رد ( فارس الأندلس) : ــ
الزميل Alexawy تحية لك من جديد : ـــ
ـ وأعتذر لمتابعي الموضوع عن إنقطاعي الفترة الماضية .... نظراً لانقطاع الانترنت عندي ... حتى أني أضع مشاركتي الآن من سايبر ... بعيداً عن كتبي ومراجعي ... ولذا أطلب من مدير المناظرة إنتظار ردي إلى أن يعود الإنترنت عندي ... على كل حال : ــ
نعود للزميل Alexawy .....
أرى نفسي مضطراً أن أقول لك أنك خرجت عن موضوع الحوار بطريقة لبقة .... وذلك لتراجعك عدة خطوات للخلف ... وبعدك عن النقطة محل النقاش !!
ـــ لقد قلت لك أن الخلق على معنيين في المشاركة الحادية عشر ... فقلت لك أن الوجه الأول هو : ـــ
ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه...والإيجاد من العدم
والوجه الثاني هو :
الخلق بمعنى التقدير ...
ــــ وهذا ليس من عندياتي بل هي اللغة العربية ... والقرآن نزل بالعربية لم ينزل بالسريانية ولا باليونانية ..
ولكنك اعترضت قائلاً : ـــ
ولأني أردت إسراع الحوار ... وحتى لا يقع قارئنا الكريم في فخ الملل فقد وافقتك قائلاً :
...
ـــ ومادام أني وافقتك على هذا فلماذا كررت مشاركتي بشأن تعريف الخلق وأنه على وجهين ؟؟؟ ...
ـــ إن الإجابة بديهية وهي : لكي أركز لك على أن هناك معنى آخر للخلق يستطيع أي إنسان فعله ولايشترط كونه إلها .... وهو التقدير ..ولذا تجدني جئتك بكل تفاسير القرآن المتاحة وغير المتاحة لكل شخص تؤكد لك أن الخلق هنا بمعنى التقدير والتصوير ... ولا علاقة له بخلق كائنات حية ..
ــ بالطبع أستطيع أن أقول لك بسهولة أن الله تعالى خلق الإنسان من الطين ولكن الطين هو التراب والماء .. والله عز وجل خلق هذه المواد الأولية (في صورتها الأولى) من العدم إذن فالله تعالى هو الخالق من عدم .. ولذا قال تعالى
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا
يقول القرطبي في تفسيره لهذه الآية الكريمة ....
أَيْ كَمَا خَلَقَك اللَّه تَعَالَى بَعْد الْعَدَم وَلَمْ تَكُ شَيْئًا مَوْجُودًا , فَهُوَ الْقَادِر عَلَى خَلْق يَحْيَى وَإِيجَاده .
ـــ أستطيع أن أجيبك على كل النقاط ... ولكن في موضوع منفصل ... فلن أخرج عن الموضوع الذي نتحاور فيه ( هل خلق المسيح الطير أم خلق هيئة الطير ) ... وهي نقطة من حوارنا ( هل اعترف القرآن الكريم بلاهوت المسيح) ؟؟
أنتظر منك أن تراجع مشاركتي ... بل تراجع ما ورد بحق المسيح في الآية الكريمة ... وأكرر ماقلته سلفاً ... فلعل في الإعادة إفادة !!
ــ هل يستوي قول المسيح عليه السلام (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) مع قول الله عزوجل
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً }
ــ هل قال المسيح (أخلق لكم من الطين طيراً) ؟؟
رجاء عدم الخروج عن موضوع الحوار .....
ــ لك التحية ...
الزميل Alexawy تحية لك من جديد : ـــ
ـ وأعتذر لمتابعي الموضوع عن إنقطاعي الفترة الماضية .... نظراً لانقطاع الانترنت عندي ... حتى أني أضع مشاركتي الآن من سايبر ... بعيداً عن كتبي ومراجعي ... ولذا أطلب من مدير المناظرة إنتظار ردي إلى أن يعود الإنترنت عندي ... على كل حال : ــ
نعود للزميل Alexawy .....
ـــ أولاً قولك :
معنى كلامك يا عزيزي أن الله هو الوحيد القادر علي الخلق من العدم + انه الوحيد القادر علي خلق شئ ليس له مثيل .. صحيح ؟؟
تمام..
الأول :
ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه...والإيجاد من العدم .
فالوجه الأول لا يفعله إلا الله عز وجل ...
ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه...والإيجاد من العدم .
فالوجه الأول لا يفعله إلا الله عز وجل ...
معنى كلامك يا عزيزي أن الله هو الوحيد القادر علي الخلق من العدم + انه الوحيد القادر علي خلق شئ ليس له مثيل .. صحيح ؟؟
تمام..
أرى نفسي مضطراً أن أقول لك أنك خرجت عن موضوع الحوار بطريقة لبقة .... وذلك لتراجعك عدة خطوات للخلف ... وبعدك عن النقطة محل النقاش !!
ـــ لقد قلت لك أن الخلق على معنيين في المشاركة الحادية عشر ... فقلت لك أن الوجه الأول هو : ـــ
ابتِداع الشيء على مِثال لم يُسبق إِليه...والإيجاد من العدم
والوجه الثاني هو :
الخلق بمعنى التقدير ...
ــــ وهذا ليس من عندياتي بل هي اللغة العربية ... والقرآن نزل بالعربية لم ينزل بالسريانية ولا باليونانية ..
ولكنك اعترضت قائلاً : ـــ
. .ما قصدته من سؤالي ، هو الخلق بالمعني المعروف لدى العامة..
اي خلق " كائن حي
اي خلق " كائن حي
الزميل الفاضل .. لا مشكلة لدي أتفق معك في معظم ما قلته .. وسأترك إعتراضاتي على النقاط التي تطيل النقاش بلا هدف .. إسراعاً للحوار .. بالطبع نتفق سوياً ( أن الله هو الوحيد القادر على خلق جميع المخلوقات ولا يشترط كونها حية أو غير حية .. فمن يستطيع خلق السماوات والأرض والشمس والقمروالنجوم والكواكب إلا الله ؟؟ ) .. وإذا اتفقنا سوياً على الكل إذاً فقد اتفقنا على البعض وهو (أن الله الوحيد القادر على خلق كائناً حياً )
ـــ ومادام أني وافقتك على هذا فلماذا كررت مشاركتي بشأن تعريف الخلق وأنه على وجهين ؟؟؟ ...
ـــ إن الإجابة بديهية وهي : لكي أركز لك على أن هناك معنى آخر للخلق يستطيع أي إنسان فعله ولايشترط كونه إلها .... وهو التقدير ..ولذا تجدني جئتك بكل تفاسير القرآن المتاحة وغير المتاحة لكل شخص تؤكد لك أن الخلق هنا بمعنى التقدير والتصوير ... ولا علاقة له بخلق كائنات حية ..
لكن هذا منافي لقرآنك ، لماذا ؟؟
لأن الله - في القرآن - لم يخلق الإنسان من العدم بل خلقه من تراب كما فعل السيد المسيح حينما خلق الطير من الطين ولأن الله - في القرآن - لم يخلق شئ ليس له مثيل !!
اذاً هناك نقطتان :
النقطة الأولي : الخلق من العدم
النقطة الثانية : خلق شئ ليس له مثيل
نستنتج أن :
1- الله لم يخلق الإنسان من العدم بل خلقه من طين ( رداً على النقطة الأولي الا وهي الخلق من العدم ).
خلق آدم :
" إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ " سورة ص 71
" إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ " آل عمران 59
2- الله خلق آدم علي صورته اي على صورة الله( رداً علي النقطة الثانية الا وهي خلق شئ ليه له مثيل ).
1596 - خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك ، نفر من الملائكة ، جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6227
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2011 - إذا قاتل أحدكم أخاه ، فليتجنب الوجه . فإن الله خلق آدم على صورته
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2612
خلاصة الدرجة: صحيح
2117 - خلق الله عز وجل آدم على صورته . طوله ستون ذراعا . فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك النفر . وهم نفر من الملائكة جلوس . فاستمع ما يجيبونك . فإنها تحيتك وتحية ذريتك . قال فذهب فقال : السلام عليكم . فقالوا : السلام عليك ورحمة الله . قال فزادوه : ورحمة الله . قال فكل من يدخل الجنة على صورة آدم . وطوله ستون ذراعا . فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2841
خلاصة الدرجة: صحيح
لأن الله - في القرآن - لم يخلق الإنسان من العدم بل خلقه من تراب كما فعل السيد المسيح حينما خلق الطير من الطين ولأن الله - في القرآن - لم يخلق شئ ليس له مثيل !!
اذاً هناك نقطتان :
النقطة الأولي : الخلق من العدم
النقطة الثانية : خلق شئ ليس له مثيل
نستنتج أن :
1- الله لم يخلق الإنسان من العدم بل خلقه من طين ( رداً على النقطة الأولي الا وهي الخلق من العدم ).
خلق آدم :
" إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ " سورة ص 71
" إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ " آل عمران 59
2- الله خلق آدم علي صورته اي على صورة الله( رداً علي النقطة الثانية الا وهي خلق شئ ليه له مثيل ).
1596 - خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك ، نفر من الملائكة ، جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6227
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2011 - إذا قاتل أحدكم أخاه ، فليتجنب الوجه . فإن الله خلق آدم على صورته
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2612
خلاصة الدرجة: صحيح
2117 - خلق الله عز وجل آدم على صورته . طوله ستون ذراعا . فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك النفر . وهم نفر من الملائكة جلوس . فاستمع ما يجيبونك . فإنها تحيتك وتحية ذريتك . قال فذهب فقال : السلام عليكم . فقالوا : السلام عليك ورحمة الله . قال فزادوه : ورحمة الله . قال فكل من يدخل الجنة على صورة آدم . وطوله ستون ذراعا . فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2841
خلاصة الدرجة: صحيح
ــ بالطبع أستطيع أن أقول لك بسهولة أن الله تعالى خلق الإنسان من الطين ولكن الطين هو التراب والماء .. والله عز وجل خلق هذه المواد الأولية (في صورتها الأولى) من العدم إذن فالله تعالى هو الخالق من عدم .. ولذا قال تعالى
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا
يقول القرطبي في تفسيره لهذه الآية الكريمة ....
أَيْ كَمَا خَلَقَك اللَّه تَعَالَى بَعْد الْعَدَم وَلَمْ تَكُ شَيْئًا مَوْجُودًا , فَهُوَ الْقَادِر عَلَى خَلْق يَحْيَى وَإِيجَاده .
ـــ أستطيع أن أجيبك على كل النقاط ... ولكن في موضوع منفصل ... فلن أخرج عن الموضوع الذي نتحاور فيه ( هل خلق المسيح الطير أم خلق هيئة الطير ) ... وهي نقطة من حوارنا ( هل اعترف القرآن الكريم بلاهوت المسيح) ؟؟
أنتظر منك أن تراجع مشاركتي ... بل تراجع ما ورد بحق المسيح في الآية الكريمة ... وأكرر ماقلته سلفاً ... فلعل في الإعادة إفادة !!
ــ هل يستوي قول المسيح عليه السلام (أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ) مع قول الله عزوجل
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً }
ــ هل قال المسيح (أخلق لكم من الطين طيراً) ؟؟
رجاء عدم الخروج عن موضوع الحوار .....
ــ لك التحية ...
تعليق