يا نصارى !!!
قلتم : أن الله تجسد في الآب و الإبن وروح القدس و هو واحد في ثلاثة إله واحد آمين
قلتم : أن الله تجسد في الآب و الإبن وروح القدس و هو واحد في ثلاثة إله واحد آمين
فقلنا : ما الدافع لأن يتجسد الإله و يصير مثل الشامبو ثلاثة تركيبات في واحد
قلتم : ليكفر عنا الخطئية
قلنا : و ما الداعى لأن يتجسد ليكفر الخطيئة فإذا ما أراد أن يغفر فبإمر منه إن كان إله حقا يقول غفرت فيغفر لنا .
قلتم : لا ، لأن الخطئية كانت خطيئة أدم و هي غير محدودة فلابد إن يكون الخلاص غير محدود فكان لابد أن يفدي الإله أدم و البشر بشيء منه غير محدود
قلنا : فلماذا لم ينتقم الإله من أدم وحده فلا نرث الخطيئة منه
قلتم لأننا ورثنا عنه الخطيئة غير المحدود و أن الإله أعظم من أن يعذّب عبدا
قلنا : و هل الله محدود .؟
قلتم : لا ، لكن هذه إرادته
( سبحان ربي و جل في علاه و هو القائل ( إن ربك واسع المغفرة ) على كلًّ خلينا ورا الكذاب لحد الباب )
قلنا : إذا لماذا لم يتجسد في جيل أدم الأول ليكون الخلاص أسرع و بذلك يخلص أدم فلا نحتمل خطيئته .؟
قلتم : هذه إرادته و قد مهّد قبله برسل ليكون الخلاص للناس جميعا
قلنا : و كيف تجسد .؟
قلتم : أصطفي سيدة و حلَّ في بطنها
قلنا : أكان مخلوق أم كان مولود حين خرج من بطنها .؟
قلتم : كان لابد لكي يكفر و يخلصنا أن يحل في رحم سيدة بطبيعتين واحدة لاهوتية و واحدة ناسوتية
قلنا : حين كان يأكل و يشرب من كان فيهما الذي يمضغ الأكل و يتجرع الماء اللاهوت أم الناسوت .؟
حين كان يدخل الحمام ليتبرز من كان فيهما اللاهوت أم الناسوت . ؟
حين كان ينام فيتعرى من الحر و يتغطى من البرد من كان فيهما اللاهوت أم الناسوت .؟
حين كان يبكي و يكتئب من كان فيهما الإله أم أبن الإنسان .؟
حين كان يُضرب من كان فيهما الإله أم إبن الإنسان .؟
قلتم : الناسوت فالإله أكبر من أن يهان .
قلنا : فكيف كان و كيف تم الخلاص .؟
قلتم : حين صلب و مات و لعن لأجلنا و تعذب و شتم و شرب الخل و بكي و نادي إلهي إلهي ..
قلنا : حين مات من كان فيهما الذي مات و ضرب و شتم .. إلخ .؟
قلتم : الناسوت
قلنا : فكيف حدث الخلاص يا نصارى و الذي مات و شتم و ضرب و شرب الخل كان الناسوت و كيف غفرت الخطيئة الأولى غير المحدودة لأدم و لنا و الذي لم يمت لم يكن اللاهوت .؟
يا نصارى
إنكم تقولون قولا تكاد تخرّ من إفكه السموات والأرض ألم تقولوا خطيئة أدم غير محدودة فكان على الله أن يضحي بشيء غير محدود .؟
إنكم تقولون قولا تكاد تخرّ من إفكه السموات والأرض ألم تقولوا خطيئة أدم غير محدودة فكان على الله أن يضحي بشيء غير محدود .؟
قلتم : نعم
ألم تقولوا أن الآب و الأبن و روح القدس متساون في الجوهر إله واحد تربتيت .؟
قلتم : نعم
فمن الذي مات ، الإله أم الناسوت .؟
يا نصارى ،، إن كان الإله من مات فلعنة الله عليكم أن عبدتم إلها يموت و يا عجبا من إلهٍ يموت !!!
و إن كان الناسوت فقد حلّ الهكم في جسد ٍ ليعذبه و يهلكه و ينتقم منه و قد فشلت خطته و كان الها ظالما جاهل ، و لم يكفر عن أدم خطيئته و إلا فكان أولى به أن يعذب أدم وحده كي لا نرث منه الخطيئة
يا نصارى
يا نصارى
هل الله يحتاج لمثل هذا الحوار كيف نعرفه و هو الواحد الأحد الفرد الصمد ... إعقلوها يا حيارى ، إعقلوها
إن الله من فوقكم محيط
وحسبي الله و نعم الوكيل فيكم
وحسبي الله و نعم الوكيل فيكم
تعليق