مثل ماذكر القراّن الكريم مصراكثر من مرة- خمس مرات - فها هو يذكر نساء مصريات مؤمنات اثرن بطريقة او بإخرى على مجرى الاحداث خلال فترة تعايشهن على مر الزمن – وجاء القراّن وانزل فيهن اّيات بينات محكمات سوف تتلى حتى قيام الساعة – وقد جاء الذكر فى البعض منهن صراحة" والبعض الاّخر تلميحا"
وسوف نتناول اليوم احداهن والباقيات تباعا"
انها زوجة خير ولد اّدم , اطهر البشر , الرسول الاعظم محمد وأم ولده ابراهيم
انها المصرية ماريا القبطية
هدية المقوقس حاكم مصر الى الرسول – بعد ان دعاه الى الدخول فى الاسلام الا انه ابى واكتفى بإرسال
السيدة ماريا ومعها اختها سيرين وكانتا تعملان فى قصرة فى الاسكندرية وايضا" خادم خصى وهدايا اخرى
بعثها مع مبعوث الرسول حاطب بن ابى بلتعه
وقد اختص رسول الله ماريا لنفسه ليس لانها ذات جمال صارخ – وهى كذلك – ولكن لانها استجابت بسرعة الى
دعوة الرسول للدخول فى الاسلام بعكس اختها سيرين التى دخلته على مضض فاعطاها الى شاعره حسان بن ثابت – و دبت الغيرة بين نساء النبى بعد وصول ماريا حتى ان السيدة عائشة ومالها من مكانة عظيمة بين نساء
النبى كانت تقول : لم اكن لأغار الا من ماريا والتى استطاعت فى فترة وجيزة ان تحتل مكانة لدى رسول الله
فعندما شعر بما اّل اليه الحال بين نسائه عزل ماريا عنهن وخصص لها مكان اقامة بعيد وفرض عليها
الحجاب اسوة بنسائة وهذا انما يدل على انها كانت فى مصاف زوجاتة فكما هو معلوم ان الحجاب قد فرض على الحرائر من النساء وليس على الإماء
وكانت سعادة النبى لاتوصف عندما انجبت له الولد التى كانت تتطابق قسماتة مع قسمات وملامح الرسول الكريم
وتيمنا" بإسم ابو الانبياء سماه ابراهيم وقد غمرت السعادة وسادت بين زوجات الرسول لهذا المولود الذى قدم
فكن يتسابقن الى رعايته والاهتمام به – وبهذا المولود مع ضرب الحجاب على السيدة ماريا اضحت من الحرائر
ولكن لابد من الإبتلاء والإختبار مثلها فى ذلك مثل اختها ام المؤمنين عائشة فى حديث الإفك
فهناك من الاقاويل التى انتشرت طعنا" فى شرفها وفى نسب ابنها وكانت كل اصابع الإتهام تشير الى هذا العبد
المصرى والذى حضر معها من مصر وقد كان النبى قد سمح له بالتردد على السيدة ماريا لقضاء ما تحتاجه
وقد وصلت هذه الاقاويل الى الرسول
فكلف سيدنا على بقتل المصرى وعندما شرع فى ذلك ورأى العبد المصرى السيف فى يد على – قام بالتخلص
من مايستر به جسده من رداء فبدى لسيدنا على انه خصى , فقام بإبلاغ النبى بما شاهده
وازداد تعلق النبى بالسيدة ماريا وفى احدى المرات دخل عليها فى حجرة السيدة حفصة زوجتة ولم تكن متواجدة
اثناء ذلك وعندما رجعت شاهدت ماريا وهى تخرج من غرفتها وفى عتابها للرسول على ذلك قالت له
لولا هوانى عليك لما فعلت بى ذلك على فراشى وفى يومى , وكانت لهذه الكلمات وقعها على الرسول فقال لها ان اردتى ان احرمها على فانا فاعل على ان لا تخبرى عائشة فقالت حفصة بلى فقال الرسول ام ابراهيم على حرام
واستمر التحريم حتى اخبرت حفصة ماحدث لعائشة فكان لرب السماء قول اّخر
وقد جاءت الاّيات والتى تعاتب رسولنا الاعظم على تحريمه لماريا فى سورة التحريم الاّية رقم 1
فسلام لك ايتها المصرية ياأم ابراهيم
وسوف نتناول اليوم احداهن والباقيات تباعا"
انها زوجة خير ولد اّدم , اطهر البشر , الرسول الاعظم محمد وأم ولده ابراهيم
انها المصرية ماريا القبطية
هدية المقوقس حاكم مصر الى الرسول – بعد ان دعاه الى الدخول فى الاسلام الا انه ابى واكتفى بإرسال
السيدة ماريا ومعها اختها سيرين وكانتا تعملان فى قصرة فى الاسكندرية وايضا" خادم خصى وهدايا اخرى
بعثها مع مبعوث الرسول حاطب بن ابى بلتعه
وقد اختص رسول الله ماريا لنفسه ليس لانها ذات جمال صارخ – وهى كذلك – ولكن لانها استجابت بسرعة الى
دعوة الرسول للدخول فى الاسلام بعكس اختها سيرين التى دخلته على مضض فاعطاها الى شاعره حسان بن ثابت – و دبت الغيرة بين نساء النبى بعد وصول ماريا حتى ان السيدة عائشة ومالها من مكانة عظيمة بين نساء
النبى كانت تقول : لم اكن لأغار الا من ماريا والتى استطاعت فى فترة وجيزة ان تحتل مكانة لدى رسول الله
فعندما شعر بما اّل اليه الحال بين نسائه عزل ماريا عنهن وخصص لها مكان اقامة بعيد وفرض عليها
الحجاب اسوة بنسائة وهذا انما يدل على انها كانت فى مصاف زوجاتة فكما هو معلوم ان الحجاب قد فرض على الحرائر من النساء وليس على الإماء
وكانت سعادة النبى لاتوصف عندما انجبت له الولد التى كانت تتطابق قسماتة مع قسمات وملامح الرسول الكريم
وتيمنا" بإسم ابو الانبياء سماه ابراهيم وقد غمرت السعادة وسادت بين زوجات الرسول لهذا المولود الذى قدم
فكن يتسابقن الى رعايته والاهتمام به – وبهذا المولود مع ضرب الحجاب على السيدة ماريا اضحت من الحرائر
ولكن لابد من الإبتلاء والإختبار مثلها فى ذلك مثل اختها ام المؤمنين عائشة فى حديث الإفك
فهناك من الاقاويل التى انتشرت طعنا" فى شرفها وفى نسب ابنها وكانت كل اصابع الإتهام تشير الى هذا العبد
المصرى والذى حضر معها من مصر وقد كان النبى قد سمح له بالتردد على السيدة ماريا لقضاء ما تحتاجه
وقد وصلت هذه الاقاويل الى الرسول
فكلف سيدنا على بقتل المصرى وعندما شرع فى ذلك ورأى العبد المصرى السيف فى يد على – قام بالتخلص
من مايستر به جسده من رداء فبدى لسيدنا على انه خصى , فقام بإبلاغ النبى بما شاهده
وازداد تعلق النبى بالسيدة ماريا وفى احدى المرات دخل عليها فى حجرة السيدة حفصة زوجتة ولم تكن متواجدة
اثناء ذلك وعندما رجعت شاهدت ماريا وهى تخرج من غرفتها وفى عتابها للرسول على ذلك قالت له
لولا هوانى عليك لما فعلت بى ذلك على فراشى وفى يومى , وكانت لهذه الكلمات وقعها على الرسول فقال لها ان اردتى ان احرمها على فانا فاعل على ان لا تخبرى عائشة فقالت حفصة بلى فقال الرسول ام ابراهيم على حرام
واستمر التحريم حتى اخبرت حفصة ماحدث لعائشة فكان لرب السماء قول اّخر
وقد جاءت الاّيات والتى تعاتب رسولنا الاعظم على تحريمه لماريا فى سورة التحريم الاّية رقم 1
فسلام لك ايتها المصرية ياأم ابراهيم
تعليق