الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده الذي اصطفى _سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
لي أسئله للنصارى في خصوص أمر إختنار المسيح علي يد ابليس لعنه الله
1_هل المسيح ذهب بنفسه إلي إبليس _ أم ان بليس أختطف المسيح ليختبره؟
2_ إن كان ابليس هو الذي خطف المسيح_ فلماذا إختاره هو؟
3_إمتداد للسؤال السابق_ هل كان يعلم ابليس أن المسيح هو المخلص _هل كان يعلم انه سيتم صلبه ليفتدي البشر من الخطيئة_وأنه(المسيح) سيستعيد ملكوته من إيد ابليس (أو ملك ابيه_ لخبطونا يا نصارى أب وأبن بس هما واحد ؛؛؛؛ ألطف بينا يا رب)_هل كان ابليس يعلم هوية من خطفه_ أما ان ابليس يعتقد انه إنسان عادي؟
4_إن كان يعلم كل ما سبق _فهو بالتاكيد يعلم انه بن الرب وبالتالي كيف يتجرأ ان يختبره...بل ويأمره بالسجود له؛؛؛؛ لكي يسترد ملك هو أصلا له؟
و الأنكى _ مع مراعاة انن يعلم طبيعة الرجل الذي خطفه_ انه تظاهر انه لا يعلم وأخذ المسيح عل قد عقله حينما أخفي عنه لاهوته؟
5_ أن كان أبليس لا يعلم طيبيعة هذا الرجل الذي يختبره ويظنه بشر_ فلماذا يهتم به أصلأ ولا يعامله باقي البشر ويرسل له شيطان يغريه بدل ان يقوم بإختباره بنفسه _بل يعرض عليه ملك الدنيا كله_؟
نقطة أخيرة_ إلمحاور النصراني قال ان المسيح أخفى لاهوته عن ابليس وصعد معاه الجبل كإنسان كبشر عادي
وعندكم في كتبكم إن الناسوت والاهوت لا ينفصلان عن يسوع وانهما دائما معا_ وبالتالي فالاستنتاج ان يسوع لما صعد الجبل مع ابليس اللعين
كان ما يزال يحمل طيبيعة اللاهوت_ زغم ان (كما تقولون في كتبكم) أنه أخفاها_ فلفظ أخفاها لا يعني محاها وازالها او تركها _بل عدم إظهارها _ وأخفاء شيئ لايعني عدم وجوده _
والاستنتاج أن يسوع (على حد زعمكم في انه إلاه) كان ما يزال إلاه علي الجبل مع ابليس_ وبالتالي ففكرة أختباره كانسان بشر فقط فاشله في حد ذاتها_لاني يمكنني أن أقول لك أن طيبيعة اللاهوت هي التي ساندت يسوع وجعلته لم يضعف_ حيث أنا لا تنفصل عنه_ وبالتالي يفشل الأختبار
فهناك إختيارين لاي مسيحي
أ_ ان يسوع لما صعد الجبل مع ابليس ليختبره كان ما يزال إلاه في داخله( طيبعة الاهوت) وبالتالي يفشل الأحتبار له كبشر فقط
ب_ ان يسوع لما صعد الجبل مع ابليس
كان مجرد أنسان او بشر عادي (كما قال المحاور المسيحي في حواره مع ا:ياسر جبر)
ومنطقيا استنتج ان طول فترة أختبار ابليس ليسوع كانت عقيدة التثليث مش موجودة لأني في واحد من عائلة الإه غايب_ يعني الأه كان ناقص حته
واستتج ايضا ان الوهية المسيح صفه مكتسبه بتروح وتيجي وتتشال وتتحط
وانه ليس إلا طيبيعي من إلأزل
أنتهي إستفساري
وأسأل الله أن يهدينا جميعا لسواء السبيل
اللهم أربط على قلوبنا بحبك وحب نبيك وحب دينك الذي إرتضيت لنا
وصلاة وسلام عل المصطفي
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين