بارك الله فيكم أخونا الحبيب مُحبُّ المُصطفى .. أقرُّ أنَّ مُشاركتى الأخيرة كانت حادَّة بعض الشئ وأعتذر للزميل رأفت على هذا .. وإنْ كنتُ أرى له ما يُبرره .
فالزميل رأفت ألقى أثناء حِوارِه فى النصرانيات بِشبهات كثيرة على الإسلام بِما يُخالف جميع آداب الحوار التى أعطانا فيها مُحاضرة طويلة فى ردِّه على الأخ الحبيب زكى .. ونسى الضيف أنَّ ما صنعه لم يكن له علاقة بآداب الحِوار .
الزميل رأفت لم يستشهد بالقرآن الكريمِ فى قُدرة المسيح على خلق الطير تأدبا وإيناسا لمُحاوريه ولكنَّه فعل ذلك افتراءا على كِتاب الله العزيز .. زاعما أنَّ القرآن الكريم اعترف بِقُدرة المسيح على الخلق والإحياء وأنَّ القرآن الكريم تطابق مع الكِتاب المُقدَّس فى هذه المسألة .. ليصل بذلك إلى نتيجة مُفادها أنَّ المسيح هو الربُّ الخالق المُحى .
وعندما أوضحتُ له - بمنتهى التأدب - خطأ افترائه على القرآن الكريم واضعا له الآية الكريمة التى تنصُّ على أنَّ المسيح لم يكن يملك هذه القدرة وإنَّما كان الأمرُ كله مردُّه إلى الله تعالى بإذنه هو سبحانه بِما يُبطل النتيجة التى وصل إليها من كون المسيح هو الربُّ الخالق المُحى .. ما كان من الزميل إلا أنْ تجاهل الردَّ على هذا الجُزء مِن مُشاركتى تماما .. وعِندما طالبتُه بالردِّ عليها تعلل بأنَّه لم يفهم مقصودى منها - بالرغم من وضوحه - .. وعلى الجانب الآخر طالبه الأخ زكى بتفسير موقفه من الاستشهاد بالقرآن الكريم على ألوهية المسيح برغم كونه لا يؤمنُ به فتجاهل الردَّ على سؤاله مرَّتين .. ثمَّ فى المرَّة الثالثة كذب قائلا أنَّه فعل ذلك إيناسا لمُحاوريه لأنَّ ذلك من آداب الحِوار .
أنا فقط حِرصا على عدم إطالة المقال فى هذه المسائل الجانبية من سلوك الضيف الكريم فى هذه المُغالطة وغيرها الكثير مِمَّا أتحفنا به لأطلتُ كثيرا جدا .. ولكنِّى أكتفى بهذا التلميح اليسير للضيف لكى يُراجع نفسه ويُراجع مُشاركاته وكلامه ليتخير بعد ذلك أسلوبا أكثر جدِّية وحرفية وأكثرَ مُراعاة لآداب الحِوار .. إنْ لم يكن لأجل مظهر دينه وعقيدته ومظهره هو شخصيا فعلى الأقل لأجل احترام زُملائه الذين أحسنوا استقباله واستضافته .. وثقتى به كبيرةٌ أنَّه سيُراعى هذه الأمور مُستقبلا .
فالزميل رأفت ألقى أثناء حِوارِه فى النصرانيات بِشبهات كثيرة على الإسلام بِما يُخالف جميع آداب الحوار التى أعطانا فيها مُحاضرة طويلة فى ردِّه على الأخ الحبيب زكى .. ونسى الضيف أنَّ ما صنعه لم يكن له علاقة بآداب الحِوار .
الزميل رأفت لم يستشهد بالقرآن الكريمِ فى قُدرة المسيح على خلق الطير تأدبا وإيناسا لمُحاوريه ولكنَّه فعل ذلك افتراءا على كِتاب الله العزيز .. زاعما أنَّ القرآن الكريم اعترف بِقُدرة المسيح على الخلق والإحياء وأنَّ القرآن الكريم تطابق مع الكِتاب المُقدَّس فى هذه المسألة .. ليصل بذلك إلى نتيجة مُفادها أنَّ المسيح هو الربُّ الخالق المُحى .
وعندما أوضحتُ له - بمنتهى التأدب - خطأ افترائه على القرآن الكريم واضعا له الآية الكريمة التى تنصُّ على أنَّ المسيح لم يكن يملك هذه القدرة وإنَّما كان الأمرُ كله مردُّه إلى الله تعالى بإذنه هو سبحانه بِما يُبطل النتيجة التى وصل إليها من كون المسيح هو الربُّ الخالق المُحى .. ما كان من الزميل إلا أنْ تجاهل الردَّ على هذا الجُزء مِن مُشاركتى تماما .. وعِندما طالبتُه بالردِّ عليها تعلل بأنَّه لم يفهم مقصودى منها - بالرغم من وضوحه - .. وعلى الجانب الآخر طالبه الأخ زكى بتفسير موقفه من الاستشهاد بالقرآن الكريم على ألوهية المسيح برغم كونه لا يؤمنُ به فتجاهل الردَّ على سؤاله مرَّتين .. ثمَّ فى المرَّة الثالثة كذب قائلا أنَّه فعل ذلك إيناسا لمُحاوريه لأنَّ ذلك من آداب الحِوار .
أنا فقط حِرصا على عدم إطالة المقال فى هذه المسائل الجانبية من سلوك الضيف الكريم فى هذه المُغالطة وغيرها الكثير مِمَّا أتحفنا به لأطلتُ كثيرا جدا .. ولكنِّى أكتفى بهذا التلميح اليسير للضيف لكى يُراجع نفسه ويُراجع مُشاركاته وكلامه ليتخير بعد ذلك أسلوبا أكثر جدِّية وحرفية وأكثرَ مُراعاة لآداب الحِوار .. إنْ لم يكن لأجل مظهر دينه وعقيدته ومظهره هو شخصيا فعلى الأقل لأجل احترام زُملائه الذين أحسنوا استقباله واستضافته .. وثقتى به كبيرةٌ أنَّه سيُراعى هذه الأمور مُستقبلا .
تعليق