء - لهذا فنحن نقول ان يسوع المسيح رب واله - لأن النبي وظيفته النبوية هي "التنبوء" و "الانباء" بأمور لم تحدث على ان ستحدث وبالفعل تحدث - فهذا يطلق عليه صفة "نبي" - ولكن من استطاع ان "يخلق" ويعيد الى الحياة اشخاصا ماتوا وخرجت ارواحهم وأنتنوا وأن يصعد الى السماء - فبالتأكيد ان هذا الشخص له مرتبة اعلى من مرتبة "نبي".
وأبسطُ دليل على ذلك ما جاء فى قصة شِفاء عين المولود أعمى التى تفضلت بذِكرِ طرَفٍ مِنها لنا فنقرأ فيها ما وقع بين الفريسيين والأعمى بعد شِفائه ( قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك.فقال انه نبي.) يوحنا 9 .. وبعد أن عادوا لسؤاله عن رأيه فى المسيح دار بينه وبينهم هذا الحِوارُ البديعُ - من وجهة نظرى - ( 24فدعوا ثانية الانسان الذي كان اعمى وقالوا له اعطي مجدا لله.نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ. 25فاجاب ذاك وقال اخاطئ هو.لست اعلم.انما اعلم شيئا واحدا.اني كنت اعمى والان ابصر. 26فقالوا له ايضا ماذا صنع بك.كيف فتح عينيك. 27اجابهم قد قلت لكم ولم تسمعوا.لماذا تريدون ان تسمعوا ايضا العلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ. 28فشتموه وقالوا انت تلميذ ذاك.واما نحن فاننا تلاميذ موسى. 29نحن نعلم ان موسى كلمه الله.واما هذا فما نعلم من اين هو. 30اجاب الرجل وقال لهم ان في هذا عجبا انكم لستم تعلمون من اين هو وقد فتح عيني.31ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة.ولكن ان كان احد يتقي الله ويفعل مشيئته فلهذا يسمع. 32منذ الدهر لم يسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى.33لو لم يكن هذا من الله لم يقدر ان يفعل شيئا. )
أمَّا بِخصوص سؤالك عمَّن استطاع أن يُحى الموتى فإنى أطلبُ مِنك أنتَ الإجابة عليه زميلنا الفاضل .. هل لكَ أن تُخبرنى من غير يسوع استطاع أنْ يُحى الموتى ؟ .
تعليق