رد (فارس الأندلس) : ــ
شكراً على ردك زميلي العزيز Alexawy ...
اتفقنا في بداية الأمر .. على إتخاذ (الفارق بين المخلوق والخالق ) كمعيار للتفريق بين البشر وبين الله ...
ــ واستشهدت بالآية الكريمة من القرآن الكريم لتؤكد على ذلك ...
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
وعلى ذلك فلا خالق إلا الله ....
ــ ولكن أيضاً في المقابل ووفقاً للمعيار الذي اتفقنا عليه ... فإن كل مخلوق لا يمكن أن يكون إله ... والقرآن يؤكد ذلك أيضاً حيث يقول جلّ وعلا
{وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ }الأنعام100
والمعنى واضح : لقد جعلوا الجن شركاء لله في العبادة ... وقد خلقهم فكيف يكونوا شركاء لله ؟؟؟!!!
كيف يتساوى المخلوق بالخالق ؟؟
مرة أخرى يؤكد الله عز وجل ونفس المعنى حين يقول : ــ
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }فصلت37
ــ مما سبق يتضح لنا أنه لا يمكن أن يكون المخلوق إلهاً ..
ــ ولكن يا زميلي العزيز ألم تقرأ في القرآن أن الله عز وجل خلق عيسى عليه السلام ... نعم عيسى عليه السلام مخلوقاً ... فكيف يكون السيد المسيح إلهاً وفقاً للمعيار الذي ارتضيناه ووفقاً لآيات القرآن الذي هو مصدرنا في هذه القضية ؟؟؟
ــ يقول تعالى بشأن خلق المسيح في سورة آل عمران :
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ{46} قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{47
ــ فالنتيجة التي ينبغي الإعتراف بهــا هي أن المسيح مخلوق .. والله عز وجل لا يمكن أن يكون مخلوقاً ....
ـــ ولكن هل ذكر القرآن الكريم أن المسيح عليه الصلاة والسلام خلق ؟؟؟
يتبع بإذن الله ... ,,,
شكراً على ردك زميلي العزيز Alexawy ...
اتفقنا في بداية الأمر .. على إتخاذ (الفارق بين المخلوق والخالق ) كمعيار للتفريق بين البشر وبين الله ...
ــ واستشهدت بالآية الكريمة من القرآن الكريم لتؤكد على ذلك ...
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
وعلى ذلك فلا خالق إلا الله ....
ــ ولكن أيضاً في المقابل ووفقاً للمعيار الذي اتفقنا عليه ... فإن كل مخلوق لا يمكن أن يكون إله ... والقرآن يؤكد ذلك أيضاً حيث يقول جلّ وعلا
{وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ }الأنعام100
والمعنى واضح : لقد جعلوا الجن شركاء لله في العبادة ... وقد خلقهم فكيف يكونوا شركاء لله ؟؟؟!!!
كيف يتساوى المخلوق بالخالق ؟؟
مرة أخرى يؤكد الله عز وجل ونفس المعنى حين يقول : ــ
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }فصلت37
ــ مما سبق يتضح لنا أنه لا يمكن أن يكون المخلوق إلهاً ..
ــ ولكن يا زميلي العزيز ألم تقرأ في القرآن أن الله عز وجل خلق عيسى عليه السلام ... نعم عيسى عليه السلام مخلوقاً ... فكيف يكون السيد المسيح إلهاً وفقاً للمعيار الذي ارتضيناه ووفقاً لآيات القرآن الذي هو مصدرنا في هذه القضية ؟؟؟
ــ يقول تعالى بشأن خلق المسيح في سورة آل عمران :
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ{46} قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{47
ــ فالنتيجة التي ينبغي الإعتراف بهــا هي أن المسيح مخلوق .. والله عز وجل لا يمكن أن يكون مخلوقاً ....
ـــ ولكن هل ذكر القرآن الكريم أن المسيح عليه الصلاة والسلام خلق ؟؟؟
يتبع بإذن الله ... ,,,
تعليق