- في عهد عبد الله بن عبد الملك بن مروان (86-90هـ ) أحس البابا الكسندروس الثاني بضعف في الخلافة فقام بحركة عصيان جمع لها رهبان وادي النطرون وصاروا في الشوارع يسبون الإسلام ويحرضون الشعب على محاربة المسلمين فلما تصدى لهم الجيش الإسلامي فر الرهبان كالعادة واختفى الكسندورس حتى وفاة عبد الله بن عبد الملك بينما وقعة المذبحة على رؤوس أتباعه المغفلون
-وفي سنة 216 هـ إبان عهد الخليفة المأمون ((198ـ218هـ) وكان والي مصر وقتئذ عيسى بن منصور حيث تمرد أقباط الوجه البحري كلهم لدرجة أن الخليفة المأمون بنفسه قدم مصر على رأس جيش فكسر شوكتهم بقيادة قائده الشهير (الأفشين)واستطاع أن يلحق الهزيمة بأهل البشرود (كانوا يقطنون المنطقة الواقعة بين فرعي دمياط ورشيد) وكانت هذه المنطقة تحيط بها المستنقعات والأوحال التي كانت تعيق حركة الجند لذلك كانوا يعلنون عصيانهم كثيراً نظراً لطبيعة أرضهم مما كان يضطر الجند للانصراف عنهم لكن هذه المرة لم يهدأ الأشفين إلا أن يقتحم حصونهم ويلحق الهزيمة بهم حتى جاء كبار قساوستهم وأعلنوا ولاءهم لدولة الخلافة مرة أخرى، وقد قبل منهم الخليفة المأمون حسب شروط اتفاقية بابليون الأولى والثانية ولكن بعد مذبحة أخرى طارت فيها رؤوس القبط .
-وفي أثناء الحملة الفرنسية على مصر ظهر ما يعرف بالفيلق القبطي الذي تكون من 2000 نصراني مسلح لمساعدة نابليون و لقتل ونهب وإذلال المسلمين وقاده المعلم يعقوب القبطي الذي وصفه الجنرال مينو في إحدى رسائله لـنابليون فقال إني وجدت رجلاً ذا دراية ومعرفة واسعة اسمه المعلم يعقوب، وهو الذي يؤدي لنا خدمات باهرة منها تعزيز قوة الجيش الفرنسي بجنود إضافية من القبط لمساعدتنا
ويقول فيه الجبرتي ومنها أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر القبطة جمع شبان القبط وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد، وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر، وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير ويقول .. بل إن زعيمهم المعلم يعقوب حنا كان شغله الشاغل هو حرب زعيم المجاهدين في منطقة بولاق حسن بك الجداوي
ويعقوب هذا هو الذي استأمنه نابليون على حملة لتأديب صعيد مصر قادها الجنرال الدموي ديزيه حتى كان المصريون يسمون هذه الحملة بحملة المعلم يعقوب وكان له اليد الأنجس في هزيمة المماليك في معركة القوصية حتى أهداه ديزيه سيفا كتب عليه معركة عين القوصية - 24 ديسمبر 1798م. بادله يعقوب الهدية بأن أباح له ولجنوده قرى الصعيد يفعلون بها ما يشاؤن فهتكت الأعراض وامتلأت الأرحام بنطف الصليبين وسيقت الحرائر سبايا في ركاب حملة يعقوب- ديزيه ، وظل يعقوب بعدها يحكم المسلمين في القاهرة وينكل بهم ويسرق أموالهم ويهتك أعراضهم حتى انسحبت الحملة فانسحب معها وهلك في البحر قبل أن يصل فرنسا وحين القيت جثته في البحر كانت المئات من جثث أتباعه تعلق وتسحل في شوارع القاهرة
استفتاء
منتظرين الاجابات
-وفي سنة 216 هـ إبان عهد الخليفة المأمون ((198ـ218هـ) وكان والي مصر وقتئذ عيسى بن منصور حيث تمرد أقباط الوجه البحري كلهم لدرجة أن الخليفة المأمون بنفسه قدم مصر على رأس جيش فكسر شوكتهم بقيادة قائده الشهير (الأفشين)واستطاع أن يلحق الهزيمة بأهل البشرود (كانوا يقطنون المنطقة الواقعة بين فرعي دمياط ورشيد) وكانت هذه المنطقة تحيط بها المستنقعات والأوحال التي كانت تعيق حركة الجند لذلك كانوا يعلنون عصيانهم كثيراً نظراً لطبيعة أرضهم مما كان يضطر الجند للانصراف عنهم لكن هذه المرة لم يهدأ الأشفين إلا أن يقتحم حصونهم ويلحق الهزيمة بهم حتى جاء كبار قساوستهم وأعلنوا ولاءهم لدولة الخلافة مرة أخرى، وقد قبل منهم الخليفة المأمون حسب شروط اتفاقية بابليون الأولى والثانية ولكن بعد مذبحة أخرى طارت فيها رؤوس القبط .
-وفي أثناء الحملة الفرنسية على مصر ظهر ما يعرف بالفيلق القبطي الذي تكون من 2000 نصراني مسلح لمساعدة نابليون و لقتل ونهب وإذلال المسلمين وقاده المعلم يعقوب القبطي الذي وصفه الجنرال مينو في إحدى رسائله لـنابليون فقال إني وجدت رجلاً ذا دراية ومعرفة واسعة اسمه المعلم يعقوب، وهو الذي يؤدي لنا خدمات باهرة منها تعزيز قوة الجيش الفرنسي بجنود إضافية من القبط لمساعدتنا
ويقول فيه الجبرتي ومنها أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنساوية وجعلوه ساري عسكر القبطة جمع شبان القبط وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية وصيرهم ساري عسكره وعزوته وجمعهم من أقصى الصعيد، وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى التي هو ساكن بها خلف الجامع الأحمر، وبنى له قلعة وسورها بسور عظيم وأبراج وباب كبير ويقول .. بل إن زعيمهم المعلم يعقوب حنا كان شغله الشاغل هو حرب زعيم المجاهدين في منطقة بولاق حسن بك الجداوي
ويعقوب هذا هو الذي استأمنه نابليون على حملة لتأديب صعيد مصر قادها الجنرال الدموي ديزيه حتى كان المصريون يسمون هذه الحملة بحملة المعلم يعقوب وكان له اليد الأنجس في هزيمة المماليك في معركة القوصية حتى أهداه ديزيه سيفا كتب عليه معركة عين القوصية - 24 ديسمبر 1798م. بادله يعقوب الهدية بأن أباح له ولجنوده قرى الصعيد يفعلون بها ما يشاؤن فهتكت الأعراض وامتلأت الأرحام بنطف الصليبين وسيقت الحرائر سبايا في ركاب حملة يعقوب- ديزيه ، وظل يعقوب بعدها يحكم المسلمين في القاهرة وينكل بهم ويسرق أموالهم ويهتك أعراضهم حتى انسحبت الحملة فانسحب معها وهلك في البحر قبل أن يصل فرنسا وحين القيت جثته في البحر كانت المئات من جثث أتباعه تعلق وتسحل في شوارع القاهرة
استفتاء
منتظرين الاجابات
تعليق