وكيف لنا أن نتأكد من صدق أو كذب هذا الشخص

اللهم اهدنا إلى سواء السبيل فليس لنا إلا أنت

السَلام عَليكُم
و الله عِندك حَق , فَكيف يَتَصَرَف الشيوخ في مَوضوع كَهذا , هَل يَصدوا مِن يطرقوا أبوابِهم أم يَحتَوُهُم فَمِن المُمكِن أن يكون صادِقاً و وِجهَة نَظَري الشَخصيَة, أن الشَيخ إذا ما وَقع في مَوقِف كَهذا عَليه التأكُد مِن تَنَصُر المُسلِم فِعلاً في وَقت مُعين سابِق و ظروفه الشَخصيَة بِشَكل عام "عَملُه - سَكنُه -...."و يَتجَنَب الحَديث عَن أي مَعلومات يَعرِفها عَن مُنحنى التَنصير و سُلوك مُنصرين أمام الحالَة المَوجودَة أمامُه حَيثُ لَن يُفيدَها ذَلِك , و يُحاوِل أن يتعَرف مِنه , فَيُصبِح مُتَلَقي لا مُتحَدِث في هذا الشأن
و الله المُستعان على ما يَصفون و يَفعلون

كذب كذب كذب كذب كذب كذب كذب كذب كذب كذب
إلى متى يعيش النصارى على الكذب

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ} : {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ} {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ} {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} سورة الزمر الآية 60 :


فى الحقيقه لما بسمع كذب النصارى و ضلالهم بحس بنعمه الاسلام و القرأن و الهدايه بحس انى عطشان للقرأن و نفسى ما ابطلش سماع للقرأن حتى اموت و لو مت و انا باسمعه اتمنى ان اسمعه فى القبر ليوم القيامه و لو ربنا كرمنى بدخول الجنه برحمته و فضله اتمنى فيها ان اسمع القران من رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم و اسمع نداء الله عز و جل لاهل الجنه :

( إن الله تعالى يقول لأهل الجنة

: يا أهل الجنة فيقولون : لبيك ربنا و سعديك ! و الخير في يديك فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : و ما لنا لا نرضى و قد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب و أي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا . ) ‌

اللهم اهدنا فيمن هديت

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع خطير جدا، وأعتقد أنه كما قال الآستاذ صفي الدين، على الشيخ أن يسأل عن هذا ولا يصدقه بسرعة ،ولا يوجد اي ضرورة أو حاجة لتعريفه بالمعلومات التي يعرفها عن التنصير ، وأعتقد أن من يتعرض لموقف مثل هذا من أي شخص كان سواء يعرفه أو لا، عليه أن يجعل إطار الكلام ضيق وفقط الأخذ منه وعدم اعطائه سوى ما يفيده للعودة لدينه وتصحيح معتقده، قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
هناك الكثيرون يتعمدون الكذب لمعرفة رأي الآخر بموضوع معين، والمؤمن عليه أن يكون كيس فطن ، في هذا الزمان الذي كثر به الغادرون الذين لا يهمهم سوى الفضول أو ايصال المعلومات مهما كانت طريقة الحصول عليها ، نسأل الله السلامة من أمثالهم

السَلام عَليكُم
بارك الله فيكُم جَميعاً إخواني و أخواتي
الكَذب صِفَة مُتأصِلَة في التَبشير المَسيحي و أعتَقِد أنهُم في هَذا المَجال يَتبِعون المَدرَسَة المِيكافيليَة