السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... في أحد المنتديات النصرانية ... وضع أحد مشرفي قسم المناظرات هناك .. طلباً للمناظرة بعنوان (هل اعترف القرآن بلاهوت المسيح) ... وكان هذا السؤال هو أول مشاركة له في الموضوع ...
ــ ولأنه لا يمكن أن لعاقل قرأ القرآن الكريم أن يتساءل هذا التساؤل ... فقد كان ردي ناسفاً لموضوع المناظرة من البداية .... حيث كتبت له :
ــ ولأنه لا يمكن أن لعاقل قرأ القرآن الكريم أن يتساءل هذا التساؤل ... فقد كان ردي ناسفاً لموضوع المناظرة من البداية .... حيث كتبت له :
لا .. لم يعترف القرآن الكريم بلاهوت المسيح عليه الصلاة والسلام بل إن القرآن الكريم كان واضحاً .. حين أكد أن المسيح عبدالله ورسوله .. وأن من زعم بأن المسيح هو الله فهو كافر
وفي ذلك يقول الله تعالى :
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ المائدةالآية 17]
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
المائدةالآية 72
هل هناك أوضح من ذلك بشأن نفي الألوهية عن المسيح في القرآن الكريم !!
ــ ولذلك تجدالقس عبدالمسيح بسيط يقول معترفاً بعد أن قرأ القرآن الكريم
مـــن المستحيل أن يكون الكتاب الذي قال (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) يكون قد قــال بلاهوت المسيح
لك التحية
===================
ــ وبعد أن كتبت له هذه السطور ... فوجئت بحذف الرد بواسطة مشرف آخر ... فوجود الرد يعني ببساطة نسف موضوع المناظرة من الأساس !
ولكن وبالرغم من غضبي الشديد لحذف المشاركة ... قررت أن أكمل المناظرة ... ولن أتطرق فيها للآيات الكريمة التي تتحدث عن أن المسيح عليه السلام لا يمكن أن يكون إلهاً ... بل سأناقشه فقط في أدلته المزعومة .. وأفند له هذه الشبهات .. وفي النهاية بعد ذلك أضع له الآيات الكريمة التي تؤكد أن المسيح لايمكن أن يكون إلهاً.. وإن كان هو نفسه لم يجد بدا من الاعتراف بذلك في نهاية الأمر كما سترون في المشاركات التالية إن شاء الله ...,,,
ملحوظة هامة (معي كل صور المناظرة قبل الحذف وبعده) .. وسأضعها بعد الانتهاء منها إن شاء الله
ولكن وبالرغم من غضبي الشديد لحذف المشاركة ... قررت أن أكمل المناظرة ... ولن أتطرق فيها للآيات الكريمة التي تتحدث عن أن المسيح عليه السلام لا يمكن أن يكون إلهاً ... بل سأناقشه فقط في أدلته المزعومة .. وأفند له هذه الشبهات .. وفي النهاية بعد ذلك أضع له الآيات الكريمة التي تؤكد أن المسيح لايمكن أن يكون إلهاً.. وإن كان هو نفسه لم يجد بدا من الاعتراف بذلك في نهاية الأمر كما سترون في المشاركات التالية إن شاء الله ...,,,
ملحوظة هامة (معي كل صور المناظرة قبل الحذف وبعده) .. وسأضعها بعد الانتهاء منها إن شاء الله
يتبع بإذن الله ...,,,
تعليق