الرد منقول عن شيخنا بن عثيمين رحمه الله:
أولا لابد من التقريب بين الآية والحديث فالآية هي قوله تعالى(فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم(5))
والحديث قوله صلى الله عليه وسلم:(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن هم فعلو ذلك عصمو مني دمائهم وأموالهم وحسابهم على الله إلا بحق الإسلام)
يقول الشيخ بن عثيمين: هذا عام أي الأصل قتالهم إلا أن يسلموا فإن أسلموا فليسوا من أهل الحرب والقتال.
طيب هل هذا معناه إجبارهم على الإسلام؟
الجواب: كلا . إن أبوا الإسلام فعليهم دفع الجزية فهذه الآيه عامة وهذا الحديث من الأحاديث النادرة المخصصة بالقرآن فالحديث عام خصصه قول الله تعالى:(قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الآخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون(29) )التوبة.
فإن أبو الإسلام فيدفعون الجزية خضوعا لحكم الإسلام فليس المقصد إجبارهم على إعتناق الإسلام بل إجبارهم على الرضوخ لحكم الإسلام. ونقاتلهم حتى لاتكون فتنة أو كفر ظاهر.
طيب هذا حال أهل الكتاب يدفعون الجزية فما حال الهندوس والبوذيين ومن في حكمهم؟
الجواب:
تؤخذ منهم الجزية لأنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ الجزية من مجوس هجر.
هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رابط شرح الحديث:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...9484&series_id=
أولا لابد من التقريب بين الآية والحديث فالآية هي قوله تعالى(فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم(5))
والحديث قوله صلى الله عليه وسلم:(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن هم فعلو ذلك عصمو مني دمائهم وأموالهم وحسابهم على الله إلا بحق الإسلام)
يقول الشيخ بن عثيمين: هذا عام أي الأصل قتالهم إلا أن يسلموا فإن أسلموا فليسوا من أهل الحرب والقتال.
طيب هل هذا معناه إجبارهم على الإسلام؟
الجواب: كلا . إن أبوا الإسلام فعليهم دفع الجزية فهذه الآيه عامة وهذا الحديث من الأحاديث النادرة المخصصة بالقرآن فالحديث عام خصصه قول الله تعالى:(قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الآخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون(29) )التوبة.
فإن أبو الإسلام فيدفعون الجزية خضوعا لحكم الإسلام فليس المقصد إجبارهم على إعتناق الإسلام بل إجبارهم على الرضوخ لحكم الإسلام. ونقاتلهم حتى لاتكون فتنة أو كفر ظاهر.
طيب هذا حال أهل الكتاب يدفعون الجزية فما حال الهندوس والبوذيين ومن في حكمهم؟
الجواب:
تؤخذ منهم الجزية لأنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذ الجزية من مجوس هجر.
هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رابط شرح الحديث:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...9484&series_id=