أعلنت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بمنطقة "تيزي أزو" في الجزائر، أن ستة أجانب اعتنقوا الدين الإسلامي في هذه الولاية.
وتعد هذه المحافظة من أكثر المحافظات تعرضًا لحملات التنصير.
وقد قضى المهتدون سنوات في العمل بالجزائر تعرفوا خلالها على تعاليم الإسلام بشكل كامل.
وذكرت مديرية الشؤون الدينية، أن المسلمين الجدد هم من جنسية فرنسية وبلجيكية، كما شهدت الولاية اعتناق عدد من الفرنسيين للإسلام لم تحدد عددهم منذ بداية العام. بحسب صحيفة "المصريون".
رمضان وأثره على المهتدين
وأضافت المديرية أن الشهر الكريم كان فرصة لهؤلاء لإعلان إسلامهم بعدما وقفوا بأنفسهم على الأجواء الروحانية والنورانية والروح التضامنية والأخوية الكبيرة التي أحاطت المدينة وأهلها خلال الشهر الفضيل.
وكانت أرقام رسمية صدرت خلال العام 2007م عن وزارة الأوقاف الجزائرية، تحدثت عن اعتناق 120أجنبيًا للإسلام، مقابل 104 خلال العام 2006م فيما شهدت الفترة ما بين عامي 2000م و 2007م اعتناق 500أجنبي للإسلام.
وكشفت ذات الأرقام أن غالبية المعتنقين الجدد للإسلام كانوا مسيحيين ويحوزون على شهادات جامعية عالية وكفاءات مهنية وعلمية كبيرة وتكوين ثقافي واسع، ويمثلون 25جنسية يتقدمهم الفرنسيون ثم الأسبان والإيطاليون ثم الأمريكيون ورعايا دول أوربا الشرقية وجمهوريات آسيا الشرقية.
وأعلن المهتدون أنهم اعتنقوا الإسلام دون إغراء ولا ضغوط، عكس ما تفعله عدد من الجمعيات التبشيرية التي تنشط في الجزائر بعضها في الخفاء لحمل شباب جزائري على ترك دينه واعتناق المسيحية بإغراءات مالية أو أساليب ملتوية غالبًا ما تختفي تحت غطاء العمل الخيري في وقت يعاني قطاع واسع من الشباب الجزائري من البطالة والتهميش وعدم القدرة على الزواج
المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../05/70501.html
وتعد هذه المحافظة من أكثر المحافظات تعرضًا لحملات التنصير.
وقد قضى المهتدون سنوات في العمل بالجزائر تعرفوا خلالها على تعاليم الإسلام بشكل كامل.
وذكرت مديرية الشؤون الدينية، أن المسلمين الجدد هم من جنسية فرنسية وبلجيكية، كما شهدت الولاية اعتناق عدد من الفرنسيين للإسلام لم تحدد عددهم منذ بداية العام. بحسب صحيفة "المصريون".
رمضان وأثره على المهتدين
وأضافت المديرية أن الشهر الكريم كان فرصة لهؤلاء لإعلان إسلامهم بعدما وقفوا بأنفسهم على الأجواء الروحانية والنورانية والروح التضامنية والأخوية الكبيرة التي أحاطت المدينة وأهلها خلال الشهر الفضيل.
وكانت أرقام رسمية صدرت خلال العام 2007م عن وزارة الأوقاف الجزائرية، تحدثت عن اعتناق 120أجنبيًا للإسلام، مقابل 104 خلال العام 2006م فيما شهدت الفترة ما بين عامي 2000م و 2007م اعتناق 500أجنبي للإسلام.
وكشفت ذات الأرقام أن غالبية المعتنقين الجدد للإسلام كانوا مسيحيين ويحوزون على شهادات جامعية عالية وكفاءات مهنية وعلمية كبيرة وتكوين ثقافي واسع، ويمثلون 25جنسية يتقدمهم الفرنسيون ثم الأسبان والإيطاليون ثم الأمريكيون ورعايا دول أوربا الشرقية وجمهوريات آسيا الشرقية.
وأعلن المهتدون أنهم اعتنقوا الإسلام دون إغراء ولا ضغوط، عكس ما تفعله عدد من الجمعيات التبشيرية التي تنشط في الجزائر بعضها في الخفاء لحمل شباب جزائري على ترك دينه واعتناق المسيحية بإغراءات مالية أو أساليب ملتوية غالبًا ما تختفي تحت غطاء العمل الخيري في وقت يعاني قطاع واسع من الشباب الجزائري من البطالة والتهميش وعدم القدرة على الزواج
المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/.../05/70501.html
تعليق